الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب
ما جاء في القحطاني
قد تقدم حديث قيس بن جابر الصدفي عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون من بعدي خلفاء، ومن بعد الخلفاء أمراء، ومن بعد الأمراء ملوك، ومن بعد الملوك جبابرة، ثم يخرج رجل من أهل بيتي، يملأ الأرض عدلًا كما ملئت جورًا، ثم يؤمر القحطاني، فوالذي بعثني بالحق؛ ما هو دونه» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي: "وفيه جماعة لم أعرفهم".
وتقدم أيضًا حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وفيه:«ثم يكون أمراء العصب، ستة منهم من ولد كعب بن لؤي، ورجل من قحطان، كلهم صالح لا يرى مثله» .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه» .
رواه: الإمام أحمد، والشيخان، وإسناد أحمد إسناد مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: «ليسوقن رجل من قحطان الناس بعصا» .
رواه الطبراني.
باب
ما جاء في الجهجاه
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك رجل يقال له: الجهجاه» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم واللفظ له، والترمذي، وقال:"هذا حديث حسن غريب "، وإسناد أحمد والترمذي إسناد مسلم.
ولفظ أحمد والترمذي: «لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي، يقال له: جهجاه» .
وعن علباء السلمي رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى يملك الناس رجل من الموالي، يقال له: جهجاه» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي: "وفيه من لم أعرفه".
قلت: وحديث أبي هريرة يشهد له ويقويه.
باب
ما جاء في عود الأمر إلى حمير
عن ذي مخمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان هذا الأمر في حمير، فنزعه الله عز وجل منهم، فجعله في قريش، وسيعود إليهم» .
رواه: الإمام أحمد، والطبراني. قال الهيثمي:"ورجاله ثقات".
باب
ما جاء في الآيات الكبار
عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه؛ قال: «اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال:"ما تذاكرون؟ ". قالوا: نذكر الساعة. قال: "إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات
…
(فذكر) الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة»
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، ومسلم واللفظ له، وأهل السنن، وقال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح". وفي رواية ابن ماجه: «ونار تخرج من قعر عدن أبين، تسوق الناس إلى المحشر، تبيت معهم إذا باتوا، وتقيل معهم إذا قالوا» . ولأحمد نحوه.
وفي رواية للترمذي: «والعاشرة: إما ريح تطرحهم في البحر، وإما نزول عيسى ابن مريم» . ولأحمد ومسلم نحوه.
ورواه الطبراني، ولفظه: قال: «عشر بين يدي الساعة: خسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، والدخان، ونزول عيسى ابن مريم، والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وريح تسفيهم وتطرحهم بالبحر، وطلوع الشمس من مغربها» .
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف في جزيرة العرب، والدجال، والدخان، ونزول عيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر، تحشر الذر والنمل» .
رواه: الطبراني، وابن مردويه، والحاكم في "مستدركه"، وقال:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وقد قدمت ذكر الخسوف الثلاثة والنار التي تخرج من اليمن مع نظائرها، ويأتي ذكر البقية مفصلًا إن شاء الله تعالى.