الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بَنو الدُّنْيَا إِذا مَاتُوا سواءٌ
…
وَلَو عمر المعمِّر ألف عَام)
3 -
(مجد الدّين البهنسي الْوَزير)
الْحَارِث القَاضِي الْجَلِيل مجد الدّين أَبُو الأشبال ابْن الرئيس الْعَالم النَّحْوِيّ مهذّب الدّين أبي الْحسن الْمُهلب بن حسن بن بَرَكَات بن عليبن غياث المهلّبي الْمصْرِيّ الشَّافِعِي البهنسي اتَّصل بِابْن شكر وسافر مَعَه إِلَى الشَّام وَغَيرهَا وترسّل إِلَى الدِّيوَان وَإِلَى مُلُوك النواحي ووقف وَقفا بِمصْر على الزاوية الَّتِي كَانَ وَالِده يقرىء بهَا بالجامع الْعَتِيق وَكَانَ مجد الدّين لَهُ الْيَد الطُّولى فِي اللُّغَة وَله شعر ووزر للاشرف بحرّان ثمَّ إِنَّه نكبه وصادره وحبسه مُدَّة ثمَّ أفرج عَنهُ وَمَات بِدِمَشْق سنة ثَمَان وَعشْرين وستمئة نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي مُعْجَمه قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ فِي رجل يثلب أَعْرَاض النَّاس من المتقارب
(طَغى ابْن فلَان على ربِّه
…
وَمَا مِنْهُ فِي الْخلق من سَالم)
(وَذَاكَ قليلٌ وَإِن ضوعفوا
…
دَعوه يسبُّ إِلَى آدم)
(كنوز المعايب فِي عرضه
…
يفرّق مِنْهَا على الْعَالم)
(حَارِثَة)
3 -
(ابْن النُّعْمَان الصَّحَابِيّ)
حَارِثَة بن النُّعْمَان بن نفيع بن زيد بن عبيد بن ثَعْلَبَة بن غنم بن مَالك بن النجار الْأنْصَارِيّ أَبُو عبد الله شهِد بَدْرًا وأُحُداً وَالْخَنْدَق والمشاهد كلهَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَكَانَ من فضلاء الصَّحَابَة
قَالَ مَرَرْت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ جِبْرِيل جَالِسا بالمقاعد فسلّمت عَلَيْهِ وجزت فَلَمَّا رجعت وَانْصَرف النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لي هَل رَأَيْت الَّذِي كَانَ معي قلت نعم قَالَ فَإِنَّهُ جِبْرِيل وَقد ردّ عَلَيْك السَّلَام وَقد رُوِيَ هَذَا بِغَيْر هَذَا الْمَعْنى
وَقَالَت عَائِشَة قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم نمت فرأيتني فِي الْجنَّة فَسمِعت قَارِئًا فَقلت من هَذَا قَالُوا