المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

اسْتِئْذَان مِنْهُ تَعَالَى، فَجعل ذَلِك بِمَنْزِلَة الذَّنب وَالسَّيِّد لَهُم أَن - أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب

[الحوت]

فهرس الكتاب

- ‌(حرف الْهمزَة)

- ‌(حرف الْبَاء)

- ‌(حرف التَّاء)

- ‌(حرف الثَّاء)

- ‌(حرف الْجِيم)

- ‌حرف الْحَاء

- ‌حرف الْخَاء

- ‌حرف الدَّال

- ‌حرف الذَّال

- ‌حرف الرَّاء

- ‌حرف الزَّاي

- ‌حرف السِّين

- ‌حرف الشين

- ‌(حرف الصَّاد)

- ‌(حرف الضَّاد)

- ‌(حرف الطَّاء)

- ‌(حرف الظَّاء)

- ‌(حرف الْعين)

- ‌(حرف الْغَيْن)

- ‌(حرف الْفَاء)

- ‌(حرف الْقَاف)

- ‌(حرف الْكَاف)

- ‌(حرف اللَّام)

- ‌(حرف الْمِيم)

- ‌(حرف النُّون)

- ‌(حرف الْهَاء)

- ‌(حرف الْوَاو)

- ‌(حرف لَا)

- ‌(حرف الْيَاء)

- ‌(بَاب: فِي أَسبَاب الْوَضع وعلاماته)

- ‌(فصل فِي عَلَامَات الْوَضع)

- ‌(وصل)

- ‌(وصل:)

- ‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌(وصل:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌(وصل:)

- ‌(بَاب فِي أَحَادِيث جَامِعَة وفوائد لامعة)

- ‌(أَحَادِيث صلوَات أَيَّام الْأُسْبُوع:)

- ‌(أَحَادِيث فضل رَجَب:)

- ‌(أَحَادِيث فضل نصف شعْبَان:)

- ‌(أَحَادِيث فضل يَوْم عَاشُورَاء:)

- ‌(أَحَادِيث الْحُمَيْرَاء:)

- ‌(أَحَادِيث عمر حَسَنَة من حَسَنَات أبي بكر:)

- ‌(أَحَادِيث الأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد:)

- ‌(أَحَادِيث الْمهْدي:)

- ‌(أَحَادِيث التواريخ الْمُسْتَقْبلَة:)

- ‌(أَحَادِيث فضل الْبِلَاد:)

- ‌(أَحَادِيث ذمّ الْحَبَشَة والسودان والخصيان والمماليك وَالْأَوْلَاد:)

- ‌(أَحَادِيث مدح الْعُزُوبَة:)

- ‌(أَحَادِيث الديك وَالْحمام والدجاج:)

- ‌(أَحَادِيث الْحُبُوب:)

- ‌(أَحَادِيث الْبِطِّيخ:)

- ‌(أَحَادِيث الْورْد والبنفسج والنرجس والمرزنجوش، والبان، والمكراث، والكرفس، والحلبة، والشمر، والبصل، والهندباء، والسنوت، والجرجير، وَالرُّمَّان، والسفرجل، والأترج، وَهُوَ الكباد. وَأَحَادِيث الْجُبْن وَالْملح، والجوز:)

- ‌(بَاب فِي أُمُور اشتهرت بَين الْأَنَام وتناقلها الْخَاص وَالْعَام)

- ‌‌‌‌‌‌‌قصَّة:

- ‌‌‌‌‌قصَّة:

- ‌‌‌قصَّة:

- ‌قصَّة:

- ‌‌‌‌‌(قصَّة:)

- ‌‌‌(قصَّة:)

- ‌(قصَّة:)

- ‌(قصَّة:)

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌‌‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

- ‌(فَائِدَة:)

الفصل: اسْتِئْذَان مِنْهُ تَعَالَى، فَجعل ذَلِك بِمَنْزِلَة الذَّنب وَالسَّيِّد لَهُم أَن

اسْتِئْذَان مِنْهُ تَعَالَى، فَجعل ذَلِك بِمَنْزِلَة الذَّنب وَالسَّيِّد لَهُم أَن يُخَاطب عَبده بِمَا شَاءَ، وَالله أعلم.

