المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الخامس والعشرون: أدعية جامعة - العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: وجوب الحج

- ‌المبحث الثاني: وجوب العمرة

- ‌المبحث الثالث: شروط وجوب الحج والعمرة

- ‌الشرط الأول: الإسلام

- ‌الشرط الثاني: العقل

- ‌الشرط الثالث: البلوغ

- ‌الشرط الرابع: كمال الحرية

- ‌الشرط الخامس: الاستطاعة

- ‌المبحث الرابع: النيابة في الحج والعمرة

- ‌المبحث الخامس: فضل الحج والعمرة

- ‌المبحث السادس: آداب السفر والعمرة والحج

- ‌1 - يستخير الله سبحانه في الوقت

- ‌2 - يجب على الحاج والمعتمر أن يقصد بحجّه وعمرته وجه الله تعالى

- ‌3 - على الحاج والمعتمر التفقه في أحكام العمرة والحج

- ‌4 - التوبة من جميع الذنوب والمعاصي

- ‌5 - على الحاج أو المعتمر أن ينتخب المال الحلال لحجه وعمرته

- ‌6 - يُستحبّ أن يكتب وصيته

- ‌7 - يُستحبّ له أن يوصي أهله بتقوى الله تعالى

- ‌8 - يُستحبّ له أن يجتهد في اختيار الرفيق الصالح

- ‌9 - يُستحبّ له أن يُودِّع أهله

- ‌10 - يُستحبّ له أن يخرج للسفر يوم الخميس من أول النهار

- ‌11 - يُستحبّ له أن يدعو بدعاء الخروج من المنزل فيقول

- ‌12 - يُستحبّ له أن يدعو بدعاء السفر

- ‌13 - يُستحبّ له أن لا يسافر وحده بلا رفقة

- ‌14 - يؤمِّر المسافرون أحدهم

- ‌15 - يُستحبّ إذا نزل المسافرون منزلاً أن ينضمّ بعضهم إلى بعض

- ‌16 - يُستحبّ إذا نزل منزلاً في السفر أو غيره من المنازل أن يدعو بما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - يُستحبّ له أن يكبّر على المرتفعات

- ‌18 - يُستحبّ له أن يدعو بدعاء دخول القرية أو البلدة

- ‌19 - يُستحبّ له السير أثناء السفر في الليل وخاصة أوله

- ‌20 - يُستحبّ له أن يقول في السحر إذا بدا له الفجر:

- ‌21 - يُستحبّ له أن يُكثر من الدعاء في السفر

- ‌22 - يأمر بالمعروف

- ‌23 - يبتعد عن جميع المعاصي

- ‌24 - يُحافظ على جميع الواجبات

- ‌25 - يتخلّق بالخلق الحسن

- ‌26 - يُعين الضعيف

- ‌27 - أن يتعجّل في العودة

- ‌28 - يُستحبّ له أن يقول أثناء رجوعه من سفره ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌29 - يُستحبّ له إذا رأى بلدته أن يقول:

- ‌30 - لا يقدم على أهله ليلاً إذا أطال الغيبة لغير حاجة

- ‌31 - يُستحبّ للقادم من السفر أن يبتدئ بالمسجد الذي بجواره ويصلي فيه ركعتين

- ‌32 - يُستحبّ للمسافر إذا قدم من سفر أن يتلطّف بالوِلْدَان من أهل بيته وجيرانه

- ‌33 - تُستحبّ الهدية

- ‌34 - إذا قدم المسافر إلى بلده استحبّت المعانقة

- ‌35 - يُستحبّ جمع الأصحاب وإطعامهم عند القدوم من السفر

- ‌المبحث السابع: مواقيت الحج والعمرة

- ‌والمواقيت نوعان:

- ‌النوع الأول: المواقيت الزمانية:

- ‌النوع الثاني: المواقيت المكانية:

- ‌1 - ذو الحليفة

- ‌2 - الجحفة:

- ‌3 - قرن المنازل:

- ‌4 - يلملم:

- ‌5 - ذات عرق:

- ‌ من كان مسكنه دون هذه المواقيت

- ‌المبحث الثامن: أعمال المعتمر والحاج عند الميقات

- ‌2 - أن يتجرّد من ثيابه

- ‌3 - يُستحبّ له أن يتطيّب

- ‌4 - أن يحرم الرجل في رداء وإزار

- ‌5 - يُستحبّ له أن يحرم بعد صلاة فريضة

- ‌6 - ثم بعد الفراغ من الصلاة ينوي بقلبه الدخول في النسك الذي يريده من حج أو عمرة

- ‌المبحث التاسع: صفة الأنساك الثلاثة

- ‌1 - العمرة وحدها:

- ‌2 - الجمع بين العمرة والحج:

- ‌3 - الحج وحده:

- ‌المبحث العاشر: محظورات الإحرام

- ‌1 - إزالة الشعر من جميع البدن

- ‌2 - تقليم الأظفار

- ‌3 - تعمّد تغطية الرأس للرجل

- ‌4 - لبس الرجل للمخيط عمداً في جميع بدنه

- ‌5 - تعمّد استعمال الطيب

- ‌6 - قتل صيد البر

- ‌ ويحرم صيد البر على المحرم بأمور:

- ‌أ- أن يصيده بنفسه

- ‌ب- أن يأمر غيره بصيده

- ‌ج- أن يُشير بصيده أو يدلّ عليه

- ‌د- أن يكون صِيد من أجله

- ‌7 - عقد النكاح

- ‌8 - الوطء الذي يُوجب الغسل

- ‌9 - المباشرة فيما دون الفرج بوطء في غيره

- ‌المبحث الحادي عشر: فدية المحظورات

- ‌فاعل محظورات الإحرام له ثلاث حالات:

- ‌الحالة الأولى: أن يفعل المحظور بلا عذر

- ‌الحالة الثانية: أن يفعل المحظور لحاجته إلى ذلك

- ‌الحالة الثالثة: أن يفعل المحظور وهو معذور:

- ‌ومقدار الفدية في محظورات الإحرام

- ‌1 - الفدية في إزالة الشعر

- ‌2 - الوطء الذي يوجب الغسل:

- ‌3 - جزاء الصيد:

- ‌4 - المباشر بشهوة فيما دون الفرج:

