المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌86 - فضائل أمة محمد صلى الله عليه وسلم - الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين - جـ ٤

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌16 - كتاب الفضائل

- ‌1 - فضائل الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌2 - فضل المهاجرين رضي الله عنهم

- ‌3 - فضائل الأنصار رضي الله عنهم

- ‌4 - فضائل أهل بدر رضي الله عنهم

- ‌5 - فضل أصحاب الحديبية رضي الله عنهم

- ‌6 - فضائل أهل بدر والحديبية رضي الله عنهم

- ‌7 - فضائل أبي بكر عبد الله بن عثمان الصديق رضي الله عنهما

- ‌8 - فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌9 - فضل عثمان بن عفان رضي الله عنه

- ‌10 - فضائل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم

- ‌11 - فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه

- ‌12 - فضل الزبير بن العوام رضي الله عنه

- ‌13 - فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

- ‌14 - فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

- ‌15 - فضل أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه

- ‌16 - فضل جماعة من الصحابة رضي الله عنهم

- ‌17 - فضل الحسين بن علي رضي الله عنهما

- ‌18 - فضل الحسين بن علي رضي الله عنهما

- ‌19 - فضائل الحسنين رضي الله عنهما

- ‌20 - فضل إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - فضائل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

- ‌22 - ذكر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌23 - ذكر قثم بن العباس رضي الله عنهما

- ‌24 - فضل عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما

- ‌25 - فضل زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة وخالد بن الوليد رضي الله عنهم

- ‌26 - فضائل أسامة بن زيد رضي الله عنهما

- ‌27 - فضائل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

- ‌28 - فضائل سعد بن معاذ رضي الله عنه

- ‌29 - فضائل عمار بن ياسر رضي الله عنهما

- ‌30 - فضل أبي بن كعب رضي الله عنه

- ‌31 - فضل زيد بن ثابت رضي الله عنه

- ‌32 - فضل أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه

- ‌33 - فضائل المقداد بن الأسود رضي الله عنه

- ‌34 - منقبة سلمان رضي الله عنه

- ‌35 - فضائل بلال رضي الله عنه

- ‌36 - فضائل عبد الله بن سلام رضي الله عنه

- ‌37 - فضل ثوبان رضي الله عنه مولى رسول اله صلى الله عليه وسلم

- ‌38 - فضل عبد الله بن حرام وسعد بن عبادة رضي الله عنهما

- ‌39 - ذكر جابر بن عبد الله رضي الله عنهما

- ‌40 - فضل هشام بن العاص رضي الله عنه

- ‌41 - فضل عمرو وهشام ابني العاص رضي الله عنهما

- ‌42 - ذكر عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌43 - فضل عمرو بن العاص وسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما

- ‌44 - ذكر عبد الله بن رواحة رضي الله عنه

- ‌45 - ذكر وائل بن حجر رضي الله عنه

- ‌46 - فضل أبي الدحداح رضي الله عنه

- ‌47 - فضل جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه

- ‌48 - فضل أبي يحيى صهيب رضي الله عنه

- ‌49 - فضل معاذ بن عمرو بن الجموح رضي الله عنه

- ‌50 - فضل معاذ بن جبل رضي الله عنه

- ‌51 - فضل خزيمة بن ثابت رضي الله عنه

- ‌52 - فضل حارثة بن النعمان رضي الله عنه

- ‌53 - فضل عمرو بن أخطب رضي الله عنه

- ‌54 - ذكر عبد الله بن حوالة رضي الله عنه

- ‌55 - فضل عكاشة بن محصن الأسدي رضي الله عنه

- ‌56 - فضل قرة بن إياس رضي الله عنه

- ‌57 - ذكر سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌58 - ذكر صفوان بن عسال رضي الله عنه

- ‌59 - ذكر عوف بن مالك رضي الله عنه

- ‌60 - ذكر عبد الله بن بسر رضي الله عنهما

- ‌61 - ذكر أبي عبد الله رضي الله عنه

- ‌62 - ذكر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما

- ‌63 - فضل أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه

- ‌64 - منقبة حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه

- ‌65 - ذكر أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه

- ‌66 - فضل حسان بن ثابت رضي الله عنه

- ‌67 - فضل أبي بكرة نفيع بن الحارث

- ‌68 - فضل فيروز الديلمي ورفقته رضي الله عنهم

- ‌69 - فضائل فاطمة رضي الله عنها بنت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌70 - فضل خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

- ‌71 - فضائل خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد رضي الله عنهما

- ‌72 - فضل عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما

- ‌73 - ذكر ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌74 - ذكر صفية بنت حيي رضي الله عنها

- ‌75 - ذكر أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها

- ‌76 - فضل أم سليم رضي الله عنها

- ‌77 - ذكر زينب امرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما

- ‌78 - فضل سمية أم عمار رضي الله عنهما

- ‌79 - فضل خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها

- ‌80 - فضل سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنها

- ‌81 - ذكر أم طليق رضي الله عنها

- ‌82 - فضل الأخوات الأربع المؤمنات رضي الله عنهن

- ‌83 - فضل من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يره

- ‌84 - فضل زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌85 - فضل النجاشي رحمه الله

