المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الرَّكّاعُ، كشَدَّادٍ: فَرَسُ زَيد بنِ عبّاس بنِ عامِرٍ أَحَدِ بَني - تاج العروس من جواهر القاموس - جـ ٢١

[مرتضى الزبيدي]

فهرس الكتاب

- ‌(فصل الذَّال المُعجَمة مَعَ الْعين)

- ‌ذرع

- ‌ذعذع

- ‌ذلع

- ‌ذوع

- ‌ ذيع

- ‌ رَبْعٌ

- ‌(فصل الرَّاء مَعَ الْعين)

- ‌رتع

- ‌رثع

- ‌رَجَعَ

- ‌ردع

- ‌(رزع)

- ‌رسع

- ‌رصع

- ‌رضع

- ‌رطع

- ‌ر ع ر ع

- ‌رفع

- ‌رقع

- ‌ركع

- ‌رمع

- ‌رنع

- ‌روع

- ‌ريع

- ‌(فصل الزَّاي مَعَ الْعين)

- ‌زبع

- ‌زدع

- ‌زربع

- ‌زرع

- ‌زعزع

- ‌زقع

- ‌زلبع

- ‌زلع

- ‌زمع

- ‌زنجع

- ‌زوع

- ‌زهنع

- ‌(فصل السِّين مَعَ الْعين)

- ‌سبع

- ‌ستع

- ‌سجع

- ‌سدع

- ‌سرطع

- ‌سرع

- ‌سرقع

- ‌سَطَعَ

- ‌سعع

- ‌سفع

- ‌سفرقع

- ‌سقرقع

- ‌ سقع

- ‌سكع

- ‌سلطع

- ‌سلع

- ‌سلفع

- ‌سلقع

- ‌سلمع

- ‌سمدع

- ‌سمذع

- ‌سمع

- ‌سمفع

- ‌سمقع

- ‌سملع

- ‌سنع

- ‌سوع

- ‌سيعٌ:

- ‌(فصل الشين المُعجَمَةِ معَ العينِ)

- ‌شبدع

- ‌شبع

- ‌شتع

- ‌شجع

- ‌شرجع

- ‌شرع

- ‌شسع

- ‌شطع

- ‌شعع

- ‌شعلع

- ‌شفع

- ‌شفلع

- ‌شقع

- ‌شقدع

- ‌شكع

- ‌شلعلع

- ‌شمع

- ‌شْنَعُ)

- ‌شوع

- ‌ شِيعَ

- ‌(فصل الصَّاد الْمُهْملَة مَعَ الْعين)

- ‌صبع

- ‌صتع

- ‌صدع

- ‌صرع

- ‌صرقع

- ‌صطع

- ‌صعصع

- ‌صفع

- ‌صقع

- ‌صلع

- ‌صلفع

- ‌صلقع

- ‌صلمع

- ‌صمع

- ‌صملكع

- ‌صنبع

- ‌صُّنْتُعَ

- ‌صندع

- ‌صنع

- ‌صوع

- ‌{صِيع

- ‌(فصل الضَّاد المُعجَمة مَعَ الْعين)

- ‌ضبع

- ‌ضتع

- ‌ضجع

- ‌ضرجع

- ‌ضرع

- ‌ضعع

- ‌ضفدع

- ‌ضفع

- ‌ضكع

- ‌ضلع

- ‌ضلفع

- ‌ضوع

- ‌ضيع

- ‌(فصل الطّاء مَعَ الْعين)

- ‌طبع

- ‌طرسع

- ‌طزع

- ‌ طَسِعَ

- ‌طعع

- ‌طلع

- ‌طمع

- ‌طوع

- ‌طَيِّعَ

- ‌(فصل الظَّاءِ مَعَ الْعين)

- ‌ظلع

- ‌(فصل الْعين مَعَ الْعين)

- ‌عفرجع

- ‌عكوكع

- ‌عكنكع

- ‌علع

- ‌عهخع

- ‌عوع

- ‌عيع

- ‌(فصل الْفَاء مَعَ الْعين)

- ‌فجع

- ‌فدع

- ‌فردع

- ‌فرذع

- ‌فرزع

- ‌فرع

- ‌فرقع

- ‌فرنع

- ‌فزع

- ‌فشع

- ‌فصع

- ‌فضع

- ‌فظع

- ‌فعفع

- ‌فقع

- ‌فكع

- ‌فلع

- ‌فلدع

- ‌فنع

- ‌فنقع

- ‌فوع

- ‌فيع

- ‌(فصل الْقَاف مَعَ الْعين)