- ‌5 - من أحرم بحج أو عمرة ثم مُنِعَ من الوصول إلى البيت

- ‌المبحث الثاني عشر: ما يباح للمحرم

- ‌2 - إذا لم يجد المحرم إزاراً جاز له لبس السراويل

- ‌4 - لا حرج على المحرم أن يغتسل للتبرد

- ‌5 - للمحرم أن يغسل ثيابه

- ‌6 - لا بأس بوضع النظارة الشمسية

- ‌7 - لا بأس بربط الساعة على المعصم

- ‌9 - لا بأس بالاستظلال بالمظلة أو الشمسية

- ‌10 - لا حرج بعقد الإزار وربطه بخيط ونحوه

- ‌11 - يباح للمرأة من المخيط ما شاءت من الثياب وغيرها من كل ما أباحه الله لها

- ‌13 - لا حرج في أن يخيط المحرم الشقوق في إزاره أو ردائه

- ‌المبحث الثالث عشر: أركان الحج وواجباته

- ‌أولا: أركان الحج:

- ‌1 - الإحرام: وهو نية الدخول في النسك

- ‌2 - الوقوف بعرفة

- ‌3 - طواف الإفاضة:

- ‌4 - السعي بين الصفا والمروة

- ‌ثانياً: واجبات الحج:

- ‌1 - الإحرام من الميقات

- ‌2 - الوقوف بعرفة

- ‌3 - المبيت بمزدلفة

- ‌4 - المبيت بمنى ليالي أيام التشريق

- ‌5 - رمي الجمرات مرتباً:

- ‌6 - الحلق أو التقصير

- ‌7 - طواف الوداع

- ‌المبحث الرابع عشر: أركان العمرة وواجباتها

- ‌أولاً: أركان العمرة: ثلاثة

- ‌1 - الإحرام

- ‌2 - الطواف بالبيت

- ‌3 - السعي

- ‌ثانياً: واجبات العمرة: اثنان:

- ‌1 - الإحرام بها من الحل

- ‌2 - الحلق أو التقصير

- ‌المبحث الخامس عشر: صفة دخول مكة

- ‌1 - يُستحبّ له أن يستريح بمكان مناسب حتى يحصل له النشاط والنظافة قبل الطواف

- ‌2 - يُستحبّ له إن تيسّر أن يغتسل

- ‌3 - يُستحبّ له إن تيسر أن يدخل مكة من أعلاها

- ‌4 - فإذا وصل إلى المسجد الحرام فالأفضل له أن يقدّم رجله اليمنى

- ‌5 - من لم يتيسّر له الغسل قبل دخول المسجد الحرام فلا بد له من الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر

- ‌6 - تحية المسجد الحرام: الطواف لمن أراد الطواف

- ‌7 - الركوب في الطواف أو السعي لا بأس به لمن كان به علّة كالمريض

- ‌المبحث السادس عشر: الطواف بالبيت

- ‌1 - يقطع التلبية قبل أن يشرع في الطواف إن كان متمتعاً أو معتمراً

- ‌2 - ثم يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره

- ‌3 - جاء في عمرة القضاء أنهم رملوا إلا فيما بين الركنين

- ‌4 - يضطبع الرجل في جميع الطواف الأول دون غيره

- ‌5 - فإذا وصل وحاذى الركن اليماني استلمه بيمينه

- ‌6 - يُستحبّ له أن يقول بين الركنين اليماني والحجر الأسود:

- ‌7 - كُلَّمَا مَرَّ بالحجر الأسود استلمه وقبله

- ‌8 - فإذا كَمَّل سبعة أشواط وفرغ منها سوَّى رداءه فوضعه على كتفيه

- ‌9 - يُستحبّ له أن يذهب إلى زمزم ويشرب منها

- ‌10 - يُستحبّ له أن يرجع إلى الحجر الأسود فيستلمه إن تيسر

- ‌المبحث السابع عشر: السعي بين الصفا والمروة

- ‌1 - ثم يخرج إلى المسعى ويتجه إلى الصفا

- ‌2 - ثم يرقى على الصفا حتى يرى البيت فيستقبل القبلة فيوحّد الله ويكبّره [

- ‌4 - ثم ينزل من المروة إلى الصفا فإذا وصل العلم الأول سعى بينه وبين الثاني سعياً شديداً

- ‌ويُستحبّ أن يكون متطهراً من الأحداث والأخباث

- ‌5 - فإذا أتمَّ سبعة أشواط مبتدئاً بالصفا خاتماً بالمروة حلق رأسه إن كان رجلاً معتمراً

- ‌المبحث الثامن عشر: أعمال الحج يوم الثامن

- ‌1 - إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة استحبّ للذين أحلّوا بعد العمرة، وهم المتمتعون أن يحرموا بالحج

- ‌2 - يُستحبّ الاغتسال، والتنظّف، والتطيّب

- ‌3 - ينوي الحج بقلبه ويلبّي

- ‌4 - يُستحبّ التوجه إلى منى قبل الزوال

- ‌5 - يصلي بمنى الظهر

- ‌6 - يُستحبّ للحاج أن يبيت بمنى ليلة عرفة

- ‌المبحث التاسع عشر: الوقوف بعرفة

- ‌1 - إذا وصل الحاج إلى عرفة استحبّ له أن ينزل بنمرة

- ‌2 - إذا زالت الشمس سُنَّ للإمام أو نائبه أن يخطب خطبة يُبيِّنُ فيها ما يُشرع للحاج في هذا اليوم وما بعده

- ‌4 - ثم ينزل إلى الموقف بعرفة إن لم يكن بها

- ‌5 - يُستحبّ في هذا الموقف العظيم أن يجتهد الحاج في ذكر الله تعالى

- ‌6 - فإذا غربت الشمس وتحقق غروبها انصرف الحجاج إلى مزدلفة بسكينةٍ

- ‌7 - ولا يفوت الوقوف بعرفة إلا بطلوع الفجر من يوم النحر

- ‌8 - إذا طلع الفجر من يوم النحر ولم يقف الحاج بعرفة فقد فاته الحج

- ‌المبحث العشرون: المبيت بمزدلفة

- ‌1 - إذا وصل الحاج مزدلفة صلى بها المغرب ثلاث ركعات

- ‌2 - يبيت الحاج في هذه الليلة بمزدلفة ويحرص أن ينام مبكراً

- ‌3 - يجوز للضعفة من النساء

- ‌4 - إذا تبين الفجر الثاني صلى الفجر مبكراً ثم يقف عند المشعر الحرام ويستقبل القبلة ويدعو الله