- ‌86 - فضائل أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌87 - فضائل أهل البيت

- ‌88 - فضائل قريش

- ‌89 - فضائل أحمس

- ‌90 - فضل أهل اليمن

- ‌91 - فضائل عدن أبين

- ‌92 - فضل فارس

- ‌93 - فضل المهدي عليه السلام

- ‌94 - فضل المسجد الحرام ومسجد المدينة والمسجد الأقصى

- ‌95 - ذكر مسجد قباء

- ‌96 - فضائل مكة

- ‌97 - فضائل المدينة

- ‌98 - فضل منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌99 - فضل بيت المقدس

- ‌100 - فضل الشام

- ‌17 - كتاب الأطعمة

- ‌1 - الأصل في الأطعمة الإباحة إلا إذا أتى الدليل بالتحريم

- ‌2 - لا تغسل الأيدي قبل الطعام إلا لطهارة أو نظافة

- ‌3 - استعمال آنية المشركين

- ‌4 - إجابة الدعوة

- ‌5 - التقزيح والملح للطعام

- ‌6 - الجلوس على الطعام

- ‌7 - الجلوس على الطعام عشرة عشرة

- ‌8 - الدباء ليكثر به الطعام

- ‌9 - ما لا تسكن إليه النفس من الأطمعة يبتعد عنه

- ‌10 - يكفأ الطعام الحرام

- ‌11 - الأكل في حال المشي وكذا الشرب والجلوس في الشرب أفضل

- ‌12 - العجوة من الجنة

- ‌13 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر

- ‌14 - أكل البطيخ بالرطب

- ‌15 - ما جاء في الرطب

- ‌16 - الاكتفاء بالماء والتمر

- ‌17 - ما جاء في السويق والتمر

- ‌18 - ما جاء في الوشيقة

- ‌19 - أكل لحم الضبع

- ‌20 - ما جاء في الخزيرة

- ‌21 - إذابة الشحم واستعماله بين الطعام أو شربه

- ‌22 - المزاح وقت الأكل في بعض الأحيان

- ‌23 - إذا سقطت اللقمة أميط ما بها من الأذى ثم تؤكل

- ‌24 - أكل الميتة للمضطر

- ‌25 - لعق الأصابع

- ‌26 - لا يتوضأ بعد الطعام إلا إذا كان من لحوم الإبل

- ‌27 - ما يقال عقب الطعام

- ‌28 - ما يقال عقب الطعام والشراب

- ‌29 - التوسط في المأكل والمشرب

- ‌30 - إطعام الجائع

- ‌31 - الطعام يبقى منه فضلة

- ‌32 - الصبر على الجوع

- ‌33 - تطعم المرأة مما طعمت

- ‌34 - مواكلة الحائض

- ‌35 - لا تلزم في الوليمة الذبيحة

- ‌36 - إرشادات نبوية نحو الآنية

- ‌37 - تحريم لبن الجلالة

- ‌38 - ما يحرم لحمه

- ‌39 - تحريم الحمر الأهلية وكل ذي ناب من السباع

- ‌40 - يأخذ الرجل قدر ما يكفيه من الغنيمة

- ‌41 - كراهية أكل البصل والثوم قبل أماتتهما طبخا ولا بأس بأكلهما غير مطبوخين للتداوي

