الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع كتاب الحج
• الفاكهي [810] حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي قال ثنا محمد بن يزيد قال ثنا يزيد قال ثنا هشام بن عروة عن أبي صالح عن ابن عباس قال: لا يحج عبد حتى ينادي مناد من السماء: يحج فلان. ولا يتزوج عبد حتى ينادي مناد من السماء: يتزوج فلان. محمد بن يزيد أراه الأسلمي نزيل طرسوس فيه نظر.
• الفاكهي [2501] حدثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا مالك بن إسماعيل قال ثنا عبد الرحمن بن عبد ربه عن العلاء بن أبي العباس الشاعر المكي عن أبي الطفيل عن علي قال: إن من ورائكم حجة شر حجة حجها الأولون والآخرون، ينتهب فيها الحاج حتى تنتهب الأحلاس. قال: علي معنى الحلس: الذي يكون على أسنمة الإبل. اهـ سند حسن.
• ابن سعد [5176] أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال: كان ابن عمر لا يدع عمرة رجب. اهـ لا بأس به.
• ابن سعد [5305] أخبرنا عمرو بن عاصم قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن علي بن عبد الله البارقي قال: رأيت صلعة ابن عمر وهو يطوف بالبيت. اهـ ثقات.
• الأزرقي [2/ 9] حدثني جدي حدثنا سعيد عن عثمان قال أخبرني ياسين عن أبي بكر المدني عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول: النظر إلى الكعبة محض الايمان. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [13876] حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن جده أبي بردة قال: أهللت هلال ذي الحجة بالكوفة ثم وافيت الناس بالموقف عشية عرفة فلم يعب ذلك أبو موسى. الفاكهي [906] حدثنا محمد بن أبي موسى قال حدثني ابن كرامة قال ثنا أبو أسامة عن يزيد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده قال: أهللت هلال ذي الحجة بالكوفة ووافيت الموسم، فلم يعب علي ذلك أبو موسى. اهـ حسن، يزيد صوابه بريد.
• إسحاق [1316] أخبرنا يعلى ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن شهاب عن يحيى بن عباد قال حدثت أن عمر بن الخطاب لما دخل بيت المقدس قال: لبيك اللهم لبيك. الفسوي [1/ 365] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن شهاب عن يحي بن عباد عن عباد قال: حدثت أن عمر بن الخطاب لما دخل بيت المقدس قال: لبيك اللهم لبيك. اهـ عباد هو ابن عبد الله بن الزبير.
• الفاكهي [835] حدثنا عبد الله بن عمران قال ثنا سعيد بن سالم قال ثنا عثمان بن ساج قال أخبرني موسى بن عبيدة عن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله قال: توفي رجل على عهد عمر وترك مالا في سبيل الله تعالى، فذكر الموصى إليه لعمر الذي أوصى إليه فقال له عمر: أعطه عمال الله قال: ومن عمال الله؟ قال: حاج بيت الله. اهـ ضعيف.
وروى أبو إسحاق الفزاري في السير [89] عن عبد الله بن شوذب عن أبي التياح قال: سأل رجل عبد الله بن عمر فقال: إن امرأة جعلت بعيرا لها في سبيل الله، أفيحمل عليه رجل منقطع به من حاج بيت الله؟ فقال: أولئك وفد الله لا وفد الشيطان أولئك وفد الله لا وفد الشيطان أولئك وفد الله لا وفد الشيطان. قيل له: وما وفد الشيطان؟ قال: قوم يبعثهم أمراء الأجناد إلى العمال فيخبرونه أن الناس راضون وليسوا براضين وأن الناس قد أعطوا حقوقهم ولم يعطوا حقوقهم أولئك وفد الشيطان. وقال عن عبد الملك عن أنس بن سيرين قال: أتيت ابن عمر وهو في المسجد فقلت: إن صاحبا لي أوصى بدراهم تجعل في سبيل الله، وإني رأيت ناسا من الحجاج قد قطع بهم، أفأدفعها إليهم، أو إلى ذوي الحاجة منهم؟ قال: نعم، قلت: إني أخاف أن يكون صاحبي إنما نوى المجاهدين؟ قال: أعطها إياهم، قال: قلت: إني أخاف ألا أوافق ما كان في نفس صاحبي، فغضب، ثم قال: ويلك أليس في سبيل الله؟ وقال: عن ابن عون عن أنس بن سيرين قال: أوصى إنسان بشيء في سبيل الله، فلما كان زمان الفرقة، قيل لابن عمر: أيجعل في الحج؟ قال: أما إنه من سبل الله. اهـ حسن صحيح.
