الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حرف الْهمزَة)
1 -
حَدِيث: " آتى بَاب الْجنَّة فأستفتح فَيَقُول الخازن: من أَنْت فَأَقُول: مُحَمَّد فَيَقُول: بك أمرت أَن لَا أفتح لأحد قبلك ". رَوَاهُ مُسلم
آخر أربعاء فِي الشَّهْر يَوْم نحس مُسْتَمر مَوْضُوع، كَمَا قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَغَيره.
آخر قَرْيَة من قرى الْإِسْلَام خرابا الْمَدِينَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَهُوَ ضَعِيف.
آخر مَا تكلم بِهِ إِبْرَاهِيم حِين ألقِي فِي النَّار حسبي الله وَنعم الْوَكِيل من كَلَام ابْن عَبَّاس حبر الْأمة فَهُوَ مَوْقُوف.
آخر من يخرج من النَّار رجل من جُهَيْنَة يُقَال لَهُ جُهَيْنَة فَيَقُول أهل الْجنَّة سلوه أَو عِنْد جُهَيْنَة الْخَبَر الْيَقِين قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَغَيره: مَوْضُوع.
آدم عليه السلام وَأَنه لما حج وَقتل قابيل هابيل ملح الْبَحْر وتغيرت طعوم الثِّمَار وَأَنه لما حضر وَعلم مَا جرى من وَلَده قابيل أنْشد قَوْله: تَغَيَّرت الْبِلَاد وَمن عَلَيْهَا فَوجه الأَرْض مغبر قَبِيح وقابيل لقد أردى أَخَاهُ فيا أسفي مضى الْوَجْه الْمليح خبر بَاطِل لَا يدل عَلَيْهِ دَلِيل وَلم يرد فِي نَص صَحِيح وَلَا ضَعِيف
آفَة الْعلم النسْيَان أوردهُ جمع وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع
آل مُحَمَّد كل تَقِيّ أوردهُ تَمام والديلمي بأسانيد ضَعِيفَة.
آمن شعر أُميَّة ابْن أبي الصَّلْت وَكفر قلبه رَوَاهُ الْخَطِيب وَهُوَ ضَعِيف.
آمين خَاتم رب الْعَالمين على لِسَان عباده الْمُؤمنِينَ فِيهِ ضعيفان: مُؤَمل الثَّقَفِيّ، وَأَبُو أُميَّة بن يعلى الثَّقَفِيّ. وَالثَّانِي، قَالَ الْمَنَاوِيّ: لَا شَيْء
آيَة الْكُرْسِيّ ربع الْقُرْآن رَوَاهُ ابو الشَّيْخ وَهُوَ ضَعِيف.
12 -
حَدِيث: " آيَة الْمُنَافِق ثَلَاث ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
آيَة من كتاب الله خير من مُحَمَّد وَآله
حرف من كتاب الله لم يثبت ذَلِك.
أئتدموا وَلَو بِالْمَاءِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، فِيهِ مَجْهُول وَضَعِيف
ائتزروا كَمَا رَأَيْت الْمَلَائِكَة تأتزر إِلَى أَنْصَاف سوقها رَوَاهُ الديلمي بِسَنَد ضَعِيف.
أَبى الله أَن يرْزق عَبده الْمُؤمن إِلَّا من حَيْثُ لَا يعلم من حَدِيث عمر بن رَاشد. رَوَاهُ الديلمي وَهُوَ ضَعِيف جدا. وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع
ابتدروا الآذان وَلَا تبتدروا الْإِمَامَة حَدِيث مُرْسل
18 -
حَدِيث: " أبخل النَّاس من يبخل بِالسَّلَامِ ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: رِجَاله رجال الصَّحِيح.
19 -
حَدِيث: " ابدأ بِنَفْسِك ".
أبردوا بِالطَّعَامِ رَوَاهُ الديلمي وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم عَن عدَّة من الصَّحَابَة، وَذَلِكَ يدل على حَسَنَة، وَرجع جمع إرْسَاله.
21 -
خبر: " أبردوا بِالظّهْرِ فَإِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم ".
أبْغض الْحَلَال إِلَى الله الطَّلَاق صَحِيح الْبَيْهَقِيّ وَجَمَاعَة إرْسَاله.
23 -
حَدِيث: " أبعض الرِّجَال إِلَى الله الألدُّ الْخصم ". رَوَاهُ مُسلم وَعند البُخَارِيّ: " إِن أبعض الرِّجَال
…
" إِلَخ.
أبْغض الْعباد إِلَى الله من كَانَ ثوباه خيرا من عمله أَن تكون ثِيَابه ثِيَاب الْأَنْبِيَاء وَعَمله عمل الجبارين رَوَاهُ الْعقيلِيّ وَقَالَ: مُنكر، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَكَذَا ابْن عَرَبِيّ.
25 -
حَدِيث: " ابْن أُخْت الْقَوْم من " مُتَّفق عَلَيْهِ.
26 -
حَدِيث: " ابْن الذبيحين ". يرْوى عَن مُعَاوِيَة أَن أَعْرَابِيًا قَالَ لَهُ صلى الله عليه وسلم: يَا ابْن الذبيحين، وَلم يُنكر عَلَيْهِ. وَفِي الْكَشَّاف أَنا ابْن الذبيحين "، وَلم يثبت من قَوْله صلى الله عليه وسلم. وَأما قَول الْأَعرَابِي رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن مردوية والثعلبي.
27 -
خبر: " أَبُو بكر صَاحِبي ومؤنسي فِي الْغَار، سدوا كل خوخة فيالمسجد إِلَّا خوخة أبي بكر ". رَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند وَهُوَ حسن.
28 -
خبر: " أَبُو بكر فِي الْجنَّة وَعمر فِي الْجنَّة وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَعلي فيا لجنة إِلَى عدَّة الْعشْرَة ". حَدِيث حسن
أَبُو بكر مني وَأَنا مِنْهُ فِيهِ راو كَذَّاب
30 -
خبر: أَبُو بكر وَعمر سيدا كهول أهل الْجنَّة من الْأَوَّلين والآخرين إِلَّا النبين وَالْمُرْسلِينَ ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا عَن عَليّ وَغَيره.
أَبُو حنيفَة سراج أهل الْجنَّة
عَالم قُرَيْش يمْلَأ طباق الأَرْض علما
يكَاد النَّاس يضْربُونَ أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ أعلم من عَالم الْمَدِينَة
لَو كَانَ الْعلم مُعَلّقا بِالثُّرَيَّا لتنَاوله قوم من أَبنَاء فَارس مَوْضُوع بَاطِل وَلَا يُنكر فَضله رضي الله عنه وَعَن كل الْأَئِمَّة لَكِن هَذَا كذب وَلم يرد فِي أحد من الْأَئِمَّة بِعَيْنِه نَص لَا صَحِيح وَلَا ضَعِيف، وَأما بطرِيق الْعُمُوم فورد لَكِن لم يَصح كَخَبَر " عَالم قُرَيْش يمْلَأ الأَرْض علما " فَهُوَ ضَعِيف. وَحمل على الشَّافِعِي رضى الله عَنهُ وَذكره الصَّنْعَانِيّ مَعَ الْمَوْضُوع ونوزع فِيهِ كَذَا:" يكَاد النا يضْربُونَ أكباد الْإِبِل فَلَا يَجدونَ أعلم من عَالم الْمَدِينَة " سمعته من الْمَالِكِيَّة، وَلم أره وَحمل على مَالك وَيظْهر عَلَيْهِ التَّكَلُّف وَلَا شكّ عندنَا أَن سيدنَا مَالك بن أنس أستاذنا وأستاذ إمامنا الشَّافِعِي نفعنا الله بهما وكخبر " لَو كَانَ الْعلم مُعَلّقا بِالثُّرَيَّا قوم من أَبنَاء فَارس " وَحمل على أبي حنيفَة رَضِي اللهعنه لِأَنَّهُ من فَارس لَكِن سَنَده لم يَصح وَإِنَّمَا روى الشَّيْخَانِ:" لَو كَانَ الْإِيمَان عِنْد الثريا لتنَاوله أنَاس من هَؤُلَاءِ " وَأَشَارَ إِلَى فَارس.
32 -
حَدِيث: " أَتَاكُم أهل الْيمن هم أَضْعَف قلوباً وأرق أَفْئِدَة الْفِقْه يمَان وَالْحكمَة يَمَانِية ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ، وَالْمرَاد بِالْيمن: الْحجاز فَكل من القطرين يُسمى يمناً وحجازاً وجزيرة الْعَرَب.
33 -
حَدِيث: " أَتَانِي جِبْرِيل فَقَالَ لي: إِن رَبِّي وَرَبك يَقُول لَك: تَدْرِي كَيفَ رفعت ذكرك فَقلت: الله أعلم قَالَ: لَا أذكر إِلَّا ذكرت معي ". رَوَاهُ ابْن حبَان وَغَيره قَالَ الهيثمي: إِسْنَاده حسن.
اتبعُوا وَلَا تبتدعوا فقد كفيتم هُوَ من كَلَام ابْن مَسْعُود
اتَّجرُوا فِي أَمْوَال الْيَتَامَى لَا تأكلها الزَّكَاة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَصَححهُ الْعِرَاقِيّ وَحسنه ابْن حجر وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا على ابْن عمر وَقَالَ: سَنَده صَحِيح، أَي الْمَوْقُوف.
اتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا ومُوسَى نجيا واتخذني حبيبا ثمَّ قَالَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأُوثِرَنَّ حَبِيبِي على خليلي ونجيي روه الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، ونوزع فِيهِ.
37 -
حَدِيث: " اتخذ خَاتمًا من ذهب ثمَّ أَلْقَاهُ ثمَّ اتَّخذهُ من ورق ونقشه مُحَمَّد رَسُول الله وكا إِذا لبسه جعل فصه فِي بَاطِن كَفه " رَوَاهُ مُسلم.
اتَّخذُوا الديك الْأَبْيَض فَإِن دَارا فِيهَا ديك أَبيض لَا يقربهَا شَيْطَان وَلَا سَاحر وَلَا الدويرات حولهَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه كَذَّاب. وَمَا ورد فيالديك الْأَبْيَض واه لم يَصح مِنْهُ شَيْء
اتَّخذُوا السراري فَإِنَّهُنَّ مباركات الْأَرْحَام قَالَ الْعقيلِيّ: لَا يَصح فِي السراري شَيْء عَنهُ صلى الله عليه وسلم
اتَّخذُوا السراويلات فَإِنَّهَا من أستر ثيابكم وحصنوا بهَا نساءكم إِذا خرجن حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، ونوزع فِيهِ.
اتَّخذُوا عِنْد الْفُقَرَاء أيادي قبل أَن تَأتي دولتهم فَأن لَهُم دولة يَوْم الْقِيَامَة
نَادَى مُنَاد سِيرُوا إِلَى الْفُقَرَاء فيعتذر إِلَيْهِم كَمَا يعْتَذر أحدكُم لِأَخِيهِ فِي الدُّنْيَا قَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ. وَقَالَ السخاوي: كل هَذَا بَاطِل. وَسَبقه ابْن تَيْمِية والهبي وَغَيرهمَا.
اتَّخذُوا هَذَا الْحمام المقاصيص فِي بُيُوتكُمْ فَإِنَّهَا تلهي الْجِنّ عَن صِبْيَانكُمْ
رَوَاهُ الْخَطِيب، وَفِيه مُحَمَّد بِمن زِيَاد، وَعَن أَحْمد وَيحيى بن معيم أَنه كَذَّاب، وَحكم ابْن حبَان وَابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ.
اتْرُكُوا الْحَبَشَة مَا تركوكم رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَسَنَده ضَعِيف.
اتَّقوا الْبرد فَإِنَّهُ قتل أَخَاكُم أَبَا الدَّرْدَاء مَوْضُوع. أَبُو الدَّرْدَاء توفّي بعده صلى الله عليه وسلم
اتَّقوا دَعْوَة الْمَظْلُوم فَإِنَّهَا تحمل على الْغَمَام وَيَقُول الله وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لأنصرنك وَلَو بعد حِين رَوَاهُ الْقُضَاعِي، وروى أَحْمد:
اتَّقوا دَعْوَة الْمَظْلُوم وَإِن كَانَت من كَافِر فَإِنَّهُ لَيْسَ دونهَا حجاب وروى الشَّيْخَانِ: " اتَّقوا دَعْوَة الْمَظْلُوم فَإِنَّهُ لَيْسَ دونه حجاب ".
اتَّقوا ذَوي العاهات قَالَ السخاوي لم أَقف عَلَيْهِ
اتَّقوا زلَّة الْعَالم رَوَاهُ العسكري وَزَاد الديلمي: " وَانْتَظرُوا مِنْهُ " وَفِيه كثير بن عبد الله بن عَمْرو ابْن عَوْف، قَالَ فيالميزان عَن أبي دَاوُد وَالشَّافِعِيّ: هُوَ ركن من أَرْكَان الْكَذِب، وَضرب أَحْمد على حَدِيثه.
اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب، وَقيل إِنَّه ضَعِيف، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادِهِ حسن.