- ‌قبع

- ‌قتع

- ‌قثع

- ‌قدع

- ‌قذع

- ‌قربع

- ‌قرثع

- ‌قردع

- ‌قرذع

- ‌قرسع

- ‌قرشع

- ‌قرصع

- ‌قرطع

- ‌قرع

- ‌قرفع

الفصل: الرَّكّاعُ، كشَدَّادٍ: فَرَسُ زَيد بنِ عبّاس بنِ عامِرٍ أَحَدِ بَني

الرَّكّاعُ، كشَدَّادٍ: فَرَسُ زَيد بنِ عبّاس بنِ عامِرٍ أَحَدِ بَني سَمَّاكٍ. والرُّكْعَةُ، بالضَّمِّ: الهُوَّةُ من الأَرضِ، زعَموا، لُغةً يَمانِيَة، نَقله ابنُ دُرَيْد. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: جَمْعُ الرَّاكِعِ: رُكَّعٌ ورُكوعٌ.

وَكَانَت العَرَبُ فِي الجاهِليَّةِ تُسَمِّي الحَنيفَ راكِعاً إِذا لمْ يَعْبُدِ الأَوثانَ، ويقولونَ رَكَعَ إِلَى الله، قَالَ الزَّمَخشَرِيُّ: أَي اطْمَأَنَّ، قَالَ النّابِغَةُ الذُّبْيانِيُّ:

(سَيَبْلُغُ عُذْراً أَو نَجاحاً من امْرئٍ

إِلَى رَبِّه رَبِّ البَرِيَّةِ راكِعُ)

أَي سيَبْلُغُ راكِعٌ عُذراً إِلَى رَبِّه، يَعني النُّعمانَ بنَ المُنْذِرِ، وراكِعٌ يَعْنِي نفسَه، ويُروَى سيَبْلُغُ، من الإبلاغِ. وَهُوَ يَتَرَكَّع، أَي يُصَلِّي. والمَراكِع: حِجارَةٌ صُلْبَةٌ مُستطيلَةٌ يُطْحَنُ عَلَيْهَا، واحِدُها مَرْكَعٌ، يمانيةٌ. ومَراكِعُ مُوسى: مَوْضِعٌ بالقربِ من مِصْرَ. منَ المَجاز: لَغِبَتِ الإبِلُ حتّى ركَعَتْ، وهُنَّ رَواكِعُ: طأْطَأَتْ رُؤُوسَها، وأَكَبَّتْ على وُجوهِها.

‌رمع

رَمَعَ أَنْفُهُ من الغَضَبِ، كمَنَعَ، يَرْمَعُ رَمْعاً ورَمَعاناً، مُحَرَّكَةً، أَي تَحَرَّكَ، وكذلكَ أَنْفُ البَعيرِ: إِذا تحرَّكَ من الغَضَبِ، وَقيل: هُوَ أَن تَراهُ كأَنَّه يَتحَرَّكُ من الغَضَبِ، يُقال: جاءَ رامِعاً قِبِرَّاهُ، القِبِرَّى: رأْسُ الأَنْفِ، ولأَنْفِهِ رَمَعانٌ ورَمَعٌ، قَالَ مِرداسٌ الدُّبَيْرِيُّ:

(لَمّا أَتانا رَامِعاً قِبِرَّاهْ

على أَمُونٍ جَسْرَةٍ شَبَرْذاهْ)

ص: 123

رَمَعَ بيدَيه: أَوْمأَ بهما، وَقَالَ: تعالَ. هَكَذَا نَقله الصَّاغانِيُّ عَن أَبي سَعيدٍ، والَّذي فِي اللِّسان، ويُقال: هُوَ يَرْمَعُ بيديهِ: يَقول: لَا تَجِئْ، ويُومِئُ بيديهِ، وَيَقُول: تعالَ. رَمَعَتْ بالصَّبِيِّ رَمَعاناً: ولَدَتْهُ، وأَصلُه من الرَّمَعانِ، وَهُوَ الاضْطِرابُ، ويُقال: قَبَّحَ اللهُ أُمّاً رَمَعَتْ بِهِ رَمْعاً. رَمَعَتْ عينُهُ بالبُكاءِ: سالَتْ، عَن ابنِ عَبّادٍ، قلت: إنْ لمْ يَكُنْ تَصْحِيفاً من دَمَعَتْ، بالدَّالِ. قَالَ: رَمَعَ رأْسَه رَمْعاً: نفَضَهُ، وَفِي اللسانِ: رَمَعَ رأْسَه: سُئلَ فَقَالَ: لَا، حُكِيَ ذلكَ عَن أَبي الجَرّاحِ. يُقال: مَرَّ فُلانٌ يَرْمَعُ رَمْعاً، بِالْفَتْح، ورَمَعاناً، مُحَرَّكَةً: سارَ سَريعاً. وَفِي العُبابِ: لِضَرْبٍ من السَّيْرِ، عَن ابنِ عبّاد. والرَّمَّاعَةُ مُشَدَّدَةً: الإسْتُ لأَنَّها تَرَمَّعُ، أَي تَحَرَّكُ فتَجِئُ وتَذْهَبُ، مثل الرَّمَّاعَةِ هُوَ مَا يتحَرَّكُ من يافوخِ الصَّبِيِّ الرَّضيعِ من رِقَّتِه، سُمِّيَتْ بذلكَ لاضْطِرابِها، فَإِذا اشْتَدَّتْ وسَكَنَ اضْطِرابُها، فَهِيَ اليافوخُ. والرَّامِعُ: مَنْ يُطأْطِئُ رأْسَهُ ثمَّ يَرْفَعُه، كَذَا فِي العُبابِ. رُماعٌ، كغُرابٍ: ع، عَن ابنِ دُرَيدٍ، ويُروَى أَيضاً بالغَيْنِ المُعْجَمَةِ. قَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: الرُّماعُ: وَجَعٌ يَعترِضُ فِي ظَهْرِ السَّاقِي حتّى يَمنَعَه من السَّقْيِ، وَقد رُمِعَ، كعُنِيَ، أَصابَه ذلكَ، وأَنشدَ:

