الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِلَى أَن توفّي بهَا سنة خَمْسمِائَة وَله تصانيف مِنْهَا مصَارِع العشاق وَجعله أَجزَاء وَكتب على كل جُزْء أبياتاً من نظمه كتب على الأول من الْكَامِل)
(هَذَا كتاب مصَارِع العشاق
…
صرعتهم أَيدي نوى وفراق)
(تصنيف من لدغ الْفِرَاق فُؤَاده
…
وتطلب الراقي فعز الراقي)
وَمن تصانيفه حكم الصّبيان ومناقب السودَان ونظم أشعاراً كَثِيرَة فِي الزّهْد وَالْفِقْه وَغير ذَلِك
3 -
(أَبُو الْفضل الْوراق الاسكندري)
جَعْفَر بن أَحْمد بن جَعْفَر أَبُو الْفضل اللَّخْمِيّ الاسكندري النَّحْوِيّ الشَّاعِر الْمَعْرُوف بالوراق
كتب عَنهُ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ
توفّي سنة ثَلَاث عشرَة وسِتمِائَة وَمن شعره بَيَاض فِي الأَصْل
3 -
(أَبُو الْفضل الغافقي)
جَعْفَر بن أَحْمد بن عَليّ بن بَيَان أَبُو الْفضل الغافقي الْمصْرِيّ
رَافِضِي كَذَّاب زعم أَنه سمع من عبد الله بن يُوسُف التنيسِي وَيحيى بن بكير روى عَنهُ أَبُو أَحْمد عبد الله بن عدي وَالْحسن بن رَشِيق
حدث سنة أَربع وثلاثمائة وعاش بعْدهَا قَلِيلا أَو مَاتَ فِيهَا
3 -
(المقتدر بِاللَّه)
جَعْفَر بن أَحْمد أَبُو الْفضل المقتدر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ ابْن المعتضد أبي الْعَبَّاس ابْن أبي أَحْمد طَلْحَة بن المتَوَكل
بُويِعَ بعد أَخِيه المكتفي بِاللَّه عَليّ فِي سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَسنة ثَلَاث عشرَة سنة
وَلم يل أَمر الْأمة قبله أَصْغَر مِنْهُ وَلِهَذَا انخرم النظام فِي أَيَّامه وَجَرت تِلْكَ العظائم وخلع أَوَائِل خِلَافَته وبويع عبد الله بن المعتز فَلم يتم الْأَمر وَقتل
ابْن المعتز وأعيد المقتدر إِلَى الْخلَافَة ثمَّ خلع فِي سنة سبع عشرَة وَكتب خطه لَهُم بخلع نَفسه وَبَايَعُوا أَخَاهُ القاهر بِاللَّه مُحَمَّدًا ثمَّ أُعِيد بعد ثَلَاثَة أَيَّام وجددت لَهُ الْبيعَة وَكَانَ ربعَة جميل الْوَجْه أَبيض مشرباً حمرَة قد عالجه الشيب بعارضيه وَكَانَ لَهُ يَوْم قتل ثَمَان وَثَلَاثُونَ سنة قَالَ المحسن التنوخي كَانَ جيد الْعقل صَحِيح الرَّأْي ولنه كَانَ مؤثراً للشهوات
لقد سَمِعت أَبَا الْحسن عَليّ بن عِيسَى يَقُول مَا هُوَ إِلَّا أَن يتْرك هَذَا الرجل يَعْنِي المقتدر النَّبِيذ خَمْسَة أَيَّام وَكَانَ رُبمَا يكون فِي أَصَالَة الرَّأْي كالمأمون والمعتضد)
رَمَاه بربري بحربةٍ فَقتله فِي شَوَّال سنة عشْرين وثلاثمائة