- ‌5 - إذا أسفر جداً دفع من مزدلفة إلى منى قبل طلوع الشمس

- ‌6 - يكثر الحاج من التلبية في سيره إلى منى

- ‌المبحث الحادي والعشرون: أعمال الحج يوم النحر

- ‌1 - يقطع التلبية عند جمرة العقبة

- ‌2 - إذا فرغ الحاج من رمي جمرة العقبة نحر هديه أو ذبحه

- ‌3 - إذا فرغ الحاج من ذبح هديه أو نحره لمن كان له هدي حلق رأسه أو قصره

- ‌4 - يتوجه الحاج بعد الأعمال السابقة إلى مكة

- ‌المبحث الثاني والعشرون: أعمال الحج أيام التشريق

- ‌1 - يرجع الحاج بعد طواف الإفاضة والسعي ممن عليه سعي إلى منى

- ‌أ - يبدأ بالجمرة الأولى

- ‌ب - يرمي الجمرة الوسطى

- ‌ج - ثم يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات يكبّر مع كل حصاة

- ‌2 - إذا عجز المتمتع والقارن عن الهدي وجب عليه أن يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة أيام إذا رجع إلى أهله

- ‌3 - من عجز عن الرمي كالكبير

- ‌4 - الأفضل في رمي الجمار أيام التشريق أن تُرْمَى قبل الغروب

- ‌5 - من غربت عليه الشمس من اليوم الثاني عشر وهو لم يخرج من منى

- ‌6 - بعد رمي الجمرات في اليوم الثاني عشر من أيام التشريق بعد الزوال

- ‌المبحث الثالث والعشرون: طواف الوداع

- ‌المبحث الرابع والعشرون: زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - تُستحبّ زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - إذا دخل المسجد النبوي الشريف استُحبّ له أن يُقدِّم رجله اليمنى عند دخوله

- ‌3 - يصلي ركعتين تحية المسجد

- ‌4 - ثم بعد الصلاة إن أراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقف أمام قبره: بأدبٍ، ووقارٍ، وخَفضِ صوت، ثم يسلّم عليه صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - ثم يأخذ ذات اليمين قليلاً، فيسلّم على أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه

- ‌6 - يُستحبّ لزائر المدينة أثناء وجوده بها أن يزور مسجد قباء ويصلي فيه

- ‌7 - ويُسنّ للرجال زيارة قبور البقيع

- ‌المبحث الخامس والعشرون: أدعية جامعة

- ‌فضل الاستغفار والتوبة

- ‌فضل التسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير

- ‌آداب العودة من السفر

الفصل: ‌المبحث الخامس والعشرون: أدعية جامعة

‌المبحث الخامس والعشرون: أدعية جامعة

هذه أدعية جامعة نافعة إن شاء الله تعالى يناسب الدعاء بها في عرفات، وفي المشعر الحرام، وبعد رمي الجمرة الأولى والثانية أيام التشريق، وعلى الصفا والمروة، وفي كل موطن للدعاء، وكل زمان ومكان، وليست مخصصة لهذه المشاعر، لكن لا مانع من الدعاء بها؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم:((ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدَّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثلها)) قالوا: إذاً نكثر، قال:((الله أكثر)) (1).

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

1 -

{بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الحَمْدُ لله رَبِّ العَالمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاط المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالينَ} (2).

2 -

{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} (3).

3 -

{وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (4).

4 -

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (5).

(1) الترمذي، برقم 3585،وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي،3/ 472،وفي الأحاديث الصحيحة، 4/ 6،وفي صحيح الجامع،3/ 121،وأحمد،2/ 18،وانظر: صحيح الترمذي 3/ 140.

(2)

سورة الفاتحة، الآيات 1 - 7.

(3)

سورة البقرة، الآية:127.

(4)

سورة البقرة، الآية:128.

(5)

سورة البقرة، الآية:201.

ص: 103

5 -

{سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإليْكَ المَصِيرُ} (1).

6 -

{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ} (2).

7 -

{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهَّابُ} (3).

8 -

{رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (4).

9 -

{رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} (5).

10 -

{رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} (6).

11 -

{ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ} (7).

12 -

{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ

(1) سورة البقرة، الآية:285.

(2)

سورة البقرة، الآية:286.

(3)

سورة آل عمران، الآية:8.

(4)

سورة آل عمران، الآية:16.

(5)

سورة آل عمران، الآية:38.

(6)

سورة آل عمران، الآية:53.

(7)

سورة آل عمران، الآية:147.

ص: 104

القِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ} (1).

13 -

{رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} (2).

14 -

{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ} (3).

15 -

{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ القَوْمِ الظَّالمِينَ} (4).

16 -

اللهمَّ {أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الغَافِرِينَ* وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ} (5).

17 -

{حَسْبِيَ الله لا إلهَ إلَاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ} (6).

18 -

{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ القَوْمِ الكَافِرِينَ} (7).

19 -

{رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْألكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإلَاّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الخَاسِرِينَ} (8).

20 -

)) اللهم يا {فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألحِقْنِي بِالصَّالحِينَ} (9).

(1) سورة آل عمران، الآيات: 191 - 194.

(2)

سورة المائدة، الآية:83.

(3)

سورة الأعراف، الآية:23.

(4)

سورة الأعراف، الآية:47.

(5)

سورة الأعراف، الآيتان: 155 - 156.

(6)

سورة التوبة، الآية:129.

(7)

سورة يونس، الآيتان: 85 - 86.

(8)

سورة هود، الآية:47.

(9)

انظر: سورة يوسف، الآية: 101،وانظر للفائدة: كتاب الفوائد لابن القيم، ص 436، و437.

ص: 105

21 -

{رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ} (1).

22 -

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} (2).

23 -

{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ} (3).

24 -

{رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} (4).

25 -

{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي} (5).

26 -

{رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (6).

27 -

{لا إلهَ إلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالمِينَ} (7).

28 -

{رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ} (8).

29 -

{رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ} (9).

30 -

{رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} (10).

(1) سورة إبراهيم، الآية:35.

(2)

سورة إبراهيم، الآية:40.

(3)

سورة إبراهيم، الآية:41.

(4)

سورة الكهف، الآية:10.

(5)

سورة طه، الآيات: 25 - 28.

(6)

سورة طه، الآية:114.

(7)

سورة الأنبياء، الآية:87.