وقال أبو إسحاق [92] عن العلاء بن المسيب عن فضيل بن عمرو قال: أوصى إنسان بشيء في سبيل الله، فلما كان زمان معاوية سئل ابن عمر عن ذلك فقال: ما أرى أن يجعل في هذا الوجه حتى تكون يد الناس واحدة. يعني في الحج. اهـ منقطع. يأتي في كتاب الجهاد إن شاء الله.
• ابن أبي شيبة [15821] حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر أنه دخل مكة نهارا. اهـ حسن.
• الفاكهي [824] حدثنا عبد الله بن عمران قال ثنا سعيد بن سالم قال ثنا عثمان بن ساج قال أخبرني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي قال إن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول: والذي نفسي بيده لو أني لا أقدر على الحج إلا على حمار أبتر لحججت. اهـ سند ضعيف.
• الحميدي [1164] حدثنا سفيان قال ثنا الوليد بن كثير عن وهب بن كيسان قال: رأيت أبا هريرة صلى بالمدينة بالناس مساء يوم النفر الآخر ثم قال إن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قد سبق بالخيرات وإن ذكوان مولى مروان قد سبق الحاج وأنه قد أخبر عن الناس بسلامة قال سفيان وقال ذكوان أنا الذي كلفتها سير ليلة من أهل منى نصا إلى أهل يثرب. الفاكهي [2502] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان بن عيينة عن الوليد بن كثير عن وهب بن كيسان قال سفيان أظنه قال: صلى أبو هريرة العشاء ثم أقبل على الناس فقال: سبق أبو القاسم صلى الله عليه وسلم بالخيرات، وقد جاء ذكوان مولى مروان فأخبر أن الناس هادون قد قضوا نسكهم، قال: وكان جاء في يومين وليلة من منى إلى المدينة وهو الذي يقول: أنا الذي كلفتها سير ليلة من أهل منى نصا إلى أهل يثرب. اهـ ثقات. هذا في تلقي الحاج بعد الحج.
• الفاكهي [611] حدثنا أبو بشر قال ثنا خالد بن الحارث عن أشعث عن محمد عن كثير بن أفلح قال: إن آخر مجلس جلسته من زيد بن ثابت عند باب الكعبة يناشدنا فيه الشعر. اهـ أبو بشر بكر بن خلف وأشعث هو الحمراني، سند صحيح.
• الفاكهي [828] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ أبو يحيى قال ثنا سفيان بن عيينة قال: زعم الهذلي أن عائشة حجت بأبي قحافة، وهو كبير في مشجر. قال أبو يحيى بن المقرئ: المشجر بيوت اليمانية التي يجعلونها على رواحلهم. اهـ منقطع.
• ابن أبي شيبة [15828] حدثنا ابن مهدي عن صالح بن أبي الأخضر عن رجل يقال له خالد عن مولاة لهم عن جدتها أن الحسن والحسين قدما مكة ليلا فطافا ثم خرجا. ضعيف
• مسلم [3240] حدثني محمد بن المنهال الضرير حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني قال: كنت جالسا مع ابن عباس عند الكعبة فأتاه أعرابي فقال: ما لي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن وأنتم تسقون النبيذ أمن حاجة بكم أم من بخل فقال ابن عباس الحمد لله ما بنا من حاجة ولا بخل قدم النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أسامة فاستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب وسقى فضله أسامة وقال أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا. فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ
• أحمد [4853] ثنا يزيد أنا جرير بن حازم وإسحاق بن عيسى قال ثنا جرير بن حازم عن الزبير بن الحريت عن الحسن بن هادية قال: لقيت ابن عمر قال إسحاق فقال لي ممن أنت قلت من أهل عمان قال من أهل عمان قلت نعم قال أفلا أحدثك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بجانبها وقال إسحاق بناحيتها البحر الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها. البيهقي [8930] من طريق يزيد بن هارون أخبرنا جرير بن حازم عن الزبير بن خريت عن الحسن بن هادية نحوه. قال الهيثمي رجاله ثقات وذكره ابن حبان في الثقات في ترجمة ابن هادية. حديث غريب، ضعفه الألباني.
