المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأمر في من أصاب ظبيا - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٢٠

[محمد بن مبارك حكيمي]

فهرس الكتاب

- ‌باب منه

- ‌متى يصوم المتمتع

- ‌باب منه

- ‌ما جاء في النزول بالمحصب

- ‌وداع البيت

- ‌باب منه

- ‌جامع الأمر في الحائض والنفساء

- ‌إذا حاضت بعد الطواف وقبل السعي

- ‌ما جاء في العمرة بعد الحج

- ‌ما ذكر في الجوار والإقامة بمكة

- ‌التجارة في الحج

- ‌الهدية للبيت

- ‌التعوذ بالبيت

- ‌ما ذكر في الحِجر والصلاة في جوف الكعبة

- ‌الشرب من زمزم

- ‌كتاب الهدي والفدية في الحج

- ‌من يجب عليه الهدي

- ‌ما استيسر من الهدي

- ‌تقليد الهدي

- ‌باب منه

- ‌ما ذكر في الإشعار

- ‌ما في ركوب البدنة

- ‌إذا ضل الهدي أو عطب

- ‌باب منه

- ‌التعريف بالبدن

- ‌الأكل منها

- ‌جامع الهدي

- ‌الأمر في فدية الجبران

- ‌الأمر في صيد البر للمحرم

- ‌جامع جزاء الصيد

- ‌ما ذكر في الجراد يصيبه المحرم

- ‌الحكومة في الحمام والطير

- ‌الأمر في من أصاب نعامة

- ‌الأمر في بيض النعام والحمام

- ‌الأمر في الأرنب

- ‌الأمر في من أصاب ظبيا

- ‌الأمر في الضبع يصيبها المحرم

- ‌الحكومة في اليربوع

- ‌من أصاب ضبا

- ‌ما ذكر في البقر

- ‌ما أمر بقتله

- ‌جماع ما يعفى عن قتله

- ‌جامع كتاب الفدية

- ‌جامع كتاب الحج

- ‌كتاب النكاح والعِشرة

- ‌الأمر بالنكاح

- ‌المريض يتزوج

الفصل: ‌الأمر في من أصاب ظبيا

‌الأمر في من أصاب ظبيا

ص: 373

• عبد الرزاق [8239] عن معمر عن عبد الملك بن عمير قال أخبرني قبيصة بن جابر الأسدي قال: كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبت خششاءه يعني أصل قرنه فركب ردعه فوقع في نفسي من ذلك شيء فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت لما جئته رجل أبيض رقيق الوجه وإذا هو عبد الرحمن بن عوف قال فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن فقال ترى شاة تكفيه قال نعم فأمرني أن أذبح شاة فقمنا من عنده فقال صاحب لي: إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر كلامه فعلاه عمر بالدرة ضربا ثم أقبل علي عمر ليضربني فقلت يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله قال فتركني ثم قال: أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا، قال: إن في الإنسان عشرة أخلاق تسعة حسنة وواحدة سيئة فيفسدها ذلك السيئ وقال: إياك وعثرة الشباب

(1)

.

عبد الرزاق [8240] عن ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال خرجنا حجاجا فإنا لنسير إذ كثر مراء القوم أيهما أسرع سعيا الظبي أم الفرس إذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا وأشار من قبل اليسار إلى اليمين فرماه رجل منا فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فسقط في يده حتى قدمناه على عمر فأتيناه وهو بمنى فجلست بين يديه أنا وهو فأخبره الخبر فقال كيف أصبته أخطأ أم عمدا قال سفيان قال مسعر لقد تعمدت رميه وما تعمدت قتله قال وحفظت أنه قال فاختلط الرجل فقال ما أصبته خطأ ولا عمدا فقال مسعر فقال له لقد شاركت العمد والخطأ قال فاجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلبا فساوره ثم أقبل علينا فقال خذ شاة فأهرق دمها وتصدق بلحمها وأسق إهابها سقاء قال فقمنا من عنده فقلت أيها المستفتي ابن الخطاب إن فتياه لن يغني عنك من الله شيئا فانحر ناقتك وعظم شعائر الله والله ما علم عمر حتى سأل الرجل إلى جنبه فانطلق ذو العينين فنماها إلى عمر فوالله ما شعرت إلا وهو مقبل على صاحبي بالدرة صفوقا ثم قال: قاتلك الله أتعدى الفتيا وتقتل الحرام قال ثم أقبل إلي فقلت يا أمير المؤمنين لا أحل لك شيئا حرمه الله عليك قال فأخذ بمجامع ثيابي فقال إني أراك إنسانا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق تسعة صالحة وواحدة سيئة فيفسد التسعةَ الصالحةَ الخلقُ السيئ اتق طيرات الشباب أو قال غرات الشباب.

