الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند أبي بكرة نُفَيْع بن الحارث رضي الله عنه
1163 -
قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 347): حدثنا يحيى بن حكيم، قال: نا ابن أبي عدي، عن عيينة (1)، عن أبيه، عن أبي بكرة: أنه كان ينبذ له في جر أخضر، قال: فقدم أبو برزة من غيبة غابها فبدأ بمنزل أبي بكرة، فلم يصادفه في المنزل، فوقف على امرأته فسألها عن أبي بكرة، فأخبرته، ثم أبصر الجرة التي كان فيها النبيذ، فقال: ما في هذه الجرة؟ قالت: نبيذ لأبي بكرة. قال: وددت أنك جعلتيه في سقاء. فأمرت بذلك النبيذ فجعل في سقاء، ثم جاء أبو بكرة فأخبرته عن أبي برزة الأسلمي، قال: ما في هذا السقاء؟ قالت: أمرنا أبو برزة أن نجعل نبيذك فيه. قال: ما أنا شارب مما فيه، لئن جعلت الخمر في السقاء ليحلن لي! ولئن جعلت العسل في جر ليحرمن علي! إنا قد عرفنا الذي نهينا عنه، نهينا عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت، فأما الدباء فإنا معشر ثقيف كنا نأخذ الدباء فنخرط فيها عناقيد العنب ثم ندفنها حتى تهدر ثم تموت، وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخل ثم يشدخون فيها الرطب والبسر ثم يدعوه حتى يهدر ثم يموت، وأما الحنتم فجرار حمر كانت تحمل إلينا فيها الخمر، وأما المزفت فهذه الأوعية التي فيها المزفت.
قال البزار: لا نعلم أحدًا حدث به مفسرًا كما حدث به أبو بكرة.
[ص: 219] قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ.
(1) في الأصل: ابن عيينة. والصواب ما أثبتناه.
1164 -
قال الترمذي رحمه الله (ج 3 ص 507): حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عيينة بن عبد الرحمن قال حدثني أبي قال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة فقال: ما أنا ملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا في العشر الأواخر فإني سمعته يقول «التمسوها في تسع يبقين أو سبع يبقين أو خمس يبقين أو ثلاث أواخر ليلة» قال: وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات. ووالد عُيَيْنَةَ هو عبد الرحمن بن جَوشَن.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (ج 2 ص 511) فقال رحمه الله: حدثنا وكيع، قال: ثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بكرة به.
1165 -
قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 1 ص 184): حدثنا محمد بن بشار وبشر بن هلال الصواف قالا حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد قال حدثنا المهاجر أبو مخلد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه رخص للمسافر إذا توضأ ولبس خفيه ثم أحدث وضوءًا أن يمسح ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يومًا وليلة.
هذا حديث حسنٌ. ومهاجر هو ابن مَخْلَدٍ، أبو مَخْلَدٍ مختلفٌ فيه، والظاهر أن حديث لا ينزل عن الحسن.
1166 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 13 ص 244): حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا ابن علية عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم» .
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 7 ص 214) وقال: هذا حديث صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (ج 2 ص 4080).
1167 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 441): حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من قتل معاهدًا في غير كُنْهِهِ (1) حرم الله عليه الجنة» .
هذا حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات.
الحديث أخرجه النسائي (ج 8 ص 24).
* ثم قال النسائي رحمه الله (ص 25): أخبرنا الحسين بن حريث قال حدثنا إسماعيل عن يونس عن الحكم الأعرج عن الأشعث بن ثرملة عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «من قتل نفسًا معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة أن يشم ريحها» .
[ص: 221] حديث صحيحٌ، ورجاله ثقات، والحكم هو ابن عبد الله بن الأعرج.
وقال عبد الرزاق (ج 10 ص 102): عن ابن عيينة، عن عمرو، عن الحسن، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثله. أي مثل متن الحديث المتقدم عند عبد الرزاق في "مصنفه". وعمرو هو ابن دينار، والحسن هو البصري، وقد سمع من أبي بكرة.
(1) في "النهاية": كنه الأمر حقيقته، وقيل: وقته وقدره، وقيل غايته، يعني: من قتله في غير وقته أو غاية أمره الذي يجوز فيه قتله.