49 -
خبر: " اتَّقوا المجذوم كَمَا يتقى الْأسد ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن أبي هُرَيْرَة وسكتوا عَلَيْهِ. وَلَفظ: " فر من المجذوم فرارك من الْأسد ". هُوَ قِطْعَة من حَدِيث: " لَا عدوى " الْمَرْوِيّ فِي صَحِيح البُخَارِيّ فَلَيْسَ هُوَ حَدِيث مُسْتَقل. وَخبر: " كلم المجذوم وَبَيْنك وَبَينه قيد رمح أَو رُمْحَيْنِ ". رَوَاهُ أَبُو نعيم وَابْن السّني، وَقَالَ ابْن حجر: واه، وروى أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ: واه، وروى أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ:" أَخذ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بيد مجذوم فوضعها مَعَه فِي قَصْعَة، وَقَالَ: كل بِسم الله ثِقَة بِهِ وتوكلاً على الله ". قَالَ ابْن حجر: حسن وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَفِيه نظر، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: تفرد بِهِ الْمفضل بن فضَالة وَلَيْسَ بِذَاكَ، وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ إِلَّا من طَرِيق لين، إِي: فَلَا يُوصف بِصِحَّة وَسَيَأْتِي: " لَا عدوى وطيرة ". وَالْجمع بَين الْأَحَادِيث الْمَذْكُورَة: أَن الْأَشْخَاص لَهَا حالتان، فَمنهمْ هُوَ سليم الْقلب طيب الْجنان طَاهِر الْبَاطِن مُسْتَغْرق فِي شُهُود الْحق، وَإنَّهُ الْمُتَصَرف وَلَا يتَغَيَّر للبلاء والمحن، وكل حالاته عِنْده سَوَاء، فَهَذَا لَهُ أَن يخالط أهل الْبلَاء والعاهات كالمجذوم وَنفي الْعَدْوى فِي الحَدِيث الصَّحِيح. وَمِنْهُم مُؤمن ضَعِيف الْقلب يدْخلهُ الوسواس كثيرا، فَهَذَا سَلَامَته فِي الْبعد عَن الْأَسْبَاب الْمضرَّة كَمَا نهى عَن المذوم. وَورد أَنه جَاءَ مجذوم فِي وَفد فَبَايعهُ عَن بعد وَقَالَ:" قد بايعناك فَارْجِع ". وَلم أَقف على نَص فِيهِ من حسن وَضعف. فَمن كَانَ من أهل صفاء السِّرّ والصدر قوي الْإِيمَان فَلهُ أَن يخالط أهل الْبلَاء مُعْتَمدًا على خالقه
ومولاه فِي كل أُمُوره، وَمن كَانَ من الضُّعَفَاء فاجتنابه أولى دفعا لباب الْفِتْنَة عَنهُ، وَالله أعلم.
50 -
خبر: " اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تَمْرَة ": " اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تمر فَإِن لم تَجدوا فبكلمة طيبَة ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
أثردوا وَلَو بِالْمَاءِ ضَعِيف جدا
اجْتِمَاع الْخضر وإلياس فِي كل عَام فِي الْمَوْسِم مُنكر كَمَا قَالَه ابْن حجر والسخاوي.
اجرؤكم على الْفتيا اجرؤكم على النَّار حَدِيث مُرْسل.
اجرؤكم على قسم الْجد اجرؤكم على النَّار حَدِيث مُرْسل عَن ابْن الْمسيب.
أَحَادِيث أدعية الْوضُوء لم تثبت
أَحَادِيث فضل سور الْقُرْآن مائَة وَأَرْبَعَة عشر حَدِيثا ذكرهَا الزَّمَخْشَرِيّ والبيضاوي تبعا لِلْوَاحِدِيِّ كلهَا كذب على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، واتهم المحدثون بوضعها نوح بن ابي مَرْيَم، وَقيل غَيره، وَالله أعلم.
57 -
حَدِيث: " أحب الْأَسْمَاء إِلَى الله: عبد الله وَعبد الرَّحْمَن ". رَوَاهُ مُسلم.
58 -
حَدِيث: " أحب الْبِقَاع إِلَى الله مساجدها، وَأبْغض الْبِلَاد إِلَى الله أسواقها ". رَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ الْبِلَاد بدل الْبِقَاع.
أحب بُيُوتكُمْ إِلَى الله بَيت فِيهِ يَتِيم مكرم رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ: تفرد بِهِ إِبْرَاهِيم الضَّبِّيّ، وَهُوَ مَتْرُوك، وَقَالَ الْعقيلِيّ: لَا أصل لَهُ.
أحبب حَبِيبك هونا مَا عَسى أَن يكون بَغِيضك يَوْمًا مَا وَأبْغض بَغِيضك هونا مَا عَسى أَن يكون حَبِيبك يَوْمًا مَا ضَعِيف جدا، وَفِيه مقَال، قالابن حبَان: رَفعه خطأ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لَا يَصح رَفعه وَله طرق فِي كل مِنْهَا واه مَتْرُوك.
أحب الطَّعَام إِلَى الله مَا كثرت عَلَيْهِ الْأَيْدِي فِيهِ ابْن رواد، وَهُوَ مَتْرُوك.
أَحبُّوا الْعَرَب لثلاث لِأَنِّي عَرَبِيّ وَالْقُرْآن عَرَبِيّ وَكَلَام أهل الْجنَّة عَرَبِيّ مُتَكَلم فِيهِ، قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ محمج بن الْفضل مُتَّهم، وَقَالَ: أَظن الحَدِيث مَوْضُوعا، وَعَن ابْن حبَان: أَنه مَوْضُوع، وَعَن أبي حَاتِم فِيهِ كَذَّاب.
أَحبُّوا الله لما يغذوكم بِهِ من نعمه الْجَامِع وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بَيْتِي لحبي صَححهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم، وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح لَكِن خُولِفَ وَلَا يَخْلُو عَن ضعف.
احترسوا من النَّاس بِسوء الظَّن رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره وطرقه ضَعِيفَة.
65 -
حَدِيث: " احثوا فِي وُجُوه المداحين التُّرَاب ". رَوَاهُ مُسلم.
احْذَرُوا صفر الْوُجُوه فَإِنَّهُ إِن لم يكن من عِلّة أَو سهر فَإِنَّهُ
من غل فِي قلبه للْمُسلمين رَوَاهُ الديلمي، قَالَ ابْن حجر: لم أق لَهُ على أصل، وَذكره ابْن الْقيم بِلَا سَنَد.
أحضروا موائدكم البقل فَإِنَّهُ مطردَة للشَّيْطَان مَوْضُوع.
68 -
خبر: " أَحَق مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله ". رَوَاهُ البُخَارِيّ من حَدِيث ابي سعيد الْخُدْرِيّ حِين راقوا سيد الْحَيّ بِفَاتِحَة الْكتاب وَدفع لَهُم جعلهم غنما.
أحلّت لنا ميتَتَانِ وَدَمَانِ السّمك وَالْجَرَاد والكبد وَالطحَال يرْوى مَرْفُوعا وموقوفاً من كَلَام ابْن عمر، وَهُوَ أصح، وَمَعَ ذَلِك فَلهُ حكم الْمَرْفُوع.
إحْيَاء أَبَوي النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ ابْن كثير: حَدِيث مُنْكرا جدا، وَالله قَادر على هَذَا وَأعظم مِنْهُ.
أخبر تقله هُوَ من كَلَام أبي دَاوُد وَرَفعه ضَعِيف وَمَعْنَاهُ: اختبر بَاطِن الْإِنْسَان فَيظْهر لَك سره فتبغضه.
أَخْبرنِي جِبْرِيل أَن حُسَيْنًا يقتل بِجَانِب الْفُرَات ، ويروى بِأَرْض الطف ويروى بكربلا وَهِي أَرض وَاحِدَة بالعراق نَحْو الْكُوفَة وَهَذَا الحَدِيث رَوَاهُ أَحْمد وَابْن سعد الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه ضعف وَله طرق.
اختتن إِبْرَاهِيم ابْن ثَمَانِينَ سنة بالقدوم رَوَاهُ الشَّيْخَانِ
74 -
خبر: " اختضبوا بِالْحِنَّاءِ، فَإِنَّهُ يزِيد فِي شبابكم وجمالكم ونكاحكم ". رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَفِيه ضَعِيف وَكَذَّاب.
اخْتِلَاف أمتِي رَحْمَة زعم كثير من الْعلمَاء أَنه لَا أصل لَهُ، وَذكره كثير من أهل الْفِقْه بِدُونِ سَنَد كإمام الْحَرَمَيْنِ والحليمي وأسنده.
أَخذنَا فألك من فِيك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَفِيه كثير بن عبد اله بن عَمْرو بن عَوْف، وَهُوَ ضَعِيف.
77 -
خبر: " أَخذ الْأَمِير الْهَدِيَّة سحت وقوبل القَاضِي الرِّشْوَة كفر ". رَوَاهُ أَحْمد فِي الزّهْد، ورمز السُّيُوطِيّ لحسنة.
أخر الْكَلَام فِي الْقدر لشرار أمتِي فِي آخر الزَّمَان فِيهِ عَنْبَسَة بن مهْرَان، مُنكر.
أخرجُوا منديل الْغمر من بُيُوتكُمْ. فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ. كذبه أَحْمد وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَفِي رِوَايَة:" فَإِنَّهُ مبيت الْخَبيث ومجلسه " فِيهِ رجل مُنكر الحَدِيث وَآخر مَتْرُوك.
أخروهن من حَيْثُ أخرهن الله ، يَعْنِي النِّسَاء لم يبين فِي الأَصْل حَاله، وَفِي الْبَدْر الْمُنِير أَنه من كَلَام ابْن مَسْعُود.
أخْشَى مَا خشيت على أمتِي كبر الْبَطن ومداومة النّوم والكسل وَضعف الْيَقِين فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَزْدِيّ. قَالَ الذَّهَبِيّ: كذبه أَحْمد الدَّارَقُطْنِيّ.
أخفوا الْخِتَان وأعلنوا النِّكَاح قَالَ ابْن حجر: لَا أصل للْأولِ.
أخْلص دينك يَكْفِيك الْقَلِيل من الْعَمَل رَوَاهُ الديلمي بِإِسْنَاد مُنْقَطع كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ.
اخلعوا نعالكم عِنْد الطَّعَام فَإِنَّهُ سنة جميلَة قَالَ الذَّهَبِيّ: فِيهِ مَتْرُوكَانِ وَإِسْنَاده مظلم.
أَخُوك الْبكْرِيّ وَلَا تأمنه
رَوَاهُ أَحْمد بِسَنَد ضَعِيف، وَمَعْنَاهُ أَن يتحرر الشَّخْص حَتَّى من أَخِيه الْكَبِير.
أدبني رَبِّي فَأحْسن تأديبي سَنَده ضَعِيف وَمَعْنَاهُ صَحِيح.
إدرأوا الْحُدُود بِالشُّبُهَاتِ فِيهِ يزِيد بن زِيَاد، قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.
ادريس عليه السلام وَأَنه كَانَ صاحبا لملك الشَّمْس واشتهى أَن يصعد السَّمَاء وَأَنه صعدها بالاذن وَقبض فِيهَا وأحيي وَهُوَ يخيط ثِيَاب أهل الْجنَّة لَا أصل لهَذَا، ويذكره أهل التَّفْسِير من غير بَصِيرَة بِلَا سَنَد وَلَا أصل يعْتَمد عَلَيْهِ، وَأما رفْعَة فَهُوَ من بَاب ذكر مزية وَإِن لم يخْتَص بهَا فَكل الْأَنْبِيَاء فِي رفْعَة قبل الْمَوْت وَبعده، وكل مِنْهُم لَهُ تصرف الرّوح بعد الْمَوْت فِي البرزخ وَالسَّمَاء، وَقد سمى سبحانه وتعالى آدم وَدَاوُد خَليفَة، وكل رَسُول خليفه، وَاتخذ إِبْرَاهِيم خَلِيلًا وكل مِنْهُم خَلِيل الرَّحْمَن، وسمى مُوسَى كليماً وَقد كلم غَيره بِلَا وَاسِطَة، وسمى عِيسَى روحا وكل نبيمن روح الله تَعَالَى بِمَعْنى أمره وسره، فالمزايا لَا تتزاحم، وَالله أعلم.
ادعوا الله وَأَنْتُم موقنون بالاجابة وَاعْمَلُوا أَن الله لَا يقبل دُعَاء من قلب غافل لاه فِيهِ صَالح الْمزي، مُنكر الحَدِيث، قَالَه البُخَارِيّ، وَقَالَ أَحْمد: صَاحب قصَص.
ادفنوا أمواتكم وسط قوم صالحين أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث سُلَيْمَان بن عِيسَى، واتهم بِالْوَضْعِ، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.
أدن الْعظم من فِيك فَإِنَّهُ أهنأ وامرأ قَالَ الْعِرَاقِيّ: سَنَده مُنْقَطع.
أدنى أهل الْجنَّة منزلَة الَّذِي لَهُ ثَمَانُون ألف خَادِم وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَة ، وتنصب لَهُ قبَّة من لُؤْلُؤ وَزَبَرْجَد وَيَاقُوت كَمَا بَين الْجَابِيَة وَصَنْعَاء فِيهِ مقَال وَاسْتَغْرَبَهُ التِّرْمِذِيّ.
أَدّوا العزائم واقبلوا الرُّخص ودعوا النَّاس سَنَده ضَعِيف.
أد الْأَمَانَة إِلَى من ائتمنك وَلَا تخن من خانك قَالَ أَحْمد: بَاطِل، وَقَالَ ابْن مَاجَه: لَهُ طرق سته كلهَا ضَعِيفَة، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: إِنَّه مُنكر، وَقَالَ الشَّافِعِي: لَيْسَ بِثَابِت وَصَححهُ الْحَاكِم وَحسنه التِّرْمِذِيّ
إِذا آخى الرجل الرجل فليسأله عَن اسْمه وَاسم أَبِيه وَمِمَّنْ هُوَ فَإِنَّهُ أوصل للمودة أخرجه التِّرْمِذِيّ عَن يزِيد بن نعَامَة، وَجزم ابْن أبي حَاتِم بِأَنَّهُ لَا صُحْبَة لَهُ، وَغلط البُخَارِيّ فِي إِثْبَاتهَا لَهُ.
إِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه لَهُ طرق كلهَا ضَعِيفَة، وَحكم ضَعِيفَة، وَحكم عَلَيْهِ ابْن الْحجر والعراقي بِالْوَضْعِ.
إِذا أتيت يَا معَاذ أَو جِئْت يَا معَاذ أَرض الْحصيب فهرول فَإِن فِيهَا الْحور الْعين قَالَ ابْن حجر: لَا أعرفهُ.
إِذا اجْتمع الْعَالم وَالْعَابِد على الصِّرَاط قيل للعابد ادخل الْجنَّة وتنعم بعبادتك وَقيل للْعَالم قف هُنَا فاشفع فِيهِ عُثْمَان بن مُوسَى، قَالَ الذَّهَبِيّ: لَهُ حَدِيث مُنكر.
إِذا أحب أحدكُم أَن يحدث ربه فليقرأ الْقُرْآن
قَالَ الذَّهَبِيّ: ضَعِيف.
