الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما ذكر في الإشعار
• البخاري [1608] حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان قالا: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد النبي صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعر وأحرم بالعمرة. اهـ هذا في عمرة الحديبية.
• الترمذي [906] حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن أبي حسان الأعرج عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قلد نعلين وأشعر الهدي في الشق الأيمن بذي الحليفة وأماط عنه الدم. قال أبو عيسى حديث ابن عباس حديث حسن صحيح وأبو حسان الأعرج اسمه مسلم
(1)
اهـ
(1)
- ثم قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم يرون الإشعار وهو قول الثوري والشافعي وأحمد وإسحق قال سمعت يوسف بن عيسى يقول سمعت وكيعا يقول حين روى هذا الحديث قال لا تنظروا إلى قول أهل الرأي في هذا فإن الإشعار سنة وقولهم بدعة قال وسمعت أبا السائب يقول كنا عند وكيع فقال لرجل عنده ممن ينظر في الرأي أشعر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول أبو حنيفة هو مثلة قال الرجل فإنه قد روي عن إبراهيم النخعي أنه قال الإشعار مثلة قال فرأيت وكيعا غضب غضبا شديدا وقال أقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول قال إبراهيم! ما أحقك بأن تحبس ثم لا تخرج حتى تنزع عن قولك هذا. اهـ
• مالك [848] عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا أهدى هديا من المدينة قلده وأشعره بذي الحليفة يقلده قبل أن يشعره وذلك في مكان واحد وهو موجه للقبلة يقلده بنعلين ويشعره من الشق الأيسر ثم يساق معه حتى يوقف به مع الناس بعرفة ثم يدفع به معهم إذا دفعوا فإذا قدم منى غداة النحر نحره قبل أن يحلق أو يقصر وكان هو ينحر هديه بيده يصفهن قياما ويوجههن إلى القبلة ثم يأكل ويطعم. وقال عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا طعن في سنام هديه وهو يشعره قال بسم الله والله أكبر. ابن أبي شيبة [13714] حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقلد ويشعر بذي الحليفة. ابن أبي شيبة [14034] حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا كانت بدنة واحدة أشعرها في شقها الأيسر بيده اليمنى وإذا كانت بدنتين أشعر إحداهما في الشق الأيمن، والأخرى في الأيسر. ابن وهب [167] أخبرني مالك بن أنس وعبد الله بن عمر عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يشعر بدنه من الشق الأيسر إلا أن تكون صعابا مقرنة فإذا لم يستطع أن يدخل بينهما أشعر من الشق الأيمن وإذا أراد أن يشعرها وجهها إلى القبلة وإذا أشعرها قال بسم الله والله أكبر وإنه كان يشعرها بيده وينحرها بيده قياما. اهـ صحاح.
وقال يعقوب الفسوي [المعرفة 1/ 646] حدثني عبد العزيز بن عمران حدثنا ابن وهب أخبرني أسامة بن زيد أن أبا بكر بن حفص بن سعد بن أبي وقاص حدثه أنه سأل سالم بن عبد الله من أين كان ابن عمر يشعر البدن؟ قال: من الشق الأيمن. قال: ثم سألت نافعا فقال: من الشق الأيسر. فقلت لنافع إن سالما أخبرني أنه كان يشعر من الشق الأيمن. فقال: وهل سالم إنما رأى ابن عمر يوما وأتي ببدنتين معردتين طعينتين فلم يستطع أن يقوم بينهما فأشعر هذه من الشق الأيمن وهذه من الشق الأيسر. قال فرجعت إلى سالم فأخبرته. فقال صدق نافع هو كما قال قال وقال: سلوه فإنه أعلمنا بحديث ابن عمر. اهـ صحيح.
• الشافعي [هق 10471] أخبرنا مسلم عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يبالي في أي الشقين أشعر في الأيسر أو في الأيمن. اهـ مسلم بن خالد كان ربما وهم.
• ابن أبي شيبة [15728] حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقلد البقرة ويشعرها في أسنمتها، فإن لم يكن لها سنام فموضعه. اهـ حسن.
• مالك [849] عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول: الهدي ما قلد وأشعر ووقف به بعرفة. ابن أبي شيبة [13373] حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: لا هدي إلا ما قلد وأشعر ووقف به بعرفة. ابن وهب [174] أخبرني مالك بن أنس وعبد الله بن عمر وغير واحد أن نافعا حدثهم أن عبد الله بن عمر قال: الهدي ما قلد وأشعر ووقف به بعرفة. اهـ صحيح.
• البيهقي [10473] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا ابن وهب أخبرنا سليمان يعني ابن بلال عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد وعمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت لا هدي إلا ما قلد وأشعر ووقف بعرفة. اهـ صحيح.
• البيهقي [10473] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا ابن وهب قال وأخبرنا سليمان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي مثله. اهـ مرسل صحيح.
• ابن أبي شيبة [13372] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنه أرسل إليها أيشعر يعني البدنة؟ فقالت: إن شئت، إنما تشعر ليعلم أنها بدنة. البيهقي [10476] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عمرو بن مطر حدثنا يحيى بن محمد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم قال: أرسل الأسود غلاما له إلى عائشة فسألها عن بدن بعث بها معه أيقف بها بعرفات؟ فقالت: ما شئتم إن شئتم فافعلوا وإن شئتم فلا تفعلوا. البيهقي [10475] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أخبرنا أبو الحسن الكارزي حدثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: إنما تشعر البدنة ليعلم أنها بدنة. اهـ صحاح.
• ابن أبي شيبة [13377] حدثنا زيد بن الحباب عن حماد بن سلمة عن قيس بن سعد عن عطاء عن ابن عباس قال: إن شئت فأشعر الهدي وإن شئت فلا تشعر. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [13716] حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يشعرون يوم التروية وقبل ذلك. اهـ ثقات.