الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند عمران بن حصين رضي الله عنهما
1018 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 5 ص 29): حدثنا نصر بن علي أنبأنا أبي أخبرنا إبراهيم بن عطاء مولى عمران بن حصين عن أبيه: أن زيادًا أو بعض الأمراء بعث عمران بن حصين على الصدقة فلما رجع قال لعمران أين المال قال وللمال أرسلتني أخذناها من حيث كنا نأخذها على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ووضعناها حيث كنا نضعها على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
هذا حديث حسنٌ. وإبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة، قال ابن مَعِين: صالح.
الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 1 ص 579).
1019 -
قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 442): حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنا جرير أخبرنا حميد بن هلال عن أبي الدهماء قال سمعت عمران بن حصين يحدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات -أو لما يبعث به من الشبهات-» هكذا قال.
هذا حديث صحيحٌ. وأبو الدهماء اسمه قِرْفَةُ بن بُهَيْسٍ، وثَّقه ابن سعد كما في "تهذيب التهذيب".
[ص: 95] * والحديث أخرجه ابن أبي شيبة رحمه الله فقال: وكيع (1)، عن جرير بن حازم، عن حميد بن هلال، عن أبي الدهماء، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع؛ فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فما يزال به حتى يتبعه، مما يرى من الشبهات» .
(1) كذا بحذف صيغة التحديث.
1020 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 438): حدثنا روح حدثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة رجل من قيس حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فقال إن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «من أنعم الله عز وجل عليه نعمة فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه» .
وقال روح ببغداد: «يحب أن يرى أثر نعمته على عبده» .
هذا حديث حسنٌ.
1021 -
قال الإمام النسائي رحمه الله في "الخصائص"(ص 45): أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري البصري قال أخبرنا عمر بن عبد الوهاب قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن منصور عن ربعي عن عمران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «لأعطين الراية رجلًا يحب الله ورسوله -أو قال: يحبه الله ورسوله-» فدعا عليًّا وهو أرمد ففتح الله على يعني يديه.
هذا حديث صحيحٌ.
1022 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 10 ص 344): حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنا حماد عن ثابت عن مطرف عن عمران بن حصين قال: نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحن ولا أنجحن.
قال أبو داود: وكان يسمع تسليم الملائكة فلما اكتوى انقطع عنه فلما ترك رجع إليه.
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
1023 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 9 ص 66): حدثنا محمد بن الصباح البزاز أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين قال: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من حلف على يمين مصبورة كاذبًا فليتبوأ بوجهه مقعده من النار» .
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
وإنما قلت: على شرط مسلم، مع أن رجاله رجال الشيخين؛ لأن البخاري ما روى لمحمد بن سيرين عن عمران بن حصين؛ لأنه مختلفٌ في سماعه من عمران بن حصين.
والراجح سماعه، فقد أثبته الإمام أحمد كما في "جامع التحصيل"، ويحيى بن مَعِين كما في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (ج 7 ص 280)، والمُثْبِت مُقَدَّمٌ على النافي.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (ج 7 ص 5) فقال رحمه الله: حدثنا يزيد بن هارون به.
1024 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 14 ص 102): حدثنا محمد بن كثير أنبأنا جعفر بن سليمان عن عوف عن أبي رجاء عن عمران بن حصين قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال السلام عليكم فرد عليه [ص: 97] السلام ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «عشر» ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد عليه فجلس فقال «عشرون» ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فجلس فقال «ثلاثون» .
هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 7 ص 462) وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عمران بن حصين.
وأخرجه الإمام أحمد (ج 4 ص 439)، والدارمي (ج 2 ص 360)، كلاهما عن محمد بن كثير، حدثنا جعفر بن سليمان به.
1025 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 162): حدثنا موسى بن إسماعيل أخبرنا حماد عن قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال» .
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
الحديث رواه الإمام أحمد (ج 4 ص 429) فقال: ثنا بَهْزٌ، ثنا حماد بن سلمة، عن قتادة به.
1026 -
قال الحاكم رحمه الله (ج 3 ص 110): حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثني أبي ومحمد بن نعيم، قالا: ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم سرية، واستعمل عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فمضى علي في السرية فأصاب جارية، فأنكروا ذلك [ص: 98] عليه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: إذا لقينا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأخبرناه بما صنع علي. قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فنظروا إليه وسلموا عليه، ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله، ألم تر أن عليًّا صنع كذا وكذا؟ فأعرض عنه، ثم قام الثاني فقال مثل ذلك، فأعرض عنه، ثم قام الثالث فقال مثل ذلك، فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال: يا رسول الله، ألم تر أن عليًّا صنع كذا وكذا؟ فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والغضب في وجهه، فقال:«ما تريدون من علي؟ إن عليًّا مني وأنا منه، وولي كل مؤمن» .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.