100 -
خبر: " إِذا أحب الرجل أَخَاهُ فليخبره أَنه يُحِبهُ ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح غَرِيب.
إِذا أحب الله قوما ابْتَلَاهُم فِيهِ الْيَمَان بن عدي، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع.
إِذا أَخذ الْمُؤَذّن فِي آذانه وضع الرب يَده فَوق رَأسه ضعفه الذَّهَبِيّ وَغَيره.
إِذا أَدخل الله الْمُوَحِّدين النَّار أماتهم فِيهَا إماتة فَإِذا أَرَادَ أَن يخرجهم مِنْهَا أمسهم ألم الْعَذَاب تِلْكَ السَّاعَة فِيهِ الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، ذكره الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء.
إِذا أَرَادَ الله إِنْفَاذ قَضَائِهِ وَقدره سلب ذَوي الْعُقُول عُقُولهمْ حَتَّى ينفذ قَضَاؤُهُ وَقدره رَوَاهُ الديلمي، وَفِيه سعد بن سُلَيْمَان بن حَرْب، مَتْرُوك.
إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا صير حوائج النَّاس إِلَيْهِ
قَالَ الذَّهَبِيّ: فِيهِ من لَا يحْتَج بِهِ.
إِذا أَرَادَ الله بِعَبْد خيرا عاتبه فِي مَنَامه رَوَاهُ الديلمي، وَفِيه ثَلَاثَة من المتروكين.
إِذا أَرَادَ الله بِقوم قحطا نَادَى مُنَاد من السَّمَاء يَا أمعاء اتسعي وَيَا عين لَا تشبعي وَيَا بركَة ارتفعي بيض لَهُ الديلمي لعدم وُقُوفه على سَنَد لَهُ.
إِذا أعطي أحدكُم الريحان فَلَا يردهُ فَإِنَّهُ خرج من الْجنَّة حَيْثُ مُرْسل غَرِيب
إِذا أكلْتُم فأفضلوا يردهُ: شربه صلى الله عليه وسلم الفضلة من اللَّبن فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة، وَكَذَا سلت الْقَصعَة، رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَغَيرهم بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة وَفِيه مقَال.
إِذا انتصف شعْبَان فَلَا صَوْم حَتَّى رَمَضَان رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَغَيرهم بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة وَفِيه مقَال.
إِذا انفلتت دَابَّة أحدكُم بِأَرْض فلاة فليناد يَا عباد الله احْبِسُوا عَليّ دَابَّتي فَإِن لله حَاضرا فِي الأَرْض سيحبسه عَلَيْكُم فِيهِ مَعْرُوف بن حسان، مُنكر الحَدِيث
إِذا حج الرجل بِمَال من غير حلّه فَقَالَ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك قَالَ الله عز وجل لَا لبيْك وَلَا سعديك هَذَا مَرْدُود عَلَيْك ضَعِيف.
إِذا حدثتم عني بِحَدِيث يُوَافق الْحق فصدقوه وخذوا بِهِ حدثت بِهِ أَو لم أحدث بِهِ حَدِيث مُنكر، قَالَ الْعقيلِيّ: لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد صَحِيح.
114 -
خبر: " إِذا حدث الرجل بِالْحَدِيثِ ثمَّ الْتفت فَهِيَ أَمَانَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه.
إِذا حضر الْعشَاء وَالْعشَاء قَالَ الْعِرَاقِيّ: لَا أصل لَهُ فِي كتب الحَدِيث واما لفظ: " إِذا وضع الْعشَاء وأقيمت الصَّلَاة فابدءوا بالعشاء ".
إِذا خَافَ الله العَبْد أَخَاف الله مِنْهُ كل شَيْء وَإِذا لم يخف العَبْد الله أخافه الله من كل شَيْء قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حديثلا يَصح. فِيهِ عمر بن زِيَاد قَالَ أَبُو زرْعَة: كَذَّاب.
إِذا دخل الضَّيْف على قوم دخل برزقه وَإِذا خرج خرج
بمغفرة ذنوبهم رَوَاهُ الديلمي وَسَنَده ضَعِيف.
إِذا رَأَيْتُمْ الْحَرِيق فكبروا فَإِنَّهُ يطفئه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ، وَهُوَ ضَعِيف، لِأَن بن لَهِيعَة، وبلفظ:" اسْتَعِينُوا على إطفاء الْحَرِيق بِالتَّكْبِيرِ ".
إِذا رَأَيْتُمْ الرجل يتَعَاهَد الْمَسْجِد فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَان قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا يعمر مَسَاجِد الله} الْآيَة قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن غَرِيب.
إِذا زلزلت تعدل نصف الْقُرْآن أنكرهُ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان.
إِذا سلم الإِمَام فَردُّوا عَلَيْهِ فِي سَنَده ضعيفان إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، وَأَبُو بكر الْهُذلِيّ.
إِذا سلمت الْجُمُعَة سلمت الْأَيَّام وَإِذا سلم رَمَضَان سلمت
السّنة قَالَ الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع.
إِذا سميتم فعبدوا رَوَاهُ الْحَاكِم وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد معضل، فَهُوَ شَدِيد الضعْف، وللطبراني بِسَنَد ضَعِيف:
" أحب الْأَسْمَاء إِلَى الله مَا تعبد لَهُ " وَأما:
خير الْأَسْمَاء مَا عبد وَحمد " فَلَيْسَ بِحَدِيث
125 -
حَدِيث: إِذا صليتم خلف أئمتكم فاحسنوا طهوركم فَإِنَّمَا يرتج على الْقَارئ قِرَاءَته بِسوء طهر الْمُصَلِّي خَلفه قَالَ فِي الْمِيزَان: خبر كذب. وَفِيه أَنه صلى الله عليه وسلم قَرَأَ سُورَة الرّوم فارتج عَلَيْهِ، فَلَمَّا فرغ من صلَاته قَالَه، وَرَوَاهُ الديلمي عَن حُذَيْفَة.
إِذا صليتم عَليّ فعموا قَالَ فِي الأَصْل: لم أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ.
127 -
حَدِيث: " إِذا طبخت مرقة فَأكْثر ماءها وتعاهد جيرانك ".
128 -
حَدِيث: " إِذا ضرب أحدكُم فليجتنب الْوَجْه ". رَوَاهُ البُخَارِيّ
إِذا طلع النَّجْم صباحا رفعت العاهة من كل بلد سَنَده ضَعِيف رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره، والنجم: الثريا.
إِذا طَنَّتْ أذن أحدكُم فَلْيذكرْنِي وَليصل عَليّ وَليقل ذكر الله بِخَير من ذَكرنِي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف، قَالَ الْعقيلِيّ: لَيْسَ لَهُ أصل، وَكَذَا مَا يذكرهُ الْفُقَهَاء عَن عَائِشَة أَن من وضع أصبعيه فِي أُذُنَيْهِ سمع خرير الْكَوْثَر، قَالَ ابْن حجر: لَا يثبت، وَمَعَ كَونه من كَلَام عَائِشَة مُنْقَطع لَا يثبت أَيْضا، وَذكر بَعضهم مَرْفُوعا وَلم يَصح.
إِذا عطس الرجل عِنْد الحَدِيث فَهُوَ صدق فِيهِ خلاف لأهل الْعلم.
132 -
حَدِيث: " إِذا قَاتل أحدكُم فليجتنب الْوَجْه ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
إِذا قدم أحدكُم على أَهله من سَفَره فليهد لأَهله وَلَو كَانَت حِجَارَة قَالَ ابْن حجر: لَا يَصح، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَرَوَاهُ ابْن عَسَاكِر بِلَفْظ:" وَلَو كَانَ يلقِي مخلاته حجرا ".
134 -
خبر: " إِذا قضى الله لعبد أَن يَمُوت بِأَرْض جعل لَهُ إِلَيْهَا حَاجَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَحسنه، وَصَححهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان.
135 -
خبر: " إِذا قلت لصاحبك يَوْم الْجُمُعَة: أنصت وَالْإِمَام يخْطب فقد لغوت ". مُتَّفق عَلَيْهِ، لَكِن لَفظه فِيهِ تَقْدِيم وَتَأْخِير.
إِذا كَانَ أحدكُم فِي الشَّمْس فقلص عَنهُ الظل وَصَارَ بعضه فِي الظل وَبَعضه فِي الشَّمْس فَليقمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وتابعيه مَجْهُول.
إِذا كَانَ آخر الزَّمَان وَاخْتلفت الْأَهْوَاء فَعَلَيْكُم بدين أهل الْبَادِيَة وَالنِّسَاء
فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي، مُنكر الحَدِيث، وَقَالَ الصغاني: حَدِيث مَوْضُوع.
إِذا كَانَ آخر الزَّمَان فَلَا بُد للنَّاس فِيهَا من الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير يُقيم الرجل بهَا دينه ودنياه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ ومداره على ابْن مَرْيَم وَهُوَ ضَعِيف جدا.
إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة نَادَى مُنَاد من وَرَاء الْحجب يَا أهل الْجمع غضوا أبصاركم عَن فَاطِمَة بنت مُحَمَّد حَتَّى تمر فِيهِ الْعَبَّاس بن الْوَلِيد، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَذَّاب وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ، كَذَا الذَّهَبِيّ فِي الْمَوْضُوع.
إِذا كبر ولدك فآخه لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ وَورد عِنْد أبي نعيم الطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا: " الْوَلَد سبع سِنِين سيد وأمير وَسبع سِنِين أَخ ووزير " وَسَنَده ضَعِيف، بل لَيْسَ عَلَيْهِ نور النُّبُوَّة.
إِذا كتب أحدكُم إِلَى أحد كتابا فليبدأ بِنَفسِهِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه مَجْهُول وَضَعِيف.
إِذا كتب أحدكُم بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فليمد الرَّحْمَن قَالَ الذَّهَبِيّ: فِيهِ كَذَّاب
إِذا كتب أحدكُم كتابا فليتربه فَإِنَّهُ أنجح للْحَاجة قَالَ التِّرْمِذِيّ: إِنَّه مُنكر
إِذا كتبتم الحَدِيث فاكتبوه بِإِسْنَادِهِ قَالَ فِي الْمِيزَان: مَوْضُوع.
إِذا كثرت ذنوبك فَاسق المَاء على المَاء قَالَ فِي الْمِيزَان: فِيهِ من لَا يعرف.
إِذا كذب العَبْد كذبة تبَاعد عَنهُ الْملك ميلًا من نَتن مَا جَاءَ بِهِ فِيهِ عبد الرَّحِيم بن هَارُون، قَالَ الدراقطني: يكذب مَتْرُوك، وَذكر لَهُ ابْن عدي مَنَاكِير.
147 -
خبر: " إِذا كفن أحدكُم أَخَاهُ فليحسن كَفنه ". رَوَاهُ مُسلم.
إِذا كنت على المَاء فَلَا تبخل بِالْمَاءِ قَالَ فِي الأَصْل: لم أَقف عَلَيْهِ.
149 -
خبر: " إِذا كُنْتُم ثَلَاثَة فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَان دون الثَّالِث، فَإِن ذَلِك يحزنهُ ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
150 -
حَدِيث: " إِذا لعب الشَّيْطَان بأحدكم فِي مَنَامه فَلَا يحدث بِهِ النَّاس ". رَوَاهُ مُسلم وَابْن ماجة.
151 -
حَدِيث " إِذا لم تستح فَاصْنَعْ مَا شِئْت ". رَوَاهُ البُخَارِيّ.
152 -
حَدِيث: " إِذا مَاتَ ابْن آدم انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث: صَدَقَة جَارِيَة أَو علم ينْتَفع بِهِ أَو ولد صَالح يَدْعُو لَهُ ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره.
إِذا مَاتَ صَاحب بِدعَة فقد فتح فِي الْإِسْلَام فتح رَوَاهُ الْخَطِيب وَقَالَ: إِنَّه مُنكر مَتنه والإسناد صَحِيح.
إِذا مَاتَ الْعَالم انثلم فِي الْإِسْلَام ثلمة لَا يسدها شَيْء إِلَى يَوْم الْقِيَامَة رُوِيَ من كَلَام عَليّ بن أبي طَالب، وَهُوَ معضل.
ذَا مَاتَ الْمَيِّت تَقول الْمَلَائِكَة مَا قدم وَتقول النَّاس مَا خلف فِيهِ ضعيفان.
156 -
حَدِيث: " إِذا وزنتم فأرجحوا ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَأَصله فِي الصَّحِيح فِي قصَّة بعير جَابر: " فوزن لي فأرجح ".
157 -
حَدِيث: " إِذا وسع الله فأوسعوا ". رَوَاهُ البُخَارِيّ.
158 -
حَدِيث خبر: " إِذا وعد أحدكُم فَلَا يخلف ".
إِذا ولي أحدكُم أَخَاهُ فليحسن كَفنه فَإِنَّهُم يبعثون فِي أكفانهم ويتزاورون فِي أكفانهم ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع.
أذكروا الْفَاجِر بِمَا فِيهِ يحذرهُ النَّاس ويروى: " أَتَرْعَوْنَ عَن ذكر الْفَاجِر اذْكروا الْفَاجِر بِمَا فِيهِ " ويروى: " الْفَاسِق " بدل: " الْفَاجِر " وَفِي سَنَده مجاشع بن عمر، وَقد مر أَنه كَذَّاب.
أذكروا محَاسِن مَوْتَاكُم وَكفوا عَن مساويهم قَالَ التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ: غَرِيب، وَفِيه عمرَان بن أنس الْمَكِّيّ، قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث ذكره الذَّهَبِيّ وَالتِّرْمِذِيّ.
أَربع لَا يشبعن من أَربع أَرض من مطر وَأُنْثَى من ذكر وَعين من نظر وعالم من علم ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع.
أرْحم أمتِي بأمتي أَبُو بكر. وأشدهم فِي أَمر الله عمر.
وأصدقهم حَيَاء عُثْمَان. وأتقاهم عَليّ. وأعلمهم بالحلال وَالْحرَام معَاذ بن جبل. وأفرضهم زيد بن ثَابت. وأقرؤهم أبي. وَلكُل أمة أَمِين وَأمين هَذِه الْأمة أَبُو عُبَيْدَة قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح، ويروى بِلَفْظ:" أرأف " بدل: " أرْحم " وَفِيه ابْن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه وَهُوَ ضَعِيف، وَبَعْضهمْ رجح وَضعه، وَقَالَ ابْن حجر: فِيهِ الْإِرْسَال من أَوله فَهُوَ مُنْقَطع.
