المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة مريم: قلت: أول إبراهيم للمكي مع … ثان وأولى مد الكوفي - الفرائد الحسان في عد آى القرآن

[عبد الفتاح القاضي]

فهرس الكتاب

- ‌الفرائد الحسان في عد آى القرآن

- ‌نفائس البيان-شرح الفرائد الحسان

- ‌مدخل

- ‌سورة الفاتحة:

- ‌سورة البقرة:

- ‌سورة آل عمران:

- ‌سورة النساء:

- ‌سورة المائدة:

- ‌سورة الأنعام والأعراف:

- ‌سورة الأنفال والتوبة:

- ‌سورة يونس عليه السلام:

- ‌سورة هود:

- ‌سورة الرعد:

- ‌سورة إبراهيم:

- ‌سورة الإسراء والكهف:

- ‌سورة مريم:

- ‌سورة طه:

- ‌سورة الأنبياء والحج:

- ‌سورة المؤمنين والنور:

- ‌سورة الشعراء:

- ‌سورة النمل والقصص:

- ‌سورة العنكبوت:

- ‌سورة الروم:

- ‌سورة لقمان والسجدة:

- ‌سورة سبأ وفاطر:

- ‌سورة الصافات وص:

- ‌سورة الزمر:

- ‌سورة غافر وفصلت والشورى:

- ‌سورة الزخرف والدخان:

- ‌سورة القتال:

- ‌سورة الطور والنجم:

- ‌سورة الرحمن:

- ‌سورة الواقعة:

- ‌سورة الحديد والمجادلة:

- ‌سورة الطلاق والتحريم والملك:

- ‌سورة الحاقة والمعارج:

- ‌سورة نوح والجن:

- ‌سورة المزمل والمدثر:

- ‌سورة القيامة والنبأ:

- ‌سورة النازعات وعبس:

- ‌سورة التكوير والانشقاق والطارق:

- ‌سورة الفجر:

- ‌سورة الشمس والعلق والقدر:

- ‌سورة البينة والزلزلة:

- ‌سورة القارعة:

- ‌من سورة والعصر إلى آخر القرآن الكريم:

الفصل: ‌ ‌سورة مريم: قلت: أول إبراهيم للمكي مع … ثان وأولى مد الكوفي

‌سورة مريم:

قلت:

أول إبراهيم للمكي مع

ثان وأولى مد الكوفي منع

وأقول: المعنى أن لفظ إبراهيم في أول مواضعه وهو قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ} معدود للمكي والمدني الثاني ومتروك لغيرهما. والتقييد بالأول لإخراج الثاني وهو {أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ} والثالث وهو {وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيم} فإنه متفق على تركهما، وكلمة "مدا" الأولى في قوله تعالى:{فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا} منع الكوفي ضمها للآيات المعدودة وضمها غيره. والتقييد بالأولى للاحتراز عن الثانية وهى {وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا} فإنها معدودة بالإجماع. ومواضع الخلاف ثلاثة: الموضعان المذكوران في النظم. والثالث {كهيعص} وقد عدها الكوفي والله أعلم.

ص: 44

‌سورة طه:

قلت:

معا كثيرا عند بصر أهملا

مني دمشقي حجازي تلا

وأقول: أعني أن كثيرا في الموضعين في قوله تعالى: {كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا، وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا} أهمل عدهما عند البصري واعتبر عند الباقين، ومني في قوله تعالى:{وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي} عده الدمشقي والحجازي: المدنيان والمكي. ولم يعده البصري والحمصي والكوفي.

قلت:

في اليم حمص تخزن إسرائيل مع

مدين موسى أن لشامي تقع

وأقول: ذكرت في هذا البيت أن قوله تعالى: {فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ} معدود للحمصي ومتروك لغيره، وتقييد اليم بكلمة في لإخراج الخالي منها، وهو {فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ} و {فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ} فليس شيء منهما رأس آية إجماعا. ثم نبهت على أن

ص: 44