الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
(ابْن بركَة)
الْحَافِظ برداعس مُحَمَّد بن بركَة بن الحكم بن إِبْرَاهِيم اليخصبي القنسريني الْمَعْرُوف ببرداعس قَالَ ابْن مَأْكُولا كَانَ حَافِظًا وَعَن الدَّارَقُطْنِيّ أَنه ضَعِيف توفّي سنة سبع وَعشْرين وَثلث ماية
ابْن كرما مُحَمَّد بن بركَة بن خلف بن الْحسن بن كرما أَبُو بكر الصُّوفِي ولد بِفَم الصُّلْح وَقدم بَغْدَاد وَصَحب الشَّيْخ حَمَّاد الدباس وتأدب وَسمع الحَدِيث الْكثير من الشريفين أبي على مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْمهْدي وَأبي الغنايم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْمُهْتَدي وَجَمَاعَة وروى عَنهُ الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر ثمَّ انْتقل إِلَى الْموصل ثمَّ إِلَى دمشق وَتُوفِّي بهَا سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَخمْس ماية وَدفن بجبل قاسيون
السراخلي مُحَمَّد بن بركَة بن عبد الله السراخلي أَبُو بكر من أهل الْموصل شيخ كيس فطن متأدب قدم بَغْدَاد صُحْبَة ابْن الشهرزورى قَاضِي الْموصل قَالَ ابْن النجار كتبنَا عَنهُ وَكتب عني
ابْن الكسا مُحَمَّد بن بركَة بن عبد الْبَاقِي بن بسينة السقلاطوني أَبُو بكر الْمَعْرُوف بِابْن الكسا قَالَ ابْن النجار كَانَ شَيخا صَالحا فِي السّنة شَدِيدا سمع أَبَا مَنْصُور مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُقْرِئ الْخياط وَأَبا سعد مُحَمَّد بن عبد الْملك الْأَسدي وَأَبا غَالب مُحَمَّد بن الْحسن الباقلاني وَغَيرهم وروى عَنهُ عبد الْعَزِيز ابْن الْأَخْضَر واثنى عَلَيْهِ توفّي سنة خمس وَخمسين وَخمْس ماية
ابْن بركَة خَان مُحَمَّد بن بركَة خَان بن دولة خَان الْأَمِير بدر الدّين هُوَ خَال الْملك السعيد ابْن الْملك الظَّاهِر أحد أَعْيَان الْأُمَرَاء بالديار المصرية وَحصل لَهُ عِنْدَمَا صَار الْملك السعيد ابْن أُخْته سُلْطَانا تقدم كثير فِي الدولة ومكانة عَظِيمَة وَقدم مَعَه إِلَى دمشق وَنزل بدار صَاحب حماة دَاخل بَاب الفراديس فتمرض بهَا وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسبعين وست ماية عمره تَقْدِير خمسين سنة وَدفن بسفح قاسيون بالتربة الْمُجَاورَة لرباط الْملك النَّاصِر وَعمل لَهُ عدَّة حتم واعزية وَحضر الْملك السعيد بَعْضهَا وَمد سماط عَظِيم من فاخر الْأَطْعِمَة والحلوى وخلع السُّلْطَان على والدته ومماليكه وَهُوَ فِي العزاء فلبسوا ثمَّ أَنه نقل تابوته إِلَى الْقُدس سنة تسع وَسبعين وَدفن عِنْد قبر وَالِده
الْحَافِظ بنْدَار مُحَمَّد بن بشار بن عُثْمَان بن دَاوُد بن كيسَان الحايك الْحَافِظ أَبُو بكر
الْعَبْدي)
الْبَصْرِيّ بنْدَار والبندار فِي الِاصْطِلَاح هُوَ الْحَافِظ كَانَ عَارِفًا متقنا بَصيرًا بِحَدِيث الْبَصْرَة روى عَنهُ الْجَمَاعَة وَجَمَاعَة قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَقَالَ الْعجلِيّ ثِقَة كثير الحَدِيث حايك قَالَ ولدت فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا حَمَّاد بن سَلمَة وَمَات هُوَ فِي شهر رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وماتين وَقَالَ القواريري كَانَ صَاحب حمام يلْعَب بالطيور
ابْن بشاير القوصي مُحَمَّد بن بشاير القوصي الأخميمي اشْتغل بِالْحَدِيثِ وصنف فِيهِ وَبنى مَكَانا للْحَدِيث ووقف عَلَيْهِ وَقفا وَكَانَ فَاضلا أديباً شَارِعا وباشر شَاهدا عِنْد بعض الْأُمَرَاء وَلما تغلب الشريف ابْن تغلب على الصَّعِيد الْأَعْلَى ولاه الوزارة عَنهُ وَلما طلع الْفَارِس اقطاى وهرب الشريف أمسك ابْن بشاير ورسم بشنقه فَدخلت أمه على الْوَزير فَقَالَ لَهُم نَحن نطلب أَمْوَالًا وَمَتى شنق ضَاعَت فاخر وتناساه وَتُوفِّي بِالْقَاهِرَةِ سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وست ماية وَمن شعره
(حدث فقد طَابَ مَا تملى من السّير
…
عَنْهُم وَقد صَحَّ مَا تروى من الْخَبَر)
(وانظم يلخ كل عقد مثمن بهج
…
وانثر بفح كل زهر طيب عطر)
(عَن جيرة نزلُوا بطحاء كاظمة
…
حسا وَمعنى سَواد الْقلب وَالنَّظَر)
(بوأنهم مهجتي دَارا لحبهم
…
فَغير ذكرهم فِي النَّفس لم يدر)