• مالك [949] عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي عن محمد بن عمران الأنصاري عن أبيه أنه قال: عدل إلي عبد الله بن عمر وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة فقال ما أنزلك تحت هذه السرحة فقلت أردت ظلها فقال هل غير ذلك فقلت لا ما أنزلني إلا ذلك فقال عبد الله بن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كنت بين الأخشبين من منى ونفخ بيده نحو المشرق فإن هناك واديا يقال له السرر به شجرة سر تحتها سبعون نبيا. اهـ محمد بن عمران بن عبد الله الأنصاري على رسم ابن حبان.
• البيهقي [10121] من طريق يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن الحسن بن مسلم عن مقسم عن ابن عباس أنه قال: لقد سلك فج الروحاء سبعون نبيا حجاجا عليهم ثياب الصوف ولقد صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا. اهـ حديث حسن.
• عبد الرزاق [9267] أخبرنا الثوري عن ليث عمن سمع ابن عمر يقول للحاج إذا قدم أعظم الله أجرك أو عظم أجرك وتقبل نسكك وأخلف لك نفقتك. ابن أبي شيبة [16062] حدثنا وكيع عن سفيان عن ليث عمن سمع ابن عمر يقول للحاج إذا قدم: تقبل الله نسكك وأعظم أجرك وأخلف نفقتك. اهـ
• ابن أبي شيبة [14360] حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن يوسف بن ماهك أن عبد الله بن السائب حدثه أن عمر بن الخطاب قدم مكة فنزل بأعلى مكة. اهـ صحيح.
• ابن سعد [10701] أخبرنا محمد بن الفضل عن الوليد بن جميع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: كان عمر وعائشة إذا أتيا مكة نزلا على ابنة ثابت وكانت من النسوة السبع اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة. اهـ مرسل لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [14361] حدثنا وكيع عن أبي العميس عن القاسم بن أبي بزة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود أنه نزل دار أم هانئ. الفاكهي [2030] ثنا محمد بن ميمون قال ثنا جعفر بن عون عن أبي العميس عن القاسم بن أبي بزة عن أبي عبيدة قال: إن عبد الله بن مسعود كان ينزل دار أم هانئ إذا قدم مكة. اهـ أبو العميس عتبة بن عبد الله، مرسل حسن.
• ابن سعد [5147] أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا صاحب لنا عن أبي غالب أن ابن عمر كان إذا قدم مكة نزل على آل عبد الله بن خالد بن أسيد ثلاثا في قراهم، ثم يرسل إلى السوق فيشترى له حوائجه. اهـ
• ابن أبي شيبة [14363] حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أن عائشة كانت تنزل بمكة بالأبطح، وتدعى إلى الدور فتأبى. اهـ سند ضعيف.
• ابن أبي شيبة [14362] حدثنا وكيع عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس أنه نزل دار أم هانئ في شهر رمضان. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [16074] حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عطاء عن ابن عباس قال: ما أبالي لو دخلت من أسفل مكة. اهـ جابر الجعفي يضعف.
• ابن أبي شيبة [14556] حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس وابن عمر أنهما كرها أن يخرج من تراب الحرم إلى الحل، أو يدخل من تراب الحل إلى الحرم. الفاكهي [2200] حدثنا سلمة بن شبيب قال ثنا عبيد الله بن موسى قال ثنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس وابن عمر أنهما كرها أن ينقل من تراب الحرم إلى الحل أو يدخل تراب الحل إلى الحرم
(1)
اهـ ابن أبي ليلى ليس بالحافظ.
(1)
- الأزرقي [2/ 143] حدثني أحمد بن ميسرة المكي حدثني عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه قال: سمعت غير واحد من الفقهاء يذكرون أنه يكره أن يخرج أحد من الحرم من ترابه أو حجارته بشيء إلى الحل، قال: ويكره أن يدخل من تراب الحل أو حجارته إلى الحرم بشيء أو يخلط بعضه ببعض. اهـ حسن.
