الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ بِضَمِّ النُّونِ وَالْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الزَّايِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ النُّونِ وَالْهَمْزَةِ وَالزَّايِ فِيهِمَا.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فَقَرَأَ عَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ النُّونِ وَالزَّايِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ النُّونِ وَكَسْرِ الزَّايِ.
وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ كُسَالَى وَمَذْهَبُ أَبِي عُثْمَانَ عَنِ الدُّورِيِّ عَنِ الْكِسَائِيِّ فِي إِمَالَةِ السِّينِ مِنْ بَابِ الْإِمَالَةِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: الدَّرْكِ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِإِسْكَانِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا.
وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ يَعْقُوبَ فِي الْوَقْفِ عَلَى وَسَوْفَ يُؤْتِ بِالْيَاءِ مِنْ بَابِ الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ، فَرَوَى حَفْصٌ بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَعْدُوا فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ الدَّالِّ مَعَ إِسْكَانِ الْعَيْنِ، وَكَذَلِكَ رَوَى وَرْشٌ إِلَّا أَنَّهُ فَتَحَ الْعَيْنَ، وَكَذَلِكَ قَالُونُ إِلَّا أَنَّهُ اخْتُلِفَ عَنْهُ فِي إِسْكَانِ الْعَيْنِ وَاخْتِلَاسِهَا، فَرَوَى عَنْهُ الْعِرَاقِيُّونَ مِنْ طَرِيقَيْهِ إِسْكَانَ الْعَيْنِ مَعَ التَّشْدِيدِ كَأَبِي جَعْفَرٍ سَوَاءً وَهَكَذَا وَرَدَ النُّصُوصُ عَنْهُ، وَرَوَى الْمَغَارِبَةُ عَنْهُ الِاخْتِلَاسَ لِحَرَكَةِ الْعَيْنِ وَيُعَبِّرُ بَعْضُهُنَّ عَنْهُ بِالْإِخْفَاءِ فِرَارًا مِنَ الْجَمْعِ بَيْنَ السَّاكِنَيْنِ وَهَذِهِ طَرِيقُ ابْنِ سُفْيَانَ وَالْمَهْدَوِيِّ وَابْنِ شُرَيْحٍ وَابْنِ غَلْبُونَ، وَغَيْرُهُمْ لَمْ يَذْكُرُوا سِوَاهُ.
وَرَوَى الْوَجْهَيْنِ عَنْهُ جَمِيعًا الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ، وَقَالَ: إِنَّ الْإِخْفَاءَ أَقْيَسُ وَالْإِسْكَانَ آثَرُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ وَالتَّخْفِيفِ.
وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِدْغَامِ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ فِي بَابِهِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: زَبُورًا هُنَا، وَفِي سُبْحَانَ وَالزَّبُورِ فِي الْأَنْبِيَاءِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَخَلَفٌ بِضَمِّ الزَّايِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.
سُورَةُ الْمَائِدَةِ
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: شَنَآنُ قَوْمٍ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَابْنُ وَرْدَانَ وَأَبُو بَكْرٍ بِإِسْكَانِ النُّونِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ جَمَّازٍ، فَرَوَى الْهَاشِمِيُّ
، وَغَيْرُهُ عَنْهُ الْإِسْكَانَ، وَرَوَى سَائِرُ الرُّوَاةِ عَنْهُ فَتْحَ النُّونِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْ صَدُّوكُمْ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا.
وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَّعَاوَنُوا) لِلْبَزِّيِّ وَمَذْهَبُ أَبِي جَعْفَرٍ فِي تَشْدِيدِ الْمَيْتَةَ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ الْخِلَافُ عَنْهُ فِي إِخْفَاءِ الْمُنْخَنِقَةُ مِنْ بَابِ النُّونِ السَّاكِنَةِ، وَتَقَدَّمَ وَقْفُ يَعْقُوبَ عَلَى وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ، وَتَقَدَّمَ فَمَنِ اضْطُرَّ وَكَسْرُ الطَّاءِ مِنَ الْبَقَرَةِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَأَرْجُلَكُمْ فَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِنَصْبِ اللَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخَفْضِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَاسِيَةً فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْأَلِفِ وَتَخْفِيفِ الْيَاءِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي رِضْوَانَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ.
وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ جَبَّارِينَ وَبَيْنَ بَيْنَ مِنْ بَابِ الْإِمَالَةِ، وَكَذَلِكَ يَاوَيْلَتَا، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ رُوَيْسٍ فِي الْوَقْفِ عَلَيْهِ بِالْهَاءِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَنَقْلِ حَرَكَتِهَا إِلَى نُونِ مِنْ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَهُمْ عَلَى أُصُولِهِمْ فِي السَّكْتِ وَالنَّقْلِ وَالتَّحْقِيقِ.
وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِسْكَانِ سِينِ رُسُلُنَا وَبَابِهِ مِنَ الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي يَحْزُنْكَ مِنْ آلِ عِمْرَانَ.
وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ الدُّورِيِّ عَنِ الْكِسَائِيِّ يُسَارِعُونَ فِي بَابِهَا، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِسْكَانِ السُّحْتَ، (وَالْأُذْنَ) مِنَ الْبَقَرَةِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: (الْعَيْنِ وَالْأَنْفَ وَالْأُذُنَ وَالسِّنَّ وَالْجُرُوحَ) فَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِالرَّفْعِ فِي الْخَمْسَةِ، وَافَقَهُ فِي " الْجُرُوحِ " خَاصَّةً ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلْيَحْكُمْ فَقَرَأَ حَمْزَةُ بِكَسْرِ اللَّامِ، وَنَصْبِ الْمِيمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِإِسْكَانِ اللَّامِ وَالْمِيمِ عَلَى أُصُولِهِمْ فِي النَّقْلِ وَالسَّكْتِ وَالتَّحْقِيقِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَبْغُونَ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِالْخِطَابِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَيَقُولُ الَّذِينَ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ يَقُولُ بِغَيْرِ وَاوٍ كَمَا هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَيَقُولُ بِالْوَاوِ، وَكَذَا هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ، وَقَرَأَ مِنْهُمُ الْبَصْرِيَّانِ بِنَصْبِ اللَّامِ. وَقَرَأَ
الْبَاقُونَ مِنَ الْقُرَّاءِ بِالرَّفْعِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَنْ يَرْتَدَّ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ بِدَالَيْنِ الْأُولَى مَكْسُورَةٌ وَالثَّانِيَةُ مَجْزُومَةٌ، وَكَذَا هُوَ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِدَالٍ وَاحِدَةٍ مَفْتُوحَةٍ مُشَدَّدَةٍ، وَكَذَا هُوَ فِي مَصَاحِفِهِمْ.
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى حَرْفِ الْبَقَرَةِ، وَهُوَ (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ) أَنَّهُ بِدَالَيْنِ لِإِجْمَاعِ الْمَصَاحِفِ عَلَيْهِ كَذَلِكَ، وَلِأَنَّ طُولَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ يَقْتَضِي الْإِطْنَابَ وَزِيَادَةَ الْحَرْفِ مِنْ ذَلِكَ، أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فِي الْأَنْفَالِ كَيْفَ أُجْمِعَ عَلَى فَكِّ إِدْغَامِهِ، وَقَوْلِهِ:(وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ) فِي الْحَشْرِ كَيْفَ أُجْمِعَ عَلَى إِدْغَامِهِ، وَذَلِكَ لِتَقَارُبِ الْمَقَامَيْنِ مِنَ الْإِطْنَابِ وَالْإِيجَازِ، - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَالْكُفَّارَ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ، وَالْكِسَائِيُّ بِخَفْضِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنَصْبِهَا، وَمَنْ خَفَضَ فَهُوَ عَلَى أَصْلِهِ فِي الْإِمَالَةِ وَالْفَتْحِ وَقْفًا وَوَصْلًا.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ بِضَمِّ الْبَاءِ مِنْ " عَبُدَ " وَخَفْضِ " الطَّاغُوتِ "، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: رِسَالَتَهُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ وَأَبُو بَكْرٍ رِسَالَاتِهِ بِالْأَلِفِ عَلَى الْجَمْعِ وَكَسْرِ التَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَنَصْبِ التَّاءِ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي هَمْزِ الصَّابِئُونَ مِنْ بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَلَّا تَكُونَ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ، وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِرَفْعِ النُّونِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنَصْبِهَا.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: عَقَّدْتُمُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ (عَقَدْتُمُ) بِالْقَصْرِ وَالتَّخْفِيفِ، وَرَوَاهُ ابْنُ ذَكْوَانَ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِالْأَلِفِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَجَزَاءٌ مِثْلُ فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ وَيَعْقُوبُ فَجَزَاءٌ - بِالتَّنْوِينِ - مِثْلَ بِرَفْعِ اللَّامِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ وَخَفْضِ اللَّامِ.
(وَاخْتَلَفُوا) فِي: كَفَّارَةٌ طَعَامُ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ عَامِرٍ كَفَّارَةٌ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ طَعَامٍ بِالْخَفْضِ عَلَى الْإِضَافَةِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّنْوِينِ وَرَفْعِ " طَعَامٍ ".
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى: مَسَاكِينَ هُنَا أَنَّهُ بِالْجَمْعِ لِأَنَّهُ لَا يُطْعَمُ فِي قَتْلِ الصَّيْدِ مِسْكِينٌ وَاحِدٌ، بَلْ جَمَاعَةُ مَسَاكِينَ، وَإِنَّمَا اخْتُلِفَ فِي الَّذِي فِي الْبَقَرَةِ لِأَنَّ التَّوْحِيدَ يُرَادُ بِهِ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ وَالْجَمْعُ يُرَادُ بِهِ عَنْ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ. وَتَقَدَّمَ