- ‌42 - أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله

- ‌43 - إباحة الحمار الوحشي

- ‌44 - الإضافة

- ‌45 - ابدأ بمن تعول

- ‌46 - شكر صاحب الضيافة

- ‌47 - ذم البخل بالطعام

- ‌48 - شكر الله على نعمه

- ‌49 - الأضاحي

- ‌50 - ما جاء في العقيقة

- ‌51 - الذبح

- ‌52 - الرفق بالحيوان وقت الذبح

- ‌53 - الإعانة على الذبح

- ‌54 - ذكاة المرأة

- ‌55 - الذبح بالمروة إذا لم يجد سكينا

- ‌56 - النحر بالوتد إذا لم يوجد سكين

- ‌57 - لا يذبح بمكان فيه شبهة شركية أو بدعية

- ‌58 - ما جاء في الفرع والعتيرة بشرط أن تذبح لله

- ‌18 - كتاب الأشربة

- ‌1 - البدء بالكبير في الشرب

- ‌2 - إيكاء السقاء وتغطية الآنية

- ‌3 - لا يتنفس في الإناء ولا ينفخ فيه

- ‌4 - تحريم الشرب في آنية الفضة

- ‌5 - كراهية الشرب قائما

- ‌6 - جواز الشرب قائمًا

- ‌7 - النهي عن لبن الجلالة

- ‌8 - النبيذ

- ‌9 - الدعاء عقب الشرب

- ‌10 - ما جاء في المنيحة

- ‌11 - جزاء الغش

- ‌12 - النهي عن أن ينبذ البلح مع التمر والزبيب مع التمر لسرعة تخمره

- ‌13 - بعض الآنية التي لا ينتبذ فيها ثم نُسِخَ النهي

- ‌14 - أشربة محرمة

- ‌19 - كتاب اللباس

- ‌1 - وجوب ستر العورة

- ‌2 - السرة ليست بعورة

- ‌3 - لبس الصوف

- ‌4 - الاقتصار على الثوب الواحد

- ‌5 - الفقير يلبس ثوبين

- ‌6 - الإعداد للسفر ثيابا تناسبه

- ‌7 - البدء بالميامن في اللباس

- ‌8 - كشف الظهر وبيان أنه ليس بعورة

- ‌9 - ترك ما يشغل عن الآخرة من اللباس

- ‌10 - لباس البرد اليمانية

- ‌11 - لا بأس بالجمال الذي لا يكون سببًا للكبر

- ‌12 - تحريم الخيلاء

- ‌13 - تحريم الإسبال

- ‌14 - تحريم لباس الحرير على الرجال والجلوس عليه

- ‌15 - الثياب البيض

- ‌16 - لباس البرد الأخضر

- ‌17 - لباس الثوب الغليظ

- ‌18 - كراهية الاحتباء في الثوب الواحد

- ‌19 - كيفية الائتزار

- ‌20 - إطلاق الأزرار

- ‌21 - كراهية الصلاة في السراويل ليس عليه غيره

- ‌22 - لبس النعال والخفاف

- ‌23 - الإرشاد النبوي إلى الانتعال جالسا

- ‌24 - ترجيل الشعر ودهنه والنظافة في الثياب

- ‌25 - فرق شعر الرأس من وسط الرأس المقدم

- ‌26 - الأحسن عدم تطويل شعر الرأس

- ‌27 - يجوز حلق الرأس وتقصيره

- ‌28 - جواز حلق الرأس في غير حج ولا عمرة

- ‌29 - وجوب الأخذ من الشارب

- ‌30 - تغيير الشيب بالحناء والكتم

- ‌31 - تحريم الخضاب بالسواد

- ‌32 - كراهية الامتشاط كل يوم

- ‌33 - استعمال الطيب الفاخر

- ‌34 - محبته صلى الله عليه وسلم الطِّيب

- ‌35 - صفة طيب الرجال وصفة طيب النساء

- ‌36 - ما جاء في الكحل

- ‌37 - الحث على النظافة

- ‌38 - تحريم تبرج النساء

- ‌39 - إثم المرأة إذا استعطرت ليجد الرجال ريحها

- ‌40 - خروج النساء إلى المساجد غير متبرجات

- ‌41 - إباحة تحلي النساء بالذهب المحلق

- ‌42 - الخضاب بالورس والزعفران

- ‌43 - تحريم الوشم والوصل

- ‌44 - يجوز للمرأة أن تكشف رأسها وساقيها عند أبيها ومملوكها إذا أمنت الفتنة

- ‌45 - تكسو المرأة مما اكتسيت من غير تشبه

- ‌46 - تحريم تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال

- ‌47 - الاتكاء على الوسادة

- ‌48 - الدرع في الحرب

- ‌49 - ما جاء في الراية في الحرب

- ‌50 - تحريم تصوير ذوات الأرواح واقتناء الصور

- ‌51 - إباحة التصوير بالرقم في الثوب إذا كان من غير ذوات الأرواح أو منها وقد قطع رأسه

