الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند وائل بن حُجْر رضي الله عنه
1187 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 316): حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل الحضرمي: أنه رأى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سجد ويداه قريبتان من أذنيه.
هذا حديث حسنٌ.
1188 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 3 ص 205): حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن سلمة عن حجر أبي العنبس (1) الحضرمي عن وائل بن حجر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا قرأ {ولا الضالين} (2) قال «آمين» ورفع بها صوته.
هذا حديث صحيحٌ، ورجاله رجال الصحيح، إلا حُجْرًا، وقد وثَّقه ابن مَعِين كما في "تهذيب التهذيب".
وأخرجه الترمذي (ج 2 ص 65).
* وقال أبو داود رحمه الله (ج 3 ص 208): حدثنا مخلد بن خالد الشعيري أخبرنا ابن نمير أخبرنا علي بن صالح عن سلمة بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر: أنه صلى خلف رسول الله [ص: 237] صلى الله عليه وعلى آله وسلم فجهر بآمين وسلم عن يمينه وعن شماله حتى رأيت بياض خده.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا حُجْرَ بن عَنْبَسٍ وقد وثَّقه ابن معين، وعلي بن صالح هو علي بن صالح بن حَيٍّ الهمداني من رجال مسلم.
وأخرجه الترمذي (ج 2 ص 78).
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 316): حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قرأ {ولا الضالين} فقال «آمين» يمد بها صوته.
(1) البخاري يرى أن كنية حجر: أبو السكن، وهو في الترمذي: حجر بن عنبس.
(2)
سورة الفاتحة، الآية:7.
1189 -
قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 5 ص 30): أخبرنا هارون بن زيد بن يزيد يعني ابن أبي الزرقاء قال حدثنا أبي قال حدثنا سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعث ساعيًا فأتى رجلًا فآتاه فصيلًا مخلولًا فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «بعثنا مصدق الله ورسوله وإن فلانًا أعطاه فصيلًا مخلولًا اللهم لا تبارك فيه ولا في إبله» فبلغ ذلك الرجل فجاء بناقة حسناء فقال أتوب إلى الله عز وجل وإلى نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «اللهم بارك فيه وفي إبله» .
هذا حديث حسنٌ.
* وقد أخرجه الطبراني في "الدعاء"(ج 3 ص 1701) فقال رحمه الله: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر رضي الله عنه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلًا على صدقة، فجاء بفصيل مخلول سيئ الحال مهزول، فقال: هذا من صدقة [ص: 238] فلان الفلاني، فصعد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المنبر فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال:«إني بعثت رسولي على الصدقة فذهب إلى فلان بن فلان، فجاء بهذا الفصيل المخلول، لا بارك الله له في إبله» فبلغ ذلك الرجل دعاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فجاء بناقة كوماء يتلها حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فدفعها إليه، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:«إن فلان بن فلان الفلاني بلغه دعاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فجاء بهذه الناقة الكوماء، بارك الله فيه وفي إبله» .
1190 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 2 ص 413): حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كيف يصلي قال فقام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاستقبل القبلة فكبر فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه ثم أخذ شماله بيمينه فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك ثم وضع يديه على ركبتيه فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة ورأيته يقول هكذا. وحلق بشر الإبهام والوسطى وأشار بالسبابة.
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه النسائي (ج 2 ص 236) و (ج 3 ص 35 و 37)، وأخرجه ابن ماجه (ج 1 ص 281).
* وقال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 1 ص 295): حدثنا علي بن محمد حدثنا عبد الله بن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه [ص: 239] عن وائل بن حجر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد حلق بالإبهام والوسطى ورفع التي تليهما يدعو بها في التشهد.
هذا حديث حسنٌ.
هذا الحديث يدل على الإشارة بالأصبع، وأما التحريك فقد تفرد به زائدة بن قدامة، وقد خالف أربعة عشر راويًا:
بِشْرُ بن المُفَضَّل عند أبي داود، وسفيان بن عُيَيْنَة عند النسائي، والثوري عند النسائي، وعبد الواحد بن زياد عند أحمد، وشعبة عند أحمد، وزهير بن معاوية عند أحمد، وعبد الله بن إدريس عند ابن خزيمة، وخالد بن عبد الله الطَّحَّان عند البيهقي، ومحمد بن فُضَيْلٍ عند ابن خزيمة، وأبا الأَحْوَصِ سَلَّامَ بن سُلَيْمٍ عند الطيالسي، وأبا عوانة وغيلان بن جامع حكاه عنهما البيهقي، وقيس بن الربيع وموسى بن أبي كثير كلاهما عند الطبراني في "الكبير"، كلهم رووه عن عاصم بن كليب ولم يذكروا فيه التحريك.
ورواه من الصحابة: عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر، وأبو حُمَيْدٍ الساعدي، وأبو هريرة، وسعد بن أبي وقاص، كلهم لم يذكروا التحريك، فعلم بهذا أن رواية زَائِدَةَ شاذة، والله أعلم.
ويراجع تفصيل من خرج حديث الذين خالفوا زائدة وهؤلاء الصحابة في بحث أخينا الفاضل أحمد بن سعيد (حفظه الله).
1191 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 243): حدثنا محمد بن العلاء حدثنا معاوية بن هشام وسفيان بن عقبة السوائي هو أخو قبيصة وحميد بن خوار عن سفيان الثوري عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولي شعر طويل فلما [ص: 240] رآني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «ذباب ذباب» (1) قال فرجعت فجززته ثم أتيته من الغد فقال «إني لم أعنك وهذا أحسن» .
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه النسائي (ج 8 ص 131)، وابن ماجه (ج 2 ص 1200)، وابن أبي شيبة (ج 8 ص 455).
(1) الذباب: الشؤم، وقيل: الشر الدائم. اهـ مختصرًا من "عون المعبود".
1192 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 3 ص 295): حدثنا عبدة بن عبد الله أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل عن علقمة بن وائل عن أبيه قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فكان يسلم عن يمينه «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته» وعن شماله «السلام عليكم ورحمة الله» .
هذا حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات.
1193 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 4 ص 635): حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن سماك قال سمعت علقمة بن وائل يحدث عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقطعه أرضًا بحضرموت.
قال محمود وحدثنا النضر عن شعبة وزاد فيه: وبعث معه معاوية ليقطعها إياه.
هذا حديث حسن صحيح.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.
[ص: 241] * وقال أبو داود رحمه الله (ج 8 ص 310): حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقطعه أرضًا بحضرموت.
حدثنا حفص بن عمر حدثنا جامع بن مطر عن علقمة بن وائل بإسناده مثله.
هذا حديث صحيحٌ.