الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلتُ: وَهُوَ لابي محمدٍ الفَقْعَسيِّ يصفُ إبِلا تتناولُ الماءَ من الحَوضِ بكلِّ عنُقٍ كجِذْعٍ الزُّرْنوقِ،)
والفَليق: المُطمَئِنُّ فِي عنُقِ البعيرِ الَّذِي فِي الحُلقومِ. ورُمحٌ ضَليعٌ: أَعْوَج، وَكَذَلِكَ ضالِعٌ. وَقَالَ ابْن عَبَّادٍ: المَضْلوع: المكسورُ الضِّلَعِ. والمُسْتَضْلِع: القويُّ، قَالَ أُميّةُ بنُ أبي عائِذٍ:
(وإنْ يَلْقَ خَيْلاً فمُسْتَضْلِعٌ
…
تَزْحَزحَ عَن مُشْرِفاتِ العَوالي)
كَذَا فِي شرحِ الدِّيوَان. والضِّلَع: أحدُ أَوْدِيةِ صَنْعَاءِ اليمنِ، وَفِيه يَقُول الشاعرُ:
(يَا حَبَّذا أنتِ يَا صَنْعَاءُ من بَلَدٍ
…
وحبَّذا وادِيَاكِ: الظَّهْرُ والضِّلَعُ)
وَيُقَال: نَصَبَ ضِلَعاً للطَّيْر، وَهُوَ الفَخُّ لَا حَديدَ بِهِ، كَمَا فِي الأساس.
ضلفع
ضَلْفَعٌ، كَجَعْفَرٍ، أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: هُوَ ع وأنشدَ:
(أَقُرَينُ إنَّكَ لَو شَهِدْتَ فَوارسي
…
بعَمايَتَيْنِ إِلَى جَوانِبِ ضَلْفَعِ)
قلتُ: وَهِي قارَةٌ ببلادِ بَني أسَدٍ، وتقدّم شاهِدُه أَيْضا من قولِ رُؤبةَ فِي ذَعْذَع، وَمن قولِ طُفَيْلٍ فِي وقط وَمن قولِ مُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعيِّ رَضِيَ الله