المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بابما جاء في استحلال الخمر بتغيير اسمها - إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة - جـ ٢

[حمود بن عبد الله التويجري]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب أشراط الساعة

- ‌معنى الساعة

- ‌بابما جاء في ضعف الإيمان وقلته في آخر الزمان

- ‌بابما جاء في رفع الأمانة والحياء

- ‌بابما جاء في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌بابفي عودة العلم جهلًا والجهل علمًا

- ‌بابما جاء في الذين يفتخرون بالقراءة والعلم

- ‌بابما جاء في الذين يتكلفون في قراءة التجويد

- ‌بابما جاء في قلة المال الحلال

- ‌بابما جاء في الزمان العضوض

- ‌بابما جاء في ظهور الزنا وكثرته

- ‌بابما جاء في استحلال الخمر بتغيير اسمها

- ‌بابما جاء في التطاول في البنيان

- ‌بابما جاء في الكنز الذي يقتتل عنده أبناء الخلفاء

- ‌بابما جاء في قيء الأرض للذهب والفضة

- ‌بابما جاء في التباغض والتلاعن وظهور العداوة

- ‌بابما جاء في الخسف ببعض المعادن

- ‌بابما جاء في خروج النار

- ‌بابما جاء في المهدي

- ‌بابما جاء في القحطاني

- ‌بابما جاء في تتابع الآيات

- ‌بابما جاء في أول الآيات خروجًا

- ‌باب‌‌ما جاء في ابن صياد

- ‌ما جاء في ابن صياد

- ‌بابمن أين يخرج الدجال

- ‌بابفي سبب خروج الدجال

- ‌بابالأمر بالمبادرة بالأعمال قبل خروج الدجال

- ‌بابفيما يعصم من الدجال

- ‌بابفي أشد الناس على الدجال

الفصل: ‌بابما جاء في استحلال الخمر بتغيير اسمها

‌باب

ما جاء في استحلال الخمر بتغيير اسمها

عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها» .

رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وابن أبي شيبة، والبخاري في "التاريخ الكبير"، وابن حبان في "صحيحه"، والطبراني، والبيهقي.

وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذهب الليالي والأيام حتى تشرب فيها طائفة من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها» . رواه: ابن ماجه، وأبو نعيم في "الحلية".

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يشرب ناس من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه» .

رواه: ابن ماجه في "سننه"، والحافظ الضياء في "المختارة".

ورواه الإمام أحمد، ولفظه:«لتستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه» .

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: "وسنده جيد".

وعن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «"إن أول ما يكفئ (قال زيد بن يحيى أحد رواته: يعني الإسلام) كما يكفأ الإناء (يعني: الخمر) ". فقيل: كيف يا رسول الله وقد بين الله فيها ما بين؟ ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يسمونها بغير اسمها؛ فيستحلونها» .

ص: 158

رواه الدارمي.

وعنها رضي الله عنها؛ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن ناسًا من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها» .

رواه: الحاكم، والبيهقي، وقال الحاكم:"صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".

وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: «خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربع جمع متواليات، يقول في كل مرة: إذا استحلت الخمر بالنبيذ، والربا بالبيع، والسحت بالهدية، واتجروا بالزكاة؛ فعند ذلك هلاكهم ليزدادوا إثمًا» .

رواه الديلمي.

باب

ما جاء في ظهور المعازف

قال الجوهري: " (المعازف) : الملاهي، والعازف: اللاعب بها والمغني".

وقال مرتضى الحسيني في "تاج العروس": " (المعازف) : الملاهي التي يضرب بها؛ كالعود والطنبور والدف وغيرها". قال: "وكل لعب عزف". انتهى.

وقد ظهرت المعازف في زماننا شر ظهور، وانتشرت في البيوت والأسواق والدكاكين والسيارات.

وسيأتي ذكر الأحاديث في ظهور المعازف، وما يترتب على ظهورها من أنواع العقوبات في (باب ما جاء في الريح العقيم والخسف والمسخ والقذف) ؛ فلتراجع هناك.

ص: 159