المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الشرب من زمزم - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٢٠

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌باب منه

- ‌متى يصوم المتمتع

- ‌باب منه

- ‌ما جاء في النزول بالمحصب

- ‌وداع البيت

- ‌باب منه

- ‌جامع الأمر في الحائض والنفساء

- ‌إذا حاضت بعد الطواف وقبل السعي

- ‌ما جاء في العمرة بعد الحج

- ‌ما ذكر في الجوار والإقامة بمكة

- ‌التجارة في الحج

- ‌الهدية للبيت

- ‌التعوذ بالبيت

- ‌ما ذكر في الحِجر والصلاة في جوف الكعبة

- ‌الشرب من زمزم

- ‌كتاب الهدي والفدية في الحج

- ‌من يجب عليه الهدي

- ‌ما استيسر من الهدي

- ‌تقليد الهدي

- ‌باب منه

- ‌ما ذكر في الإشعار

- ‌ما في ركوب البدنة

- ‌إذا ضل الهدي أو عطب

- ‌باب منه

- ‌التعريف بالبدن

- ‌الأكل منها

- ‌جامع الهدي

- ‌الأمر في فدية الجبران

- ‌الأمر في صيد البر للمحرم

- ‌جامع جزاء الصيد

- ‌ما ذكر في الجراد يصيبه المحرم

- ‌الحكومة في الحمام والطير

- ‌الأمر في من أصاب نعامة

- ‌الأمر في بيض النعام والحمام

- ‌الأمر في الأرنب

- ‌الأمر في من أصاب ظبيا

- ‌الأمر في الضبع يصيبها المحرم

- ‌الحكومة في اليربوع

- ‌من أصاب ضبا

- ‌ما ذكر في البقر

- ‌ما أمر بقتله

- ‌جماع ما يعفى عن قتله

- ‌جامع كتاب الفدية

- ‌جامع كتاب الحج

- ‌كتاب النكاح والعِشرة

- ‌الأمر بالنكاح

- ‌المريض يتزوج

الفصل: ‌الشرب من زمزم

‌الشرب من زمزم

ص: 151

• ابن أبي شيبة [13489] حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بني عبد المطلب وهم ينزعون على زمزم فقال: انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم فناولوه دلوا فشرب منه. اهـ رواه مسلم.

ص: 152

• مسلم [5402] حدثني عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عاصم سمع الشعبي سمع ابن عباس قال: سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب قائما واستسقى وهو عند البيت. اهـ

ص: 153

• أبو داود الطيالسي [459] حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: منذ كم أنت هاهنا؟ قال: قلت: منذ ثلاثين يوما وليلة، قال: منذ ثلاثين يوما وليلة؟ قلت: نعم قال: فما كان طعامك؟ قلت: ما كان لي طعام ولا شراب إلا ماء زمزم ولقد سمنت حتى تكسرت عكن بطني وما أجد على كبدي سخفة جوع قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها مباركة وهي طعام طعم وشفاء سقم. اهـ رواه مسلم مطولا وابن حبان والحاكم في قصة إسلام أبي ذر.

ص: 154

• ابن أبي شيبة [14340] حدثنا سعيد بن زكريا وزيد بن الحباب عن عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له

(1)

اهـ رواه أحمد وابن ماجة وغيرهما، وابن المؤمل ضعيف.

وقال البيهقي [10280] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو نصر بن قتادة قالا أخبرنا أبو محمد أحمد بن إسحاق بن شيبان البغدادي بهراة أخبرنا معاذ بن نجدة حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا إبراهيم بن طهمان حدثنا أبو الزبير قال: كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع ثم أتى بماء من ماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا: ما هذا؟ قال: هذا ماء زمزم وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له. قال: ثم أرسل النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو أن أهد لنا من ماء زمزم ولا تترك قال فبعث إليه بمزادتين. اهـ إسناد غريب، ومعاذ بن نجدة الهروي ذكره الذهبي في الضعفاء وقال: صالح قد تُكُلم فيه، وقد ضعفه ابن حجر في التلخيص، والله أعلم.

