الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3080 -
قال الترمذي رحمه الله (ج 6 ص 480): حدثنا حسين بن محمد البصري حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن حبيب بن الزبير قال سمعت عبد الله بن أبي الهذيل يقول: كان ناس من ربيعة عند عمرو بن العاص فقال رجل من بكر بن وائل لتنتهين قريش أو ليجعلن الله هذا الأمر في جمهور من العرب غيرهم فقال عمرو بن العاص كذبت سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول "قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة".
هذا حديث حسن صحيح غريب.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات.
الحديث أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(ج 2 ص 527) فقال رحمه الله: حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة به.
9 - كيف كان حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
3081 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 10 ص 426): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ أخبرَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَمْرَاءَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الْحَزْوَرَةِ فَقَالَ «وَاللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ» .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رَوَاهُ يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ
…
نَحْوَهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَحَدِيثُ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَمْرَاءَ عِنْدِي أَصَحُّ.
قال أبو عبد الرحمن: حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن عدي على شرط الشَّيخين.
الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 1037)، والدارمي (ج 2 ص 311).
3082 -
قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 198): حدثنا محمد بن ثواب، ثنا حسين يعني ابن علي، عن زائدة، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قيل: يا رسول الله، أنفضي إلى نسائنا في الجنة؟ قال:«إي والذي نفسي بيده، إن الرجل ليفضي في اليوم الواحد إلى مائة عذراء» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا محمد بن ثواب، قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق. كما في "تهذيب التهذيب". وقد تابعه الوليد بن شجاع وعبد الله بن عمرو (1) بن أبي عند الطبراني، كما في "حادي الأرواح" للحافظ ابن القيم رحمه الله (ص 169).
3083 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 83): حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: عَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ فَأَخَذَهَا فَطَلَبَهُ الرَّاعِي فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ فَأَقْعَى الذِّئْبُ عَلَى ذَنَبِهِ قَالَ أَلَا تَتَّقِي اللهَ تَنْزِعُ مِنِّي رِزْقًا سَاقَهُ
(1) كذا، والظاهر أنه عبد الله بن عمر بن أبان، بدون واو، وترجمته في "الميزان".
اللهُ إِلَيَّ فَقَالَ يَا عَجَبِي ذِئْبٌ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يُكَلِّمُنِي كَلَامَ الْإِنْسِ فَقَالَ الذِّئْبُ أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِيَثْرِبَ يُخْبِرُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ قَالَ فَأَقْبَلَ الرَّاعِي يَسُوقُ غَنَمَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَزَوَاهَا إِلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهَا ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَنُودِيَ الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِلرَّاعِي «أَخْبِرْهُمْ» فَأَخْبَرَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «صَدَقَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السِّبَاعُ الْإِنْسَ وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ وَشِرَاكُ نَعْلِهِ وَيُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا حَدَثَ (1) أَهْلُهُ بَعْدَهُ» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح. وقد أخرجه ابن حبان كما في "الموارد" (ص 519) قال رحمه الله: أنبأنا أبو يعلى، حدثنا هُدْبَةُ بن خالد القيسي، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، حدثنا الجُرَيْرِيُّ، حدثنا أبو نضرة به.
فزاد فيه: الجريري، فلعله سمعه من الجريري وهو سعيد بن إياس أبو مسعود، من أبي نضرة. فقد رواه العقيلي في "الضعفاء"(ج 3 ص 478) عن الفضل، عن أبي نضرة به. ثم روى عن مسلم وهو ابن إبراهيم، قال: كنت عند القاسم بن الفضل الحُدَّانِيِّ، فأتاه شعبة فسأله عن حديث أبي نضرة -يعني هذا الحديث- قال: فقال شعبة: لعلك سمعته من شهر بن حوشب؟ قال: بلى (2)، حدثنا أبو نضرة، فما سكت حتى سكت شعبة.
(1) كذا في "المسند": «بما حدث أهله» . وفي "تهذيب التهذيب" في ترجمة القاسم بن الفضل: «بما أحدث أهله» ، وكذا في "الضعفاء" للعقيلي (ج 3 ص 478)، وفي "موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان" (ص 519):«يحدث أهله» .
(2)
وفي "تهذيب التهذيب" نقلًا عن العقيلي، قال: لا. وهو الأقرب.