- ‌20 - كتاب الزهد

- ‌1 - الترغيب في التفرغ للعبادة والزهد في الدنيا

- ‌2 - الزهد في الدنيا

- ‌3 - الصدق في الزهد

- ‌4 - ما جاء في التزهيد من الادخار

- ‌5 - زهده صلى الله عليه وسلم في زخارف الدنيا

- ‌6 - الزهد في الملبس

- ‌7 - الزهد في الفراش

- ‌8 - الزهد في العمران

- ‌9 - التحذير من فتنة المال

- ‌10 - قصر الأمل يساعد على الزهد في الدنيا

- ‌11 - الاستعاذة من نفس لا تشبع

- ‌12 - ذم من لم يزهد في الدنيا

- ‌13 - الزهد في المطعم

- ‌14 - مطعم ابن آدم مثل للدنيا

- ‌15 - الصبر على الجوع

- ‌16 - فضل الفقراء الصابرين

- ‌17 - الترهيب من منع الواجب من المال

- ‌18 - فضل الجود بالمال

- ‌19 - التحذير من الإخلاد إلى الدنيا

- ‌20 - الله هو الرَّزَّاق

- ‌21 - التواضع

- ‌22 - من الزهد البعد عن الأعمال المشتبهة

- ‌23 - ما عند الله خير وأبقى

- ‌24 - زهد الصحابة رضوان الله عليهم في الملبس

- ‌25 - زهد أبي بكر رضي الله عنه في المال

- ‌26 - صبر علي رضي الله عنه على قلة ذات اليد

- ‌27 - زهد عمرو بن العاص رضي الله عنه في المال

- ‌28 - زهد الأنصار رضوان الله عليهم في الدنيا

- ‌21 - كتاب الأموال

- ‌1 - الرد على الاشتراكيين الكفار

- ‌2 - خير الكسب

- ‌3 - في إعطاء المال فتنة وفي إمساكه فتنة

- ‌4 - المال يتفاخر به أهل الدنيا لا أهل الدين

- ‌5 - من آتاه الله مالا فلير أثر نعمة الله عليه

- ‌6 - إمساك شيء من المال للنوائب وغيرها

- ‌7 - التخاصم على المال بالحق لا يخل بالدين

- ‌8 - ذم الجَمَّاع للمال

- ‌9 - المكثرون هم الأسفلون

- ‌10 - الإقبال على المال وترك الجهاد هلكة

- ‌11 - المال يتخلى عن صاحبه إذا مات

- ‌12 - جواز تمني المال

- ‌13 - البعد عما يكون سببًا لنحس المال لا يخل بالعقيدة

- ‌14 - اقتناء الجمال والخيل والبغال والحمير

- ‌15 - الغنم بركة والإبل عز لأهلها

- ‌16 - الركوب على الدابة

- ‌17 - تصرف الرجل الصالح في ماله

- ‌18 - تنزيه الولد الصغير عن المال الحرام

- ‌19 - مكاسب محرمة

- ‌20 - ترك المكاسب المحرمة

- ‌21 - ذم الحرص على المال

- ‌22 - دعاؤه صلى الله عليه وسلم لبعض الناس بالبركة

- ‌23 - الدعاء بالبركة في المال

- ‌24 - سؤال العافية في المال

- ‌25 - الدعاء أن يرفع الضرر عن المال

- ‌26 - الاستعاذة من الفقر

- ‌27 - الدعاء لقريش أن الله يذيق آخرها نوالا

- ‌28 - الاستدانة

- ‌29 - الترهيب من الاستدانة ولا يقضي

- ‌30 - الإحسان إلى الضعفاء

- ‌31 - مال الله يؤتيه من يشاء

- ‌32 - التحذير من التخوض في مال الله بغير حق

- ‌33 - قبول المال من غير مسألة ولا إشراف نفس

- ‌34 - المساومة في البيع والشراء والطلب بالحق لا يخل بالمروءة

- ‌35 - الجود بالمال

- ‌36 - جواز إنفاق المال كله لمن وثق بالله

- ‌37 - الرغبة في المال الحلال لا تخل بالإيمان

- ‌38 - الخمس من المغنم للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - التجارة في المال

- ‌40 - الصناعة من أجل الاكتساب

- ‌41 - كثرة المال في آخر الزمان

- ‌42 - الإنكار على من لا يحسن التصرف في ماله

- ‌43 - نعم المال الصالح للرجل الصالح

- ‌44 - الترهيب من إلحاق الضرر بالمسلمين في الناحية الاقتصادية

- ‌45 - اقتناء المال

- ‌46 - التوكل على الله في أسباب المكاسب المالية وفي الزراعة وغيرها

- ‌47 - اقتناء الأرض للزراعة

- ‌48 - اقتناء التمر

- ‌49 - الهدية

- ‌50 - الوصايا

- ‌51 - إذا نفذت الوصية الباطلة على جهل

- ‌52 - المواريث

- ‌53 - الأنبياء لا يُورَثُونَ

- ‌22 - كتاب الأيمان والنذور

- ‌1 - لا يحلف إلا على ما تؤكد منه

- ‌2 - الترهيب من عدم المبالاة بالأيمان

- ‌3 - لا يحلف على ألا يغفر الله لفلان

- ‌4 - الترهيب من الحلف بالبراءة من الإسلام

- ‌5 - الترهيب من اليمين الآثمة عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - الترهيب من اليمين الغموس

- ‌7 - لا يجوز الحلف إلا بالله أو أسمائه أو صفاته

- ‌8 - اليمين بغير ذكر أداة القسم والمقسم به

- ‌9 - كيف كان حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - كيفية كان يحلف السلف