البيهقي [10146] أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله بن أحمد الأديب البسطامي قراءة عليه بخسروجرد أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف أخبرني هارون بن يوسف حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا عبد الملك هو ابن عمير سمع قبيصة بن جابر الأسدي قال: خرجنا حجاجا فكثر مراؤنا ونحن محرمون أيهما أسرع شدا الظبي أم الفرس فبينما نحن كذلك إذ سنح لنا ظبي والسنوح هكذا يقول مر يجزّ عنا عن الشمال قاله هارون بالتشديد فرماه رجل منا بحجر فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فقتله فأسقط في أيدينا فلما قدمنا مكة انطلقنا إلى عمر بمنى فدخلت أنا وصاحب الظبي على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فذكر له أمر الظبي الذي قتل وربما قال فتقدمت إليه أنا وصاحب الظبي فقص عليه القصة فقال عمر: عمدا أصبته أم خطأ؟ وربما قال فسأله عمر: كيف قتلته عمدا أم خطأ؟ فقال: لقد تعمدت رميه وما أردت قتله زاد رجل فقال عمر: لقد شرك العمد الخطأ ثم اجتنح إلى رجل والله لكأن وجهه قلب يعني فضة وربما قال: ثم التفت إلى رجل إلى جنبه فكلمه ساعة ثم أقبل على صاحبي فقال له: خذ شاة من الغنم فأهرق دمها وأطعم لحمها وربما قال فتصدق بلحمها واسق إهابها سقاء فلما خرجنا من عنده أقبلت على الرجل فقلت له أيها المستفتي عمر بن الخطاب إن فتيا ابن الخطاب لن تغني عنك من الله شيئا والله ما علم عمر حتى سأل الذي إلى جنبه فانحر راحلتك فتصدق بها وعظم شعائر الله قال فنما هذا ذو العوينتين إليه وربما قال فانطلق ذو العوينتين إلى عمر فنماها إليه وربما قال فما علمت بشيء والله ما شعرت إلا به يضرب بالدرة علي وقال مرة على صاحبي صفوقا صفوقا ثم قال: قاتلك الله تعدى الفتيا وتقتل الحرام وتقول: والله ما علم عمر حتى سأل الذي إلى جنبه أما تقرأ كتاب الله فإن الله يقول (يحكم به ذوا عدل منكم) ثم أقبل علي فأخذ بمجامع ردائي وربما قال ثوبي فقلت: يا أمير المؤمنين إني لا أحل لك مني أمرا حرمه الله

عليك فأرسلني ثم أقبل علي فقال: إني أراك شابا فصيح اللسان فسيح الصدر وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق تسع حسنة وربما قال صالحة وواحدة سيئة فيفسد الخلق السيئ التسع الصالحة فاتق طيرات الشباب. قال ابن أبي عمر قال سفيان وكان عبد الملك إذا حدث بهذا الحديث قال: ما تركت منه ألفا ولا واوا. اهـ هذا حديث صحيح وسياق ابن عيينة أحسن. ورواه ابن جرير [12586] حدثنا أبو كريب ويعقوب قالا حدثنا هشيم قال أخبرنا عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر قال ابتدرت أنا وصاحب لي ظبيا في العقبة فأصبته فأتيت عمر بن الخطاب فذكرت ذلك له. فأقبل على رجل إلى جنبه فنظرا في ذلك. قال فقال: اذبح كبشا قال يعقوب في حديثه فقال لي: اذبح شاة فانصرفت فأتيت صاحبي فقلت إن أمير المؤمنين لم يدر ما يقول فقال صاحبي انحر ناقتك. فسمعها عمر بن الخطاب فأقبل علي ضربا بالدرة وقال: تقتل الصيد وأنت محرم وتغمص الفتيا! إن الله تعالى يقول في كتابه (يحكم به ذوا عدل منكم) هذا ابن عوف وأنا عمر. ثم قال ابن جرير [12588] حدثنا هناد وأبو هشام قالا حدثنا وكيع عن المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر قال: خرجنا حجاجا فكنا إذا صلينا الغداة، اقتدرنا رواحلنا نتماشى نتحدث، قال: فبينما نحن ذات غداة إذ سنح لنا ظبي أو برح، فرماه رجل منا بحجر، فما أخطأ خشاءه، فركب ردعه ميتا. قال: فعظمنا عليه. فلما قدمنا مكة، خرجت معه حتى أتينا عمر، فقص عليه القصة. قال: وإذا إلى جنبه رجل كان وجهه قلب فضة يعني عبد الرحمن بن عوف فالتفت إلى صاحبه فكلمه. قال: ثم أقبل علي الرجل قال: أعمدا قتلته أم خطأ؟ قال الرجل: لقد تعمدت رميه، وما أردت قتله. فقال عمر: ما أراك إلا قد أشركت بين العمد والخطأ، اعمد إلى شاة فاذبحها وتصدق بلحمها واسق إهابها.