(8)

سورة الأنبياء، الآية:89.

(9)

سورة المؤمنون، الآيتان: 97 - 98.

(10)

سورة المؤمنون، الآية:109.

ص: 106

31 -

{رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} (1).

32 -

{رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا*إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} (2).

33 -

{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (3).

34 -

{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَألحِقْنِي بِالصَّالحِينَ* وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} (4).

35 -

{وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَال وَلَا بَنُونَ * إلَاّ مَنْ أَتَى الله بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (5).

36 -

{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالحِين} (6).

37 -

{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} (7).

38 -

{رَبِّ نَجِّنِي مِنَ القَوْمِ الظَّالمِينَ} (8).

39 -

{عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ} (9).

40 -

{رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إليَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (10).

(1) سورة المؤمنون، الآية:118.

(2)

سورة الفرقان، الآيتان: 65 - 66.

(3)

سورة الفرقان، الآية:74.

(4)

سورة الشعراء، الآيات: 83 - 85.

(5)

سورة الشعراء، الآيات: 87 - 89.

(6)

سورة النمل، الآية:19.

(7)

سورة القصص، الآية:16.

(8)

سورة القصص، الآية:21.

(9)

سورة القصص، الآية:22.

(10)

سورة القصص، الآية:24.

ص: 107

41 -

{رَبِّ انصُرْنِي عَلَى القَوْمِ المُفْسِدِينَ} (1).

42 -

{رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالحِينَ} (2).

43 -

{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ التِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إليْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ} (3).

44 -

{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (4).

45 -

{رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإليْكَ أَنَبْنَا وَإليْكَ المَصِيرُ} (5).

46 -

{رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} (6).

47 -

{رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (7).

48 -

{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَاّ تَبَارًا} (8).

49 -

((اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ

(1) سورة العنكبوت، الآية:30.

(2)

سورة الصافات، الآية:100.

(3)

سورة الأحقاف، الآية:15.

(4)

سورة الحشر، الآية:10.

(5)

سورة الممتحنة، الآية:4.

(6)

سورة الممتحنة، الآية:5.

(7)

سورة التحريم، الآية:8.

(8)

سورة نوح، الآية:28.

ص: 108

إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)) (1).

50 -

((اللَّهُمَّ آتِني الحِكْمَةَ الَّتي مَنْ أُوتِيهَا فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً)) (2).

51 -

((اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)) (3).

52 -

((اللَّهُمَ حَبَّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ)) (4).

53 -

((اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُفْلِحِينَ)) (5).

54 -

((اللهمّ آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)) (6).

55 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْكَسَلِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ)) (7).

56 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، والْبُخْلِ،

(1) مقتبس من سورة البقرة، الآية:213.

(2)

مقتبس من سورة البقرة، الآية: 269].

(3)

مقتبس من سورة إبراهيم، الآية:27.

(4)

مقتبس من سورة الحجرات، الآية:7.

(5)

مقتبس من سورة التغابن، الآية:16.

(6)

البخاري، برقم 4522، ورقم 6389، ومسلم، برقم 2690.

(7)

البخاري، برقم 832، ومسلم، برقم 589.

ص: 109

وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ)) (1).

57 -

((اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ)) (2).

58 -

((اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ)) (3).

59 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى)) (4).

60 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) (5).

61 -

((اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ)) (6).

62 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ

(1) البخاري، برقم 2823، ومسلم، برقم 2706.

(2)

البخاري، برقم 6347، ومسلم، برقم 2707، ولفظه:((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء)).

(3)

أخرجه مسلم، برقم 2720.

(4)

أخرجه مسلم، برقم 2721.

(5)

أخرجه مسلم، برقم 2722.

(6)

أخرجه مسلم، برقم 2725.

ص: 110

نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)) (1).

63 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ)) (2).

64 -

((اللَّهُمَّ أكْثِرْ مَالِي، وَوَلَدِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أعْطَيْتَنِي)) (3)، (([وَأطِلْ حَيَاتِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَأَحْسِنْ عَمَلِي]، وَاغْفِرْ لِي)) (4).

65 -

((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَرَبُّ الْأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)) (5).

66 -

((اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ)) (6).

67 -

((لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)) (7).

(1) أخرجه مسلم، برقم 2739.

(2)

مسلم، برقم 2716.

(3)

يدل عليه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأنس: ((اللهمّ أكثر ماله، وولده، وبارك له فيما أعطيته)) البخاري، برقم 1982، ومسلم، برقم 660.

(4)

البخاري في الأدب المفرد، برقم 653، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 2241، وفي صحيح الأدب المفرد، ص 244، وما بين المعقوفين يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل: من خير الناس؟ فقال: ((من طال عمره وحسن عمله))، الترمذي، برقم 2329، وأحمد، برقم 17716، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 271، وقد سألت سماحة شيخنا ابن باز رحمه الله عن الدعاء به وهل هو سنة؟ فقال:((نعم)).

(5)

البخاري، برقم 6345، ومسلم، برقم 2730.

(6)

أبو داود، برقم 5090، وأحمد، 5/ 42، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 3/ 250، وفي صحيح الأدب المفرد، 260، وقد حسن إسناده أيضاً العلامة ابن باز في تحفة الأخيار، ص 24.

(7)

الترمذي، برقم 3505، والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 505، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 168، ولفظه:((دعوة ذي النون إذْ دعاه وهو في بطن الحوت: {أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]:، فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له)).

ص: 111

68 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي)) (1).

69 -

((اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ)) (2).

70 -

((يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)) (3).

71 -

((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ [الْيَقِينَ،] [والْعَفْوَ، وَ] الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا، وَالآخِرَةِ)) (4).

72 -

((اللهمّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ)) (5).

(1) أحمد، 1/ 391، 452، والحاكم، 1/ 509، وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار، وصححه الألباني في تخريج الكلم الطيب، ص73.

(2)

مسلم، برقم 2654.

(3)

الترمذي، برقم 3522، وأحمد، 4/ 182، والحاكم، 1/ 525، و528، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 6/ 309، وصحيح الترمذي، 3/ 171. وقد قالت أم سلمة

رضي الله عنها: ((كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم)).