وَكَانَت قتلته فِي الموكب رَمَاه الْبَرْبَرِي غُلَام بليق وَولي الْخلَافَة من أَوْلَاده ثَلَاثَة الراصي والمقتفي والمطيع وَكَذَلِكَ اتّفق للمتوكل قتل وَولي من وَأَوْلَاده ثَلَاثَة الْمُنْتَصر والمعتز وَالْمُعْتَمد والرشيد ولي من أَوْلَاده ثَلَاثَة الْأمين والمأمون والمعتصم وَأما عبد الْملك بن مَرْوَان فولي من أَوْلَاده أَرْبَعَة وَلَا نَظِير لذَلِك إِلَّا فِي الْمُلُوك لِأَن الْعَادِل ولي من أَوْلَاده أَرْبَعَة الْمُعظم والأشرف والكامل والصالح اسماعيل وَالْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون ولي من أَوْلَاده أَبُو بكر الْمَنْصُور والأشرف كجك والناصر والصالح اسماعيل والكامل شعْبَان والمظفر حاجي والناصر حسن والصالح صَالح
وَكَانَت أم المقتدر أم ولد يُقَال لَهَا شغب صقلبية كَانَت لأم الْقَاسِم بنت مُحَمَّد بن عبد الله بن طَاهِر فاشتراها المعتضد وَكَانَ الْأَمر لَهَا فِي خلَافَة ابْنهَا وَهُوَ يتدبر بتدبيرها وَمَاتَتْ بعد قَتله فِي الْعَذَاب والمطالبة فِي يَد القاهر بِاللَّه
وَكتب لَهُ عدَّة من الوزراء أَوَّلهمْ الْعَبَّاس بن الْحسن بن أَيُّوب ثمَّ قتل وَكتب لَهُ بعده عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن الْفُرَات ثمَّ قبض عَلَيْهِ وَكتب لَهُ مُحَمَّد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقَان وَصَرفه يَوْم عَاشُورَاء سنة إِحْدَى وثلاثمائة ثمَّ كتب لَهُ عَليّ بن عِيسَى بن دَاوُد بن الْجراح وَصَرفه يَوْم التَّرويَة سنة أَربع وثلاثمائة ثمَّ استكتب ابْن الْفُرَات ثمَّ صرفه واستكتب أَبَا مُحَمَّد حَامِد بن الْعَبَّاس سنة سِتّ وثلاثمائة وَصَرفه فِي ربيع الآخر سنة إِحْدَى عشرَة وثلاثمائة واستكتب ابْن الْفُرَات ثَالِثَة ثمَّ صرفه واستكتب عَليّ بن عِيسَى ثَانِيَة ثمَّ صرفه واستكتب أَبَا عَليّ مُحَمَّد بن عَليّ بن مقلة ثمَّ صرفه واستكتب أَبَا الْقَاسِم سُلَيْمَان بن الْحسن بن مخلد بن الجرّاح ثمَّ استكتب أَبَا الْقَاسِم عبيد الله بن مُحَمَّد الكلوذاني ثمَّ استكتب أَبَا عَليّ الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن عبيد الله بن سُلَيْمَان بن وهب ولقبه عميد الدولة ثمَّ استكتب أَبَا الْفَتْح الْفضل بن جَعْفَر بن الْفُرَات الْمَعْرُوف بِابْن حنزا بِهِ سِتَّة أشهر فَقتل
وَكَانَ حَاجِبه سوسن ثمَّ نصر القشوري ثمَّ ياقوت مولى أبي طَلْحَة ثمَّ مُحَمَّد وَإِبْرَاهِيم ابْنا رائق
وَنقش خَاتمه لله المقتدر بِاللَّه وَقيل الْملك لله
وَقَالَ ابْنه الراضي بِاللَّه يرثيه من الطَّوِيل)
(كفى حزنا أَن بت مستشعر البلى
…
وَبت بِمَا خولتني متمنعا)
(وَلَو أنني ناصفتك الود لم أعش
…
خِلافك حَتَّى ننطوي فِي الثرى مَعًا)