(1)

- روى عبد الرزاق [9123] عن معمر عن ابن خثيم أن مجاهدا كان يقول: هي لما شربت له يقول تنفع لما شربت له. ثم قال عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: زمزم لما شربت له، إن شربته تريد الشفاء شفاك الله، وإن شربته تريد أن يقطع ظماك قطعه، وإن شربته تريد أن تشبعك أشبعتك، هي هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل. اهـ حسن.

ص: 155

• الفاكهي [1042] حدثنا محمد بن إسحاق الصيني قال ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال ثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: لما حج معاوية حججنا معه، فلما طاف بالبيت وصلى عند المقام ركعتين، ثم مر بزمزم وهو خارج إلى الصفا فقال: انزع لي منها دلوا يا غلام. قال: فنزع له منها دلوا، فأتي به فشرب منه وصب على وجهه ورأسه، وهو يقول: زمزم شفاء هي لما شرب له. اهـ الصيني متهم.

ص: 156

• الترمذي [963] حدثنا أبو كريب حدثنا خلاد بن يزيد الجعفي حدثنا زهير بن معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. اهـ وصححه الحاكم. وقال الفاكهي [1073] حدثني أبو العباس أحمد بن محمد عن خلاد الجعفي قال ثنا زهير عن هشام بن عروة عن أبيه قال: إن عائشة حملت من ماء زمزم في القوارير للمرضى. وقالت: حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأدواء والقرب وكان يصبه على المرضى ويسقيهم. اهـ ذكره البخاري في ترجمة خلاد وقال: لا يتابع عليه.

ص: 157

• ابن أبي شيبة [13493] حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن نافع قال: لم أر عبد الله بن عمر فيمن كان يفيض يشرب من زمزم قط

(1)

. الفاكهي [1097] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن ابن جريج عن نافع قال: إن ابن عمر رضي الله عنهما لم يكن يشرب من النبيذ ولا من زمزم قط يعني في الحج. اهـ سند صحيح.

(1)

- ابن أبي شيبة [13488] ثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر أنه حج مع سالم ما لا يحصى فلم يره شرب من نبيذ السقاية. ثم قال ثنا معن بن عيسى عن خالد بن أبي بكر أنه لم ير سالما يشرب من ماء زمزم. اهـ صحيح.

ص: 158

• ابن أبي شيبة [14336] حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس أنه قال في ماء زمزم: طعام من طعم وشفاء من سقم. اهـ ابن أبي ليلى ليس بالحافظ، وقال ابن أبي شيبة [14339] حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال أخبرنا أبو إسحاق عن قيس بن كركم قال: سألت ابن عباس فقلت: أخبرني عن ماء زمزم؟ فقال: أخبرك بعلم لا تنزح ولا تنزف ولا تذم طعام من طعم وشفاء من سقم. الفاكهي [1044] حدثنا أبو بشر بكر بن خلف قال ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني أبو إسحاق عن قيس بن كركم قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: ألا تخبرني عن زمزم؟ قال: لا تنزح ولا تذم طعام من طعم وشفاء من سقم وخير ما نعلم. اهـ حسن.

ص: 159

• عبد الرزاق [9120] عن الثوري عن ابن خثيم أو عن العلاء شك أبو بكر - أي عبد الرزاق - عن أبي الطفيل عن ابن عباس قال سمعته يقول: كنا نسميها شباعة يعني زمزم وكنا نجدها نعم العون على العيال. ابن أبي شيبة [14337] حدثنا وكيع عن سفيان عن العلاء بن أبي العباس عن أبي الطفيل عن ابن عباس قال: كنا نسمي زمزم شباعة ونزعم أنها نعم العون على العيال. الفاكهي [1040] حدثنا أبو بشر بكر بن خلف قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري عن العلاء بن أبي العباس عن أبي الطفيل عن ابن عباس رضي الله عنهما في زمزم قال: كنا نسميها شباعة نعم العون على العيال. الأزرقي [2/ 47] حدثني محمد بن يحيى عن سليم بن مسلم عن سفيان الثوري عن العلاء بن أبي العباس عن أبي الطفيل قال سمعت ابن عباس يقول: كانت تسمى في الجاهلية شباعة يعني زمزم ويزعم أنها نعم العون على العيال. اهـ صحيح.

