الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
(ابْن رَشِيق قَاضِي الْإسْكَنْدَريَّة)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن ابْن عَتيق بن رَشِيق القَاضِي الإِمَام الْمُفْتِي زين الدّين أَبُو الْقَاسِم ابْن الإِمَام علم الدّين الْمصْرِيّ الْمَالِكِي قَاضِي الاسكندرية بَقِي بهَا اثْنَتَيْ عشرَة سنة ثمَّ عزل وَقد عينه القَاضِي بدر الدّين ابْن جمَاعَة لقَضَاء دمشق وَكَانَ شَيخا وقوراً دينا معمرا فَقِيها روى مَعَ الْجَمَاعَة عَن أبي الْحسن ابْن الجميزي وَتُوفِّي سنة عشْرين وَسبع مائَة
3 -
(ابْن الصَّيْرَفِي الْمُحدث)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْفَقِيه الْمُحدث مجد الدّين الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي ابْن الصَّيْرَفِي الشَّافِعِي سبط الْمُحْتَسب ابْن الحبوبي كَانَ شَابًّا متواضعاً فَاضلا سَاكِنا نسخ للنَّاس ولنفسه وَعمل المعجم جلس مَعَ الشُّهُود وَحدث عَن مُحَمَّد بن النشبي والتقى ابْن أبي الْيُسْر وَأحمد بن أبي الْخَيْر وَابْن مَالك وَابْن البُخَارِيّ وَحضر الْمدَارِس مولده سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَسبع مائَة وعاش أَبوهُ بعده نَحْو عشر سِنِين ولمجد الدّين نظم
3 -
(ابْن حُرَيْث)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ ابْن ابراهيم بن حُرَيْث الْقرشِي الْعَبدَرِي البلنسي ثمَّ السبتي الْمَالِكِي المقريء ولد سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَحدث بالموطأ عَن أبي الْحُسَيْن ابْن أبي الرّبيع عَن ابْن بَقِي وتفنن فِي الْعُلُوم والقراآت والعربية وَولي خطابة سبتة مُدَّة واقرأ الْفِقْه مُدَّة ثَلَاثِينَ عَاما ثمَّ تزهد ووقف كتبه بِأَلف دِينَار وعقاره وَحج وجاور بالحرمين سبع سِنِين وَحدث بِمَكَّة وَمَات بهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَسبع مائَة
3 -
(ابْن دمرداش الشَّاعِر)
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود)
ابْن دمرداش الدِّمَشْقِي شهَاب الدّين أَبُو عبد الله كَانَ فِي أول حَاله جندياً وخدم بحماة وَصَحب صَاحبهَا الْملك الْمَنْصُور ثمَّ أبطل ذَلِك وَلبس زِيّ الْعُدُول وَجلسَ فِي مَرْكَز الرواحية بِدِمَشْق رَأَيْته بهَا سنة ثَمَان عشرَة وَأَظنهُ كَانَ مخلاً من إِحْدَى عَيْنَيْهِ أَنْشدني الشَّيْخ أثير الدّين من لَفظه قَالَ أَنْشدني ظهير الدّين الْبَارِزِيّ قَالَ أَنْشدني شهَاب الدّين الْمَذْكُور لنَفسِهِ الطَّوِيل
(أَقُول لمسواك الحبيب لَك الهنا
…
برشف فَم مَا ناله ثغر عاشق)
(فَقَالَ وَفِي أحشائه حرقة النَّوَى
…
مقَالَة صب للديار مفارق)
(تذكرت أوطاني فقلبي كَمَا ترى
…
أعلله بَين العذيب وبارق)
قلت مَا أحلى قَول محيي الدّين ابْن قرناص الْحَمَوِيّ الطَّوِيل
(سَأَلتك يَا عود الأراكة إِن تعد
…
إِلَى ثغر من أَهْوى فَقبله مشفقا)
(ورد من ثنيات العذيب منيهلاً
…
تسلسل مَا بَين الأبيرق والنقا)
وَقَول الوافر
(وعود أراكة يجلو الثنايا
…
من الْبيض الدمى جلى المرايا)
(يَقُول مساجل الأغصان فخراً
…
أَنا ابْن جلا وطلاع الثنايا)
وأنشدني الشَّيْخ أثير الدّين بالسند الْمَذْكُور لَهُ أَيْضا الطَّوِيل
(وَلما الْتَقَيْنَا بعد بَين وَفِي الحشا
