الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اسمه رِفَاعَةُ بن يَثرُبي.
ورواه النسائي (ج 3 ص 185) و (ج 8 ص 204).
* قال الإمام أحمد رحمه الله (7109): حدثنا هشام بن عبد الملك وعفان قالا حدثنا عبيد الله بن إياد حدثنا إياد عن أبي رمثة قال: انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلما رأيته قال لي أبي هل تدري من هذا قلت لا فقال لي أبي هذا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاقشعررت حين قال ذاك وكنت أظن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم شيئًا لا يشبه الناس فإذا بشر له وفرة -قال عفان في حديثه: ذو وفرة- وبها ردع من حناء عليه ثوبان أخضران فسلم عليه أبي ثم جلسنا فتحدثنا ساعة ثم إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال لأبي "ابنك هذا؟ " قال إي ورب الكعبة قال "حقًّا؟ " قال أشهد به فتبسم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ضاحكًا من ثبت شبهي بأبي ومن حلف أبي علي ثم قال "أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه" قال وقرأ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم {ولا تزر وازرة وزر أخرى} قال ثم نظر إلى مثل السلعة بين كتفيه فقال يا رسول الله إني لأطب الرجال ألا أعالجها لك قال "لا طبيبها الذي خلقها".
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.
17 - لباس الثوب الغليظ
2806 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 4 ص 454): حدثنا
أبو حفص عمرو بن علي أخبرنا يزيد بن زريع حدثنا عمارة بن أبي حفصة حدثنا عكرمة عن عائشة قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثوبان قطريان غليظان فكان إذا قعد فعرق ثقلا عليه فقدم بز من الشام لفلان اليهودي فقلت لو بعثت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة فأرسل إليه فقال قد علمت ما يريد إنما يريد أن يذهب بمالي أو بدراهمي فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «كذب قد علم أني من أتقاهم لله وآداهم للأمانة» .
حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب وقد رواه شعبة أيضًا عن عمارة بن أبي حفصة.
سمعت محمد بن فراس البصري يقول سمعت أبا داود الطيالسي يقول: سئل شعبة يومًا عن هذا الحديث فقال لست أحدثكم حتى تقوموا إلى حرمي (1) بن عمارة فتقبلوا رأسه قال وحرمي في القوم.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ على شرط البخاري.
الحديث أخرجه النسائي (ج 7 ص 294).
وأخرجه الإمام أحمد (ج 6 ص 147) فقال: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عمارة يعني ابن أبي حفصة
…
به.
(1) كذا، وفي "تهذيب التهذيب": حتى تقوموا إلى عمارة بن أبي حفصة فتقبلوا رأسه. وهو أقرب؛ إذ هو شيخ شعبة فيه عند الإمام أحمد.