165 -
حَدِيث: " ارحموا ترحموا واغفرو يغْفر لكم ". رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد جيد.
166 -
حَدِيث: " ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن صَحِيح.
ارحموا من النَّاس ثَلَاثًا عَزِيز قوم ذل وغني قوم افْتقر وعالما بَين جهال هُوَ من كَلَام افضيل بن عِيَاض، كَمَا ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع.
168 -
حَدِيث: " ارْض من الدُّنْيَا بالقوت فَإِن الْقُوت لمن يَمُوت كثير ". رَوَاهُ العسكري
169 -
خبر: ازهد فِي الدُّنْيَا يحبك الله، وازهد فِيمَا فِي أَيدي النَّاس يحبك
النَّاس ". حسن كَمَا ذكره جمع كالعراقي وَالنَّوَوِيّ وَابْن ماجة.
آسِيَة وَمَرْيَم تَحت نَخْلَة فِي الْجنَّة ينظمان سموط أهل الْجنَّة خبر بَاطِل لم يثبت.
171 -
خبر: " أسَال الله الْعَظِيم رب الْعَرْش الْعَظِيم أَن يعافيك ويشفيك ". رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن حبَان.
إستاكوا عرضا وادهنوا غبا واكتحلوا وترا قَالَ ابْن الصّلاح: بحثت عَنهُ فَلم أجد لَهُ أصلا، لَكِن كل جملَة مروية فِي كتاب بِغَيْر هَذِه الْأَلْفَاظ، وَمِنْهَا مَا هُوَ سَنَده ضَعِيف.
173 -
حَدِيث: " اسْتَدَارَ الزَّمَان كَهَيئَةِ يَوْم خلق الله السَّمَوَات وَالْأَرْض السّنة اثْنَا عشر شهرا مِنْهَا أَرْبَعَة حرم ". هُوَ فِي الصَّحِيح فِي حَدِيث طَوِيل قَالَه فِي حجَّة الْوَدَاع، وَلَعَلَّ مَعْنَاهُ أَن الزَّمَان وَهُوَ دوران الأفلاك وحركة الشَّمْس وَالْكَوَاكِب رَجَعَ كَمَا وَضعه الله حِين خلق السَّمَاء وَالْأَرْض، وَهَذَا الْوَقْت دوران جَدِيد أَوله من حجَّة الْوَدَاع، وَكَانَت الْعَرَب تستبيح الْمحرم لِلْقِتَالِ وَتحرم صفر عوضا عَن الْمحرم فِي يعَض السنين، ويسمعون الْمحرم النسيء بِمَعْنى المنسوء، أَي الْمُؤخر تَحْرِيمه فبسبب ذَلِك جعلُوا بعض السنين ثَلَاثَة عشر شهرا، كَذَا ذكره جمع من الْمُفَسّرين. فَلَمَّا كَانَت حجَّة الْوَدَاع بَين صلى الله عليه وسلم هَذَا وَإِن السّنة اثْنَا عشر شهرا، وَإِن هَذَا الْوَقْت أول دوران السنين وَالْأَشْهر كَمَا كَانَت عِنْد خلق السَّمَاء
وَالْأَرْض، وَهَذَا مُشكل من حَيْثُ صِيَامهمْ رَمَضَان وَحج عتاب بن أسيد أَمِير مَكَّة عَام ثَمَان، وَحج ابي بكر رضي الله عنه عَام تسع، وَالله أعلم بِحَقِيقَة الْحَال.
اسْتَعِنْ بيمينك " أَي اكْتُبْ مَا نخشى نسيانه، قَالَه لمن شكا لَهُ سوء حفظه، وَفِي سَنَده الْخَلِيل بن مرّة، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث.
اسْتَعِيذِي بِاللَّه من شَرّ هَذَا يَعْنِي الْقَمَر فَإِنَّهُ الْغَاسِق إِذا وَقب ضعفه النَّوَوِيّ، وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ.
اسْتَعِينُوا بِطَعَام السحر على صِيَام النَّهَار وبالقيلولة على قيام اللَّيْل رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن ماجة عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا، وَفِيه زَمعَة بن صَالح وَسَلَمَة بن وهرام ضعيفان.
اسْتَعِينُوا على انجاح الْحَوَائِج بِالْكِتْمَانِ فَإِن كل ذِي نعْمَة مَحْسُود رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَذكره آخر فِيهَا كَذَّاب أَيْضا، ونوزع ابْن الْجَوْزِيّ فِي وَضعه، وَسُئِلَ عَنهُ أَحْمد وَيحيى فَقَالَا: مَوْضُوع. أَبُو حَاتِم مُنكر.
اسْتَعِينُوا على كل صَنْعَة بِصَالح من أَهلهَا
لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ.
اسْتَعِينُوا على النِّسَاء بالعري فَإِن احداهن إِذا كثرت ثِيَابهَا واستحسنت زينتها اعجبها الْخُرُوج أورد ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَفِيه يحيى بن زَكَرِيَّا الجزار وَإِسْمَاعِيل بن عباد الْكُوفِي مَتْرُوكَانِ، وَقَالَ الهيثمي: ضَعِيف.
180 -
خبر: " استغنوا عَن النَّاس وَلَو بشوص السِّوَاك ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار وَرِجَاله ثِقَات.
181 -
خبر: " استفت نَفسك وَإِن أَفْتَاك الْمفْتُون ". رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه، وَأحمد والدارمي وَالطَّبَرَانِيّ وَحسنه النَّوَوِيّ فِي رياضه.
إستفرهوا ضَحَايَاكُمْ فَإِنَّهَا مَطَايَاكُمْ على الصِّرَاط حَدِيث غير ثَابت، كَمَا قَالَ ابْن الصّلاح وَغَيره، وَمثله:" إِنَّهَا مَطَايَاكُمْ فِي الْجنَّة " وَلَيْسَ فِي فضل وصف الْأُضْحِية حَدِيث صَحِيح.
إستنزلوا الرزق بِالصَّدَقَةِ فِيهِ سُلَيْمَان بن عمر النَّخعِيّ الْكُوفِي، قَالَ الذَّهَبِيّ: كَذَّاب مَشْهُور، وَعَن يحيى قَالَ: كَانَ أكذب النَّاس.
أسْرع الأَرْض خرابا يسراها ثمَّ يمناها قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: الْأَصَح وَقفه على جرير.
أسست السَّمَوَات السَّبع والأرضون السَّبع على قل هُوَ الله أحد فِيهِ مُوسَى بن مُحَمَّد الدمياطي الْبُلْقَاوِيُّ، كذبه وزرعة وَأَبُو حَاتِم.
أسمح أمتِي جَعْفَر بيض لَهُ الديلمي حَيْثُ لم يقف لَهُ على سَنَد، ورمز السُّيُوطِيّ لضَعْفه.
إسمح يسمح لَك رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَلم يصب من حكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ.
189 -
خرب: " اسمعوا وَأَطيعُوا وَإِن اسْتعْمل عَلَيْكُم عبد حبشِي، كَأَن رَأسه زبيبة ".
رَوَاهُ البُخَارِيّ.
اسمعي يَا جَارة
لَيْسَ بِحَدِيث
اشْتَدَّ غضب الله على من ظلم من لَا يجد ناصرا غير الله فِي سَنَده الْحَارِث الْأَعْوَر وَهُوَ كَذَّاب.
اشتدي أزمة تنفرجي فِي سَنَده الْحُسَيْن بن عبد الله بن حَمْزَة، وَهُوَ كَذَّاب بإتفاق.
193 -
خبر: " أَشد النَّاس بلَاء الْأَنْبِيَاء ثمَّ الأمثل فالأمثل ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره حسنه
إشربوا على الطَّعَام تشبعوا مَوْضُوع
195 -
حَدِيث: " اشفعوا تؤجروا ".
أشهد أَنِّي رَسُول الله ، لم يرد فِي التَّشَهُّد بل ورد خَارج الصَّلَاة فِي مَوَاطِن قَليلَة، والوارد فيا لتشهد وَفِي خطْبَة صلى الله عليه وسلم لفظ:" وَأشْهد أَن مُحَمَّد رَسُول الله "، كَمَا رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن عَن ابْن مَسْعُود
أصف النِّيَّة ونم فِي الْبَريَّة كَلَام جَار بَين النَّاس
أصلح بَين النَّاس وَلَو تَعْنِي الْكَذِب قَالَ الهيثمي: فِيهِ أَبُو دَاوُد الْأَعْمَى كَذَّاب.
أصل كل دَاء الْبردَة بِفَتْح الرَّاء وَهِي التُّخمَة، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث تَمام بن نجيح، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث، قَالَه الْعقيلِيّ وَأَبُو حَاتِم وَابْن عدي، وَفِيه مُحَمَّد بن جَابر، قَالَ الذَّهَبِيّ: وَلَعَلَّ الْبلَاء مِنْهُ، وَقَالَ رَاوِيه ومخرجه: الصَّوَاب وَقفه عل الْحسن الْبَصْرِيّ.
أصل كل دَاء الرِّضَا عَن النَّفس هُوَ من كَلَام السّلف
إصنعوا لآل جَعْفَر طَعَاما فَإِنَّهُ قد أَتَاهُم مَا يشغلهم رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَأَصْحَاب السّنَن، غير النَّسَائِيّ وَحسنه التِّرْمِذِيّ، وَصَححهُ الْحَاكِم وغلطوه فِي تَصْحِيحه، لِأَن فِي سَنَده مَجْهُولا.
اصْنَع الْمَعْرُوف إِلَى من هُوَ أَهله وَإِلَى من لَيْسَ من أَهله هُوَ مُرْسل
204 -
خبر: " أطت السَّمَاء وَحقّ لَهَا أَن تئط، مَا فِيهَا مَوضِع أَربع أَصَابِع إِلَّا وَعَلِيهِ ملك وأضع جَبهته " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَأحمد وَالْحَاكِم وحسنوه، وَلَفظ لاترمذي:" ساجد لله تَعَالَى ".
أطع رَبك تسمى عَاقِلا وَلَا تعصه فتسمى جَاهِلا قَالَ فِي الْمِيزَان: حَدِيث بَاطِل.
أطلبوا الْخَيْر عِنْد حسان الْوُجُوه
قَالَ الْجَوْزِيّ: وَقَالَ أَحْمد: هَذَا الحَدِيث كذب، وَكَذَا قَالَ ابْن اليم وَشَيْخه ابْن تَيْمِية، وَقَالَ الْعِرَاقِيّ: طرقه كلهَا ضَعِيفَة، وَحسنه السُّيُوطِيّ.
أطلبوا الرزق فِي خبايا الأَرْض قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: قَالَ ابْن طَاهِر: لَا أصل لَهُ
أطلبوا الْعلم وَلَو بالصين قَالَ ابْن حبَان: بَاطِل لَا أصل لَهُ، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ، قَالَ النَّيْسَابُورِي والذهبي: لم يَصح فِيهِ إِسْنَاد.
اطْلُبُوا الْعلم يَوْم الِاثْنَيْنِ قَالَ الذَّهَبِيّ: ضَعِيف
أطوو ثيابكم ترجع إِلَيْهَا أرواحها فَإِن الشَّيْطَان إِذا وجد ثوبا مطويا لم يلْبسهُ إِسْنَاده واه وَفِيه عمر بن وجيه، وَضاع.
أطيب الشَّرَاب الحلو الْبَارِد
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مُرْسلا، وَرَوَاهُ أَحْمد مُسْندًا، قَالَ الهيثمي: سَنَد أَحْمد صَحِيح إِلَّا أَن تَابعه لم يسم.
212 -
خبر: " أطيب الطّيب الْمسك ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ.
213 -
حَدِيث: " إظلال الغمامة لَهُ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ ذَلِك قبل الْبعْثَة ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره، وَفِيه أَبُو نوح، وَهُوَ مِمَّن خرج لَهُ البُخَارِيّ.
أعربوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه فِيهِ ضعيفان.
أعربوا الْكَلَام كي تعربوا الْقُرْآن حَدِيث معضل.
أعروا النِّسَاء يلزمن الحجال أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَنَازع فِيهِ ابْن حجر بِأَنَّهُ لَهُ سنداً عِنْد ابْن عَسَاكِر وَحسنه.
أعْطوا الْأَجِير أجره قبل أَن يجِف عرقه رَوَاهُ ابْن مَاجَه وطرقه كلهَا ضَعِيفَة، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: حَدِيث مُنكر، وَقَالَ يحيى:
فِيهِ مُحَمَّد بن زِيَاد الْكَلْبِيّ لَا شَيْء.
218 -
خبر: " أعطي يُوسُف شطر الْحسن ". رَوَاهُ مُسلم فِي حَدِيث الْإِسْرَاء.
219 -
خبر: " أعظم آيَة فِي الْقُرْآن آيَة الْكُرْسِيّ ". رَوَاهُ الشِّيرَازِيّ وَابْن مرْدَوَيْه والهروي.
أعفر وَجْهي بِالتُّرَابِ لسيدي وَحقّ لوجهي سَيِّدي أَن يغْفر ". ينْسب إِلَى دَاوُد عليه السلام وَذَلِكَ لم يثبت، وَهَذَا عَرَبِيّ وَكَلَام دَاوُد عبراني.
إعقلها وتوكل
قيدها وتوكل قَالَ التِّرْمِذِيّ: غَرِيب وَعند الطَّبَرَانِيّ: " قيدها وتوكل ".
أعْلنُوا النِّكَاح واجعلوه فِي الْمَسَاجِد واضربوا عَلَيْهِ بالدف ضعفه التِّرْمِذِيّ وَسَنَد ابْن مَاجَه حسن، وروى أَحْمد مِنْهُ:" أعْلنُوا النِّكَاح " وَصَححهُ الْحَاكِم.
أَعمار أمتِي مَا بَين السِّتين إِلَى السّبْعين وَقَلِيل مِنْهُم من يجوز ذَلِك
قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن غَرِيب.
