الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
في أشد الناس على الدجال
متفق عليه.
وقد رواه الإمام أحمد مختصرًا، وقال فيه:"وهم أشد الناس على الدجال (يعني: بني تميم) ".
وعن عكرمة بن خالد؛ قال: حدثني فلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «نال رجل من بني تميم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: "لا تقل لبني تميم إلا خيرًا؛ فإنهم أطول الناس رماحًا على الدجال» .
رواه الإمام أحمد، وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: «ذكرت القبائل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوه عن بني عامر، فقال: "جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر". وسألوه عن هوازن، فقال: "زهرة تنبع ماء". وسألوه عن بني تميم فقال: "ثبت الأقدام، رجح الأحلام، عظماء الهام، أشد الناس على الدجال في آخر الزمان، هضبة حمراء لا يضرها من ناوأها» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "وفيه سلام بن صبيح، وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح". وقد رواه الرامهرمزي في "الأمثال".
قال في " كنز العمال ": "ورجاله ثقات".
وعنه رضي الله عنه؛ قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بني تميم فقال: "هم ضخام الهام، ثبت الأقدام، نصار الحق في آخر الزمان، أشد قومًا على الدجال» .
رواه البزار من طريق سلام عن منصور بن زاذان، وقال:"سلام هذا أحسبه المدائني، وهو لين الحديث". قاله الهيثمي.
وهذا آخر الجزء الثاني من كتاب
"إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة"
ويليه الجزء الثالث وأوله:
"باب ما جاء في شيعة الدجال وأتباعه"