- ‌11 - من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها

- ‌12 - القضاء باليمين مع الشاهد

- ‌13 - استهام الخصمين على اليمين إذا لم تكن بينة

- ‌14 - لعمري ليست بيمين إذ اليمين لا تكون إلا بأسماء الله وصفاته

- ‌15 - الوفاء بالنذر المباح

- ‌16 - من نذر أن يصلي في بيت المقدس أجزأه أن يصلي في المسجد الحرام

- ‌17 - من نذر نذرا لا يطيقه فلا يلزمه الوفاء به وعليه كفارة

- ‌18 - من نذر أن يقتل رجلا يستحق القتل فلم يتيسر له فليس عليه كفارة

- ‌19 - ومن مات وعليه صوم نذر صام عنه وليه

- ‌23 - كتاب الطب النبوي

- ‌1 - فضل الصبر على الأمراض والآلام والمصائب

- ‌2 - الإيمان بالقدر علاج من الأوهام والأمراض النفسية

- ‌3 - الاعتماد على الله لا على السبب

- ‌4 - استعمال الوقاية من الأمراض

- ‌5 - الوقاية بالدعاء

- ‌6 - الأمر بالتداوي

- ‌7 - التداوي بالدعاء

- ‌8 - علاج من أصيب بالعين

- ‌9 - التداوي بالحجامة

- ‌10 - التداوي بالإثمد

- ‌11 - التداوي بالحبة السوداء

- ‌12 - التداوي بالعجوة والكمأة

- ‌13 - التداوي بالثوم

- ‌14 - ماذا يعمل من احتاج إلى العلاج بالبصل والثوم

- ‌15 - علاج عرق النسا

- ‌16 - تسلط الشيطان على الإنسان وعلاجه الذكر

- ‌17 - التداوي بالكي مع الكراهة

- ‌18 - ما لا يجوز أن يتداوى به

- ‌19 - حسن تدبير الطعام علاج

- ‌20 - السحور بركة

- ‌21 - أعظم الأدواء

- ‌22 - الهرم ليس له دواء

- ‌23 - كثرة الضحك تميت القلب

- ‌24 - كتاب الإمارة

- ‌1 - الواجب على المسلمين أن يسعوا إلى إيجاد إمام قرشي عادل

- ‌2 - الأئمة من قريش

- ‌3 - خلافة النبوة ثلاثين سنة

- ‌4 - النصيحة لولاة الأمور

- ‌5 - وجوب طاعة أولي الأمر في طاعة الله

- ‌6 - لا يطاع السلطان في مخالفة السنة

- ‌7 - الترهيب من معصية الإمام إذا أمر بطاعة الله

- ‌8 - لا يتابع الأمير على باطل

- ‌9 - البيعة للإمام

- ‌10 - الإمام يبايع النساء بدون مصافحة ويكتفي بالكلام

- ‌11 - الترهيب من تصديق الأمراء والكذبة وإعانتهم على الظلم

- ‌12 - الأمراء الفسقة

- ‌13 - الإنكار على الأمير المسلم إذا خالف شرع الله بدون خروج لقتاله

- ‌14 - لا يجوز الخروج على الأئمة

- ‌15 - الإمام يسأل الله أن يوفقه للحكم بالحق

- ‌16 - الملك في الصغار

- ‌17 - الله يؤتي الملك من يشاء

- ‌18 - عقوبة الحاكم الجبار

- ‌19 - الواجب على الإمام ملازمة العدل

- ‌20 - اختيار الأمير بطانة صالحة

- ‌21 - الإمام يتفقد أحوال الضعفاء

- ‌22 - الإمام يتصرف في بيت مال المسلمين لمصالح المسلمين

- ‌23 - الإمام يبعث السرايا

- ‌24 - الإمام يفصل الخصومات

- ‌25 - إمام المسلمين لا يخيس بالعهد

- ‌26 - إمام المسلمين يبيع ويشتري

- ‌27 - الإمام يبعث السعاة لاستلام الزكاة

- ‌28 - عفو الإمام عمن يفشي أسراره

- ‌29 - الإمام يرسل إلى البغاة من يناظرهم

- ‌30 - الإمام يقضي الدين عن المدين الذي لا يستطيع قضاء دينه

- ‌31 - الإمام يودع الجيش ويدعو لهم

- ‌32 - إذا أتي الإمام بمال فيه شبهة لا يقبله

- ‌33 - إقطاع الإمام لبعض الناس بعض الأراضي

- ‌34 - عفو الإمام عن الجهل

- ‌35 - لا يقتل الإمام الرسل

- ‌36 - بيت مال المسلمين يتصرف فيه الإمام لمصالح المسلمين

- ‌37 - الأمير يتخذ كاتبا

- ‌38 - يكره القيام للأمير

- ‌39 - لا يجوز للإمام أن يعذب الناس بغير ما يستحقونه شرعا

- ‌40 - إذا خرج السلطان يقاتل المسلمين من أجل الملك فلا يقاتل معه

- ‌41 - بعث الإمام بعض أصحابه للقضاء والدعوة

- ‌42 - الإمام يتخذ له مترجما أمينا

- ‌43 - اللعب بين يدي الأمير

- ‌44 - لا يجوز أن يرسل الإمام الجواسيس على المسلمين

- ‌45 - الشفاعة عند الأمراء

- ‌46 - لا يشفع عند الإمام في ترك الحدود

- ‌47 - ترهيب الإمام من الاحتجاب دون حوائج الناس

- ‌48 - جواز سؤال السلطان لحاجة

- ‌49 - هلاك الأمراء إذا لم يعدلوا

- ‌50 - وعيد إمام ضلالة

- ‌51 - الحكم عروة من عرى الإسلام والرد على الذين يقولون بفصل الحكم عن الشريعة

- ‌52 - الترهيب من الرشوة في الحكم

- ‌53 - الترهيب من القضاء لمن يضعف عنه أو يخشى على نفسه من الفتنة

- ‌54 - حكم الحاكم الباطل لا يحل ما حرم الله

- ‌55 - القضاء ثلاثة

الفصل: ‌86 - فضائل أمة محمد صلى الله عليه وسلم

أبي يعقوب الثقفي حدثنا معلى بن منصور حدثنا ابن المبارك أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن أم حبيبة: أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش فمات بأرض الحبشة فزوجها النجاشي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأمهرها عنه أربعة آلاف وبعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع شرحبيل ابن حسنة.