أَعمالكُم عمالكم لم يثبت.
أعينوا أَوْلَادكُم على الْبر من شَاءَ استخرج العقوق من وَلَده قَالَ الهيثمي: فِيهِ من لم أعرفهم.
أعينوا الشاري
المُشْتَرِي معَان لَا أصل لَهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وَكَذَا
227 -
حَدِيث: " اغتسال مُوسَى وَوضع ثِيَابه على حجر، وَأَنه فر الْحجر وَتَبعهُ يَقُول: ثوبي يَا حجر، حَتَّى ضربه، وَرَآهُ بَنو إِسْرَائِيل عَارِيا ". هُوَ فِي الصَّحِيح وَسَببه أَنه كَانَ يغْتَسل مستتراً عَن قومه فَقَالُوا: إِنَّه لَا يفعل هَذَا إِلَّا لعِلَّة فِي بدنه، وَقَالُوا: إِنَّه آدر، يُرِيدُونَ أَنه كَبِير الْأُنْثَيَيْنِ، فَأَرَاهُم الله جِسْمه الشريف وَأَنه لَا عِلّة فِيهِ.
إغتسلوا يَوْم الْجُمُعَة وَلَو كاسا بِدِينَار فِيهِ كَذَّاب.
أغد عَالما ومتعلما أَو مستمعا ومحبا وَلَا تكن الْخَامِسَة فتهلك
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره، قَالَ أَبُو زرْعَة: هَذَا حَدِيث فِيهِ ضعف.
افتضحوا فَاصْطَلَحُوا هُوَ من كَلَام السائر.
أفرض أمتِي زيد بن ثَابت ويروى بِلَفْظ: " أفرضكم زيد ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ بِسَنَد حسن، وَاللَّفْظ الأول رِوَايَة الْحَاكِم وَسَنَده ضَعِيف.
أفضل سور الْقُرْآن الْبَقَرَة وَأفضل أَي الْقُرْآن آيَة الْكُرْسِيّ رَوَاهُ الْبَغَوِيّ، وَهُوَ مُرْسل.
أفضل الْجِهَاد كلمة حق عِنْد سُلْطَان جَائِر أَو أَمِير جَائِر قَالَ التِّرْمِذِيّ: حسن غَرِيب.
أفضل الْعِبَادَة احمزها أَي أَشدّهَا هُوَ من كَلَام ابْن عَبَّاس كَمَا فِي النِّهَايَة لِابْنِ الْأَثِير.
أفضل الْقُرْآن سُورَة الْبَقَرَة وَأعظم آيَة مِنْهَا آيَة الْكُرْسِيّ وَأَن الشَّيْطَان ليخرج من الْبَيْت أَن يسمع تقْرَأ فِيهِ سُورَة الْبَقَرَة رَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر عَن الْحسن الْبَصْرِيّ مُرْسلا.
236 -
خبر: " أفطر الحاجم والمحجوم ". رَوَاهُ أَحْمد وَالْحَاكِم وَابْن حبَان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ، وعلقه البُخَارِيّ بِصِيغَة التمريض، وَصَححهُ ابْن الْمَدِينِيّ وَغَيره.
أَفْلح من رزق لبا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه، وَفِيه راوٍ لم يسم.
إقتدوا باللذين من بعدِي أبي بكر وَعمر
رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَأعله أَبُو حَاتِم، وَقَالَ الْبَزَّار كَابْن حزم: لَا يَصح وَفِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي وحسنها: " واهتدوا بِهَدي عمار وتمسكوا بِعَهْد ابْن مَسْعُود وَقَالَ الهيثمي: سندها واهٍ.
إقرؤا على مَوْتَاكُم يس رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ مَجْهُول الْمَتْن.
أقضاكم عَليّ قَالَ السخاوي: مَا عَلمته بِهَذَا اللَّفْظ، وروى الْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: كُنَّا نتحدث أَن أقضى أهل الْمَدِينَة عَليّ.
أقل الْحيض ثَلَاث وَأَكْثَره عشر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَفِيه أَحْمد بن بشير الطَّيَالِسِيّ، لينه الدَّارَقُطْنِيّ وَالْفضل بن غَانِم، قَالَ يحيى: لَيْسَ بِشَيْء والْعَلَاء بن الْحَارِث قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث.
أقيلوا ذَوي الهيئآت عثراتهم إِلَّا فِي الْحُدُود رَوَاهُ أَحْمد، قَالَ الْعقيلِيّ: لَهُ طرق وَلَا يثبت مِنْهَا شَيْء.
أَكثر أهل الْجنَّة البله
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَسَنَده لين، قَالَ الْعِرَاقِيّ: قَالَ ابْن عدي: فِيهِ سَلامَة بن روح مُنكر الحَدِيث، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: سَلامَة ضَعِيف.
أَكثر من يَمُوت من أمتِي بالأنفس - أَي: بِالْعينِ - ". فِي سَنَده عَليّ بن عُرْوَة وَهُوَ كَذَّاب.
أَكْثرُوا ذكر الله حَتَّى يَقُولُوا مَجْنُون. صَححهُ الْحَاكِم وَقَالَ الْمَنَاوِيّ: فِيهِ ضَعِيف، وَلَفظ: حَتَّى يَقُول المُنَافِقُونَ إِنَّكُم مراؤون حَدِيث مُرْسل.
أَكْثرُوا ذكر هازم اللَّذَّات فَإِنَّهُ لَا يكون فِي كثير إِلَّا قلله وَلَا فِي قَلِيل إِلَّا كثره.
قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يثنت، وَالْمرَاد عَجزه، وَأما صَدره فَصَحِيح
أَكْثرُوا الصَّلَاة عَليّ فِي اللَّيْلَة الزهراء وَالْيَوْم الْأَغَر ، فَإِن صَلَاتكُمْ تعرض عَليّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَفِيه عبد الْمُنعم بن بشير، ضَعِيف، وَالْمرَاد لَيْلَة الْجُمُعَة ويومها.
أكذب النَّاس الصباغون والصواغون سَنَده ضَعِيف مُضْطَرب، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح.
إكرام الْمَيِّت دَفنه لم يقف عَلَيْهِ فِي الأَصْل حَدِيثا، بل هُوَ أثر من جِهَة أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ، قَالَ: كَانَ يُقَال: من كَرَامَة الْمَيِّت على أَهله تَعْجِيله إِلَى حفرته.
أكْرم الْمجَالِس مَا اسْتقْبل بِهِ الْقبْلَة رَوَاهُ أَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِيّ، وَفِي سَنَده حَمْزَة بن أبي حَمْزَة، وَهُوَ مَتْرُوك، قَالَ ابْن حبَان: هُوَ خبر مَوْضُوع، وَخبر:" كَانَ يخْطب وَهُوَ مستدير الْقبْلَة " صَحِيح.
أكْرمُوا حَملَة الْقُرْآن فَمن أكْرمهم فقد أكرمني رَوَاهُ الديلمي وَقَالَ: غَرِيب جدا، وَفِيه من لَا يعرف وَأَحْسبهُ غير صَحِيح.
أكْرمُوا الْخبز
لَهُ طرق بَعْضهَا أَشد ضعفا من بعض، قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: فِيهِ غياث بن إِبْرَاهِيم وَضاع، وَقد تَابعه كَذَّاب وَأقر السُّيُوطِيّ على وَضعه فِي الدُّرَر.
أكْرمُوا الشُّهُود فَإِن الله يسْتَخْرج بهم الْحُقُوق وَيدْفَع بهم الظُّلم قَالَ الْعقيلِيّ: إِنَّه غير مَحْفُوظ، بل صرح الصغاني بِوَضْعِهِ، وَأقرهُ الْعِرَاقِيّ.
أكْرمُوا عمتكم النَّخْلَة فَإِنَّهَا خلقت من فضلَة طِينَة آدم وَلَيْسَ من الشّجر شَجَرَة أكْرم على الله من شَجَرَة ولدت تحتهَا مَرْيَم بنت عمرَان فأطعموا نساءكم الْوَلَد الرطب فَإِن لم يكن رطب فتمر رَوَاهُ أَبُو نعيم وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع.
255 -
حَدِيث: " أكل كل ذِي نَاب من السبَاع حرَام ". رَوَاهُ ابْن ماجة وَالْبُخَارِيّ.
أكل التِّين أَمَان من القولنج بيض لَهُ الديلمي لعدم وُقُوفه على سَنَد لَهُ.
أكل الرؤوس على جبل أبي قبيس فِي مَكَّة المشرفة وَإِن لَهُ فَضِيلَة أَو يدْفع آكلها هُنَاكَ بلآء لَا أصل لذَلِك، بل هُوَ من تزوير المطوفين.
أكل السفرجل يذهب بطخاء الْقلب بيض لَهُ الديلمي.
أكل الشمر أَمَان من القولنج رَوَاهُ أَبُو نعيم وَذكروا أَنه لَا يَصح فِي الْحُبُوب شَيْء غير الْحبَّة السَّوْدَاء.
أكل الطين حرَام على كل مُسلم قَالَ الْبَيْهَقِيّ: هَذَا الْمَعْنى لم يَصح فِيهِ شَيْء.
أكل اللَّحْم يحسن الْوَجْه وَيحسن الْخلق رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ العزيزي: وَإِسْنَاده ضَعِيف.
أكل اللَّيْل أَمَانَة فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد ضَعِيف، وَيزِيد بن حُجَيْر مَجْهُول.
التمسوا الْخَيْر عِنْد حسان الْوُجُوه لَهُ طرق كلهَا ضَعِيفَة.
التمسوا الرزق بِالنِّكَاحِ رَوَاهُ الديلمي، وَفِي سَنَده مُسلم بن خَالِد وَهُوَ ضَعِيف، لَكِن لَهُ شَاهد، وَقَول النَّاس:
تزوجوا فُقَرَاء يُغْنِهِم الله لَيْسَ بِحَدِيث، وَشَاهده الْكتاب الْعَزِيز.
التمسوا الرفيق قبل الطَّرِيق وَالْجَار قبل الدَّار فِي سَنَده مَتْرُوك، طرقه ضَعِيفَة.
أَلْسِنَة الْخلق أَقْلَام الْحق لَيْسَ بِحَدِيث، بل من كَلَام بعض الصُّوفِيَّة.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا من المفلحين عِنْد قَول الْمُؤَذّن حَيّ على الْفَلاح رَوَاهُ ابْن السّني والديلمي، وَفِي سَنَده مَتْرُوك.
اللَّهُمَّ أحيني مِسْكينا وأمتني مِسْكينا واحشرني فِي زمرة الْمَسَاكِين رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: إِنَّه غَرِيب وَفِي سَنَده الْحَارِث بن النُّعْمَان، قَالَ فِيهِ البُخَارِيّ وَغَيره: مُنكر الحَدِيث، ويروى من طَرِيق بَقِيَّة بن الْوَلِيد، وَهُوَ مُدَلّس وَقد صرح
بِالتَّحْدِيثِ، وَحكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ ونازعه ابْن حجر والسيوطي وَالزَّرْكَشِيّ، وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ، وَقَالَ فِي الْمِيزَان: إِنَّه ضَعِيف.
اللَّهُمَّ اسْتُرْ عوراتنا وآمن روعاتنا رَوَاهُ أَحْمد، قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر، وروى أَبُو دَاوُد عَن ابْن عمر فِي جملَة أدعية:" اللَّهُمَّ اسْتُرْ عورتي وآمن روعاتي ".
اللَّهُمَّ أَعنِي على ديني بدنياي وعَلى آخرتي بتقواي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بأسانيد ضَعِيفَة.
اللَّهُمَّ إِنَّك أخرجتني من أحب الْبِقَاع إِلَيّ فأسكني أحب الْبِقَاع إِلَيْك أخرجه الْحَاكِم، وَفِي سَنَده عبد الله المَقْبُري، وَهُوَ ضَعِيف جدا، وَقَالَ ابْن عبد الْبر: لَا يخْتَلف أهل الْعلم فِي نكارته وَوَضعه.
272 -
حَدِيث: " اللَّهُمَّ أيد الْإِسْلَام بِأحب هذَيْن الرجلَيْن إِلَيْك، بِأبي جهل أَو بعمر بن الْخطاب ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره وَقَالَ: حسن غَرِيب، ويروى بِلَفْظ:" اللَّهُمَّ أيد الدّين بعمر ابْن الْخطاب " قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح، وَأما مَا يَدُور على الْأَلْسِنَة
اللَّهُمَّ أيد الْإِسْلَام بِأحد العمرين قَالَ فِي الأَصْل: لَا أعلم لَهُ أصلا.
اللَّهُمَّ بَارك لأمتي فِي بكورها
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان، وَفِيه عمَارَة بن حَدِيد لَا يعرف، وَذكر لَهُ ابْن الْجَوْزِيّ عدَّة طرق وأعلها كلهَا، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: لَا أعلم فِيهَا حَدِيثا صَحِيحا، وَقد ورد نَحْو عشْرين صحابيا أوردهَا الْمُنْذِرِيّ.
اللَّهُمَّ خر لي واختر لي رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث زنقل، وَهُوَ ضَعِيف عِنْد أهل الحَدِيث.
275 -
حَدِيث: " اللَّهُمَّ لَا تأمنا مكرك وَلَا تنسنا ذكرك وَلَا تهتك عَنَّا سترك وَلَا تجعلنا من الغافلين ". رَوَاهُ الديلمي، وَسكت عَلَيْهِ صَاحب الأَصْل.
276 -
حَدِيث: " اللَّهُمَّ لَا خير إِلَّا خيرك وَلَا طير إِلَّا طيرك وَلَا إِلَه غَيْرك ".
رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ مَرْفُوعا.
277 -
حَدِيث: " اللَّهُمَّ لَا سهل إِلَّا مَا جعلته سهلاً وَأَنت تجْعَل الْحزن إِذا شِئْت سهلاً ". رَوَاهُ ابْن حبَان، وَصَححهُ الْحَاكِم الْبَيْهَقِيّ.