(4)

الترمذي، برقم 3514، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 726، ولفظه عند الترمذي:((سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة))، وفي لفظ:((سلوا الله العفو والعافية فإن أحداً لم يُعطَ بعد اليقين خيراً من العافية))، وقد صححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 180، و3/ 185، و3/ 170، وله شواهد، انظرها في: مسند الإمام أحمد بترتيب أحمد شاكر، 1/ 156 - 157.

(5)

أحمد، 4/ 181، والطبراني في الكبير، 2/ 33/ 1169، وفي الدعاء، برقم 1436، وابن حبان، برقم 2424، 2425 (موارد)، قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 178:((رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات)).

ص: 112

73 -

((رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّاراً، لَكَ ذَكَّاراً، لَكَ رَهَّاباً، لَكَ مِطْوَاعاً، إِلَيْكَ مُخْبِتاً أَوَّاهاً مُنِيباً، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي)) (1).

74 -

((اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)) (2).

75 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي)) (3).

76 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ)) (4).

(1) البخاري في الأدب المفرد، برقم 664، و665، وأبو داود، برقم 1510، 1511، والترمذي، برقم 3551، وابن ماجه، برقم 3830، وأحمد 1/ 127، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 519، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 414، وفي صحيح الترمذي، 3/ 178.

(2)

الترمذي، برقم 3521، وابن ماجه، برقم 3846، بمعناه، وقال الترمذي:((هذا حديث حسن غريب))، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي، ص 387.

(3)

أبو داود، برقم 1551، والترمذي، برقم 3492، والنسائي، برقم 5470، وغيرهم. وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 166، وصحيح النسائي، 3/ 1108.

(4)

أبو داود، برقم 1554، والنسائي، برقم 5493، وأحمد، 3/ 192 وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1116، وصحيح الترمذي 3/ 184.

ص: 113

77 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الْأَخْلَاقِ، وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَهْوَاءِ)) (1).

78 -

((اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي)) (2).

79 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ)) (3).

80 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ [مَا اسْتَعَاذَ بِكَ] [مِنْهُ] عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً)) (4).

81 -

((اللَّهُمَّ احْفَظنِي بالإِسْلَامِ قائِماً، واحْفَظْنِي بالإِسْلَامِ قاعِداً، واحْفَظنِي

(1) الترمذي، برقم 3591، وابن حبان، برقم 2422 (موارد)، والحاكم، 1/ 532، والطبراني في الكبير، 19/ 19/36. وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 184.

(2)

الترمذي، برقم 3513، والنسائي في الكبرى، برقم 7712، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 170.

(3)

أخرجه أحمد بلفظه، 5/ 243 والترمذي، برقم 3235، بنحوه، وحسنه، وقال: سألت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - فقال: ((هذا حديث حسن صحيح))، وفي آخر الحديث قال صلى الله عليه وسلم:((إنها حقٌّ فادرسوها وتعلّموها))، والحاكم 1/ 521، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 318.

(4)

ابن ماجه، برقم 3846، بلفظه، وأحمد، 6/ 134، ولفظ الزيادة الثانية له، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، 1/ 521، ولفظ الزيادة الأولى له، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 327.

ص: 114

بالإِسْلَامِ راقِداً، ولا تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً ولا حاسِداً. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خزائِنُهُ بِيَدِكَ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ)) (1).

82 -

((اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا)) (2).

83 -

((اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنَ البُخْلِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ القَبْرِ)) (3).

84 -

((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي، وَجِدِّي، وَخَطَئي، وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي)) (4).

85 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (5).

(1) الحاكم، 1/ 525 وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، 2/ 398، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4/ 54، برقم 1540.

(2)

الترمذي، برقم 3502، والحاكم، 1/ 528 وصححه ووافقه الذهبي، وابن السني، برقم 446، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 168، وصحيح الجامع، 1/ 400.

(3)

البخاري، برقم 2822.

(4)

متفق عليه: البخاري، برقم 6398، ومسلم، برقم 2719.

(5)

متفق عليه: البخاري، برقم 834، مسلم، برقم 2705.

ص: 115

86 -

((اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ)) (1).

87 -

((اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ)) (2).

88 -

((اللَّهمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ)) (3).

89 -

((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي)) (4).

90 -

((اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ؛ فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهَا إِلَاّ أَنْتَ)) (5).

91 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَرَمِ، وَالتَّرَدِّي، وَالْهَدْمِ، وَالْغَمِّ، وَالْغَرَقِ، وَالْحَرَقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِيَ الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ

(1) متفق عليه: البخاري، برقم 6398، ومسلم، برقم 2719.

(2)

الحاكم، 1/ 525، وصححه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في الدعوات، برقم 206، وانظر: الأذكار للنووي، ص340، فقد حسَّنه المحقق عبد القادر الأرناؤوط.

(3)

لحديث عبادة رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة))، الطبراني في الكبير، 5/ 202، برقم 5092، و3/ 334، وبرقم 2155، وجوَّد إسناده الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 210، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع، برقم 5902، 5/ 242.

(4)

أحمد، برقم 16599، ورقم 23114، ورقم 23188، والترمذي، برقم 3500، وقال محققو المسند، 27/ 144، وفي 38/ 197، وفي 38/ 145:((حسن لغيره)).

(5)

أخرجه الطبراني. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 159:((رجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد وهو ثقة))، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 404، برقم 1278.

ص: 116

أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغاً)) (1).

92 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ؛ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ؛ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ)) (2).

93 -

((اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ، والكَسَلِ، والجُبْنِ، والبُخْلِ، والهَرَمِ، والقَسْوَةِ، والغَفْلَةِ، والعَيْلَةِ، والذِّلَّةِ، والمَسْكَنَةِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ، والكُفْرِ، والفُسُوقِ، والشِّقاقِ، والنِّفاقِ، والسُّمْعَةِ، والرِّياءِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ، والبَكَمِ، والجُنُونِ، والجُذامِ، والبَرَصِ، وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ)) (3).

94 -

((اللهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، [وَالْفَاقَةِ] وَالْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ)) (4).

95 -

((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمَقَامَةِ؛ فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ)) (5).

96 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، ومِنْ َدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ

(1) أخرجه أبو داود، برقم 1552، والنسائي، برقم 5531، ورقم 5532، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1123، وصحيح سنن أبي داود، 1/ 425.

(2)

أخرجه أبو داود، برقم 1547، والنسائي، برقم 5483، وحسنه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1112.

(3)

أخرجه النسائي، برقم 5493، والحاكم، 1/ 530، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 406، وإرواء الغليل، برقم 852.

