الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما
، قال في تفسير قوله تعالى:: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} ، ((المكاء)): التصفير، و ((التصدية)): التصفيق))، وكذا قال ابن عباس رضي الله عنهما (1).
8 - أبو الدرداء رضي الله عنه
-، قال:((الشعر مزامير إبليس)) (2). يعني الشعر المحرم.
9 - عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
، قال:((فِي التَّوْرَاةِ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الْحَقَّ لِيُذْهِبَ بِهِ الْبَاطِلَ، وَيُبْطِلَ بِهِ اللَّعِبَ، وَالزَّفْنَ (3) وَالزِّمَّارَاتِ وَالْمَزَاهِرَ (4) وَالْكِنَّارَاتِ (5)) (6).
(1) جامع البيان، 13/ 522 - 524، وتقدم تخريجه.
(2)
مصنف ابن أبي شيبة، 13/ 297، والزهد للإمام أحمد، ص 141،والزهد لهناد، 1/ 286، برقم 497، وابن عساكر، 33/ 179، قال الحسينى فى البيان والتعريف، 1/ 166:((قال بعض شراح الشهاب: حسن غريب)). وذكر الطبري في تهذيب الآثار،2/ 649 عن ابن مسعود:((الشعر مزامير الشيطان)).
(3)
الزَّفْن: الرقص، واللَّعبُ، والدفعُ. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 756، مادة، (زفن).
(4)
المِزْهَرُ: العُودُ الذي يُضْرَبُ به في الغِناء. النهاية في غريب الحديث، 4/ 694.
(5)
الكِنَّارات: العِيدان، أو الدُّفوف. مقاييس اللغة، 5/ 115. وورد في بعض الروايات كما في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق لابن عبد الهادي، 3/ 240،: ((إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل، ويبطل به اللعب والمزامير والزفت والكبارات، يعني البرابط، والزمارات يعني به الدف، والطنابير والشعر والخمر)) فالكَبَر بِفَتْحَتين: الطَّبْل ذُو الرَّأسَين. وقيل: الطَّبْل الذي له وَجْهٌ واحِد. النهاية في غريب الحديث، 4/ 244.
(6)
البيهقي في السنن الكبرى، 10/ 222، وفي الشعب له أيضاً، 7/ 119، وقال في مجمع الزوائد، 7/ 19:((رواه الطبراني في آخر حديث صحيح في قوله تعالى (إنا أرسلناك شاهداً) ورجاله رجال الصحيح)). وفي رواية تفسير ابن أبي حاتم، 4/ 1196:((والزفن والكنانات يعني البراية، والزمارات يعني به الدف والقنابير)).