1168 -
قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 142): حدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: ثنا حماد، عن حميد، عن الحسن، عن أبي بكرة: أن رجلًا من أهل فارس أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«إن ربي قتل ربك» .
حدثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا حبان، ثنا جعفر بن سليمان، عن كثير أبي سهل -ثقة مأمون-، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال
…
فذكر نحوه.
هذا حديث صحيحٌ. وحماد هو ابن سلمة، وحُمَيْدٌ هو ابن أبي حميد الطويل، والحسن هو البصري.
والحمادان قد روى عنهما الأسود بن عامر، ورويا عن حميد الطويل، لكن لأجل اختصاص حماد بن سلمة بحميد؛ لأن حماد بن سلمة هو ابن أخت حميد، كما في "تهذيب التهذيب"، لأجل ذلك قلنا: إن حمادًا هو ابن سلمة، والله أعلم.
وحبان في السند الثاني هو ابن هلال، كما في ترجمة جعفر بن سليمان من "تهذيب التهذيب".
وكثير أبو سهل هو ابن زياد، كما في "تهذيب التهذيب".
1169 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 38): حدثنا يحيى بن سعيد عن عيينة حدثني أبي عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «الدجال أعور بعين الشمال بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه [ص: 222] الأمي والكاتب» .
هذا حديث صحيحٌ.
1170 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 60): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، أخبرَنَا يَحْيَى، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: إِنِّي صُمْتُ رَمَضَانَ كُلَّهُ، وَقُمْتُهُ كُلَّهُ» ، فَلَا أَدْرِي أَكَرِهَ التَّزْكِيَةَ، أَوْ قَالَ: لَا بُدَّ مِنْ نَوْمَةٍ أَوْ رَقْدَةٍ.
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا المهلب بن أبي حبيبة، وقد وثَّقه أحمد وأبو داود، كما في "تهذيب التهذيب".
الحديث أخرجه النسائي (ج 4 ص 130).
1171 -
قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 4 ص 42): أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال أنبأنا عيينة بن عبد الرحمن بن يونس (1) قال حدثني أبي قال: شهدت جنازة عبد الرحمن بن سمرة وخرج زياد يمشي بين يدي السرير فجعل رجال من أهل عبد الرحمن ومواليهم يستقبلون السرير ويمشون على أعقابهم ويقولون رويدًا رويدًا بارك الله فيكم فكانوا يدبون دبيبًا حتى إذا كنا ببعض طريق المربد لحقنا أبو بكرة على بغلة فلما رأى الذي يصنعون حمل عليهم ببغلته وأهوى إليهم بالسوط وقال: خلوا فوالذي أكرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإنا لنكاد نرمل بها رملًا فانبسط القوم.
هذا حديث صحيحٌ.
[ص: 223] وقد أخرجه أبو داود (ج 8 ص 470) من طريقين إلى عيينة بن عبد الرحمن، وفي إحداهما أن المتوفى عثمان بن أبي العاص.
وهذا الحديث ذكره ابن أبي حاتم في "العلل"(ج 1 ص 371) وذكر فيه من طريق شعبة عن عيينة بن عبد الرحمن به، وفيه: أن الذي حمل عليهم بالسوط عثمان بن أبي العاص، ثم قال: سمعت أبي يقول: روى هذا الحديث هُشَيْمٌ ووكيع وأبو داود الطيالسي وسَعْدَانُ بن يحيى، عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، وقال فيه: فحمل عليهم أبو بكرة بدل عثمان بن أبي العاص، وهذا أصح. اهـ
* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 36): حدثنا يحيى عن عيينة.
ووكيع حدثنا عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإنا لنكاد أن نرمل بها.
قال وكيع: أن نرمل بالجنازة رملًا.
هذا حديث صحيحٌ.
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 37): حدثنا هشيم عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإنا لنرمل بالجنازة رملًا.
* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 38): حدثنا يحيى بن سعيد عن عيينة حدثنا أبي قال خرجت في جنازة عبد الرحمن بن سمرة قال: فجعل رجال من أهله يستقبلون الجنازة فيمشون على أعقابهم ويقولون رويدًا بارك الله فيكم قال فلحقنا أبو بكرة من طريق المربد فلما رأى أولئك وما يصنعون حمل عليهم ببغلته وأهوى لهم بالسوط وقال: خلوا فوالذي كرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم [ص: 224] وإنا لنكاد أن نرمل بها.