(4)

أخرجه أبو داود، برقم 1544،والنسائي، برقم 5475، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1111، وصحيح الجامع، 1/ 407، وما بين المعقوفين عند ابن حبان (موارد)، وصححه الألباني في صحيح موادر الظمآن، 2/ 455.

(5)

البخاري في الأدب المفرد، برقم 117، والحاكم، 1/ 532، وصححه ووافقه الذهبي، وأخرجه النسائي، برقم 5517، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 408، وصحيح النسائي، 3/ 1118.

ص: 117

لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلَاءِ الأَرْبَعِ)) (1).

97 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ في دَارِ الْمُقامَةِ)) (2).

98 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَسْتَجِيْرُ بِكَ مِنَ النَّارِ)) (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ)(3).

99 -

((اللَّهُمَّ فَقِّهْنِي فِي الدِّينِ)) (4).

100 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ)) (5).

101 -

((اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْماً)) (6).

102 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً)) (7).

(1) الترمذي برقم، 3482، وأبو داود، برقم 1549، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع، برقم 1295، وصحيح النسائي، 3/ 1113.

(2)

أخرجه الطبراني وقال الهيثمي في الزوائد، 10/ 144:((ورجاله رجال الصحيح)). وحسنه الألباني في صحيح الجامع، 1/ 411، برقم 1290.

(3)

أخرجه الترمذي، برقم 2572، وابن ماجه، برقم 3340، والنسائي، برقم 5536، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 319، وصحيح النسائي، 3/ 1121، ولفظه:((من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهمّ أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهمّ أجره من النار)).

(4)

يدل عليه رواية البخاري ومسلم في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي لله عنهما. البخاري، برقم 143، ومسلم، برقم 2477.

(5)

رواه أحمد، 4/ 403، وابن أبي شيبة، 10/ 337، والطبراني في المعجم الأوسط، 4/ 284، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 19.

(6)

أخرجه الترمذي، برقم 3599، وابن ماجه، برقم 259،وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 1/ 47.

(7)

أخرجه ابن ماجه، برقم 925،والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 102، وأحمد، 6/ 294،و305، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 1/ 152.

ص: 118

103 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَللهُ بِأَنَّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (1).

104 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ [وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ] الْمَنَّانُ [يَا] بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ

يَا قَيُّومُ، إِنِّي أَسْأَلُكَ [الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ])) (2).

105 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ، الأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)) (3).

106 -

((رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ)) (4).

107 -

((اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْراً لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمَاً لَا يَنْفَدُ، وأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعْ،

(1) أخرجه النسائي، برقم 1300، واللفظ له، والنسائي في الكبرى، برقم 7665، وأبو داود، برقم 985، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 147.

(2)

أبو داود، برقم 1495، وابن ماجه، برقم 3858، والنسائي، برقم 1299، والترمذي، برقم 3544، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 279، وفي صحيح ابن ماجه، 2/ 329.

(3)

أبو داود، برقم 985، والترمذي، برقم 3475، وابن ماجه، برقم 3857، وأحمد 5/ 360، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 163.

(4)

أبو داود، برقم 1518، والترمذي، برقم 3434، واللفظ له، والنسائي في الكبرى، بر قم 10292، وابن ماجه، برقم 3814، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 321، وفي صحيح الترمذي، 3/ 153.

ص: 119

وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعَدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأْلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)) (1).

108 -

((اللَّهُمَّ ارزُقني حُبَّكَ، وحُبَّ مَنْ يَنْفَعُني حُبُّهُ عِنْدَكَ، اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَني مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغاً لِي فِيمَا تُحِبُّ)) (2).

109 -

((اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْهَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ)) (3).

110 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَالْجُبْنِ، وَسُوءِ الْعُمُرِ، وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ)) (4).

111 -

((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ حَرِّ النَّارِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ)) (5).

(1) النسائي، برقم 1305، وأحمد، 4/ 264، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 280، و1/ 281.

(2)

أخرجه الترمذي، برقم 3491، وحسنه. وقال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط:((وهو كما قال)). انظر تحقيقه لجامع الأصول، 4/ 341.

(3)

أخرجه مسلم، برقم 476، والنسائي، برقم 400.

(4)

النسائي، برقم 5469، ولفظه:((كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس: من البخل، والجبن، وسوء العمر، وفتنة الصدر، وعذاب القبر))، وأخرجه أبو داود، برقم 1539، وحسَّنه الأرناؤوط في تخريجه لجامع الأصول، 4/ 363.

(5)

أخرجه النسائي، برقم 1344، وأحمد، 6/ 61، والبيهقي في الدعوات، برقم 109، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1121، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1544.

ص: 120

112 -

((اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي)) (1).

113 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ)) (2).

114 -

((اللَّهمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ [السَّبْعِ] وَرَبَّ الْأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ)) (3).

115 -

((اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعَمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِلِينَ لَهَا، وَأَتِمِمْهَا عَلَيْنَا)) (4).

116 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ

(1) أخرجه الترمذي، واللفظ له، 5/ 519، برقم 3483، وأخرجه بنحوه أحمد، 33/ 197، برقم 19992، والحاكم، 1/ 510، بنحوه أيضاً، وصححه، ووافقه الذهبي، وقال محققو المسند عن حديث أحمد، 33/ 197:((إسناده صحيح على شرط الشيخين))، وأما لفظ الترمذي، فضعفه الألباني في ضعيف الترمذي، ص 397.

(2)

أخرجه النسائي في الكبرى، برقم 7867، وابن ماجه، برقم 3843، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 327، ولفظه:((سلوا الله علماً نافعاً، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع)).

(3)

أخرجه مسلم، برقم 2713، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(4)

أخرجه أبو داود، برقم 969، والحاكم، واللفظ له 1/ 265، وقال:((صحيح على شرط مسلم))، ووافقه الذهبي، 1/ 26، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 630.

ص: 121

الْعَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ، وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَثَبِّتْنِي، وَثَقِّل مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي، وَتَقَبَّلْ صَلَاتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ، وَظَاهِرَهُ، وَبَاطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُحَصِّنَ فَرْجِي، وَتُنَوِّرَ قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أنْ تُبَارِكَ فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي مَمَاتِي، وَفِي عَمَلِي، فَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ، آمِينْ)) (1).