278 -
خبر: " اللَّهُمَّ لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
279 -
خبر: " أما ترْضى أَن تكون لَهُم الدُّنْيَا وَلنَا الْآخِرَة ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ عَن عمر بن الْخطاب، وَسَببه أَن عمر حِين رأى الْحَصِير أثرت فِي جِسْمه صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَذَا كسْرَى وَقَيْصَر فِيمَا تعلم أَنْت وَرَسُول الله، فَقَالَ لَهُ ذَلِك.
أمرت أَن أحكم بِالظَّاهِرِ وَالله يتَوَلَّى السرائر
لَا وجود لَهُ فِي كتب الحَدِيث، وَجزم الْعِرَاقِيّ بِأَنَّهُ لَا أصل لَهُ، وَكَذَا أنكرهُ الْمُزنِيّ وَغَيره، وَإِن ذكره الْفُقَهَاء فِي كتبهمْ.
أمرنَا أَن نُكَلِّم النَّاس على قدر عُقُولهمْ لَهُ طرق كلهَا ضَعِيفَة، بل هُوَ عِنْد البُخَارِيّ من كَلَام عَليّ:" حدثوا النَّاس بِمَا يعْرفُونَ، أتحبون أَن يكذب الله وَرَسُوله "، وَفِي مُقَدّمَة مُسلم عَن ابْن مَسْعُود:" وَقَالَ: مَا أَنْت بمحدث قوما حَدِيثا لَا تبلغه عُقُولهمْ إِلَّا كَانَ لبَعْضهِم فتْنَة ".
أمرنَا بتصغير اللُّقْمَة فِي الْأكل وتدقيق المضغ قَالَ النَّوَوِيّ: لَا يَصح حَدِيثا وَلَكِن هُوَ من كَلَام السّلف.
283 -
خبر: " أمرنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن ننزل النَّاس مَنَازِلهمْ ". رَوَاهُ مُسلم تَعْلِيقا، فَقَالَ: وَيذكر عَن عَائِشَة وَوَصله أَبُو دَاوُد وَابْن خُزَيْمَة وَالْبَزَّار، وَأَبُو يعلى فَيكون حسنا، وَلَفظ أبي دَاوُد:" أنزلوا النَّاس مَنَازِلهمْ " وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي عُلُوم الحَدِيث وَقَالَ: صَحِيح.
أمرؤ الْقَيْس صَاحب لِوَاء الشُّعَرَاء إِلَى النَّار رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار، وَفِيه أَبُو جهم ضَعِيف جدا واهي الحَدِيث، قَالَه أَبُو زرْعَة والذهبي.
امْرُؤ الْقَيْس قَائِد الشُّعَرَاء إِلَى النَّار لِأَنَّهُ أول من أحكم قوافيها واه أَيْضا.
287 -
خبر: " أَمر صلى الله عليه وسلم من قبل الله - تَعَالَى - أَن يقْرَأ سُورَة {لم يكن} على أبي بن كَعْب الْأنْصَارِيّ ". ثَابت فِي الصَّحِيح وَأَن الله - تَعَالَى - سَمَّاهُ لَهُ، وحكمته التَّذْكِير لأبي والتعليم، مَعَ ظُهُور فضل أبي، وَأَنه يسْتَحق أَن يُؤْخَذ عَنهُ الْقُرْآن، وَهِي منقبة عَظِيمَة لأبي بن
كَعْب، وَهُوَ أحد من نقل عَنْهُم الْقُرْآن كُله، وهم أبي وَزيد بن ثَابت الفرضي - وَزيد عَم أنس بن مَالك -، ومعاذ بن جبل، وَسَالم مولى أبي حُذَيْفَة، وَهَؤُلَاء من الْأَنْصَار، وَعُثْمَان، وَعلي، وَأَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، وَعبد الله بن مَسْعُود من الْمُهَاجِرين. وَأما الَّذين كتبُوا الْمُصحف الشريف فهم: عُثْمَان، وَابْن مَسْعُود، وَزيد الفرضي، وَأبي، أَرْبَعَة من الْحفاظ الْمَذْكُورين. أما حُذَيْفَة الَّذِي جعل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم شَهَادَته فِي مقَام شهادتين فَلم يعدوه مِمَّن جمع جَمِيع الْقُرْآن، وَإِنَّمَا ذكر زيدا بِآيَة فِي كتاب الله فَذكرهَا، وَالله أعلم.
أم ملدم تَأْكُل اللَّحْم وتشرب الدَّم بردهَا وحرها من جَهَنَّم فِيهِ بَقِيَّة بن الْوَلِيد مُدَلّس، وَأم ملدم هِيَ الْحمى.
أَمِير النَّحْل عَليّ لَا أصل لَهُ.
إِن أبخل النَّاس من ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ رَوَاهُ الديلمي عَن عَوْف بن مَالك، وَفِيه مَجْهُول وَضَعِيف، وَابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر بِسَنَد ضَعِيف، وَرَوَاهُ أَحْمد بِدُونِ " أَن " بِلَفْظ: " الْبَخِيل من ذكرت عِنْده
…
إِلَخ "، وَهَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان عَن الْحسن بن عَليّ بِسَنَد حسن.
إِن أبْغض عباد الله إِلَى الله العفريت النفريت الَّذِي لم يرزأ فِي مَال وَلَا ولد رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي عُثْمَان التهدي مُرْسلا.
إِن ابْن آدم لحريص على مَا منع
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَسَنَده ضَعِيف.
293 -
خبر: " إِن أَسْوَأ النَّاس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته، لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم بِدُونِ لفظ " إِن ".
294 -
حَدِيث: " إِن أسيد بن حضير ورجلا من الْأَنْصَار تحدثا عِنْد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى ذهب من اللَّيْل سَاعَة فِي لَيْلَة شَدِيدَة الظلمَة، ثمَّ خرجا وبيد كل وَاحِد مِنْهُمَا عصية، فَأَضَاءَتْ عَصا أَحدهمَا حَتَّى مشيا فِي ضوئها حَتَّى إِذا افْتَرَقت بهما الطَّرِيق أَضَاءَت عَصا الآخر فمشي كل مِنْهُمَا فِي ضوء عَصَاهُ حَتَّى بلغ أَهله ". رَوَاهُ البُخَارِيّ.
295 -
خبر: " إِن أَوْلَاد الْمُؤمنِينَ فِي جبل فِي الْجنَّة يكلفهم إِبْرَاهِيم وَسَارة حَتَّى يرداهم إِلَى آبَائِهِم يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ الْحَاكِم وَابْن حبَان وصححاه.
إِن أولى النَّاس بِي يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن غَرِيب.
إِن أهل الْجنَّة يتزاورون على نَجَائِب بيض كأنهن الْيَاقُوت ضَعِيف.
إِن أهل الْجنَّة ليحتاجون إِلَى الْعلمَاء فِي الْجنَّة وَذَلِكَ أَنهم يزورون الله فِي كل جُمُعَة فَيَقُول لَهُم تمنوا عَليّ مَا شِئْتُم فيلتفتون الى الْعلمَاء فَيَقُولُونَ مَاذَا نتمنى فَيَقُولُونَ تمنوا عَلَيْهِ كَذَا وَكَذَا فهم يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِم فِي الْجنَّة كَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِم فِي الدُّنْيَا فِيهِ مجاشع بن عمر، قَالَ يحيى: هُوَ أحد الْكَذَّابين، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: مَوْضُوع، ومشاجع رَاوِي كتاب الْأَهْوَال وَالْقِيَامَة، كُله كذب.
إِن الأَرْض لتعج إِلَى الله تَعَالَى من الَّذين يلبسُونَ الصُّوف رِيَاء رَوَاهُ الديلمي، قَالَ فِي الْمِيزَان: حَدِيث بَاطِل.
إِن الْأسود إِذا جَاع سرق وَإِذا شبع زنى رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع بِلَفْظ
الزنْجِي إِذا جَاع سرق وَإِذا شبع زنى
إِن الرزق ليطلب العَبْد كَمَا يَطْلُبهُ أَجله قَالَ الْبَيْهَقِيّ: يروي عَن أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا وموقوفا، وَالْمَوْقُوف أصح.
302 -
خبر: " إِن الرِّفْق مَا كَانَ فِي شَيْء إِلَّا زانه وَلَا نزع من شَيْء إِلَّا شانه ". رَوَاهُ مُسلم، ويروي عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير، قَالَ: مَكْتُوب فِي التَّوْرَاة: الرِّفْق رَأس الْحِكْمَة.
إِن الرُّكْن وَالْمقَام ياقوتتان من يَوَاقِيت الْجنَّة طمس الله
نورهما وَلَو لم يطمس نورهما لأضاءتا بَين الْمشرق وَالْمغْرب رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان، وَتفرد بِهِ أَيُّوب بن سُوَيْد، ضَعِيف، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: وَقفه على ابْن عمر أشبه.
إِن الله جعل ذُرِّيَّة كل نَبِي فِي صلبه وَجعل ذريتي فِي صلب عَليّ بن أبي طَالب مَوْضُوع.
إِن الله جعل لَذَّة الْأَغْنِيَاء فِي طَعَام الْفُقَرَاء حكم عَلَيْهِ ابْن حجر بِالْوَضْعِ.
306 -
خبر: " إِن الله جميل يحب الْجمال ". رَوَاهُ مُسلم وَغَيره.
إِن الله خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض يَوْم عَاشُورَاء مَوْضُوع.
308 -
خبر: " إِن الله - تَعَالَى - زوجه آسِيَة وَمَرْيَم فِي الْجنَّة ". ضَعِيف جدا.
309 -
خبر: " إِن الله طيب لَا يقبل إِلَّا طيبا ". رَوَاهُ مُسلم، وَهُوَ حَدِيث طَوِيل.
310 -
خبر: " إِن الله قد حرم على النَّار من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله يَبْتَغِي بذلك وَجه الله ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
إِن الله كتب الْغيرَة على النِّسَاء وَالْجهَاد على الرِّجَال فَمن صَبر مِنْهُنَّ إِيمَانًا واحتسابا كَانَ لَهَا مثل أجر شَهِيد فِيهِ عبيد بن الصَّباح الْكُوفِي، ضعفه أَبُو حَاتِم.
312 -
خبر: " إِن الله لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَفِيه انْقِطَاع، وعلقه البُخَارِيّ، وَله طرق مُتعَدِّدَة، كَمَا
ذكره فِي الأَصْل، فَلَا ينزل عَن رُتْبَة الْحسن.
إِن الله لما اخْتَار الْأَرْوَاح اخْتَار روح أبي بكر مَوْضُوع، كَمَا ذكره ملا عَليّ نقلا عَن ابْن الْقيم.
إِن الله لما خلق الْعقل قَالَ لَهُ أقبل فَأقبل ثمَّ قَالَ لَهُ أدبر فَأَدْبَرَ فَقَالَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خلقت أشرف مِنْك فبك آخذ وَبِك أعطي مَوْضُوع بِاتِّفَاق، قَالَه ابْن تَيْمِية وَغَيره، وَرُوِيَ بِلَفْظ
أول مَا خلق الله الْعقل، قَالَ لَهُ:
…
إِلَخ "، وَقَالَ بعض الصُّوفِيَّة: إِن المُرَاد بِالْعقلِ سيد الْمُرْسلين، وَذكروا حَدِيث الْعقل كثيرا فِي كتبهمْ.
315 -
خبر: " إِن الله - تَعَالَى - ليملي للظالم حَتَّى إِذا أَخذه لم يفلته ". رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالتِّرْمِذِيّ.
إِن الله وتر يحب الْوتر فأوتروا يَا أهل الْقُرْآن رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن، وَفِيه إِبْرَاهِيم الهجري ضَعِيف.
إِن الله لَا يحب الذواقين وَلَا الذواقات
قَالَ الهيثمي: فِيهِ راو لم يسم.
318 -
خبر: " إِن الله لَا يحب الْفُحْش وَلَا التَّفَحُّش ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن.
إِن الله لَا يعذب بِقطع الرزق وَهُوَ بِمَعْنى مَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ
إِن الرزق لَا تنقصه الْمعْصِيَة وَلَا تزيده الْحَسَنَة ووردت بِمَعْنَاهُ أَحَادِيث ضَعِيفَة.
320 -
حَدِيث: " إِن الله لَا ينظر إِلَى أجسامكم وَلَا إِلَى صوركُمْ، وَلَكِن ينظر إِلَى قُلُوبكُمْ ". رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه، وَابْن مَاجَه عَن أبي هُرَيْرَة.
إِن الله لَا ينظر إِلَى الْعِمَامَة الصماء ينْسب إِلَى الْمَرْفُوع، وَلم يثبت.
إِن الله لَا يهتك عَبده أول مرّة قَالَ ابْن عدي: فِيهِ الرّبيع بن زيد، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك.
323 -
خبر: " إِن الله يبْعَث لهَذِهِ الْأمة على رَأس كل مائَة سنة من يجدد لَهَا دينهَا ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره، وَصَححهُ الْحَاكِم، وَقَالَ الزين الْعِرَاقِيّ: سَنَده صَحِيح.
إِن الله يبغض السَّائِل الْمُلْحِف رَوَاهُ أَبُو نعيم، وَفِيه ضعيفان.
إِن الله يتجلى للنَّاس عَامَّة ويتجلى لأبي بكر خَاصَّة مَوْضُوع، ذكره ملا عَليّ الْقَارِي.
326 -
حَدِيث: " إِن الله يحب إِذا أنعم على عَبده نعْمَة أَن يرى أثر نعْمَته عَلَيْهِ ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وروى التِّرْمِذِيّ وَحسنه:" إِن الله يحب أَن يرى أثر نعْمَته على عَبده ".
إِن الله يحب إِذا عمل أحدكُم الْعَمَل أَن يتقنه فِيهِ بشر بن السّري، تكلم فِيهِ من جِهَة تجهمه.
إِن الله يحب كل قلب حَزِين
فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع.
إِن الله يحب الشَّاب التائب قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ: سَنَده ضَعِيف.
330 -
خبر: " إِن الله يحب العَبْد التقي الْغَنِيّ الْخَفي ". رَوَاهُ مُسلم وَأحمد.
إِن الله يحب الملحين فِي الدُّعَاء رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَتفرد بِهِ يُوسُف بن سفر، وَهُوَ مَتْرُوك.