• ابن أبي شيبة [14557] حدثنا وكيع قال حدثنا موسى بن أبي الفرات المكي عن أبيه أن ابن الزبير لما هدم الكعبة فبناها كره أن يبني فيها من تراب الحل. اهـ ثقات معروفون خلا والد موسى لم أعرفه.
• ابن سعد [1980] أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالا أخبرنا سفيان عن ليث عن طاووس عن ابن عباس أنه كره أن يقول حجة الوداع قال: فقلت حجة الإسلام قال: نعم، حجة الإسلام. اهـ ليث يضعف. ثم قال ابن سعد [1981] أخبرنا الفضل بن دكين عن سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة قال: كان طاووس يكره أن يقول حجة الوداع ويقول: حجة الإسلام. اهـ هذا أصح.
• الأزرقي [2/ 143] حدثني أحمد بن ميسرة عن عبد المجيد عن أبيه قال أخبرني بعض من كنا نأخذ عنه أن ابن الزبير يقدم يوما إلى المقام ليصلي وراءه، فإذا حصى بيض أتي بها وطرحت هنالك فقال: ما هذه البطحاء؟ قال فقيل له: إنه حصى أتي بها من مكان كذا، وكذا خارج من الحرم قال فقال: القطوه وارجعوا به إلى المكان الذي جئتم به منه، وأخرجوه من الحرم وقال: لا تخلطوا الحل بالحرم. اهـ
• ابن أبي شيبة [15420] حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يستحبون إذا دخلوا مكة أن لا يخرجوا حتى يختموا القرآن. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [13044] حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عدي بن ثابت قال: كان نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبدؤون بالمدينة ويقولون: نهل من حيث أهل النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ ضعيف.
• الفاكهي [1723] حدثني محمد بن علي الصائغ قال حدثني خليل بن رجاء بن فروخ المكي قال حدثني أبو يونس قال حدثني حفص بن غياث عن ليث عن مجاهد قال: فقدنا ابن عمر ثلاثة أيام، فلما قدم علينا قلنا: من أين أبا عبد الرحمن؟ قال من جدة قلنا: أسرعت الكرة قال: إني ذهبت في يوم وأقمت يوما وجئت في يوم، كغزوة من بعد حجة أحب إلي من سبع حجات. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [13351] حدثنا المحاربي عن ليث عن حبيب عن حسين بن علي قال: لأن أقوت أهل بيت بالمدينة صاعا كل يوم، أو صاعين شهرا، أحب إلي من حجة في إثر حجة. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [14287] حدثنا ابن مهدي عن شعبة عن أيوب عن مجاهد قال: كان أهلونا يعلمونا ذلك. اهـ يعلمونهم التلبية وهم غير محرمين. صحيح.
• عبد الرزاق [8122] أخبرنا معمر عن قتادة قال قال عدي بن أرطاة للحسن ألا تخرج بالناس فتعرف بهم وذلك بالبصرة قال فقال الحسن إنما المعرف بعرفة قال وكان الحسن يقول أول من عرف بأرضنا ابن عباس. ابن أبي شيبة [14473] حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن قال: أول من عرف بالبصرة ابن عباس. عبد الرزاق [8124] عن ابن التيمي عن أبيه قال سمعت الحسن يقول أول من عرف بأرضنا ابن عباس كان يتعد عشية عرفة فيقرأ القرآن البقرة آية آية وكان مثجا عالما. عبد الرزاق [8123] عن ابن عيينة عن أبي بكر الهذلي قال دخلت على الحسن وهو يصلي فذاكرت ابنه شيئا من القرآن فانفتل إلينا فقال ماذا تذاكران قال قلت طسم وحم قال فواتح يفتح بها القرآن قال قلت إن مولى ابن عباس قال كذا وكذا قال فما إلا أن ذكر مولى ابن عباس فقال إن ابن عباس كان من الإسلام بمنزل إن ابن عباس كان من القرآن بمنزل كان عمر يقول ذاكم فتى الكهول إن له لسانا سؤلا وقلبا عقولا كان يقوم على منبرنا هذا أحسبه قال عشية عرفة فيقرأ سورة البقرة وسورة آل عمران يفسرها آية آية وكان مثجة بحرا غربا. ابن الجعد [279] أنا شعبة عن قتادة عن الحسن قال: أول من صنع ذلك ابن عباس. اهـ مرسل.