…
لواعج شوق فِي الْفُؤَاد تخيم)
(أَرَادَ اختباري بِالْحَدِيثِ فَمَا رأى
…
سوى نظر فِيهِ الجوى يتَكَلَّم)
وأنشدني من لَفظه القَاضِي الإِمَام شهَاب الدّين أَحْمد بن فضل الله قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ الْكَامِل
(ومهفهف الأعطاف معسول اللمى
…
كالغصن يعطفه النسيم إِذا سرى)
(قَالَ اسْقِنِي فَأَتَيْته بزجاجة
…
ملئت قراحاً وَهُوَ لاه لَا يرى)
(وتأرجت برضابه وأمدها
…
من نَار وجنته شعاعاً أحمرا)
(ثمَّ انثنى ثملاً وَقد أسكرته
…
برضابه وبوجنتيه وَمَا درى)
وأنشدني من لَفظه الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة نجم الدّين القحفازي الْحَنَفِيّ النَّحْوِيّ قَالَ أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ الْخَفِيف
(قَالَ لي سَاحر اللواحظ صف لي
…
هيفي قلت يَا رَشِيق القوام)
(لَك قد لَوْلَا جوارح جفني
…
ك تغنت عَلَيْهِ ورق الْحمام)
)
وَله وَهُوَ مِمَّا نقلته من خطه وَكَانَ يكْتب مليحا إِلَى الْغَايَة الْكَامِل
(حتام لَا تصل المدام وَقد أَتَت
…
لَك فِي النسيم من الحبيب وعود)
(وَالنّهر من طرب يصفق فرحة
…
والغصن يرقص والرياض تميد)
ونقلت من خطه لَهُ وَهُوَ غَايَة الْكَامِل
(قد صنت سر هواكم ضناً بِهِ
…
إِن المتيم بالهوى لضنين)
(فوشت بِهِ عَيْني وَلم أك عَالما
…
من قبلهَا إِن الوشاة عُيُون)
ونقلت مِنْهُ لَهُ الطَّوِيل
(روى دمع عَيْني عَن غرامي فاشكلا
…
وَلكنه ورى الحَدِيث فاشكلا)
(وأسنده عَن واقدي أضالعي
…
فأضحى صَحِيحا بالغرام مُعَللا)
ونقلت مِنْهُ لَهُ الْكَامِل
(وافي النسيم وَقد تحمل مِنْكُم
…
لطفاً يقصر فهمه عَن علمه)
(وشكى السقام وَمَا درى مَا قد حوى
…
وَأَنا أَحَق من الرَّسُول بسقمه)
ونقلت مِنْهُ لَهُ الْكَامِل
(إِن طَال ليلى بعدكم فلطوله
…
عذر وَذَاكَ لما أقاسي مِنْكُم)
(لم تسر فِيهِ نجومه لَكِنَّهَا
…
وقفت لتسمع مَا أحدث عَنْكُم)
ونقلت مِنْهُ لَهُ الْكَامِل
(عجبا لمشغوف يفوه بمدحكم
…
مَاذَا يَقُول وَمَا عساه يمدح)
(والكون إِمَّا صَامت فمعظم
…
حرماتكم أَو نَاطِق فمسبح)
ونقلت مِنْهُ لَهُ وَهُوَ مليح المنسرح
(من لأسير أمست قرينته
…
فِي الدوح عَن حَاله تسائله)
(فَهُوَ يُغني مبدأ الحزين لَهَا
…
وَهِي بأوراقها تراسله)
ونقلت مِنْهُ لَهُ الْبَسِيط
(حَتَّى إِذا رق جِلْبَاب الدجى وسرت
…
من تَحت أذياله مسكية النَّفس)
(تَبَسم الصُّبْح أعجاباً بخلوتنا
…
ووصلنا الطَّاهِر الْخَالِي من الدنس)
ونقلت مِنْهُ لَهُ وأجاد السَّرِيع)
(بِالروحِ أفدى منطقياً علا
…
برتبة النَّحْو على نشوه)
(مَنْطِقه العذب الشهي الَّذِي
…
قد جذب الْقلب إِلَى نَحوه)
ونقلت مِنْهُ لَهُ وَهُوَ فِي الْغَايَة الطَّوِيل
(جيادك يَا من طبق الأَرْض عدله
…
وَحَازَ بِأَعْلَى الْحَد أَعلَى المناصب)
(إِذا سابقتها فِي المهامه غرَّة
…
ريَاح الصِّبَا عَادَتْ لَهَا كالجنائب)
(وَلَو لم تكن فِي ظهرهَا كعبة المنى
…
لما شبهت آثارها بالمحارب)
ونقلت مِنْهُ لَهُ وَأحسن الْكَامِل
(يَا سَيِّدي أوحشت قوما مَا لَهُم
…
عَن حسن منظرك الْجَمِيل بديل)
(وتعللت شمس النَّهَار فَمَا لَهَا
…
من بعد بعْدك بكرَة وأصيل)
(وَبكى السَّحَاب مساعداً لتفجعي
…
من طول هجرك والنسيم عليل)
وَمن شعره أَجَاد الْكَامِل