117 -

((اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ اَلْأَخْلَاقِ، وَالْأَهْوَاءِ، وَالْأَعْمَالِ، وَالْأَدْوَاءِ)) (2).

118 -

((اللَّهُمَ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ)) (3).

(1) أخرجه الحاكم عن أم سلمة مرفوعاً، 1/ 520، وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 520، والبيهقي في الدعوات، برقم 225، والطبراني في الكبير، 23/ 326، برقم 717.

(2)

أخرجه الحاكم، 1/ 523، وقال:((صحيح على شرط مسلم))، ووافقه الذهبي، 1/ 532، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير، 19/ 19، برقم 36، وصححه الألباني في ظلال الجنة، برقم 13.

(3)

أخرجه الحاكم، 1/ 532، وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 510، عن ابن عباس رضي الله عنهما، والبيهقي في الآداب، برقم 1084، وفي الدعوات الكبير، 211، وحسنه الحافظ ابن حجر في الفتوحات الربانية، 4/ 383.

ص: 122

119 -

((اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَابَاً يَسِيرَاً)) (1).

120 -

((اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)) (2).

121 -

((اللَّهُمّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيماً لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ)) (3).

122 -

((اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأْتُ، وَمَا عَمَدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ، وَمَا جَهِلْتُ)) (4).

123 -

((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ)) (5).

(1) رواه أحمد، 6/ 48، والحاكم، 1/ 255، وقال:((صحيح على شرط مسلم))، ووافقه الذهبي، 1/ 255، قالت عائشة رضي الله عنها: فلما انصرف قلت: يا نبي الله ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك، وكل ما يصيب المؤمن يكفر الله عز وجل به عنه حتى الشوكة تشوكه))، وقال عنه العلامة الألباني في مشكاة المصابيح:((وإسناده جيد)).

(2)

أخرجه أحمد، 2/ 299، والحاكم، 1/ 499، وصححه، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وهو عند أبي داود، برقم 1524، والنسائي في الكبرى، برقم 9973، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 534.

(3)

أخرجه ابن حبان (موارد)، ص 604، برقم 2436، عن ابن مسعود رضي الله عنه موقوفاً، ورواه أحمد من طريق آخر، 1/ 386، 400، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 869، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، تحت رقم 2301 ..

(4)

أخرجه النسائي في الكبرى،6/ 246، برقم 10830، والحاكم، 1/ 510 وصححه، ووافقه الذهبي، وأخرجه أحمد، 4/ 444، وهو في المسند المحقق، 33/ 197،برقم 19992،وقال الحافظ في الإصابة:((إسناده صحيح))،وصححه الألباني في تخريج رياض الصالحين، في تعليقه على الحديث رقم 1495.

(5)

أخرجه النسائي، برقم 5475، وأحمد 2/ 173، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 3/ 1113.

ص: 123

124 -

((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (1).

125 -

((اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي، وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي)) (2).

126 -

((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، ومِيتَةً سَوِيَّةً، ومَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ ولا فاضِحٍ)) (3).

127 -

((اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ، وَرَحْمَتِكَ، وَفَضْلِكَ، وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ، وَزِيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ،

(1) النسائي، برقم 1617، وابن ماجه، برقم 1356، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، 1/ 356، وفي صحيح ابن ماجه، 1/ 226

(2)

أخرجه الترمذي، برقم 3681، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 650، والحاكم، 1/ 523، وصححه ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 188.

(3)

أخرجه الحاكم، 1/ 541، وهو في زوائد مسند البزار، 2/ 442، برقم 2177، والطبراني في الدعاء، برقم 1435، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 179:((إسناد الطبراني جيد)).

ص: 124

وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ، اللَّهُمَّ قَاتِلْ الكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إِلَهَ الْحَقِّ [آمِينْ])) (1).

128 -

((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي)) (2).

((

وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي)) (3).

129 -

((اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلَا تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلَا تَحْرِمْنَا، وَآثِرْنَا وَلَا تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا)) (4).

130 -

((اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي)) (5).

131 -

((اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي، وَاجْعَلْنِي هَادِياً مَهْدِيَّاً)) (6).

132 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ،

(1) أحمد بلفظه، 3/ 424، و24/ 246، برقم 15492، وما بين المعقوفين للحاكم، 1/ 507،

3/ 23 - 24، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، برقم 699، وصححه الألباني في تخريج فقه السيرة، ص 284، وفي صحيح الأدب المفرد للبخاري، برقم 538، ص 259.

(2)

مسلم، برقم 2696، ورقم 2697، وفي رواية لمسلم:((فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك))، وفي سنن أبي داود، برقم 850: قال: ((فلما ولَّى الأعرابي قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد ملأ يديه من الخير)).

(3)

انظر: سنن ابن ماجه، برقم 898، وسنن الترمذي، برقم 284، وصحيح ابن ماجه، 1/ 148، وصحيح الترمذي، 1/ 90.

(4)

الترمذي، 5/ 326، برقم 3173، والحاكم، 2/ 98، وصححه، وحسَّنه الشيخ عبد القادر الأرناؤوط في تحقيقه لجامع الأصول، 11/ 282، برقم 8847.

(5)

أخرجه أحمد، 6/ 68، و155، و1/ 403، وابن حبان (2423 – موارد)،والطيالسي،374، ومسند أبي يعلى، برقم 5075، وصححه الألباني في إرواء الغليل، 1/ 115، برقم 74.

(6)

دلّ عليه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لجرير رضي الله عنه. انظر: البخاري، برقم 6333، وكذلك بأرقام 3020، 3036، وغيرها ..

ص: 125

وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبَاً سَلِيمَاً، وَلِسَانَاً صَادِقَاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلَاّمُ الْغُيُوبِ)) (1).

133 -

((اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْفِرْدَوْسَ أَعْلَى الْجَنَّة)) (2).

134 -

((اللَّهُمَّ جَدِّدِ الإيْمَانَ فِي قَلْبِي)) (3).

135 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ)) (4).

