الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند فَضَالَةُ بن عُبَيْدٍ رضي الله عنه
1056 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 19): حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا حيوة وابن لهيعة قالا أنبأنا أبو هانئ أن أبا علي الجنبي حدثه أنه سمع فضالة بن عبيد يحدث: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال «من مات على مرتبة من هذه المراتب بعث عليها يوم القيامة» .
* وقال (ص 20): حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا ابن المبارك عن حيوة بن شريح قال أخبرني أبو هانئ الخولاني أن عمرو بن مالك الجنبي أخبره أنه سمع فضالة بن عبيد يحدث: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «من مات على مرتبة من هذه المراتب بعث عليها يوم القيامة» .
قال حيوة: يقول رباط أو حج أو نحو ذلك.
هذا حديث صحيحٌ.
1057 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 177): حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا أبو هانئ عن عمرو بن مالك عن فضالة بن عبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «كل الميت (1) يختم على عمله إلا المرابط فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتان القبر» .
[ص: 121] هذا حديث صحيحٌ. وعمرو بن مالك هو الهمداني الجنبي، وأبو هانئ هو حُمَيْدُ بن هانئ.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 5 ص 250) وزاد فيه: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ» ، ثم قال: حديث فضالة حديث حسن صحيح.
(1) في "فيض القدير" أن أبا زرعة قال: الصواب: كل ميت.
قلت: وهو كما يقول أبو زُرْعَة عند الترمذي.
1058 -
قال الإمام أحمد بن عمرو الشهير بابن أبي عاصم في "السنة"(ج 1 ص 186): ثنا عمرو بن عثمان، ثنا أبي، عن محمد بن مهاجر، عن ابن حلبس، عن أم الدرداء، أن فضالة بن عبيد، كان يقول:«اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر في وجهك، والشوق إلى لقائك، من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة» .
وزعم أنها دعوات كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
هذا حديث صحيحٌ. وأبو عمرو بن عثمان هو عثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، وابن حلبس هو يونس بن ميسرة بن حَلْبَسٍ.
1059 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 19): حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا حيوة قال أخبرني أبو هانئ أن أبا علي عمرو بن مالك الجنبي حدثه فضالة بن عبيد: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال «ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيًا وأمة أو عبد أبق فمات وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم وثلاثة لا تسأل عنهم رجل نازع الله عز وجل رداءه فإن رداءه الكبرياء وإزاره العزة ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمة الله» .
هذا حديث صحيحٌ. وقد أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" فقال [ص: 122] رحمه الله: حدثنا عثمان بن صالح، قال: أخبرني عبد الله بن وهب، قال: حدثنا أبو هانئ الخولاني به.
وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار" فقال رحمه الله: حدثنا سلمة، ثنا المقرئ، ثنا حيوة به.
وسلمة هو ابن شبيب، والمقرئ هو عبد الله بن يزيد.
1060 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 7 ص 33): حدثنا العباس بن محمد أخبرنا عبد الله بن يزيد أخبرنا حيوة بن شريح حدثني أبو هانئ الخولاني أن أبا علي عمرو بن مالك الجنبي أخبره عن فضالة بن عبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى تقول الأعراب هؤلاء مجانين أو مجانون فإذا صلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم انصرف إليهم فقال «لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة» قال فضالة: أنا يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
هذا حديث حسن صحيح.
قال أبو عبد الرحمن: هو حديث صحيحٌ.
1061 -
قال الترمذي رحمه الله (ج 7 ص 15): حدثنا العباس بن محمد الدوري أخبرنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة بن شريح أخبرني أبو هانئ الخولاني أن أبا علي عمرو بن مالك الجنبي أخبره عن فضالة بن عبيد: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «طوبى لمن هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافًا وقنع» .
[ص: 123] هذا حديث صحيح، وأبو هانئ الخولاني اسمه حميد بن هانئ.
1062 -
قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 6 ص 21): قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن ابن وهب قال أخبرني أبو هانئ عن عمرو بن مالك الجنبي أنه سمع فضالة بن عبيد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «أنا زعيم -والزعيم الحميل- لمن آمن بي وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وأنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى غرف الجنة من فعل ذلك فلم يدع للخير مطلبًا ولا من الشر مهربًا يموت حيث شاء أن يموت» .
هذا حديث حسنٌ. وأبو هانئ هو حُمَيْدُ بن هانئ.
1063 -
قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 7 ص 484): حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله أخبرنا حيوة بن شريح أخبرني أبو هانئ الخولاني عن أبي علي الجنبي عن فضالة بن عبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «يسلم الفارس على الماشي والماشي على القائم والقليل على الكثير» .
هذا حديث حسن صحيح، وأبو علي الجنبي اسمه عمرو بن مالك.
قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ. وأبو هانئ اسمه حُمَيْدُ بن هانئ.
الحديث أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(ص 345) فقال رحمه الله: حدثنا أَصْبَغُ، قال: أخبرني ابن وهب، قال: أخبرني ابن هانئ به.
وقال رحمه الله: حدثنا عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة، قال: أخبرني حميد أبو هانئ به.
1064 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 4 ص 354): حدثنا أحمد بن حنبل أخبرنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة أخبرني أبو هانئ حميد بن هانئ أن أبا علي عمرو بن مالك حدثه أنه سمع فضالة بن عبيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: سمع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم رجلًا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى ولم يصل على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «عجل هذا» ثم دعاه فقال له أو لغيره «إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم يدعو بعد بما شاء» .
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا عمرو بن مالك وهو الهمداني المرادي أبو علي الجنبي، وقد وثَّقه ابن مَعِين والدارقطني.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 9 ص 451) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي (ج 3 ص 44).
1065 -
قال الإمام البزار رحمه الله (ج 9 ص 206): حدثنا إبراهيم بن هانئ، قال: نا عثمان بن صالح، قال: أنا ابن وهب، عن أبي هانئ الخولاني، عن عمرو بن مالك الجنبي، أن فضالة بن عبيد الأنصاري حدثه: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال في حجة الوداع: «هذا يوم حرام وبلد حرام، فدماؤكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام مثل هذا اليوم وهذه البلدة إلى يوم تلقونه، وحتى دفعة دفعها مسلم مسلمًا يريد بها سوءًا حرامًا، وسأخبركم من المسلم: من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله» .
هذا حديث حسنٌ.
[ص: 125] * قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1298): حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري حدثنا عبد الله بن وهب عن أبي هانئ عن عمرو بن مالك الجنبي أن فضالة بن عبيد حدثه: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب» .
هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا عمرو بن مالك الجنبي، وقد وثَّقه ابن مَعِين كما في "تهذيب التهذيب".
* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 6 ص 22): حدثنا علي بن إسحاق قال أنبأنا عبد الله يعني ابن المبارك قال أنبأنا حيوة بن شريح قال أخبرني أبو هانئ الخولاني أنه سمع عمرو بن مالك الجنبي يقول سمعت فضالة بن عبيد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «المجاهد من جاهد نفسه في سبيل الله عز وجل» .
هذا حديث صحيحٌ.