الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في النزول بالمحصب
• مسلم [3235] حدثني زهير بن حرب حدثنا الوليد بن مسلم حدثني الأوزاعي حدثني الزهري حدثني أبوسلمة حدثنا أبو هريرة قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى: نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر. وذلك إن قريشا وبني كنانة تحالفت على بني هاشم وبني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بذلك المحصب. اهـ رواه البخاري.
• مسلم [3227] حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون الأبطح.
• ابن أبي شيبة [13510] حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عمرو بن دينار أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يحصبون. اهـ مرسل صحيح.
• ابن أبي شيبة [13505] حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن المعرور بن سويد قال: قال عمر: يا آل خزيمة حصبوا ليلة النفر. اهـ سند صحيح، واصل هو ابن حيان.
قال الفاكهي [1767] سمعت محمد بن أبي عمر يحدث عن سفيان بن عيينة والثقفي عن يحيى بن سعيد قال إنه سمع سعيد بن المسيب يذكر قال: لما صدر عمر رضي الله عنه أناخ بالبطحاء، وقال الثقفي في حديثه: أناخ بالأبطح ثم كوم كومة بطحاء وألقى عليها صنفة ردائه وقال: اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط. ثم قدم المدينة في ذي الحجة، فما انسلخ الشهر حتى قتل رضي الله عنه. اهـ رواه مالك في الموطأ وابن سعد عن يحيى بن سعيد عن سعيد مثله مطولا. يأتي إن شاء الله في مكان آخر.
وقال الفاكهي [2335] حدثنا ابن أبي مسرة قال ثنا محمد بن حرب قال ثنا حزام بن هشام قال أخبرني أخي عبد الله بن هشام عن أبي أنه سمعه يقول: نزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه المحصب فنظر إلى القمر واستلقى فحدثه القوم بحديث ولم يجبهم فيه بشيء فقالوا: رقد أمير المؤمنين فاستفاق لهم وقال: لا والله ما رقدت ولكن حدثت نفسي بحديث حال بيني وبين حديثكم فقالوا: وما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: نظرت إلى القمر وإلى الأشياء كلها فإذا هي تزيد وتزيد ثم ترجع حتى لا تكون شيئا ثم ذكرت موت رسول الله صلى الله عليه وسلم فخشيت أن يكون موت رسول الله صلى الله عليه وسلم هلاك الإسلام حتى لا يبقى منه شيء فذلك الذي حال دون حديثكم. اهـ حزام بن هشام بن حبيش. سند حسن إن شاء الله.
• ابن الجعد [3017] أخبرني صخر قال: كتب إلي نافع أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة النبي صلى الله عليه وسلم. مسلم [3228] حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا روح بن عبادة حدثنا صخر بن جويرية عن نافع أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة. قال نافع قد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده. اهـ
• البخاري [1679] حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد بن الحارث قال سئل عبيد الله عن المحصب فحدثنا عبيد الله عن نافع قال: نزل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وابن عمر. وعن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يصلي بها يعني المحصب الظهر والعصر أحسبه قال والمغرب قال خالد لا شك في العشاء ويهجع هجعة ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ
• مالك [908] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمحصب ثم يدخل مكة من الليل فيطوف بالبيت. ابن أبي شيبة [15252] حدثنا ابن مسهر عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي يوم الصدر الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالحصبة حتى يأتي من آخر الليل البيت. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [13506] حدثنا حفص بن غياث عن العلاء بن المسيب قال حدثنا عمرو بن مرة قال: نزل الأسود بالأبطح قال: فسمع رغاء قال: فنظر ما هو؟ فإذا هو ابن عمر يرتحل. اهـ صحيح.
• مسلم [3231] حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم أن أبا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلون الأبطح. قال الزهري وأخبرني عروة عن عائشة أنها لم تكن تفعل ذلك، وقالت: إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان منزلا أسمح لخروجه. اهـ
• ابن أبي شيبة [13513] حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة قالت: إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبطح لأنه أسمح لخروجه، وإنه ليس بسنة. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• ابن أبي شيبة [13516] حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن فاطمة أن أسماء كانت لا تحصب. الفاكهي [2334] حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا سفيان عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن عائشة وأسماء بنتي أبي بكر رضي الله عنهما أنهما لم تكونا تحصبان. اهـ ورواه الأزرقي عن سفيان مثله. صحيح.
