الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبيد بن نَاصح وَمُحَمّد بن أسحق الصَّاغَانِي وروى عَنهُ أَبُو عبد الله المرزباني وَغَيره لَهُ من المصنفات كتاب حلية الأدباء وَهُوَ يشْتَمل على أَخْبَار وأشعار)
ومحاسن وَكتاب سفط الْجَوْهَر وَكتاب الشَّبَاب كتاب الْفَاكِهَة والدعابة
3 -
(ابْن بَالَوَيْهِ الْمُحدث مُحَمَّد بن أَحْمد بن بَالَوَيْهِ أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي الْجلاب)
من أَعْيَان الْمُحدثين والرؤساء توفّي سنة أَرْبَعِينَ وَثلث ماية
3 -
(الأسواري الْمُحدث مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن سَابُور الأسواري بِفَتْح الْهمزَة)
وَسُكُون السِّين ثِقَة مُسْند من كبار شُيُوخ أَصْبَهَان وَحَدِيثه بعلو فِي الثقفيات توفّي سنة وَأَرْبَعين وَثلث ماية المحبوبي الْمُحدث مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْبُوب بن فُضَيْل أَبُو الْعَبَّاس الْمروزِي المحبوبي مُحدث سماعاته مضبوطة وَكَانَ ذَا ثروة وَمَال توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَثلث ماية الْعَسَّال الْأَصْبَهَانِيّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن ابرهيم بن سليمن أَبُو أَحْمد الْأَصْبَهَانِيّ القَاضِي الْمَعْرُوف بالعسال بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالسِّين الْمُهْملَة كَانَ قَاضِي أَصْبَهَان سمع وروى عَنهُ الْكِبَار توفّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَثلث ماية
3 -
(اللؤْلُؤِي الْقُرْطُبِيّ مُحَمَّد بن أَحْمد أَبُو بكر الْقُرْطُبِيّ اللؤْلُؤِي)
الْفَقِيه الْمَالِكِي أفقه أهل الأندلس بعد موت ابْن أَيمن وَله بصر بالشعر والوثايق واللغة وَعَلِيهِ تفقه ابْن زرب وَكَانَ أخفش الْعَينَيْنِ توفّي سنة خمسين وَثلث ماية
3 -
(الْوَزير القراريطي مُحَمَّد بن أَحْمد بن ابرهيم بن عبد الْمُؤمن أَبُو اسحق الأسكافي)
الْكَاتِب الْمَعْرُوف بالقراريطي الْوَزير كَانَ كَاتبا لمُحَمد بن رايق ثمَّ وزر للمتقي لله بعد أبي عبد الله البريدي ثمَّ عزل بعد تِسْعَة وثلثين يَوْمًا وَأخذ مِنْهُ مأتان وَأَرْبَعُونَ ألف دِينَار ثمَّ وزر ثمَّ قبض عَلَيْهِ بعد ثَمَانِيَة أشهر ثمَّ صَار إِلَى الشَّام وَكتب لسيف الدولة ابْن حمدَان ثمَّ قدم بغداذ وَكَانَ ظَالِما غشوما وَفَاته بِبَغْدَاد فِي الْمحرم سنة سبع وَخمسين وَثلث ماية
3 -
(أَبُو العبر الْهَاشِمِي مُحَمَّد بن أَحْمد الْهَاشِمِي)
وَقَالَ صَاحب الأغاني أُسَمِّهِ
أَحْمد بن عبد الله وَالظَّاهِر أَنه الصَّحِيح لِأَنَّهُ كَانَت كنيته أَبَا الْعَبَّاس فصيرها أَبَا العبر ثمَّ كَانَ يزِيد فِيهَا فِي كل سنة حرفا فَمَاتَ وَهُوَ أَبُو العبر طزد طبك طبري بك بك بك وَكَانَ شَاعِرًا ترك الْجد وَعدل إِلَى الْهزْل وَيعرف وَالِده بحمدون الحامض حَبسه الْأَمِير اسحق بن ابرهيم الطاهري أَمِير بغداذ وَقَالَ هَذَا عَار على بني هَاشم فصاح فِي الْمحبس نصيحة لأمير الْمُؤمنِينَ فَأخْرج فَقَالَ لَهُ اسحق هَات نصيحتك فَقَالَ الكشكية أصلحك)
الله لَا تطيب إِلَّا بكشك فَضَحِك وَقَالَ هُوَ فِيمَا أرى مَجْنُون فَقَالَ أَبُو العبر إِنَّمَا أمتخط حوت فَقَالَ وَيلك مَا معنى قَوْلك فَقَالَ اصلحك الله زعمت أنني مججت نون وَأَنا أمتخط حوت فاطلقه وَقَالَ أَظُنك فِي حَبسك مأثوم فَقَالَ لَا وَلَكِنَّك فِي مَاء بصل فَقَالَ أَخْرجُوهُ عني وَلَا يُقيم ببغداذ فَهَذَا عَار على أهل الْبَيْت وَكَانَ فِي مبدأ أمره صَالح الشّعْر فَرَأى أَن شعره مَعَ توسطه لَا ينْفق مَعَ أبي تَمام والبحتري وأضرابهما فَعدل إِلَى الْحمق وَكسب بذلك أَضْعَاف مَا كَسبه كل شَاعِر بالجد وَمن قَوْله الصَّالح
(لَا أَقُول الله يظلمني
…
كَيفَ أَشْكُو غير مُتَّهم)
(وَإِذا مَا الدَّهْر ضعضعني
…
لم تجدني كَافِر النعم)
(قنعت نَفسِي بِمَا رزقت
…
وَتَنَاهَتْ فِي العلى هممي)
(لَيْسَ لي مَال سوى كرمي
…
وَبِه أمنى من الْعَدَم)
قَالَ عبد الْعَزِيز بن أَحْمد كَانَ أَبُو العبر يجلس بسر من رأى فِي مجْلِس يجْتَمع إِلَيْهِ فِيهِ المجان يَكْتُبُونَ عَنهُ وَكَانَ يجلس على سلم وَبَين يَدَيْهِ بلوعة فِيهَا مَاء وحمأة قد سد مجْراهَا وَبِيَدِهِ قَصَبَة طَوِيلَة وعَلى رَأسه خف وَفِي رجلَيْهِ قلنسيتان ومستمليه فِي جَوف بِئْر وَحَوله ثلثة يدقون بالهواوين حَتَّى تكْثر الجلبة ويقل السماع ويصيح مستمليه فِي الْبِئْر ثمَّ يملى عَلَيْهِم فَإِن ضحك أحد مِمَّن حضر قَامُوا فصبوا على رَأسه من البلوعة أَن كَانَ وضيعا وَأَن كَانَ ذَا مُرُوءَة رشوا عَلَيْهِ بالقصبة من مَائِهَا ثمَّ يجلس فِي الكنيف إِلَى أَن ينقضى الْمجْلس فَلَا يخرج مِنْهُ حَتَّى يغرم دِرْهَمَيْنِ وَمن شعره الصَّالح
(أَيهَا الْأَمْرَد المولع بالهج
…
ر أفق مَا كَذَا سَبِيل الرشاد)
(فَكَأَنِّي بِحسن وَجهك قد أل
…
بس فِي عَارِضَيْك ثوب حداد)
(وَكَأَنِّي بعاشقيك وَقد أَب
…
دلّت فيهم من خلْطَة ببعاد)
(حِين تنبو الْعُيُون عَنْك كَمَا ين
…
قبض السّمع عَن حَدِيث معاد)
(فأغتنم قبل أَن تصير إِلَى كَا
…
ن وتضحى فِي جملَة الأضداد)