قال أبو داود: حسنة هي أمه.

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الشيخين، إلا حجاج بن أبي يعقوب فمن رجال مسلم.

الحديث أخرجه النسائي (ج 6 ص 119) فقال: أخبرنا العباس بن محمد الدَّوْرِيُّ، قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن معمر

به.

‌86 - فضائل أمة محمد صلى الله عليه وسلم

-

2590 -

قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه (ج 2 ص 1434): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ (1) حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ "نَحْنُ آخِرُ الْأُمَمِ وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ يُقَالُ أَيْنَ الْأُمَّةُ الْأُمِّيَّةُ وَنَبِيُّهَا

(1) كذا في النسخة التي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، وفي النسخة التي مع حاشية السندي، وفي "مصباح الزجاجة"، ولكن في "مصباح الزجاجة": وأبو سلمة هو موسى بن إسماعيل. فعلم أن هناك سقطًا بين محمد بن يحيى وحماد بن سلمة، وهو أبو سلمة موسى بن إسماعيل.

ص: 163

فَنَحْنُ الْآخِرُونَ الْأَوَّلُونَ».

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.

وسعيد بن إياس مختلط، ولكن حماد بن سلمة ممن روى عنه قبل الاختلاط، كما في "الكواكب النيرات".

2591 -

قال الإمام محمد بن حبان رحمه الله كما في "الإحسان"(ج 8 ص 11): أخبرنا الفيريابي قال: حدثنا علي بن حجر السعدي قال: حدثنا علي بن مسهر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «نحن الآخرون والأولون يوم القيامة وإن الأكثرين هم الأسفلون إلا من قال هكذا وهكذا عن يمينه وعن يساره ومن خلفه وبين يديه ويحثي بثوبه» .

هذا حديث صحيحٌ.

الفريابي هو جعفر بن محمد الحافظ، وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السَّبِيعِيُّ، وأبو الأحوص هو عوف بن مالك.

2592 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 16): حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة الجهني قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى إذا كنا بالكديد -أو قال: بقديد- فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال «ما بال رجال يكون شق الشجرة

ص: 164

التي تلي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر؟ » فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيًا فقال رجل إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه فحمد الله وقال حينئذ «أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صدقًا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة» قال «وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة» وقال «إذا مضى نصف الليل -أو قال: ثلثا الليل- ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول لا أسأل عن عبادي أحدًا غيري من ذا يستغفرني فأغفر له من الذي يدعوني أستجيب له من ذا الذي يسألني أعطيه حتى ينفجر الصبح» .

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح. ويحيى بن أبي كثير وإن كان مدلسًا ولم يصرح بالتحديث في هذا السند، فقد صرح في سند بعده، فقال الإمام أحمد رحمه الله: ثنا حسن بن موسى، قال: ثنا شيبان، عن يحيى يعني ابن أبي كثير، قال: حدثني هلال بن أبي ميمونة رجل من أهل المدينة

فذكره.

وكذا صرح بالتحديث عند ابن خزيمة (ص 132) من "التوحيد"، الحديث أخرجه الطيالسي (ص 182) من "المسند"، والبزار كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 206).

2593 -

قال الترمذي رحمه الله (ج 7 ص 130): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَهْطٍ بِإِيلِيَاءَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ

ص: 165

يَقُولُ: «يَدْخُلُ الجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، سِوَاكَ؟ قَالَ:«سِوَايَ» . فَلَمَّا قَامَ قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا ابْنُ أَبِي الجَذْعَاءِ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ، وَابْنُ أَبِي الجَذْعَاءِ هُوَ عَبْدُ اللهِ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ لَهُ هَذَا الحَدِيثُ الْوَاحِدُ.

قال أبو عبد الرحمن: هو حديث صحيحٌ على شرط مسلم.

الحديث رواه ابن ماجه (ج 2 ص 1443)، والإمام أحمد (ج 5 ص 366).

وقال الحافظ المزي في "تحفة الأشراف": رواه غير واحد عن خالد الحذاء، منهم: سفيان الثوري، وبِشْرُ بن الْمُفَضَّل، وعبد الوهاب الثقفي، ويزيد بن زُرَيْعٍ، وعلي بن عاصم.

وأخرجه أيضًا الدارمي (ج 2 ص 423) فقال رحمه الله: حدثنا الْمُعَلَّى بن أسد، حدثنا وُهَيْبٌ، عن خالد به.

وأخرجه أبو يَعْلى (ج 12 ص 280) فقال رحمه الله: حدثنا صالح بن حاتم بن وَرْدَان، حدثنا يزيد بن زُرَيْعٍ، حدثني خالد الحذاء به.

