الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع مكنونات سورة «التحريم»
«1»
1-
لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ [الآية 1] .
هي سرّيّته مارية. كما أخرجه الحاكم، والنّسائي من حديث أنس، والبزّاز من حديث ابن عبّاس، والطبراني من حديث أبي هريرة، والضّياء في «المختارة» من حديث عمر «2» .
2-
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ [الآية 3] .
هي حفصة.
3-
حَدِيثاً [الآية 3] .
هو تحريم مارية. كما في الأحاديث المذكورة.
4-
عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ [الآية 3] .
قال مجاهد: الذي عرّف أمر مارية،
(1) . انتقي هذا المبحث من كتاب «مفحمات الأقران في مبهمات القرآن» للسّيوطي، تحقيق إياد خالد الطبّاع، مؤسسة الرسالة، بيروت، غير مؤرخ.
(2)
. النّسائي 7: 71 في عشرة النساء، و «المستدرك» للحاكم 2: 493 وفيهما أنها نزلت في أمة كانت له: والبزاز (2275) وفيه أنها سرّيّته ورجاله رجال الصحيح، غير بشر بن آدم الأصغر، وهو ثقة.
وتعيين أنها مارية، جاء في رواية الطبراني في «المعجم الأوسط» من طريق موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه، قال الذهبي: مجهول، وخبره ساقط. كما في «مجمع الزوائد» 7/. 127
وأخرج البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها: أنها نزلت في شأن تحريمه على نفسه شرب العسل من عند زوجته زينب بنت جحش رضي الله عنها.
قال ابن كثير: «والصحيح أن ذلك كان في تحريمه العسل، كما قال البخاري عند هذه الآية» وقال ابن حجر في «فتح الباري» 8: 657: «فيحتمل أن تكون الآية نزلت في السببين معا» .
وأعرض عن قوله: «إنّ أباك وأباها يليان الناس بعدي» «1» مخافة أن يفشو.
أخرجه ابن أبي حاتم.
5-
إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ [الآية 4] .
6-
وَإِنْ تَظاهَرا [الآية 4] .
هما عائشة وحفصة، كما في «الصحيح» «2» عن عمر، لمّا سأله ابن عبّاس عنهما.
7-
وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ [الآية 4] .
قال النبيّ (ص) : «أبو بكر وعمر» أخرجه الطبراني في «الأوسط» من حديث ابن مسعود «3» ، وأخرجه أيضا عن ابن عمر وابن عبّاس موقوفا، وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن الضّحّاك وغيره.
وأخرج عن سعيد بن جبير، قال:
نزلت في عمر خاصّة.
8-
امْرَأَتَ نُوحٍ [الآية 10] .
والعة.
9-
وَامْرَأَتَ لُوطٍ [الآية 10] .
والهة.
(1) . نحو هذا الحديث أخرجه الطبراني وفي إسناده نظر. قاله ابن كثير في «تفسيره» 4/. 390
(2)
. البخاري (4914) في التفسير. وانظر ما قاله السيوطي، في أول هذا الكتاب، في فصل «مقدمة فيها فوائد» .
(3)
. وفي سنده عبد الرحيم بن زيد العمي، وهو متروك، كما في «مجمع الزوائد» 7/. 127 ولم ينصّ الهيثمي فيه على أنه في «الأوسط» .