قال: فقمنا من عنده، فقلت: أيها الرجل، عظم شعائر الله! فما درى أمير المؤمنين ما يفتيك حتى سأل صاحبه! اعمد إلى ناقتك فانحرها، ففعل ذاك! قال قبيصة: ولا أذكر الآية من سورة المائدة (يحكم به ذوا عدل منكم) قال: فبلغ عمر مقالتي، فلم يفجأنا إلا ومعه الدرة! قال: فعلا صاحبي ضربا بالدرة وجعل يقول: أقتلت في الحرم وسفهت الحكم! قال: ثم أقبل علي فقلت: يا أمير المؤمنين، لا أحل لك اليوم شيئا يحرم عليك مني! قال: يا قبيصة بن جابر إني أراك شاب السن فسيح الصدر بين اللسان، وإن الشاب يكون فيه تسعة أخلاق حسنة وخلق سيئ فيفسد الخلق السيئ الأخلاق الحسنة فإياك وعثرات الشباب. ثم قال ابن جرير حدثني يعقوب قال حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين عن الشعبي قال أخبرني قبيصة بن جابر بنحو ما حدث به عبد الملك. وقال ابن جرير حدثنا هناد قال حدثنا أبو الأحوص عن حصين وحدثنا أبو هشام الرفاعي قال حدثنا ابن فضيل قال حدثنا حصين عن الشعبي قال قال قبيصة بن جابر أصبت ظبيا وأنا محرم فأتيت عمر فسألته عن ذلك، فأرسل إلى عبد الرحمن بن عوف. فقلت يا أمير المؤمنين إن أمره أهون من ذلك قال فضربني بالدرة حتى سابقته عدوا قال: ثم قال قتلت الصيد وأنت محرم، ثم تغمص الفتيا قال فجاء عبد الرحمن، فحكما شاة. اهـ صحيح، والسياق الأول أصح حصين بن عبد الرحمن كان حديثه الأول أحسن من آخرهما، وهشيم سمع منه قبل التغير.

(1)

- قال أبو عبيد في الغريب [3/ 363] الخُشَشاءُ العظمُ الناشز خلف الأذن ; وفيه لغتان: خُشَّاء وخُشَشَاء. وقوله: ركب رَدْعَه يعني أنه سقط على رأسه، وإنما أراد بالردع الدم كردع الزَّعفران وردع الزَّعفران أثره ركوبه إيّاه أن الدم سال ثم خر الظبي عليه صريعا هذا معنى قوله: ركب رَدْعه. ثم قال: ويقال في معنى ركب ردعه: إنه لم يردعه شيء فيمنعه عن وجهه ولكنه ركب ذلك فمضى لوجهه، والرادع: المانع كقول الناس: رَدعْتُ فلاناً عما يريدُ أي منعتُه. اهـ

ص: 374

• ابن جرير [12585] حدثنا هناد بن السري قال حدثنا ابن أبي زائدة قال أخبرنا داود بن أبي هند عن بكر بن عبد الله المزني قال: كان رجلان من الأعراب محرمين فأحاش أحدهما ظبيا فقتله الآخر. فأتيا عمر وعنده عبد الرحمن بن عوف فقال له عمر وما ترى؟ قال: شاة قال وأنا أرى ذلك اذهبا فأهديا شاة. فلما مضيا قال أحدهما لصاحبه: ما درى أمير المؤمنين ما يقول حتى سأل صاحبه فسمعها عمر فردهما فقال هل تقرآن سورة المائدة فقالا: لا. فقرأها عليهما (يحكم به ذوا عدل منكم) ثم قال: استعنت بصاحبي هذا. اهـ أحاشه أي نفره نحوه. ثم قال حدثنا ابن بشار قال حدثنا ابن أبي عدي وسهل بن يوسف عن حميد عن بكر أن رجلين أبصرا ظبيا وهما محرمان فتراهنا وخطر كل واحد منهما لمن سبق إليه. فسبق إليه أحدهما فرماه بعصاه فقتله. فلما قدما مكة أتيا عمر يختصمان إليه وعنده عبد الرحمن بن عوف فذكرا ذلك له فقال عمر: هذا قمار ولا أجيزه ثم نظر إلى عبد الرحمن فقال: ما ترى قال شاة. فقال عمر: وأنا أرى ذلك. فلما قفى الرجلان من عند عمر قال أحدهما لصاحبه: ما درى عمر ما يقول حتى سأل الرجل! فردهما عمر فقال: إن الله تعالى ذكره لم يرض بعمر وحده، فقال (يحكم به ذوا عدل منكم) وأنا عمر وهذا عبد الرحمن بن عوف. اهـ مرسل صالح.

