الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا حديث حسنٌ. وقد أخرجه ابن أبي شيبة (ج 12 ص 152)، والنسائي في "فضائل الصحابة" (ص 60) فقال: أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن غزوان والحسين بن حُرَيْثٍ، قالا: أنا الفضل بن موسى، عن يونس بن أبي إسحاق به.
* وأخرجه الحميدي (ج 2 ص 350) فقال رحمه الله: ثنا سفيان قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت قيسًا يقول سمعت جرير بن عبد الله البجلي: [ما رآني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قط إلا تبسم في وجهي](1) قال وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "يطلع عليكم من هذا الباب رجل من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك" فطلع جرير بن عبد الله.
هذا حديث صحيحٌ.
48 - فضل أبي يحيى صهيب رضي الله عنه
-
2540 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (3832): حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله قال: أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس فما
(1) ما بين المعكوفين في "الصحيحين".
منهم إنسان إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان وأخذوا يطوفون به شعاب مكة وهو يقول أحد أحد.
هذا حديث حسنٌ.
وأخرجه ابن أبي شيبة (ج 12 ص 149) و (ج 14 ص 313).
2541 -
قال الحاكم رحمه الله في "المستدرك"(ج 3 ص 398): أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة، قال: لما خرج صهيب مهاجرًا تبعه أهل مكة فنثل كنانته، فأخرج منها أربعين سهمًا، فقال: لا تصلون إلي حتى أضع في كل رجل منكم سهمًا، ثم أصير بعد إلى السيف فتعلمون أني رجل، وقد خلفت بمكة قينتين فهما لكم.
قال: (1) وحدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس نحوه، ونزلت على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:{ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله} [البقرة: 207]، فلما رآه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال:«أبا يحيى ربح البيع» قال: وتلا عليه الآية.
صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
الحديث له طرق أغلبها مراسيل كما في "الإصابة"(ج 2 ص 188)، وفي "الطبقات" لابن سعد (ج 3 ص 162 و 163) من القسم الأول، وهي بمجموعها تزيد الحديث قوة، وتدل على ثبوته.
(1) القائل: وحدثنا حماد بن سلمة، هو سليمان بن حرب.