* وقد أخرجه الإمام أحمد من طريق آخر إلى أبي سعيد فقال رحمه الله (ج 3 ص 88): حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ حَدَّثَنِي شَهْرٌ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: بَيْنَا أَعْرَابِيٌّ فِي بَعْضِ نَوَاحِي الْمَدِينَةِ فِي غَنَمٍ لَهُ عَدَا عَلَيْهِ الذِّئْبُ فَأَخَذَ شَاةً مِنْ غَنَمِهِ فَأَدْرَكَهُ الْأَعْرَابِيُّ فَاسْتَنْقَذَهَا مِنْهُ وَهَجْهَجَهُ (1) فَعَانَدَهُ الذِّئْبُ يَمْشِي ثُمَّ أَقْعَى مُسْتَذْفِرًا بِذَنَبِهِ يُخَاطِبُهُ فَقَالَ أَخَذْتَ رِزْقًا رَزَقَنِيهِ اللهُ قَالَ وَاعَجَبًا مِنْ ذِئْبٍ مُقْعٍ مُسْتَذْفِرٍ بِذَنَبِهِ يُخَاطِبُنِي فَقَالَ وَاللهِ إِنَّكَ لَتَتْرُكُ أَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ وَمَا أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي النَّخْلَتَيْنِ بَيْنَ الْحَرَّتَيْنِ يُحَدِّثُ النَّاسَ عَنْ نَبَإِ مَا قَدْ سَبَقَ وَمَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ فَنَعَقَ الْأَعْرَابِيُّ بِغَنَمِهِ حَتَّى أَلْجَأَهَا إِلَى بَعْضِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ مَشَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ حَتَّى ضَرَبَ عَلَيْهِ بَابَهُ فَلَمَّا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ «أَيْنَ الْأَعْرَابِيُّ صَاحِبُ الْغَنَمِ؟ » فَقَامَ الْأَعْرَابِيُّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ «حَدِّثْ النَّاسَ بِمَا سَمِعْتَ وَمَا رَأَيْتَ» فَحَدَّثَ الْأَعْرَابِيُّ النَّاسَ بِمَا رَأَى مِنْ الذِّئْبِ وَسَمِعَ مِنْهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ «صَدَقَ آيَاتٌ تَكُونُ قَبْلَ السَّاعَةِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ أَحَدُكُمْ مِنْ أَهْلِهِ فَيُخْبِرَهُ نَعْلُهُ أَوْ سَوْطُهُ أَوْ عَصَاهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ» .
شهر بن حوشب مختلف فيه، والراجح ضعفه، وقد جعل أوله من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو من حديث أبي نضرة من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
(1) في "القاموس": هجهج بالسبع: صاح، وبالجمل: زجره.
3084 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 367): حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم قال: أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجل من اليهود فقال يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون وقال لأصحابه إن أقر لي بهذه خصمته قال فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «بلى والذي نفسي بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع» قال فقال له اليهودي فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «حاجة أحدهم عرق يفيض من جلودهم مثل ريح المسك فإذا البطن قد ضمر» .
هذا حديث صحيحٌ.
وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 197) وقال البزار: بعضهم يقول: عن الأعمش، عن يزيد بن حيان (1)، عن زيد بن أرقم.
قال أبو عبد الرحمن: قد رواه عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة: أبو معاوية عند أحمد والبزار، ووكيع عند أحمد، ويعلى بن عبيد عند البزار، وغيرهم. وعلى كل فالحديث صحيح، لأن ثمامة بن عقبة ويزيد بن حيان كلاهما ثقة.
3085 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 441): حدثنا هيثم قال أخبرنا أبو الربيع عن يونس عن أبي إدريس عن أبي الدرداء:
(1) في الأصل: تصحيف في الاسمين، فقال: عن زيد بن حبان. والصواب ما أثبتناه، كما في "تهذيب التهذيب".
عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «إن الله تعالى يقول يوم القيامة لآدم عليه السلام قم فجهز من ذريتك تسع مائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدًا إلى الجنة» فبكى أصحابه وبكوا ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «ارفعوا رءوسكم فوالذي نفسي بيده ما أمتي في الأمم إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود» فخفف ذلك عنهم.
هذا حديث حسنٌ. وهيثم هو ابن خارجة، وأبو الربيع هو سليمان بن عتبة، ويونس هو ابن ميسرة.
3086 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 153): حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا ليث، حدثنا قباث بن رزين، عن علي بن رباح، عن عقبة ابن عامر الجهني، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحن نتدارس القرآن، قال:«تعلموا القرآن واقتنوه» قال قباث: ولا أعلمه إلا قال: «وتغنوا به؛ فإنه أشد تفلتًا من المخاض في عقلها» .
هذا حديث حسنٌ.
وأخرجه أبو يعلى (ج 3 ص 280) وله سند آخر عند النسائي يرتقي به إلى الصحة.
* قال الإمام النسائي رحمه الله (ص 87) من "فضائل القرآن": أخبرنا القاسم بن زكريا، قال: ثنا زيد بن حباب، قال: ثنا موسى بن علي، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت عقبة بن عامر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «تعلموا القرآن، وتغنوا به، واقتنوه، والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتًا من المخاض في العقل» .
وأخرجه الدرامي (ج 2 ص 531) فقال رحمه الله: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني موسى، عن أبيه به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (ج 2 ص 500) فقال رحمه الله: حدثنا زيد بن الحباب (1)، عن موسى بن علي، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت عقبة بن عامر، فذكره.
3087 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (3991): حدثنا عبد الصمد وحسن بن موسى قالا حدثنا حماد عن عاصم عن زر بن حبيش عن ابن مسعود: أنه كان يجتني سواكًا من الأراك وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه فضحك القوم منه فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «مم تضحكون؟ » قالوا يا نبي الله من دقة ساقيه فقال «والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد» .
هذا حديث حسنٌ.
وأخرجه أبو يَعْلَى (ج 9 ص 210)، والبزار كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 249).
3088 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 2 ص 366): حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ «رُصُّوا صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرَى الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كَأَنَّهَا الْحَذَفُ» .
هذا حديث صحيحٌ ورجاله رجال الصحيح.
الحديث أخرجه النسائي (ج 2 ص 92) وعنده تصريح قتادة بالتحديث.
(1) في الأصل: ابن الحارث، والصواب ما أثبتناه.