الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقبل قال القميصة (1) قال فقبل سرته.
* وقال (ص 493): حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال كنت مع الحسن بن علي فلقينا أبو هريرة فقال: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقبل قال فقال بقميصه قال فقبل سرته.
هذا حديث حسنٌ.
3 - لبس الصوف
2782 -
قال الحاكم رحمه الله (ج 1 ص 61): حدثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالري، ثنا أبو بكر محمد بن الفرج الأزرق، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا شيبان أبو معاوية، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يركب الحمار، ويلبس الصوف (2)، ويعتقل الشاة، ويأتي مراعاة الضيف.
حدثنا أبو الطيب محمد بن أحمد الحيري، ثنا أبو بكر بن محمد بن نعيم المدني، ثنا بشر بن خالد العسكري، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا شيبان أبو معاوية، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبي
(1) كذا في الأصل وصوابه: فقال بقميصه.
(2)
وليس في هذا دليل للصوفية المبتدعة أعداء السنن وأعداء أهل السنة الذين أصبحوا يتآمرون على المسلمين مع أعداء الإسلام من شيوعيين وغيرهم، فمجرد تسمية (صوفية) بدعة، لأنها لم ترد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بردة، عن أبي موسى، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يركب الحمار، ويلبس الصوف، ويعتقل الشاة، ويأتي مراعاة الضيف.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وإنما ذكرته في هذه المواضع لأن هذه الخلال من الإيمان.
1102 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 2 ص 17): حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة: أن أناسا من أهل العراق جاءوا، فقالوا: يا ابن عباس، أترى الغسل يوم الجمعة واجبًا؟ قال: لا، ولكنه أطهر وخير لمن اغتسل، ومن لم يغتسل فليس عليه بواجب، وسأخبركم كيف بدء الغسل، كان الناس مجهودين يلبسون الصوف ويعملون على ظهورهم، وكان مسجدهم ضيقا مقارب السقف إنما هو عريش، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار وعرق الناس في ذلك الصوف، حتى ثارت منهم رياح آذى ذلك بعضهم بعضا، فلما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الريح قال:"أيها الناس إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا، وليمس أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه"، قال ابن عباس: ثم جاء الله بالخير، ولبسوا غير
الصوف، وكُفُوا العمل، ووسِّع مسجدهم، وذهب بعض الذي كان يؤذي بعضهم بعضا من العرق.
هذا حديث حسنٌ (1).
(1) يلغى لأنه من رواية عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة وهي ضعيفة. (الصحيح المسند)