ص: 160

• الأزرقي [1/ 252] حدثني جدي حدثنا عيسى بن يونس السبيعي حدثنا عنبسة بن سعيد الرازي عن إبراهيم بن عبد الله الخاطبي عن عطاء عن ابن عباس قال: صلوا في مصلى الأخيار، واشربوا من شراب الأبرار. قيل لابن عباس: ما مصلى الأخيار؟ قال: تحت الميزاب، قيل: وما شراب الأبرار؟ قال: ماء زمزم. اهـ الخاطبي صوابه الحاطبي بالمهملة هو إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب، ليس بذاك الثبت، والله أعلم.

ص: 161

• عبد الرزاق [9110] عن زمعة بن صالح قال أخبرني عمرو بن دينار أن ابن عباس قال شرب زمزم بأخذ الدلو ثم يستقبل القبلة فيشرب منها حتى يتضلع فإنه لا يتضلع منها منافق. اهـ زمعة ضعيف. وقال عبد الرزاق [9111] عن عبد الله بن عمر ولا أعلم الثوري إلا قد حدثناه عن عثمان بن الأسود عن ابن أبي مليكة قال كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فجلس إلى جنبه فقال له ابن عباس: من أين جئت قال شربت من زمزم قال شربتها كما ينبغي قال وكيف ينبغي يا ابن عباس قال تستقبل القبلة وتسمي الله ثم تشرب وتتنفس ثلاث مرات فإذا فرغت حمدت الله تعالى وتتضلع منها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم. الفاكهي [1053] حدثنا هدية بن عبد الوهاب الكلبي قال ثنا الفضل بن موسى قال ثنا عثمان بن الأسود عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس قال إنه رأى رجلا يشرب من ماء زمزم فقال: هل تدري كيف تشرب من ماء زمزم؟ قال: وكيف أشرب من ماء زمزم يا أبا عباس؟ فقال: إذا أردت أن تشرب من ماء زمزم فانزع دلوا منها ثم استقبل القبلة وقل: بسم الله وتنفس ثلاثا حتى تضلع وقل: اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء. اهـ وقال ابن أبي شيبة [24653] حدثنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: جلس رجل إلى ابن عباس فقال له: من أين جئت؟ قال: شربت من ماء زمزم، قال: فشربت منها كما ينبغي؟ قال: إذا شربت منها فاستقبل الكعبة، واذكر اسم الله، وتنفس ثلاثا. ورواه ابن ماجة [3061] حدثنا علي بن محمد حدثنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: كنت عند ابن عباس جالسا فجاءه رجل فقال من أين جئت؟ قال من زمزم.

قال فشربت منها كما ينبغي؟ قال وكيف؟ قال إذا شربت منها فاستقبل القبلة واذكر اسم الله وتنفس ثلاثا وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد الله عز وجل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم. اهـ ورواه الدارقطني والبيهقي وغيرهم، وهو ضعيف ومنقطع، ابن أبي مليكة هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة أبو غرارة.