إِن الله يَدْعُو النَّاس يَوْم الْقِيَامَة بأمهاتهم سترا عَلَيْهِم طرقه كلهَا ضَعِيفَة، وَذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَمَا فِي البُخَارِيّ يُعَارضهُ، وَلَفظه:" إِنَّكُم تدعون يَوْم الْقِيَامَة بأسمائكم وَأَسْمَاء آبائكم "، وَفِيه أَيْضا:" ينصب لكم غادر لِوَاء وَيُقَال: هَذِه غدرة فلَان ابْن فلَان "، فينسب لِأَبِيهِ، وَهُوَ الْمَشْهُور عِنْد أهل الْعلم، وَأما عِيسَى عليه السلام فينسب لأمه كَمَا ذكر فِي الْكتاب الْعَزِيز.
إِن الله يقبل تَوْبَة العَبْد مَا لم يُغَرْغر حسنه التِّرْمِذِيّ، وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن ثَابت، قَالَ أَحْمد: أَحَادِيثه مَنَاكِير.
إِن الله يكره الحبر السمين رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من قَول كَعْب بِلَفْظ: " يبغض "، ويروى عَن مَالك بن دِينَار، وينسبه إِلَى التَّوْرَاة، وَكَذَا قَالَ الْغَزالِيّ.
إِن الله يكره الرجل البطال قَالَ الزَّرْكَشِيّ: لم أَجِدهُ.
إِن الله يكره الرجل المطلاق الذواق قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ كَذَلِك.
إِن الله يكره العَبْد المتميز على أَخِيه قَالَ [صَاحب الأَصْل] : لَا أعرفهُ.
إِن الله يمحو بِقبُول عذر وَاحِد ألفي كَبِيرَة ينْسب إِلَى السّنة مَرْفُوعا، وَقد قيل فِي ذَلِك:
(إِذا اعتذر الصّديق إِلَيْك يَوْمًا
…
فجاوز عَن مساويه الكثيره)
(فَإِن الشَّافِعِي روى حَدِيثا
…
بِإِسْنَاد صَحِيح عَن مغيره)
(عَن الْمُخْتَار أَن الله يمحو
…
بِعُذْر وَاحِد ألفي كبيره)
وَذكر عَن غير وَاحِد أَن كل مَا كَانَ فِيهِ فضل كثير على عمل يسير لم يثبت، وَهنا إِن أُرِيد بالاعتذار، الِاعْتِذَار إِلَى الْأَخ فَهُوَ من هَذَا الْقَبِيل، وَإِن أُرِيد الِاعْتِذَار إِلَى الله - تَعَالَى - فَهُوَ تَوْبَة، وَالتَّوْبَة تمحو مَا قبلهَا قل أَو كثر، وَالله - تَعَالَى - أعلم.
إِن الله ينزل لَيْلَة النّصْف من شعْبَان إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا فَيغْفر لأكْثر من عدد شعر غنم كلب رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة من حَدِيث الْحجَّاج بن أَرْطَاة عَن يحيى ابْن أبي كثير عَن عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة. قَالَ التِّرْمِذِيّ: سَمِعت مُحَمَّدًا - يَعْنِي البُخَارِيّ - يضعف هَذَا الحَدِيث، وَقَالَ: يحيى لم يسمع من عُرْوَة، وَالْحجاج لم يسمع من يحيى، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: إِسْنَاده مُضْطَرب غير ثَابت، قَالَ ابْن دحْيَة: لم يَصح فِي لَيْلَة نصف من شعْبَان شَيْء، وَلَا نطق بِالصَّلَاةِ فِيهَا ذُو صدق من الروَاة، وَمَا أحدثه إِلَّا متلاعب بالشريعة المحمدية، رَاغِب فِي زِيّ الْمَجُوسِيَّة، وَقَالَ ابْن تَيْمِية: لَيْلَة نصف شعْبَان رُوِيَ فِيهَا من الْأَخْبَار والْآثَار مَا يَقْتَضِي أَنَّهَا مفضلة، وَمن السّلف من خصها بِالصَّلَاةِ فِيهَا، وَصَوْم شعْبَان جَاءَت فِيهِ أَخْبَار صَحِيحَة، أما الصَّوْم يَوْم نصفه مُفردا فَلَا اصل لَهُ، بل يكره، قَالَ: وَكَذَا اتِّخَاذه موسماً تصنع فِيهِ الاطعمة والحلوى، وَتظهر فِيهِ الزِّينَة، وَهُوَ من المواسم المحدثة المبتدعة الَّتِي لَا أصل لَهَا، وَمَا قيل من قسم الأرزاق فِيهَا لم يثبت.
إِن المعونة تَأتي من الله العَبْد على قدر المؤونة وَإِن الصَّبْر يَأْتِي من الله العَبْد على قدر الْمُصِيبَة رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه طَارق بن عمار، قَالَ البُخَارِيّ: لَا يُتَابع على حَدِيثه، ذكره الْمَنَاوِيّ عَن الهيثمي، وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: غَرِيب.
إِن الْمَلَائِكَة صلت على آدم فكبرت عَلَيْهِ أَرْبعا فِيهِ دَاوُد بن المحبر وَضاع.
إِن الْمَيِّت يُؤْذِيه فِي قَبره مَا كَانَ يُؤْذِيه فِي بَيته
رَوَاهُ الديلمي بِلَا سَنَد.
إِن الْمَيِّت يرى النَّار فِي بَيته سَبْعَة أَيَّام قَالَ أَحْمد: بَاطِل لَا أصل لَهُ.
إِن الْورْد خلق من عرق النَّبِي أَو عرق الْبراق مَوْضُوع، قَالَه ابْن عَسَاكِر وَالنَّوَوِيّ وَابْن حجر.
إِن بِلَالًا يُبدل الشين فِي الْأَذَان سينا قَالَ الْمُزنِيّ: لم نره فِي شَيْء من الْكتب، أَي فَهُوَ مَوْضُوع كَذَلِك، ويروي:
سين بِلَال عِنْد الله شين
إِن تَحت كل شَعْرَة جَنَابَة فَاغْسِلُوا الشّعْر وأنقوا الْبشرَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَأَبُو دَاوُد وضعفاه.
347 -
خبر: " إِن رَحْمَتي تغلب غَضَبي ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
348 -
خبر: " إِن حسن الْعَهْد من الْإِيمَان ". حسنه الْحَاكِم، وَقَالَ: على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ.
إِن عليا شرب المَاء من محجر عين النَّبِي صلى الله عليه وسلم حِين غسل فورث علم الْأَوَّلين والآخرين خبر بَاطِل، وَقَالَ النَّوَوِيّ: لَيْسَ بِصَحِيح.
350 -
خبر: " إِن فِي الْجنَّة بَابا يُقَال لَهُ: الريان، يدْخل مِنْهُ الصائمون يَوْم الْقِيَامَة لَا يدْخل مِنْهُ أحد غَيرهم، يُقَال: ايْنَ الصائمون؟ ، فَيدْخلُونَ مِنْهُ، فَإِذا دخلُوا أغلق فَلم يدْخل مِنْهُ أحد ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
إِن فِي الْجنَّة دَارا يُقَال لَهَا دَار الْفَرح لَا يدخلهَا إِلَّا من فَرح الصّبيان أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، وَفِيه أَحْمد بن حَفْص، مُنكر الحَدِيث.
إِن فِي الْجنَّة لسوقا مَا فِيهَا بيع وَلَا شِرَاء إِلَّا الصُّور من الرِّجَال وَالنِّسَاء فَإِذا اشْتهى الرجل صُورَة دخل فِيهَا قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع.
إِن فِي الْجنَّة نَهرا يُقَال لَهُ رَجَب مَاؤُهُ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن وَأحلى من الْعَسَل من صَامَ يَوْمًا من رَجَب سقَاهُ الله من ذَلِك النَّهر قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، وَقَالَ الذَّهَبِيّ: بَاطِل.
إِن فِي المعاريض لمندوحة عَن الْكَذِب ويروى بِدُونِ لَام الِابْتِدَاء، وَرِجَاله ثِقَات، رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد، وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيرهمَا، قَالَ مخرجه الْبَيْهَقِيّ: الصَّحِيح أَنه مَوْقُوف، وَرَفعه دَاوُد بن
الزبْرِقَان، وَهُوَ مَتْرُوك.
إِن لإِبْرَاهِيم الْخَلِيل أَو لأبي بكر لحية فِي الْجنَّة لم يَصح ذَلِك، وَكَذَا مَا فِي الطَّبَرَانِيّ
أَن أهل الْجنَّة جرد مرد إِلَّا مُوسَى فَإِن لَهُ لحية وَمَا ذكره الْقُرْطُبِيّ أَن ذَلِك ورد فِي هَارُون، وَقيل: آدم، لم يَصح أَيْضا، ذكره ابْن حجر عَن شَيْخه.
إِن لجواب الْكتاب حَقًا كرد السَّلَام ذكره أَبُو نعيم، وَالْمَحْفُوظ وَقفه.
357 -
خبر: " إِن لصَاحب الْحق مقَالا ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
358 -
حَدِيث: " إِن لله أهلين من النَّاس، قَالُوا: من هم؟ قَالَ: أهل الْقُرْآن، وَأهل الله وخاصته ". رَوَاهُ أَحْمد وَغَيره، وَصَححهُ الْحَاكِم.
إِن لله ديكا عُنُقه مطوية تَحت الْعَرْش وَرجلَاهُ فِي التخوم مَوْضُوع، وكل أَحَادِيث الديك كذب إِلَّا حَدِيث:" إِذا سَمِعْتُمْ صياح الديكة فاسألوا الله من فَضله فَإِنَّهَا رَأَتْ ملكا ".
أَن لله مَلَائِكَة تنقل الْأَمْوَات قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ.
361 -
خبر: " إِن لله مَلَائِكَة فِي الأَرْض تنطق على أَلْسِنَة بني آدم بِمَا فِي ابْن آدم من الْخَيْر وَالشَّر ". رَوَاهُ الْحَاكِم، وَقَالَ: على شَرط مُسلم.
إِن من الذُّنُوب ذنوبا لَا يكفرهَا الصَّلَاة وَلَا الصَّوْم وَلَا الْحَج ويكفرها الْهم فِي طلب الْمَعيشَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ، وَأَبُو نعيم، وَسَنَده ضَعِيف.
363 -
خبر: " إِن من الشّعْر لحكمة ". رَوَاهُ البُخَارِيّ.
إِن من النَّاس مَفَاتِيح للخير مغاليق للشر فِيهِ ابْن أبي حميد مُنكر الحَدِيث.
إِن نوحًا اغْتسل فَرَأى ابْنه ينظر إِلَيْهِ وَهُوَ يغْتَسل فَقَالَ اتنظر إِلَيّ وَأَنا أَغْتَسِل حَال الله لونك فاسود فَهُوَ أَبُو السودَان رَوَاهُ الْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا.
إِن نوره صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي الْأرز مَوْضُوع.
إِن هَذَا الْعلم دين فانظروا عَمَّن تأخذون دينكُمْ
رَوَاهُ مُسلم عَن ابْن سِيرِين من قَوْله.
368 -
حَدِيث: " إِنَّه صلى الله عليه وسلم قتل مُسلما بِرَجُل يَهُودِيّ من أهل خَيْبَر ". حَدِيث مُرْسل عَن ابْن المكندر، وَهُوَ ثِقَة، لَكِن الْمُرْسل لَا حجَّة بِهِ عِنْد أَكثر أهل الْعلم.
369 -
حَدِيث: " إِنَّه كَانَ ابْن أَرْبَعَة أَنْبيَاء بعد عِيسَى، مِنْهُم خَالِد بن سِنَان الْعَبْسِي ". غير صَحِيح، وَقد ذكره الْمُفَسِّرُونَ من دون سَنَد.
370 -
حَدِيث: " إِنِّي لأعرف حجرا كَانَ يسلم عَليّ قبل أَن أبْعث، وَإِنِّي لأعرفه الْآن ". رَوَاهُ مُسلم.
371 -
حَدِيث: " إِنَّا أمة أُميَّة لَا نكتب وَلَا نحسب ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
372 -
حَدِيث: " إِنَّمَا بعثت لأتمم مَكَارِم الْأَخْلَاق ". أورد مَالك فِي الْمُوَطَّأ بلاغاً، قَالَ ابْن عبد الْبر: هُوَ مُتَّصِل من وُجُوه صِحَاح عَن أبي هُرَيْرَة، وَغَيره مَرْفُوعا.
373 -
خبر: " إِنَّمَا بَقِي من الدُّنْيَا بلَاء وفتنة ". رَوَاهُ احْمَد وَابْن حبَان وَصَححهُ.
374 -
خبر: " إِنَّمَا ترزقون وتنصرون بضعفائكم ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد جيد، وَرَوَاهُ البُخَارِيّ مُرْسلا.
375 -
حَدِيث: " إِنَّمَا حر جَهَنَّم على أمتِي كحر الْحمام ". فِيهِ مقَال، وَفِي بعض رُوَاته: شُعَيْب بن طَلْحَة، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك، وَفِيه مُحَمَّد بن عمر الْوَاقِدِيّ، وَهُوَ ضَعِيف.
376 -
حَدِيث: " إِنَّمَا يرحم الله من عباده الرُّحَمَاء ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
377 -
حَدِيث: " إِنَّمَا يعرف الْفضل لأهل الْفضل ذَوُو الْفضل ". رَوَاهُ العسكري، وَهُوَ ضَعِيف.
378 -
حَدِيث: " إِنَّمَا يلبس علينا صَلَاتنَا قوم يحْضرُون الصَّلَاة بِغَيْر طهُور، من شهد الصَّلَاة فليحسن الطّهُور ". رَوَاهُ أَحْمد عَن أبي روح الكلَاعِي، قَالَ صلى الله عليه وسلم: فَقَرَأَ سُورَة الرّوم فتردد، فَلَمَّا انْصَرف قَالَه.
379 -
حَدِيث: " إِنَّمَا الْأَعْمَال بالخواتيم ". رَوَاهُ البُخَارِيّ.
380 -
حَدِيث: " إِنَّمَا الطَّلَاق لمن أَخذ بالساق ". رَوَاهُ ابْن ماجة وَسكت عَلَيْهِ فِي الأَصْل.
