الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذيل في آخر الكتاب
فيمن أحصر بعدو فحيل بينه وبين البيت [..حجه محرماً؟] .
حدثنا أبو محمد قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن عمر قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري قالا:
حدثنا مالك بن أنس أنه سئل عن من أحصر بعدو فحيل بينه وبين البيت، قال: يحل من كل شيء وينحر هديه ويحلق رأسه حيث حبس وليس عليه قضاء.
وحدثني يحيى بن عمر وأحمد بن داود قالا: حدثنا سحنون بن سعيد، وحدثنا الحارث بن مسكين وأبو الطاهر أحمد ابن عمرو قالوا: حدثنا عبد الله بن وهب قال:
وقال مالك بن أنس: أما من حبسه عدو وحال بينه وبين البيت، قال: يحل من كل شيء وينحر هديه ويحلق رأسه حيث حبس وليس عليه قضاء. وقد حل رسول الله وأصابه بالحديبية فنحروا الهدي، وحلقوا وحلوا من كل شيء قبل أن يصلوا إلى البيت أو يصل إليه شيءٌ من الهدي.
قال: فمن حصره العدو فإن نحره في غير الحرم بمنزلة نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حبس هو وأصحابه لأنهم قد نحروا الهدي قبل أن يبلغ محله.
قال الله تبارك وتعالى: {هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفاً أن يبلغ محله} ، ثم لم يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أحداً من أصحابه ولا ممن كان معه أن يقضوا شيئاً ولا يعود إليه.
وقد قال ابن عمر حين خرج إلى مكة: إن صددت عن البيت صنعنا كما [صنعنا] مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال مالك: فهذا قولنا فيمن حج [.. ..] لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
وحدثنا يحيى قال: حدثنا الحارث وأبو زيد قال:
أخبرنا ابن القاسم عن مالك قال: من أهل فحال بينه وبين البيت عدوٌ، نحر مكانه كما [صنع النبي] عليه السلام ولم يكن عليه حج بعد ذلك وإن كان في غير الحرم.
وقد قال عبد الملك بن الماجشون: الحصار الذي يحل به المحرم من حرمه، فيصيب (؟)[.. إلى مكة إذا كان العدو بطريق (؟) .. ..] .