الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيسقون، ويقول: طيبوا عبادي. فيطيبون، ثم يقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: ربنا رضوانك. قال: يقول: رضيت عنكم. ثم يأمرهم، فينطلقون وتصعد الحور العين الغرف، وهي من زمردة خضراء، ومن ياقوتة حمراء".
هذا حديث حسن (1).
87 - فضائل أهل البيت
2603 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 371): حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: لَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ وَهُوَ دَاخِلٌ عَلَى الْمُخْتَارِ أَوْ خَارِجٌ مِنْ عِنْدِهِ فَقُلْتُ لَهُ أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ» قَالَ نَعَمْ.
* وقال الإمام يعقوب بن سفيان الفسوي رحمه الله (ج 1 ص 537): حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن علي بن ربيعة، قال: لقيت زيد بن أرقم وهو يريد الدخول على المختار، فقلت له: بلغني عنك حديث. قال: ما هو؟ قلت: أسمعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل، وعترتي» ؟ قال: نعم.
هذا حديث صحيحٌ.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(ج 9 ص 88) من طريق إسرائيل بن يونس، بمثل ما عند يعقوب بن سفيان.
(1) ثم أورده الشيخ رحمه الله في "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" برقم (45). (مصححه)
2604 -
قال الإمام ابن أبي شيبة رحمه الله (ج 12 ص 72): حدثنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة، وعنده قوم فذكروا عليًّا فشتموه فشتمته معهم، فقال: ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي، قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فجلس، فجاء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومعه علي والحسن والحسين كل واحد منهما آخذ بيده، فأدنى عليًّا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنًا وحسينًا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه -أو قال: كساءه- ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا} ثم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق» .
هذا حديث صحيحٌ بالمتابعات الآتية لمحمد بن مصعب.
وأخرجه أحمد (ج 4 ص 107) فذكروا عليًّا.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(ج 2 ص 245) فقال: حدثنا محمد بن الحجاج الحضرمي، وسليمان الكيساني، قال: حدثنا بِشْرُ بن بكر البَجَلِيُّ، عن الأوزاعي به.
وأخرجه الطبري (ج 22 ص 7) فقال: حدثني عبد الكريم بن أبي عمير، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عمرو، قال: ثني شداد أبو عمار، فذكره (وأبو عمرو هو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي).
وأخرجه الحاكم (ج 3 ص 147) فقال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان المُرَادِيُّ، وبحر بن نصر الخولاني، قالا: ثنا بشر بن بكر به.
ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. اهـ وقال الذهبي: على شرط مسلم. وهو الصواب؛ لأن شدادًا ليس من رجال البخاري.
وأخرجه البيهقي من طريق شيخه الحاكم بسند الحاكم، ثم قال البيهقي: هذا إسناد صحيح.