2594 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (8692): حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال «سألت ربي عز وجل فوعدني أن يدخل من أمتي سبعين ألفًا على صورة القمر ليلة البدر فاستزدت فزادني مع كل ألف سبعين ألفًا فقلت أي رب إن لم يكن هؤلاء مهاجري أمتي قال إذن أكملهم لك من الأعراب» .

ص: 166

هذا حديث حسنٌ.

وزهير بن محمد يُضَعَّف إذا روى عنه الشاميون، ويحيى بن أبي بكير كوفي الأصل سكن بغداد، كما في "تهذيب التهذيب".

2595 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 3): حدثنا حسن قال حماد فيما سمعته قال وسمعت الجريري يحدث عن حكيم بن معاوية عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله عز وجل وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عامًا وليأتين عليه يوم وإنه لكظيظ» .

والحديث مما ألزم الدارقطني البخاري ومسلمًا أن يخرجاه.

* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 447): حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن حكيم بن معاوية عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «وأنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله تبارك وتعالى» .

هذا حديث حسنٌ.

والجريري هو أبو مسعود سعيد بن إياس، مختلط، ولكن حماد بن سلمة روى عنه قبل الاختلاط، كما في "الكواكب النيرات".

2596 -

قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1300): حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي ومحمد بن بشر قالا حدثنا إسماعيل عَنْ قَيْسٍ عن الصُّنَابِحِ الأَحْمَسِيِّ قال: قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أَلَا إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ وَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ

ص: 167

الأُمَمَ فَلَا تَقْتَتِلُنَّ بَعْدِي".

هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين. وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلمًا أن يخرجاها.

* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 351): حدثنا يحيى بن سعيد ووكيع قالا ثنا إسماعيل قال حدثني قيس عن الصنابحي الأحمسي -قال وكيع في حديثه: الصنابحي- (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "أنا فرطكم على الحوض وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي".

حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت قيس بن أبي حازم قال سمعت الصنابحي البجلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول "أنا فرطكم على الحوض ومكاثر بكم الأمم".

قال شعبة: أو قال "الناس فلا تقتتلن بعدي".

حدثنا ابن نمير عن إسماعيل عن قيس عن الصنابحي الأحمسي

مثله.

هذا حديث صحيحٌ. وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلمًا أن يخرجاها.

فائدة:

قال الحافظ في "الإصابة" في ترجمة الصنابح بن الأعسر راوي الحديث: هذا

(1) هذا يدل على أن يحيى بن سعيد رواه عن إسماعيل، فقال: الصنابح وهو الأعسر.

ص: 168

ووقع في رواية ابن المبارك ووكيع عن إسماعيل (الصنابحي) بزيادة ياء، وقال الجمهور من أصحاب إسماعيل بغير ياء، وهو الصواب، ونص ابن المديني والبخاري ويعقوب بن شيبة وغير واحد على ذلك.

وقال أبو عمر: روى عن الصنابح هذا قيس بن أبي حازم وحده، وليس هو الصنابحي الذي روى عن أبي بكر الصديق، وهو منسوب إلى قبيلة من اليمن، وهذا اسم لا نسب، وذاك تابعي وهذا صحابي، وذاك شامي وهذا كوفي. اهـ المراد من "الإصابة".

قلت: بل قد ذكره بزيادة ياء غير ابن المبارك ووكيع:

1) ابن نمير، عند أحمد (ج 4 ص 351).

2) شعبة، عند أحمد (ج 4 ص 351).

3) سفيان بن عيينة، عند أحمد (ج 4 ص 349).

فهؤلاء ثلاثة مع وكيع وابن المبارك.

وروى خالد بن سعيد عن قيس بن أبي حازم عن الصنابحي عند أحمد (ج 4 ص 349)، ومجالد بن سعيد عند أحمد (4 ص 351) عن قيس به.

فالظاهر أنه يقال فيه الصنابح -وهو الأكثر- والصنابحي.

قال الحافظ في "الإصابة" في ترجمة صنابح بن الأعسر: ويظهر الفرق بينهما بالرواية عنهما، فحيث جاءت الرواية عن قيس بن أبي حازم عنه فهو ابن الأعسر، وهو الصحابي، وحديثه موصول، وحيث جاءت الرواية عن غير قيس عنه فهو الصُّنَابِحِيُّ، وهو التابعي، وحديثه مرسل. اهـ المراد من "الإصابة".

2597 -

قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1433): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَوْهَرِيُّ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ

ص: 169

الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ «أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الْأُمَمِ» .

هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا شيخ ابن ماجه عبد الله بن إسحاق الجوهري، وقد قال أبو حاتم: إنه شيخ. وهذه من صيغ التجريح، لكنه متابع، قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 7 ص 254): حدثنا حسين بن يزيد الطحان الكوفي، أخبرنا محمد بن فضيل، عن ضِرار بن مُرَّةَ، عن محارب بن دِثارٍ، عن ابن بريدة، عن أبيه به. وقال: هذا حديث حسن.