ص: 375

• عبد الرزاق [8241] عن هشيم عن منصور أو غيره عن ابن سيرين أن محرمين استبقا إلى عقبة البطين فأصاب أحدهما ظبيا فقتله فأتى عمر بن الخطاب فقال اذبح شاة عفراء. ابن جرير [12596] حدثني يعقوب قال حدثنا ابن علية قال أخبرنا أيوب عن محمد أن رجلا أوطأ ظبيا وهو محرم فأتى عمر فذكر ذلك له وإلى جنبه عبد الرحمن بن عوف فأقبل على عبد الرحمن فكلمه ثم أقبل على الرجل فقال أهد عنزا عفراء. اهـ هذا مرسل صالح. وقال ابن جرير [12595] حدثنا عبد الحميد قال أخبرنا إسحاق عن شريك عن أشعث بن سوار عن ابن سيرين قال: كان رجل على ناقة وهو محرم فأبصر ظبيا يأوي إلى أكمة فقال لأنظرن أنا أسبق إلى هذه الأكمة أم هذا الظبي فوقعت عنز من الظباء تحت قوائم ناقته فقتلتها فأتى عمر فذكر ذلك له فحكم عليه هو وابن عوف عنزا عفراء قال وهي البيضاء. اهـ أشعث بن سوار وشريك ليسا بالحافظين.

ص: 376

• مالك [932] عن عبد الملك بن قرير عن محمد بن سيرين أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب فقال إني أجريت أنا وصاحب لي فرسين نستبق إلى ثغرة ثنية فأصبنا ظبيا ونحن محرمان فماذا ترى فقال عمر لرجل إلى جنبه تعال حتى أحكم أنا وأنت قال فحكما عليه بعنز فولى الرجل وهو يقول هذا أمير المؤمنين لا يستطيع أن يحكم في ظبي حتى دعا رجلا يحكم معه فسمع عمر قول الرجل فدعاه فسأله هل تقرأ سورة المائدة قال لا قال فهل تعرف هذا الرجل الذي حكم معي فقال لا فقال لو أخبرتني أنك تقرأ سورة المائدة لأوجعتك ضربا ثم قال إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه (يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة) وهذا عبد الرحمن بن عوف. اهـ قال ابن معين [993] وقد روى مالك بن أنس عن شيخ يقال له عبد الملك بن قريب وهو الأصمعي ولكن في كتاب مالك عبد الملك بن قرير وهو خطأ إنما هو الأصمعي. اهـ سند صحيح مرسل.

ص: 377

• البيهقي [10148] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عمرو بن مطر حدثنا يحيى بن محمد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن منصور عن أبي وائل قال حدثني أبو حريز قال: أصبت ظبيا وأنا محرم فأتيت عمر فسألته فقال: ائت رجلين من إخوانك فليحكما عليك فأتيت عبد الرحمن بن عوف وسعدا فحكما على تيسا أعفر. زاد فيه جرير بن عبد الحميد عن منصور وأنا ناس لإحرامي. اهـ كذا في المطبوع أبو حريز. وقال ابن جرير [12593] حدثنا ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا شعبة عن منصور عن أبي وائل قال أخبرني ابن جرير البجلي قال: أصبت ظبيا وأنا محرم فذكرت ذلك لعمر فقال: ائت رجلين من إخوانك فليحكما عليك. فأتيت عبد الرحمن وسعدا فحكما علي تيسا أعفر قال أبو جعفر: الأعفر الأبيض. حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن منصور بإسناده عن عمر مثله. اهـ الصواب أبو جرير قاله أحمد شاكر وكذاك حكاه ابن كثير. وقال ابن سعد [8790] قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن منصور عن أبي وائل عن أبي جرير البجلي قال: لقيت أعرابيا ومعه ظبي قد قعصه فابتعته فأخذته فذبحته وأنا ناس لإهلالي فأتيت عمر بن الخطاب فذكرت ذلك له فقال: ائت ذوي عدل فليحكما عليك. وقال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا إسرائيل عن منصور عن شقيق عن أبي جرير البجلي قال: خرجنا مهلين فوجدت أعرابيا معه ظبي فابتعته منه فذبحته ولا أذكر إهلالي فأتيت عمر بن الخطاب فقصصت عليه فقال: ائت بعض إخوانك فليحكموا عليك فأتيت عبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك فحكما علي تيسا أعفر. اهـ أبو جرير البجلي لم يذكروه بما يبين حديثه.

ص: 378

• عبد الرزاق [8238] عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن عكرمة أن رجلا أصاب ظبيا وهو محرم فأتى عليا فسأله فقال أهد كبشا من الغنم. اهـ مرسل فيه ضعف.

ص: 379