المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

عنه- بواسطة ذوي علم وخبرة، وهذا العدد هو الذي اشتهر - الفرائد الحسان في عد آى القرآن

[عبد الفتاح القاضي]

فهرس الكتاب

- ‌الفرائد الحسان في عد آى القرآن

- ‌نفائس البيان-شرح الفرائد الحسان

- ‌مدخل

- ‌سورة الفاتحة:

- ‌سورة البقرة:

- ‌سورة آل عمران:

- ‌سورة النساء:

- ‌سورة المائدة:

- ‌سورة الأنعام والأعراف:

- ‌سورة الأنفال والتوبة:

- ‌سورة يونس عليه السلام:

- ‌سورة هود:

- ‌سورة الرعد:

- ‌سورة إبراهيم:

- ‌سورة الإسراء والكهف:

- ‌سورة مريم:

- ‌سورة طه:

- ‌سورة الأنبياء والحج:

- ‌سورة المؤمنين والنور:

- ‌سورة الشعراء:

- ‌سورة النمل والقصص:

- ‌سورة العنكبوت:

- ‌سورة الروم:

- ‌سورة لقمان والسجدة:

- ‌سورة سبأ وفاطر:

- ‌سورة الصافات وص:

- ‌سورة الزمر:

- ‌سورة غافر وفصلت والشورى:

- ‌سورة الزخرف والدخان:

- ‌سورة القتال:

- ‌سورة الطور والنجم:

- ‌سورة الرحمن:

- ‌سورة الواقعة:

- ‌سورة الحديد والمجادلة:

- ‌سورة الطلاق والتحريم والملك:

- ‌سورة الحاقة والمعارج:

- ‌سورة نوح والجن:

- ‌سورة المزمل والمدثر:

- ‌سورة القيامة والنبأ:

- ‌سورة النازعات وعبس:

- ‌سورة التكوير والانشقاق والطارق:

- ‌سورة الفجر:

- ‌سورة الشمس والعلق والقدر:

- ‌سورة البينة والزلزلة:

- ‌سورة القارعة:

- ‌من سورة والعصر إلى آخر القرآن الكريم:

الفصل: عنه- بواسطة ذوي علم وخبرة، وهذا العدد هو الذي اشتهر

عنه- بواسطة ذوي علم وخبرة، وهذا العدد هو الذي اشتهر بالعدد الكوفي فيكون لأهل الكوفة عددان أحدهما مروي عن أهل المدينة. وهو المدني الأول السابق ذكره، وثانيهما ما يرويه حمزة وسفيان كما تقدم، والحاصل أن ما يروى عن أهل الكوفة موقوفا على أهل المدينة فهو المدني الأول، وما يروى عنهم موصولا إلى علي بن أبي طالب فهو المنسوب إليهم وعدد آي القرآن فيه 6236.

واعلم أننى إذا أطلقت في النظم لفظ المدني بأن قلت: إن موضع كذا يعده المدني ولم أقيده بكونه الأول أو الثاني فالمراد به ما يشمل المدنيين الأول والثاني وإذا قلت: "الحجازي" فالمراد به ما يشمل المدنيين والمكي، وإذا أطلقت لفظ "الشامي" فالمراد به الدمشقي والحمصي معا، وإذا قلت:"العراقي" فالمراد به البصري والكوفي، وإذا ذكرت أن فلانا يعد موضع كذا فيكون المراد أن غيره لا يعده. وإذا قلت: إن فلانا يسقط موضع كذا كان المراد أن غيره يعده والله أعلم.

ص: 27

‌سورة الفاتحة:

قلت:

والكوف مع مك يعد البسمله

سواهما أولى عليهم عد له

وأقول: بينت في هذا البيت أن الخلاف وقع في موضعين من هذه السورة: البسملة وكلمة عليهم الأولى، وأن الكوفي والمكي -وحدهما- يعدان البسملة، فتكون متروكة لغيرهما من باقي علماء العدد. وهم المدنيان والبصري والشامي، وأن سواهما أي سوى الكوفي والمكي يعد كلمة عليهم الأولى من قوله تعالى:{أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم} فتكون متروكة لهما. وقيدت كلمة عليهم بالأولى احترازا من الثانية وهي {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ} فإنها متروكة لجميع علماء العدد. والخلاصة أن من يعد البسملة -وهما الكوفي والمكي- لا يعدان "عليهم"، ومن يعد "عليهم" وهم باقي علماء العدد لا يعدون البسملة. والله أعلم.

ص: 27