ص: 162

• عبد الرزاق [9112] عن الثوري قال سمعت من يذكر أن ابن عباس شرب من زمزم ثم قال: أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء. الدارقطني [2771] حدثنا محمد بن مخلد حدثنا عباس الترقفي حدثنا حفص بن عمر العدني حدثني الحكم عن عكرمة قال: كان ابن عباس إذا شرب من زمزم قال: اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء. الفاكهي [676] حدثنا الربعي عبد الله بن شبيب عن نعيم بن حماد قال أخبرني إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه عن عكرمة قال: وجدت في كتاب ابن عباس رضي الله عنهما يقول: إذا أردت وداع البيت فارتحل ثم ائت المسجد فطف بالبيت سبعا، فإذا فرغت من سبعك فات الملتزم بين الركن والباب، فضع خديك بينهما، وابسط يديك، وقل: اللهم هذا وداعي بيتك فحرمني وعيالي على النار، اللهم خرجت إليك بغير منة عليك، أنت أخرجتني، فإن كنت قد غفرت ذنوبي، وأصلحت عيوبي، وطهرت قلبي، وكفيتني المهم من دنياي وآخرتي، فلا ينقلب المنقلبون إلا لفضل منك، وإن لم تكن فعلت ذلك فذنوبي وما قدمت يداي فاغفر لي وارحمني، ثم تنح خلف المقام فصل ركعتين، وتطيل فيهما، ولا تأل أن تحسن الدعاء، ثم تنصرف إلى زمزم، فاستق دلوا فاشرب، واستقبل القبلة، ثم تقول: اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء، ثم تنصرف حتى إذا كنت على بعض الأبواب من المسجد رميتها بطرفك، وتحزن على فراقها، وتمن الرجعة إليها، فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت الوداع، إن شاء الله. اهـ لا يصح.

ص: 163

• الفاكهي [1064] حدثنا أبو بشر قال ثنا غندر قال ثنا شعبة عن منصور عن مجاهد كذا قال: ما رأيت ابن عباس رضي الله عنهما أطعم ناسا قط إلا سقاهم من ماء زمزم، وكان رضي الله عنه إذا صام الأيام أحب أن يكون في صومه يوم الجمعة. وحدثنا محمود بن غيلان قال ثنا أبو داود ووهب بن جرير قالا ثنا شعبة عن منصور عن مجاهد قال: كان ابن عباس رضي الله عنهما إذا نزل به ضيف أتحفه من ماء زمزم. اهـ سند جيد.

ص: 164

• الفاكهي [1101] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان قال حدثت عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: كان العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه في المسجد وهو يطيف حول زمزم ويقول: لا أحلها لمغتسل وهو لشارب ومتوضئ حل وبل. عبد الرزاق [9114] عن معمر قال أخبرني ابن طاووس عن أبيه قال أخبرني من سمع عباس بن عبد المطلب يقول وهو قائم عند زمزم وهو يرفع ثيابه بيده وهو يقول: اللهم إني لا أحلها لمغتسل ولكن هي لشارب أحسبه قال ومتوضئ حل وبل. وقال عبد الرزاق [9115] عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أنه سمع ابن عباس يقول أيضا وهو قائم عند زمزم مثل ذلك. الأزرقي [2/ 54] حدثني جدي قال حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال سمعت ابن عباس يقول: هي حل وبل يعني زمزم فسئل سفيان ما حل وبل؟ قال: حل محلل. وقال حدثني جدي عن سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس أنه بلغه أن رجلًا من بني مخزوم اغتسل من زمزم فوجد من ذلك وجدا شديدا فقال: لا أحلها لمغتسل يعني في المسجد، وهي لشارب ومتوضئ حل وبل يقول حل محلل. الفاكهي [1102] حدثنا حسين بن حسن ومحمد بن يحيى قالا ثنا سفيان عن عمرو أنه سمع ابن عباس يقول فهي حل وبل يعني زمزم قال حسين في حديثه قال بعض أهل العربية: حل وبل حل محلل، والبل البرء، ومنه قول الشاعر: إذا بل من داء يخال بأنه نجا وبه الداء الذي هو قاتله قال حسين: وليس البيت من حديث سفيان. ثم قال الفاكهي حدثنا محمد بن أبي عمر وعبد الجبار بن العلاء قالا ثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس قال إن رجلا من بني مخزوم من آل المغيرة اغتسل في زمزم فوجد من ذلك ابن عباس وجدا شديدا وقال: لا أحلها لمغتسل وهي لشارب ومتوضئ حل وبل. قال سفيان: يعني في المسجد. اهـ صحيح عن ابن عباس.