• ابن أبي شيبة [14474] حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن موسى بن أبي عائشة قال: رأيت عمرو بن حريث يخطب يوم عرفة وقد اجتمع الناس إليه. ابن سعد [7725] أخبرنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن موسى بن أبي عائشة قال: رأيت عمرو بن حريث جالسا على المنبر عشية عرفة. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [14477] حدثنا ابن مهدي عن أبي عوانة عن يونس عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: ما كان يشهد المسجد الجامع عشية عرفة إلا من كان يشهده قبل ذلك. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [14479] حدثنا ابن مهدي عن شعبة عن الحكم وحماد قال: سألتهما عن الاجتماع عشية عرفة؟ فقالا: محدث. اهـ صحيح.
• ابن أبي شيبة [14484] حدثنا وكيع عن إسماعيل الأزرق عن أبي عمر عن ابن الحنفية قال: إنما المعرف بمكة. اهـ ضعيف.
• ابن أبي شيبة [14486] حدثنا معاذ بن معاذ عن سوار قال حدثنا محمد بن سيرين قال: لقد رأيتنا زمان زياد وما ننكر عشية عرفة من سائر العشيات. اهـ سوار بن عبد الله بن قدامة بن عنزة العنبري. سند صحيح.
• الفاكهي [1805] حدثني أبو يحيى عبد الله بن أحمد قال ثنا أحمد بن محمد قال ثنا سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم قال إن عمر بن عبد العزيز كتب معه إلى عبد العزيز بن عبد الله إن عمر بن الخطاب أمر أهل مكة بأن يوقدوا ليلة هلال المحرم في فجاجهم ويحرسوا حاج بيت الله حتى يصبحوا فإذا أتاك كتابي هذا فمرهم بذلك قال سعيد قال أبي: فأمر عبد العزيز بن عبد الله أن يوقدوا ثلاثا ويحرسوا الحاج. اهـ
• الفاكهي [1846] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان قال ثنا عبيد الله بن أبي يزيد قال: رأيت الغنم تقدم مكة مقلدة. اهـ صحيح.
• الفاكهي [2267] حدثنا هارون بن موسى بن طريف قال ثنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: إن سالم بن عبد الله أخبره أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يبدأ بالمسجد الذي كانت الشجرة عنده إذا ذهب نحو مكة فإن وجده فارغا صلى فيه، وإن لم يجده فارغا ذهب إلى المسجد الآخر فصلى فيه. اهـ حسن.
• الفاكهي [2556] حدثنا أبو بشر بكر بن خلف قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر عن يوسف بن ماهك عن أمه عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله ألا نبني لك بمنى بيتا أو بناء يظلك من الشمس؟ فقال صلى الله عليه وسلم: لا، إنما منى مناخ من سبق إليه. قال: وسألت أمي عائشة يبنى منزلها بمنى فقالت: إني لا أحل لك ولا لأحد أن يستحل منى لشأني. وحدثنا إبراهيم بن أحمد اليماني بصنعاء قال ثنا يزيد بن أبي حكيم عن مسلم بن خالد قال سمعت ابن أبي نجيح يقول كانت عائشة تكره البنيان بمنى. قال ابن أبي نجيح: وبلغني أن عثمان بن عفان أرخص في الكنيف. اهـ عن عائشة مقارب.
• مسدد [1365] حدثنا يحيى عن عبيد الله بن عمر عن عمر بن محمد عن أبيه أن ابن عمر كان إذا قدم من سفر صلى ركعتين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى القبر فقال: السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا أبتي. اهـ صححه ابن حجر، تقدم في الجنائز.
• الفاكهي [2062] حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال ثنا بشر بن السري قال ثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين عن عبد الله بن كثير قال: إن طلحة بن أبي حفصة أخبره أن عمر بن الخطاب نزل دار الندوة في قدمة قدمها يستقرب المسجد. اهـ على رسم ابن حبان.
• ابن سعد [7600] أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا ميمون بن مهران قال: شهدت الموسم مع عبد الله بن الزبير قال: فعلم الناس مناسكهم ثم قال: إذا انصرفتم إن شاء الله إلى أهليكم فاذكروا الله وكبروه عند هبوط وصعود. اهـ حسن تقدم في كتاب السفر.