الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - تحريم الإسبال
2797 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (2958): حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ وَحُسَيْنٌ قَالَا حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ أَشْعَثَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى مُسْبِلٍ» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح. وشيبان هو ابن عبد الرحمن، وأشعث هو ابن أبي الشعثاء.
* وقال الإمام النسائي رحمه الله (ج 8 ص 207): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَشْعَثَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ «إِنَّ اللهَ عز وجل لَا يَنْظُرُ إِلَى مُسْبِلِ الْإِزَارِ» .
هذا حديث صحيحٌ.
وقد رواه النسائي كما في "تحفة الأشراف" عن موسى بن عبد الرحمن، عن حسين بن علي، عن زائدة في "الكبرى"، وعن عمرو بن منصور، عن آدم بن أبي إياس، عن شيبان في "الكبرى" وفي المجتبى"، شعبة وزائدة وشيبان، عن أشعث بن أبي الشعثاء به. اهـ
ورواه من طريق إسرائيل موقوفًا كما في "تحفة الأشراف"، ولا يضر.
وأخرجه ابن أبي شيبة (ج 8 ص 388) فقال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا شيبان، عن أشعث (1) بن أبي الشعثاء به.
(1) في الأصل: أشعث بن الشعثاء. والصواب ما أثبتناه.
2798 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 237): حدثنا هارون بن معروف حدثنا ابن وهب يعني عبد الله بن وهب المصري قال عبد الله (وهو ابن الإمام أحمد): وسمعته أنا من هارون حدثنا عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران: عن هبيب بن مُغْفِلٍ (1) الغفاري أنه رأى محمدًا القرشي قام يجر إزاره فنظر إليه هبيب فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «من وطئه خيلاء وطئه في النار» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا أسلم أبا عمران، وقد وثَّقه النسائي كما في في "تهذيب التهذيب".
وهبيب بموحدتين مصغرًا، كما في "الإصابة".
الحديث أخرجه أبو يعلى (ج 3 ص 111).
* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 237): حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا عبد الله بن وهب قال عبد الله وسمعته أنا من هارون قال حدثني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران: عن هبيب بن مغفل الغفاري أنه رأى محمدًا القرشي قام يجر إزاره فنظر إليه هبيب فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «من وطئه خيلاء وطئه في النار» .
حدثنا يحيى بن إسحاق قال أخبرنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي
(1) في الأصل: معقل. والصواب ما أثبتناه، كما في "الإصابة"، قال الحافظ: بضم أوله، وسكون الغين المعجمة، وكسر الفاء بعدها لام.
حبيب عن أسلم أبي عمران: عن هبيب بن مغفل الغفاري أنه رأى محمدًا القرشي قام يجر إزاره فنظر إليه هبيب فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «من وطئه خيلاء وطئه في النار» .
حدثنا يحيى بن إسحاق قال أخبرنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال أخبرني أسلم أبو عمران عن هبيب الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من وطئ على إزاره خيلاء وطئ في نار جهنم» .
حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم: أنه سمع هبيب بن مغفل صاحب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورأى رجلًا يجر إزاره خلفه ويطؤه خيلاء فقال: سبحان الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «من وطئه من الخيلاء وطئه في النار» .
هذا حديث صحيحٌ.
2799 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 5): حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ سُئِلَ عَنْ الْإِزَارِ فَقَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ السَّاقَيْنِ لَا جُنَاحَ -أَوْ لَا حَرَجَ- عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ فِي النَّارِ لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَرًا» .
هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 6): ثنا سفيان، عن العلاء بن عبد الرحمن به.
وقال أبو يَعْلَى رحمه الله (ج 2 ص 268): حدثنا زهير، قال: حدثنا سفيان به.
وقال الحُمَيْدِيُّ (ج 2 ص 333): حدثنا سفيان به.
وأخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1183): حدثنا علي بن محمد، حدثنا سفيان به.
وأخرجه الإمام مالك (ج 3 ص 104) عن العلاء به.
* قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 152): حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أخبرَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ عَنْ الْإِزَارِ فَقَال: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «إِزْرَةُ الْمُسْلِمِ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ وَلَا حَرَجَ -أَوْ لَا جُنَاحَ- فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ الْكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ بَطَرًا لَمْ يَنْظُرْ اللهُ إِلَيْهِ» .
هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.
2800 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 137): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ أخبرَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي غِفَارٍ أخبرَنَا أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ وَأَبُو تَمِيمَةَ اسْمُهُ طَرِيفُ بْنُ مُجَالِدٍ عَنْ أَبِي جُرَيٍّ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا يَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَأْيِهِ لَا يَقُولُ شَيْئًا إِلَّا صَدَرُوا عَنْهُ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللهِ مَرَّتَيْنِ قَالَ «لَا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلَامُ فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَيِّتِ قُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ» قَالَ قُلْتُ أَنْتَ رَسُولُ اللهِ قَالَ «أَنَا رَسُولُ اللهِ الَّذِي إِذَا أَصَابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ (1) كَشَفَهُ عَنْكَ وَإِنْ أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَهَا لَكَ وَإِذَا كُنْتَ بِأَرْضٍ قَفْرٍ أَوْ فَلَاةٍ فَضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ فَدَعَوْتَهُ رَدَّهَا عَلَيْكَ» قَالَ قُلْتُ اعْهَدْ إِلَيَّ قَالَ «لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا» قَالَ فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ حُرًّا وَلَا عَبْدًا وَلَا بَعِيرًا وَلَا شَاةً قَالَ «وَلَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ
(1) الضمير في «دعَوته» الخ، يعود إلى الله، فهو الذي يكشف الضر.