ص: 165

• عبد الرزاق [9126] عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال لما أراد ابن الزبير أن يخرج السقاية من المسجد قال له ابن عباس: ما اقتديت ببر من هو أبر منك ولا بفجور من هو أفجر منك. الفاكهي [1118] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما لابن الزبير يعني لما فعل بسقايته ما فعل: ما اقتديت ببر من كان أبر منك ولا بفجور من كان يعد أفجر منك وكان هذا الحوض بين زمزم والركن. اهـ سند صحيح.

ص: 166

• الفاكهي [1066] حدثنا الزبير بن أبي بكر قال حدثني علي بن صالح قال ثنا عبد الصمد بن علي عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: كان أهل مكة لا يشتكون ركبهم ولا يسابقون أحدا إلا سبقوه ولا يصارعون أحدا إلا صرعوه حتى رغبوا عن ماء زمزم فبدل بهم. اهـ ضعيف.

ص: 167

• ابن أبي شيبة [13479] حدثنا أبو الأحوص عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن مولاه السائب بن عبد الله قالت: كان السائب بن عبد الله يأمرني أن أشرب من سقاية آل عباس، ويقول: إنه من تمام الحج. ابن أبي شيبة [13481] حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن الحكم عن مجاهد قال: قال لي مولى بني عبد الله بن السائب: اشرب من سقاية آل عباس، وقد شرب منها المسلمون. ابن أبي شيبة [13480] حدثنا عباد بن العوام عن حجاج عن عطاء قال: اشرب من سقاية آل عباس وقد شرب منها المسلمون وهو سنة. ابن سعد [4741] أخبرنا محمد بن فضيل بن غزوان عن الحجاج عن الحكم عن مجاهد قال: اشرب من سقاية آل العباس فإنها من السنة. اهـ ضعيف غير محفوظ.

ص: 168

• ابن أبي شيبة [13491] حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال: كانوا يستحبون إذا ودعوا البيت أن يأتوا زمزم فيشربوا منها. اهـ سند صحيح.

ص: 169

• الفاكهي [1068] حدثني محمد بن صالح قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا أيوب بن ثابت المكي عن صفية بنت بحرة قالت: رأيت قصعة لأم هانئ بنت أبي طالب توضع في المسجد فيصب فيها ماء زمزم، فكنا إذا طلبنا من أهلنا الطعام قالوا: اذهبوا إلى صحفة أم هانئ. اهـ ابن ثابت فيه ضعف.

ص: 170

• الفاكهي [1069] حدثنا العباس بن محمد الدوري قال ثنا سعيد بن عامر قال ثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز عن ابن أبي مليكة قال: كنت أول من بشر أسماء بالإذن في إنزال عبد الله بن الزبير. قال: فانطلقنا إليه فما تناولنا منه شيئا إلا تابعنا قال: وقد كانت أسماء وضع لها مركن فيه ماء زمزم وشب يماني فجعلنا نناولها عضوا عضوا فتغسله ثم نأخذه منها فنضعه في الذي يليه فلما فرغت منه أدرجناه في أكفانه ثم قامت فصلت عليه وكانت تدعو اللهم لا تمتني حتى توليني جنته فما أتت عليها جمعة حتى ماتت. اهـ لا بأس به.

ص: 171

• الفاكهي [1152] حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه قال سمعت طاوسا يقول: سكرة نبيذ السقاية محدث. اهـ أي كان النبيذ لا يسكر. صحيح.

ص: 172

• الطبراني [2566] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا الحسن بن الربيع عن سالم أبي عبد الله عن حبيب بن أبي ثابت قال: سألت عطاء أحمل من ماء زمزم فقال: قد حمله رسول الله صلى عليه وسلم وحمله الحسن والحسين. اهـ سالم لم أعرفه.

ص: 173