الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورجلٌ شُعْشُعٌ، كهُدْهُدٍ: خَفيفٌ فِي السفَرِ. وَقَالَ ثعلبٌ: غلامٌ شُعْشُعٌ: خفيفٌ فِي السفَر، فَقَصَره على الْغُلَام، وَيُقَال: الشُّعْشُع: الغلامُ الحسَنُ الوَجهِ، الخفيفُ الرُّوح، بضمِّ الشينِ، عَن أبي عَمْرو. والشَّعْشاع، بالفَتْح: شَجَر. وقريةٌ بمِصر.
شعلع
الشَّعَلَّع، كَهَمَلَّع، والشَّعَنْلَع، بزيادةِ النونِ بَين العَينِ واللاّم، وكتبَ المُصَنِّف هَذَا الْحَرْف بالأحمرِ على أنّه استدرَكَ بِهِ على الجَوْهَرِيّ، وليسَ كَذَلِك، بل ذَكَره الجَوْهَرِيّ فِي آخِر تركيبِ شع ع وَقَالَ: هُوَ بزيادةِ اللَّام: الطَّوِيل، قَالَه الفَرّاء. وَلم يَذْكُر الشَّعَنْلَع وإنّما ذَكَرَه ابْن عبّادٍ، وَقَالَ غيرُه: مِنّا، ومِن غيرِنا وخَصَّه بعضُهم بالرِّجال. وشجرةٌ شَعَلَّعَةٌ أَيْضا: مُتفَرَّقةُ الأغصان، غيرُ مُلتَفَّة، وَهَذَا يُؤَيِّدُ قولَ الجَوْهَرِيّ: إنَّ أصلَ تركيبِه شعع بِمَعْنى التفرُّق. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: لَا أَدْرِي أَزيدَت العَينُ الأُولى، أَو الأخيرةُ مَزيدَة فإنْ كانتْ الأخيرةُ مَزيدَةً، فالأصلُ شعل، وَإِن كَانَت الأولى هِيَ المَزيدَةِ، فأصلُه شلع.
شفع
الشَّفْع: خِلافُ الوَتْرِ، وَهُوَ الزَّوْج، وبخطِّ الجَوْهَرِيّ: خلافُ الزَّوْج، وَهُوَ الوَتْر. وَقد شَفَعَه شَفْعَاً، كَمَنَعه أَي كَانَ وَتْرَاً فصَيَّرَه زَوْجَاً. الشَّفْع: يَوْمُ الْأَضْحَى، أَي من حيثُ إنّ لَهُ نَظيراً يَليه، والوَتْر: يومُ عَرَفَة، هَكَذَا قيل فِي تفسيرِ قَوْله تَعالى: والشَّفْعِ والوَتْرِ وَهُوَ قولُ الأسْوَدِ بنِ يَزيد، وَقَالَ عَطاءٌ: الوَتْر: هُوَ الله تَعَالَى، والشَّفْع: الخلقُ لقولِه تَعَالَى: ومِن كلِّ شيءٍ خَلَقْنا زَوْجَين