(قصَّة:)

الغرانيق، وقصة هاروت وماروت مَعَ الزهرة تقدم الْكَلَام عَلَيْهِمَا فِي بَاب الْغَيْن وَالْهَاء.

‌‌

‌‌

‌‌

‌‌

(فَائِدَة:)

مَا يذكر أَن يَعْقُوب عليه السلام كتب لعزيز مصر أما بعد فَإنَّا أهل بَيت وكل بِنَا الْبلَاء فَأَما جدي إِبْرَاهِيم فقد ابْتُلِيَ بالنَّار، وَأما أبي إِسْحَاق فقد ابْتُلِيَ بِالذبْحِ، وَأما أَنا فقد بليت بفقد وَلَدي يُوسُف فَرد عَليّ وَلَدي أَي بنيامين، وَإِلَّا دَعَوْت عَلَيْك دَعْوَة تلْحق ولدك السَّابِع. خبر لم يثبت وَإِنَّمَا يذكرهُ الْمُفَسِّرُونَ بِلَا سَنَد تَعْلِيقا.

(فَائِدَة:)

مَا يذكر فِي السّير من نَبَات شَجَرَة عِنْد فَم الْغَار وَقت هجرته، وَأَنه فتح بَاب فِي ظهر الْغَار وَظهر عِنْده نهر، وَأَن الْحَيَّة لدغت أَبَا بكر فِي الْغَار بَاطِل لَا أصل لَهُ.

(فَائِدَة:)

مَا يذكرهُ أهل السّير أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بتفاحة من الْجنَّة فَأكلهَا فَجَاءَت السيدة فَاطِمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا من تِلْكَ التفاحة. كذب لَا أصل لَهُ؛ لِأَن مُدَّة الْوَحْي ثَلَاث وَعِشْرُونَ سنة، والسيدة فَاطِمَة توفيت بعده صلى الله عليه وسلم بِسِتَّة أشهر وعمرها ثَلَاثُونَ سنة، فَتكون ولدت قبل الْبعْثَة بِنَحْوِ سبع سنوات، فَلَا يَتَأَتَّى كَونهَا من تفاحة أَتَاهُ بهَا جِبْرِيل؛ لِأَنَّهُ لم يَأْته قبل الْبعْثَة.

(فَائِدَة:)

مَا يرْوى أَن جِبْرِيل أَتَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِطَعَام من الْجنَّة ويروى أَنه هريسة فَزَاد على غَيره بِقُوَّة الْجِمَاع. بَاطِل لَا يَصح، وَأَحَادِيث الهريسة كلهَا لَا تصح.

(فَائِدَة:)

مَا اشْتهر أَن صَخْرَة بَيت الْمُقَدّس صعدت مَعَه صلى الله عليه وسلم لَيْلَة الْإِسْرَاء حِين عرج بِهِ وَأَن قدمه الشريف أثر فِيهَا. لَا أصل لذَلِك، وَهُوَ من كَلَام النَّاس، وَلم يذكرهُ أحد من أهل الْعلم وَلَا مُسْندًا، وَلَا مُعَلّقا، وَمَا يرْوى أَن الصَّخْرَة عرش الله الْأَدْنَى. مَوْضُوع، وَمَا يحْكى: أَن الصَّخْرَة كَانَت مُنْفَصِلَة عَن الأَرْض معلقَة فِي الْهَوَاء، ثمَّ جعل لَهَا جِدَار لستر الأقدار. فَلَا أصل لَهُ أَيْضا وَإِنَّمَا نقل عَن مَجْهُول: إِنَّه دخل تحتهَا فخاف من سُقُوطهَا عَلَيْهِ، ثمَّ قَالَ فِي نَفسه: كم شخص دخل تحتهَا، وَلم تقع عَلَيْهِ، وبالحقيقة هِيَ على جبل وطرفها خَارج من جِهَة فبنوا على الْخَارِج مِنْهَا من فَوْقهَا وَمن

ص: 349