وقال يحيى مرة: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
(1) هكذا في "سنن النسائي"، والصواب: ابن جَوْشَنٍ.
1172 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 43): حدثنا عفان حدثنا سعيد بن زيد قال سمعت أبا سليمان العصري حدثني عقبة بن صهبان قال سمعت أبا بكرة: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فَتَقَادَعُ (1) بهم جنبة الصراط تقادع الفراش في النار قال فينجي الله تبارك وتعالى برحمته من يشاء قال ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا فيشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون ويشفعون ويخرجون -وزاد عفان مرة فقال أيضًا: ويشفعون ويخرجون- من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان» .
قال أبو عبد الرحمن (هو عبد الله بن أحمد): حدثنا محمد بن أبان حدثنا سعيد بن زيد مثله.
هذا حديث حسنٌ.
(1) في "النهاية": أي تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض، وتقادع القوم: إذا مات بعضهم أثر بعض، وأصل القدع الكف والمنع.
1173 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 1 ص 392): حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن زياد الأعلم عن الحسن عن أبي بكرة: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل في صلاة الفجر فأومأ بيده أن مكانكم ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم.
حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا [ص: 225] حماد بن سلمة بإسناده ومعناه وقال في أوله: فكبر وقال في آخره: فلما قضى الصلاة قال «إنما أنا بشر وإني كنت جنبًا» .
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم. وحماد هو ابن سلمة.
1174 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 12 ص 387): حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا الأشعث عن الحسن عن أبي بكرة: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ذات يوم «من رأى منكم رؤيا؟ » فقال رجل أنا رأيت كأن ميزانًا نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت بأبي بكر ووزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان فرأينا الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ذات يوم «أيكم رأى رؤيا؟ » -فذكر معناه ولم يذكر الكراهية- قال: فاستاء لها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم -يعني فساءه ذلك- فقال «خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء» .
هذا حديث صحيحٌ. وأشعث هو ابن عبد الملك الحُمْرَانِيُّ، وعلي بن زيد هو ابن جدعان، مختلف فيه والراجح ضعفه، ولا يضر هنا؛ إذ هو متابع.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 6 ص 566) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
1175 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 4 ص 126): حدثنا عبيد الله بن معاذ أخبرنا أبي أخبرنا الأشعث عن الحسن عن أبي بكرة قال: صلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في خوف الظهر فصف بعضهم خلفه وبعضهم بإزاء [ص: 226] العدو فصلى بهم ركعتين ثم سلم فانطلق الذين صلوا معه فوقفوا موقف أصحابهم ثم جاء أولئك فصلوا خلفه فصلى بهم ركعتين ثم سلم فكانت لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أربعًا ولأصحابه ركعتين ركعتين.
وبذلك كان يفتي الحسن.
هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا أشعث وهو ابن عبد الله الحُدَّاني، وهو حسن الحديث.
الحديث رواه النسائي (ج 3 ص 179).
1176 -
قال الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم في "السنة"(ج 2 ص 456): حدثنا هارون بن محمد، حدثنا أبي، عن سعيد، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن أبي بكرة: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «إن في أمتي قومًا يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، فإذا خرجوا فاقتلوهم، فإذا خرجوا فاقتلوهم» .
حدثنا أبو بكر، ثنا وكيع، عن عثمان الشحام، حدثني مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «سيخرج من أمتي ناس ذلقة ألسنتهم بالقرآن لا يجاوز تراقيهم، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإنه يؤجر قاتلهم» .
هذا حديث صحيحٌ.
1177 -
قال الحاكم رحمه الله (ج 2 ص 338): أخبرنا أبو زكريا العنبري، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ النضر بن شميل، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن الغطفاني، قال: سمعت أبي [ص: 227] يحدث، عن أبي بكرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لا تبغ ولا تكن باغيًا، فإن الله يقول: {إنما بغيكم على أنفسكم} (1)» .
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
1178 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 45): حدثنا عبيد الله بن محمد قال سمعت حماد بن سلمة يحدث عن علي بن زيد وحميد في آخرين عن الحسن عن أبي بكرة: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال «إن الله تبارك وتعالى سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم» .
هذا حديث صحيحٌ.
وعلي بن زيد هو ابن جُدْعَانَ، وحميد هو ابن أبي حميد الطويل.
(1) سورة يونس، الآية:23.