الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
الأمر بالمبادرة بالأعمال قبل خروج الدجال
عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال ستًا: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة» .
رواه مسلم.
وقد رواه الإمام أحمد، ولفظه: قال: «بادروا بالأعمال ستًا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدخان، والدابة، وخاصة أحدكم، وأمر العامة» .
ورواه الإمام أحمد ومسلم أيضًا من حديث زياد بن رياح عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال ستًا:، الدجال، والدخان، ودابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة، وخويصة أحدكم» .
وقد رواه الحاكم في "مستدركه" من حيدث عبد الله بن رباح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره بنحوه، ثم قال:"صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال سبعًا: هل تنظرون إلا إلى فقر منس، أو غنى مطغ، أو مرض مفسد، أو هرم مفند، أو موت مجهز، أو الدجال؛ فشر غائب ينتظر، أو الساعة؛ فالساعة أدهى وأمر» .
رواه الترمذي وقال: "هذا حديث غريب حسن، لا نعرفه من حديث
الأعرج عن أبي هريرة إلا من حديث محرز بن هارون. وروى معمر هذا الحديث عمن سمع سعيدًا المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا ". انتهى.
وقد رواه الحاكم في "مستدركه" من حديث معمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيًا، أو فقرًا منسيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفندًا، أو موتًا مجهزًا، أو الدجال والدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة والساعة أدهى وأمر» .
قال الحاكم: "إن كان معمر بن راشد سمع من المقبري؛ فالحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: «بادروا بالأعمال ستًا: طلوع الشمس من مغربها، والدخان، ودابة الأرض، والدجال، وخويصة أحدكم، وأمر العامة» .
رواه ابن ماجه. قال في "الزوائد": "إسناده حسن".
قال النووي في "شرح مسلم ": "قال هشام: خاصة أحدكم: الموت، وخويصة: تصغير خاصة. وقال قتادة: أمر العامة: القيامة، كذا ذكره عنهما عبد ابن حميد ". انتهى.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض» .
رواه: مسلم، والترمذي، وابن جرير، وقال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح"، وقد رواه الإمام أحمد، وقال فيه:"والدخان "؛ بدل: " الدجال ".
وسيأتي إن شاء الله تعالى ما يدل على أن التوبة لا تزال مقبولة ما لم تطلع الشمس من مغربها، وطلوع الشمس من مغربها إنما يكون بعد خروج الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج. والله أعلم.
باب
الأمر بالبعد من الدجال
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع بالدجال؛ فلينأ عنه، فوالله؛ إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات (أو: لما يبعث به من الشبهات) » .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والحاكم، وقال:"صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه"، وأقره الذهبي في "تلخيصه".
وفي رواية لأحمد والحاكم: «من سمع بالدجال؛ فلينأ عنه (ثلاثًا يقولها) فإن الرجل يأتيه يتبعه وهو يحسب أنه صادق بما بعث به من الشبهات» .
باب
ما جاء في فرار الناس من الدجال
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: «أخبرتني أم شريك رضي الله عنها: أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليفرن الناس من الدجال في الجبال". قالت أم شريك: يا رسول الله! فأين العرب يومئذ؟ قال: "هم قليل» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، والترمذي، وقال:"هذا حديث حسن صحيح غريب".