ورواه الإمام أحمد (ج 5 ص 347): ثنا عفان، ثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: ثنا أبو سنان، عن محارب بن دثار به.

فالحديث بسند الإمام أحمد رحمه الله صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.

2598 -

قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1441): حدثنا إسماعيل بن أسد حدثنا أبو بدر حدثنا زياد بن خيثمة عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى أترونها للمتقين لا ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين» .

هذا حديث رجاله رجال الصحيح، إلا إسماعيل بن أسد، وقد قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو ثقة صدوق، وسئل عنه أبي فقال: صدوق. وقال الدارقطني: ثقة صدوق وَرِعٌ فاضل. وقال البزار: ثقة مأمون. اهـ مختصرًا من "تهذيب التهذيب".

ص: 170

* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 404): حدثنا عفان حدثنا حماد يعني ابن سلمة أخبرنا عاصم عن أبي بردة عن أبي موسى: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يحرسه أصحابه فقمت ذات ليلة فلم أره في منامه فأخذني ما قدم وما حدث فذهبت أنظر فإذا أنا بمعاذ قد لقي الذي لقيت فسمعنا صوتًا مثل هزيز الرحا فوقفا على مكانهما فجاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من قبل الصوت فقال «هل تدرون أين كنت وفيم كنت أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة» فقالا يا رسول الله ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك فقال «أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئًا في شفاعتي» .

وقال الإمام أحمد (ج 5 ص 232): حدثنا روح حدثنا حماد يعنى ابن سلمة حدثنا عاصم بن بَهْدَلة عن أبي بردة عن أبي موسى: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يحرسه أصحابه

فذكر نحوه. اهـ أي نحو حديث أبي موسى ومعاذ في الشفاعة.

2599 -

قال أبو داود رحمه الله (ج 2 ص 89): حدثنا عمرو بن عثمان (1) الحمصي أخبرنا أبي أخبرنا حريز عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني أنه سمع معاذ بن جبل يقول: أبقينا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في صلاة العتمة فتأخر حتى ظن الظان أنه ليس بخارج والقائل منا يقول صلى فإنا لكذلك حتى خرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا له كما قالوا

(1) عثمان هو ابن سعيد.

ص: 171

فقال لهم «أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلِّها أمة قبلكم» .

هذا حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات حمصيون.

وعاصم بن حُمَيْدٍ قد سمع من معاذ كما ترى، وقول البزار: إنه لا يعلمه سمعه من معاذ، مدفوع بأن ابن سعد والدارقطني أثبتا سماعه من معاذ، ومن علم حجة على من لم يعلم.

2600 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (3820): حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن عاصم عن زر عن ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قيل له كيف تعرف من لم يرك من أمتك فقال «إنهم غر محجلون بلق من آثار الوضوء» .

هذا حديث حسنٌ.

الحديث أخرجه أبو يَعْلَى (ج 8 ص 462).

2601 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (3760): حدثنا أبو النضر وحسن بن موسى قالا حدثنا شيبان عن عاصم عن زر عن ابن مسعود قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلاة العشاء ثم خرج إلى المسجد فإذا الناس ينتظرون الصلاة قال «أما إنه ليس من أهل هذه الأديان أحد يذكر الله هذه الساعة غيركم» قال وأنزل هؤلاء الآيات {ليسوا سواء من أهل الكتاب} حتى بلغ {وما يفعلوا من

ص: 172

خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين} (1).

هذا حديث حسنٌ.

الحديث أخرجه البزار، وقال عقبه: لا نعلم رواه عن عاصم بهذا الإسناد إلا شيبان.

وأخرجه أبو يَعْلَى كما في "المقصد العلي"(ج 1 ص 275)، وابن حبان كما في "الموارد"(ص 91).

2602 -

قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج 7 ص 228): حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا الصعق بن حزن، حدثنا علي بن الحكم البناني، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل بمثل المرآة البيضاء فيها نكتة سوداء، قلت: يا جبريل ما هذه؟ قال: هذه الجمعة جعلها الله عيدا لك ولأمتك، ثم قبل اليهود والنصاري، فيها ساعة لا يوافقها عبد يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه. قال: قلت: ما هي النكتة السوداء؟ قال: هذا يوم القيامة، تقوم في يوم الجمعة، ونحن ندعوه عندنا المزيد. قال: قلت: ما يوم المزيد؟ قال: إن الله جعل في الجنة واديا أفيح، وجعل فيه كثبانًا من المسك الأبيض، فإذا كان يوم الجمعة ينزل الله فيه، فوضعت فيه منابر من ذهب للأنبياء، وكراسي من در للشهداء، وينزلن الحور العين من الغرف، فحمدوا الله ومجدوه، قال: ثم يقول الله: اكسوا عبادي. فيكسون، ويقول: أطعموا عبادي. فيطعمون، ويقول: اسقوا عبادي.

(1) سورة آل عمران، الآيات: 113 - 115.

ص: 173