381 -
حَدِيث: " إِنَّمَا الْعلم بالتعلم ". فِيهِ مُحَمَّد بن الْحسن الْهَمدَانِي، كَذَّاب.
282 -
حَدِيث: " إِن حدثت أَن جبلا زَالَ عَن مَكَانَهُ فَصدق، وَإِن حدثت أَن رجلا زَالَ عَن خليقته فَلَا تصدق ". مُنْقَطع.
383 -
حَدِيث: " إِن كَانَ الْكَلَام من فضَّة فالصمت من ذهب ". هُوَ من الْحِكْمَة، وَلَيْسَ بِحَدِيث.
384 -
حَدِيث: " إِن لم يكن الْعلمَاء أَوْلِيَاء، فَلَيْسَ لله من ولي ". هُوَ من كَلَام الشَّافِعِي، كَذَا قَوْلهم:" مَا اتخذ الله وليا جَاهِلا "، فَإِنَّهُ من كَلَام الْعلمَاء.
385 -
حَدِيث: " أَنا أعرفكُم بِاللَّه وأخوفكم ". قَالَ ابْن حجر: صَحِيح.
386 -
حَدِيث: " أَنا أفْصح من نطق بالضاد ".
مَعْنَاهُ صَحِيح، وَلَكِن لَا أصل لَهُ كَمَا قَالَه ابْن كثير، ويذكره أهل الْعلم فِي كتبهمْ وَذَلِكَ خطأ.
387 -
حَدِيث: " أَنا جليس من ذَكرنِي ". لَهُ طرق ضَعِيفَة، وَمِنْهَا حَدِيث:" أَنا مَعَ عَبدِي مَا ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه "، وَأخرجه البُخَارِيّ فِي آخر صَحِيحه لَكِن الْمَعْنى مُخْتَلف بَين الْمَعِيَّة والمجالسة.
388 -
حَدِيث: " أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي ". حَدِيث قدسي مَشْهُور مُتَّفق عَلَيْهِ.
389 -
حَدِيث: " أَنا عِنْد المنكسرة قُلُوبهم من أَجلي ". ذكره الْغَزالِيّ فِي الْبِدَايَة وَلم يسْندهُ.
390 -
حَدِيث: " أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا ". قَالَ التِّرْمِذِيّ: إِنَّه مُنكر، وَكَذَا قَالَ البُخَارِيّ، وَقَالَ: إِنَّه لَيْسَ لَهُ وَجه صَحِيح، وَقَالَ ابْن معِين: إِنَّه كذب لَا أصل لَهُ، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوع، ووفقه الذَّهَبِيّ وَغَيره، وَهَذَا الحَدِيث قد ولع الْعلمَاء بِهِ، وَذكره من دون بَيَان رتبته خطأ، وَمثله:" أَنا دَار الْحِكْمَة وَعلي بَابهَا "، وَزَاد بَعضهم:" وَأَبُو بكر أساسها، وَعمر حيطانها "، وَذَلِكَ لَا يَنْبَغِي ذكره فِي كتب الْعلم لَا سِيمَا مثل ابْن حجر الهيثمي، ذكر ذَلِك فِي الصَّوَاعِق والزواجر، وَهُوَ غير جيد من مثله.
391 -
حَدِيث: " أَنا من الله وَالْمُؤمن مني ". قَالَ ابْن حجر: إِنَّه كذب مختلق، وَقَالَ غَيره: لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ مَرْفُوعا.
392 -
حَدِيث: " أَنا وَأَبُو بكر كفرسي رهان ". مَوْضُوع كَمَا ذكره ملا عَليّ نقلا عَن ابْن الْقيم.
393 -
حَدِيث: " أَنا والأتقياء من أمتِي بريئون من التَّكَلُّف ". قَالَ النَّوَوِيّ: لَيْسَ بِثَابِت، وَفِي البُخَارِيّ عَن أنس:" نهينَا عَن التَّكَلُّف ".
394 -
حَدِيث: " أَنا يعسوب الْمُؤمنِينَ ". رَوَاهُ الديلمي عَن الْحسن بن عَليّ، وَلَا أصل لَهُ.
395 -
حَدِيث: " أَنْت وَمَالك لأَبِيك ". فِيهِ الْمُنْكَدر بن مُحَمَّد، وَهُوَ ضَعِيف من قبل حفظه، وَفِي سَنَده من لَا يعرف، وَعند الْبَزَّار: مُنْقَطع، وَقَالَ السخاوي: هُوَ قوي.
396 -
حَدِيث: " انْتِظَار الْفرج عبَادَة ".
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَفِيه مقَال.
397 -
خبر: " انْشِقَاق الْقَمَر فِي مَكَّة المشرفة ". ثَابت فِي الصَّحِيح وَغَيره عَن ابْن مَسْعُود وَغَيره، وَقَالَ لَهُم صلى الله عليه وسلم:" اشْهَدُوا ".
398 -
حَدِيث: " انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما ". رَوَاهُ البُخَارِيّ.
399 -
حَدِيث: " أنصف من بِالْحَقِّ اعْترف ". قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ.
400 -
خبر: " انْظُرُوا إِلَى من هُوَ أَسْفَل مِنْكُم وَلَا تنظروا إِلَى من فَوْقكُم فَهَذَا أَجْدَر أَن لَا تَزْدَرُوا نعْمَة الله ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
401 -
خبر: " أنْفق أَبُو بكر مَا مَعَه حَتَّى تخَلّل بعباءة ".
لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع، وَذكر بَعضهم أَنه غير صَحِيح.
402 -
خبر: " أنْفق أنْفق عَلَيْك ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
403 -
خبر: " أنْفق مَا فِي الجيب يَأْتِيك مَا فِي الْغَيْب ". هُوَ من كَلَام النَّاس.
404 -
خبر: " أنْفق يَا بِلَال وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالاً ". أخرجه الطَّبَرَانِيّ وَالْبَزَّار وَله سَنَد حسن.
405 -
حَدِيث: " انقلاب العرجون سَيْفا ". ذكر ابْن إِسْحَاق فِي سيرته بِدُونِ سَنَد أَن عكاشة يَوْم بدر انْكَسَرَ سَيْفه فَأعْطَاهُ النَّبِي جذلاً فَانْقَلَبَ سَيْفا وَقَاتل بِهِ.
406 -
حَدِيث: " أهل الْقُرْآن أهل الله وخاصته ". قَالَ ابْن حجر: إِسْنَاده حسن.
407 -
حَدِيث: " أُوتيت جَوَامِع الْكَلم، وَاخْتصرَ لي الْكَلَام اختصاراً ".
حَدِيث مُرْسل، ويروى بِلَفْظ:" بعثت بجوامع الْكَلم ".
408 -
حَدِيث: " أُوتيت مقاليد الدُّنْيَا على فرس أبلق جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل على قطيفة من سندس ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: حَدِيث لَا يَصح، وَنَازع فِيهِ الهيثمي.
409 -
حَدِيث: " أول كَرَامَة الْمُؤمن أَن يغْفر لمن يشْهد جنَازَته ". وَفِي لفظ: " لمشيعه "، رَوَاهُ الْحَاكِم والديلمي، وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن قيس، وَحكم الْحَاكِم بِوَضْعِهِ، وكل طرقه ضَعِيفَة.
410 -
حَدِيث: " أول من أعطي الْقطر سُلَيْمَان - عَليّ السَّلَام - ". ذكره الْجمل فِي حَاشِيَة الجلالين، وَلَيْسَ بِصَحِيح، فَإِنَّهُ النّحاس كَانَ مَوْجُودا قبله، فقد أعْطِيه ذُو القرنين بقوله - تَعَالَى -:{آتوني أفرغ عَلَيْهِ قطرا} ، وَإِنَّمَا خص سُلَيْمَان بسيلان النّحاس كَالْعَيْنِ الْجَارِيَة فِي قَوْله - تَعَالَى -:{وأسلنا لَهُ عين الْقطر} ، وَهُوَ النّحاس الذائب، فَلَا يَصح مَا قَالَه الْجمل فِي ذَلِك.
411 -
حَدِيث: " إياك وَمَا يعْتَذر مِنْهُ ". رَوَاهُ الْحَاكِم، وَفِيه مُحَمَّد بن حميد تقدم أَنه مجمع على ضعفه.
412 -
حَدِيث: " إياك والأشقر الْأَزْرَق، فَإِنَّهُ من قرنه إِلَى قدمه مكر ". رَوَاهُ الديلمي بِلَا سَنَد.
413 -
حَدِيث: " إيَّاكُمْ وخضراء الدمن ".
وَمَعْنَاهُ: احْذَرُوا الْمَرْأَة الْحَسْنَاء ومنبتها سوء، كالشجرة الخضراد من كَثْرَة الزبل على أَصْلهَا، رُوِيَ عَن الْوَاقِدِيّ، وَلَا يَصح من وَجه كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ، فَإِن الْوَاقِدِيّ عِنْد أهل الحَدِيث هَالك.
414 -
حَدِيث: " إيَّاكُمْ وزي الْأَعَاجِم ". هُوَ من كَلَام عمر.
415 -
حَدِيث: " إيَّاكُمْ والحسد، فَإِن الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَفِيه إِبْرَاهِيم بن أسيد، ذكره البُخَارِيّ فِي تَارِيخه، وَذكره لَهُ هَذَا الحَدِيث وَقَالَ: لَا يَصح.
416 -
حَدِيث: " إيَّاكُمْ والطمع فَإِنَّهُ الْفقر الْحَاضِر ". فِيهِ مُحَمَّد بن أبي حميد مجمع على ضعفه.
417 -
حَدِيث: " إيَّاكُمْ وَالظَّن فَإِن الظَّن أكذب الحَدِيث ".
مُتَّفق عَلَيْهِ.
418 -
حَدِيث: " أَيَّام التَّشْرِيق أَيَّام أكل وَشرب ". رَوَاهُ مُسلم.
419 -
حَدِيث: " أَي شَيْء يخفى؟ قَالَ: مَا لَا يكون ". كَلَام جَار.
420 -
خبر: " أَيّمَا امْرَأَة دخلت على قوم لَيْسَ مِنْهُم فَلَيْسَتْ من الله فِي شَيْء، وَلنْ يدخلهَا الله الْجنَّة، وَأَيّمَا رجل جحد وَلَده وَهُوَ ينظر إِلَيْهِ احتجب الله عَنهُ وفضحه على رُءُوس الْأَوَّلين والآخرين ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَالنَّسَائِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان.
422 -
حَدِيث: " الأبدال فِي هَذِه الْأمة ثَلَاثُونَ رجلا، قُلُوبهم على قلب
إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن، كلما مَاتَ رجل أبدل الله مَكَانَهُ رجلا ". رَوَاهُ أَحْمد عَن عبَادَة بن الصَّامِت، وَله رِوَايَات وطرقها ضَعِيفَة.
423 -
حَدِيث: " الِاثْنَان فَمَا فَوْقهمَا جمَاعَة ". رَوَاهُ الْحَاكِم بِهَذَا اللَّفْظ، وَهُوَ ضَعِيف.
424 -
حَدِيث: " الْأجر على قدر النصب ". مُتَّفق عَلَيْهِ عَن عَائِشَة.
425 -
حَدِيث: " الأذنان من الرَّأْس ". فِيهِ اخْتِلَاف وَهُوَ شَدِيد الضعْف.
426 -
حَدِيث: " الْأرز من نوره صلى الله عليه وسلم ". لَا أصل لَهُ، وَكَذَا الْورْد والنرجس، وَمَا يَقُوله المداح من نَحْو ذَلِك.
427 -
حَدِيث: " الأَرْض المقدسة لَا تقدس أحدا ". هُوَ من كَلَام سلمَان الْفَارِسِي، كتب بِهِ إِلَى أبي الدَّرْدَاء، وَهُوَ مُنْقَطع أَيْضا مَعَ وَقفه.
428 -
حَدِيث: " الأرضون سبع، وَفِي كل أَرض نَبِي كنبيكم ".
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من قَول ابْن عَبَّاس، أَخذ من الْإسْرَائِيلِيات وَلم يثبت.
429 -
خبر: " الْأَرْوَاح جنود مجندة، فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف ". مُتَّفق عَلَيْهِ.
430 -
خبر: " الْإِسْلَام يجب مَا قبله ". رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَابْن سعد وسكتوا عَلَيْهِ.
431 -
خبر: " الْإِسْلَام يزِيد وَلَا ينقص ". قَالَ الْجوزجَاني وَابْن الْجَوْزِيّ: إِنَّه بَاطِل، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: هُوَ من كَلَام يحْكى وَلَا يرْوى، وَنَازع بَعضهم فِيهِ، وَصَححهُ الْحَاكِم، وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ مُنْقَطع.
432 -
حَدِيث: " الْإِسْلَام يَعْلُو وَلَا يعلى عَلَيْهِ ".
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وعلقه البُخَارِيّ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل، وَقَالَ ابْن حجر: سَنَده ضَعِيف.
433 -
حَدِيث: " الْإِعَادَة سَعَادَة ". لَيْسَ بِحَدِيث، بل صَحَّ أَنه صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذا تكلم أعَاد الْكَلِمَة ثَلَاثًا.
434 -
خبر: " الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ ". مُتَّفق عَلَيْهِ بِلَفْظ: " إِنَّمَا "، وَعند ابْن حبَان بِدُونِهَا.
435 -
خبر: " الاقتصاد فِي النَّفَقَة نصف الْمَعيشَة، والتودد إِلَى النَّاس نصف الْعقل، وَحسن السُّؤَال نصف الْعلم ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه.
436 -
خبر: " الأقربون أولى بِالْمَعْرُوفِ ". لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ، لَكِن قَالَ صلى الله عليه وسلم لأبي طَلْحَة حِين تصدق ببئره - بيرحاء - الْقَرِيب من مَسْجده صلى الله عليه وسلم، واستشاره فِيمَن يَجْعَلهَا فَقَالَ:" أرى أَن تجعلها من الْأَقْرَبين "، رَوَاهُ البُخَارِيّ.
437 -
حَدِيث: " الْأكل فِي السُّوق دناءة ". سَنَده ضَعِيف، رَوَاهُ ابْن عدي. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، فِي سَنَده ابْن