136 -

((اللَّهُمَّ إنِّي أّعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ، وَمِنْ زَوْجٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ المَشِيبِ، وَمِنْ وَلَدٍ يَكُونُ عَليَّ رَبّاً، وَمِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ عَذَابَاً، وَمِنْ خَلِيْلٍ

(1) أحمد، 28/ 338، برقم 17114، و28/ 356، برقم 17133، والترمذي، برقم 3407، والطبراني في المعجم الكبير بلفظه، برقم 7135، وبرقم 7157، و7175، ورقم 7176، و7177، و7178، و7179، و 7180، وأخرجه ابن حبان في صحيحه، 3/ 215، برقم 935، و5/ 310، برقم 1974، وحسَّنه شعيب الأرناؤوط في صحيح ابن حبان، 5/ 312، وحسَّنه بطرقه محققو المسند، 28/ 338، وذكره الألباني سلسلة الأحاديث الصحيحة في المجلد السابع، برقم 3228، وفي صحيح موارد الظمآن، برقم 2416، و2418، وقال:((صحيح لغيره)).

(2)

مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((

فَإذِا سَأَلْتُمُ اللهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ؛ فَإِنًّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ، وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تُفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ)).البخاري، برقم 2790، ورقم 7423.

(3)

مقتبس من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الإِيمانَ لَيَخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكُمْ كما يَخْلَقُ الثَّوْبُ الخَلقُ، فاسْأَلُوا اللَّهَ أن يُجَدِّدَ الإِيمانَ في قُلُوبِكُمْ))، الحاكم، 1/ 4، وصححه، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 1/ 52:((رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن))، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4/ 113، برقم 1585.

(4)

أبو داود، برقم 1549، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 424.

ص: 126

مَاكِرٍ عَيْنُهُ تَرَانِي، وَقَلْبُهُ يَرْعَانِي؛ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإِذَا رَأَى سَيِّئَةً أَذَاعَهَا)) (1).

137 -

((اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (2).

138 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)) (3).

139 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَعَمَلٍ لَا يُرْفَعُ، وَقَلَبٍ لَا يَخْشَعُ، وَقَولٍ لَا يُسْمَعُ)) (4).

140 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)) (5).

141 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجالِ)) (6).

(1) الطبراني في الدعاء، 3/ 1425، برقم 1339، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة،

7/ 377، برقم 3137،: ((قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم من رجال التهذيب

)).

(2)

أحمد في المسند، 29/ 596، برقم 18056، وقال محققو المسند:((إسناده صحيح))، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير، 3/ 20، برقم 2524 بلفظ:((اللهم لا تخزني يوم القيامة، ولا تخزني يوم البأس)).

(3)

ابن ماجه، برقم 3851، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 259، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1138.

(4)

أخرجه ابن حبان، برقم 2440 (موارد)، وصححه الألباني في صحيح موارد الظمآن، 2/ 454، برقم 2066.

(5)

البخاري، برقم 6363، قال أنس: ((كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ

)).

(6)

مسلم، برقم 2867، وفيه:((تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ عَذَاب النَّار))

، [تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ عَذَاب الْقَبْر

] إلى آخره.

ص: 127

142 -

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ)) (1).

143 -

((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَدْخِلْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُدْخَلاً كَرِيماً)) (2).

144 -

((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّمَا قْضَيْتَ، إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ)) (3).

145 -

((رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)) (4).

146 -

((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لَا إلَهَ إلَاّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ)) (5).

147 -

((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلاتِ الْفِتَنِ)) (6).

(1) مسلم، برقم 1909، مقتبس من قوله صلى الله عليه وسلم:((مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ)).

(2)

البخاري، برقم 4323، ومسلم، برقم 2498، وهو مقتبس من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعُبَيْدٍ أبي عامر، ومن دعائه صلى الله عليه وسلم لأبي بردة رضي الله عنهما.

(3)

أحمد في المسند، 3/ 249، برقم 1723، وقال محققو المسند، 3/ 249:((إسناده صحيح))، وهذه رواية مطلقة غير مقيدة بالوتر كما جاء في الرواية الأخرى، ففي هذه الرواية قال أنس رضي الله عنه: ((وكان يعلمنا هذا الدعاء

)).

(4)

مسلم، برقم 214، قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ ابْنَ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ:((لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْماً رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)).

(5)

الترمذي، برقم 3577، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 469:((مَنْ قَالَهُ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ)).

(6)

مأخوذ من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: ((اللهمَّ اغفرْ لهَا ذنبَهَا، وأذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِهَا، وَأَعِذْهَا مِنْ مُضِلاّتِ الفِتَنْ)) أخرجه ابن عساكر بإسناده في ((الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين))، ص 85 عن عائشة رضي الله عنها، وقال:((هذا حديث صحيح حسن، من حديث بقية بن الوليد))، وأخرجه ابن السني بنحوه في عمل اليوم والليلة، برقم 457، وفي نسخة أخرى لابن السني قال:((وأجرني من الشيطان)) بدل: ((من مضلات الفتن))، وانظر تخريجه عند الألباني في الضعيفة، برقم 4207.

وله شاهد عن أم سلمة رضي الله عنها عند أحمد، برقم 26576، 44/ 2 بنحوه، ولفظه:((قُولِي اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ مَا أَحْيَيْتَنَا))، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 27، وهو عند الطبراني في المعجم الكبير، 23/ 338، برقم 785، بدون لفظة:((ما أحييتنا)).

وله شاهد عن أم هانئ رضي الله عنها قالت: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي دَعاء أَدْعُو بِهِ، قَالَ: ((قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي

)) الحديث، أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب، برقم 52، ومساوئ الأخلاق، برقم 323.

ص: 128

148 -

((اللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ، وأَعِذْنِي مِنْ مُضِلَاّتِ الْفِتَنِ)) (1).

149 -

((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، [فِي الْعَالَمِينَ] إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (2).

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، كَمَا يَلِيقُ بِجَلالِهِ، وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ، اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّم على نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ، وَأصْحَابِهِ، وَأتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

(1) أخرجه البيهقي في الكبرى، 5/ 95 من دعاء ابن عمر موقوفاً عليه، وقد نقل ذلك ابن الملقن في البدر المنير، 6/ 309، وقال نقلاً عن الضياء:((إسنادها جيد)). وقال ابن مسعود رضي الله عنه: ((لا يقل أحدكم: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، فليس أحد إلا وهو مشتمل على فتنة؛ لأنَّ اللَّه يقول: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15]، فأيكم استعاذ فليستعذ بالله من مضلات الفتن))، أخرجه ابن جرير، في تفسيره، 13/ 475، برقم 15912، وذكره ابن بطال في شرحه على صحيح البخاري، 4/ 13.

(2)

البخاري، برقم 3370، وما بين المعقوفين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم، برقم 405

ص: 129