• البخاري [1677] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال: ليس التحصيب بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ
• ابن أبي شيبة [13512] حدثنا عبد الله بن نمير عن حجاج عن عطاء عن ابن عباس أنه كان لا ينزل الأبطح، وقال: إنما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه انتظر عائشة. اهـ حسن.
• الطحاوي [3538] حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا خالد بن عبد الرحمن قال ثنا ابن أبي ذئب عن شعبة يعني مولى ابن عباس أن ابن عباس قال: إنما كانت المحصب لأن العرب كانت تخاف بعضها بعضا فيرتادون فيخرجون جميعا فجرى الناس عليها. حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا خالد بن عبد الرحمن قال ثنا ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس مثله، غير أنه قال: قد كانت تميم وربيعة يخاف بعضها بعضا. الفاكهي [2332] حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان قال ثنا عبد العزيز بن محمد عن ابن أبي ذئب عن شعبة قال: إن ابن عباس رضي الله عنهما كان يقول: إنما كانت ليلة الحصبة أن العرب كان يخاف بعضها بعضا فيجتمعون فيتواعدون بها ثم يخرجون جميعا فجرى الناس عليها. الفاكهي [2337] حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان عن عبد العزيز بن محمد قال ابن أبي ذئب وأخبرني صالح مولى التوأمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت بنو تميم وربيعة تخاف بعضها بعضا. ثم قال [2409] حدثنا عبد الجبار بن العلاء عن بشر بن السري عن ابن أبي ذئب عن سعيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: وكانوا يخاف بعضهم بعضا يتواعدون هنالك فيقفون بفم الصفي فيتفاخرون بآبائهم وأيامهم ووقائعهم في الجاهلية. اهـ كذا، وإنما هو عن شعبة. وقال ابن أبي حاتم [1905] حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي حدثني أبي ثنا الأشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان أهل الجاهلية يقفون في المواسم فيقول الرجل منهم: كان أبي يطعم ويحمل الحمالات ويحمل الديات ليس لهم ذكر غير فعال آبائهم، فأنزل الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم (فاذكروا الله كذكركم آباءكم) يعني: ذكر آبائهم في الجاهلية أو أشد ذكرا. اهـ حسن.
• ابن جرير [3847] حدثنا تميم بن المنتصر قال حدثنا إسحاق بن يوسف عن القاسم بن عثمان عن أنس في هذه الآية قال: كانوا يذكرون آباءهم في الحج فيقول بعضهم: كان أبي يطعم الطعام ويقول بعضهم: كان أبي يضرب بالسيف ويقول بعضهم: كان أبي جز نواصي بني فلان. ورواه الفاكهي [2410] حدثنا تميم بن المنتصر قال ثنا إسحاق الأزرق عن القاسم بن عثمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله تعالى (اذكروا الله كذكركم آباءكم) قال: كانوا يذكرون آباءهم في الحج فيقول بعضهم كان أبي يطعم الطعام ويقول بعضهم كان أبي يضرب بالسيف. ويقول بعضهم: كان أبي يجز نواصي بني فلان. ويقال: ويقوم من كل قبيلة شاعرهم وخطيبهم فيقول: فينا فلان وفينا فلان ولنا يوم كذا ووقعنا ببني فلان يوم كذا ثم يقوم الشاعر فينشد ما قيل فيهم من الشعر ثم يقول: من يفاخرنا فليأت بمثل فخرنا. فمن كان يريد المفاخرة من القبائل قام فذكر مثالب تلك القبيلة وما فيها من المساوئ وما ذكرت به يرد عليه ما قال: ثم يفخر هو بما فيه وفي قومه فكان ذلك من أمرهم حتى جاء الله عز وجل بالإسلام وأنزل في كتابه على نبيه صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا) يعني دعوا هذه المفاخرة والمكاثرة واذكروا الله عز وجل. اهـ سند حسن، والزيادة "ويقال" أظنها من كلام الفاكهي.