(بِئْسَ مَقامُ العَزَبِ المَرموعِ

حَوَأَبَةٌ تُنْقِضُ بالضُّلوعِ)

الرُّماعُ: اصْفِرارٌ وتَغَيُّرٌ فِي وَجْه المَرأَةِ من داءٍ يُصيبُ بَظْرَها، كالرَّمَعِ، مُحرَّكَةً، وَقد رَمِعَتْ،

ص: 124

كفَرِحَ، ورُمِّعَتْ، بالضَّمِّ مُشَدَّدَةً، وَالَّذِي فِي العُبابِ الرَّمَعُ، بالتَّحريكِ، والرُّماعُ، بالضَّمِّ: اصْفِرارٌ وتَغَيُّرٌ فِي الوَجْهِ، ومثلُه فِي التَّكملة. وَفِي اللسانِ الرُّماع: داءٌ فِي البَطْنِ يَصْفَرُّ مِنْهُ الوَجْهُ ورُمِعَ، ورُمِّعَ، ورَمِعَ، وأَرْمَعَ: أَصابَه ذلكَ، والأَوَّلُ أَعلى، فَإِذا علِمْتَ ذلكَ فاعْلَم أَنَّ المُصَنِّفَ خالفَ نُصوصَ الأَئمَّةِ فِي تَخصيصِه بوجهِ المَرأَةِ، وقولُه يَصِيبُ بَظْرَها: تَصحِيفٌ، والصَّوابُ: يُصيبُ البَطْنَ، وحيثُ إنَّه صَحَّفَ وخَصَّ بالمَرأَةِ فاحْتاجَ إِلَى ضمير التَّأْنيثِ فِي رَمِعَتْ ورُمِّعَت، وفاتَ: رُمِعَ، كعُنِيَ، وَقد ذكَرَه ابنُ دُرَيدٍ هُنَا، ونَصُّه: يُقال: رجُلٌ مُرْمَعٌ، ومَرْمُوعُ، يُقال: أُرْمِعَ، ورُمِعَ، فتأَمَّلْ ذَلِك. رِمَعُ، كعِنَبٍ: ة، باليَمَنِ، وَقَالَ الليثُ: مَنْزِلٌ للأَشْعَرِيينَ، وَقد)

جَاءَ ذِكْرُها فِي الحَديثِ، قَالَ ابنُ الأَثير: مَوضِعٌ من بلادِ عَكٍّ باليَمَن، وَفِي العُبابِ: مِنها الإمامُ أَبو مُوسى عَبْد اللهِ بنُ قَيْسٍ الأَشْعَرِيُّ، رضي الله عنه. وأَنشدَ الليثُ:

(وَفِي رِمَعَ المَنِيَّةُ مِنْ سُيوفٍ

مُشَهَّرَةٍ بأَيدي الأَشعرينا)

قلتُ: والصَّحيح من هَذِه الأَقوال أَنَّ رِمَعاً: اسمُ وادٍ من أَودِيَة اليَمَنِ، مُتَّصِلٍ بوادي سَهام، ووادي مَوْرٍ، مُشْتَمِلٍ على عِدَّة قُرىً، أَشْهَرُ قُراهُ الآنَ المَحَطُّ، وَقد ذَكرنَاهَا فِي مَوضِعها، كأَنَّها سُمِّيَتْ لكونِها كانتْ مَحَطَّةً للأَشاعِرَةِ، والمُصَنِّفُ أَدرى بذلكَ وأَعرَفُ بحُدودِ أَودِيَةِ اليَمَن ورُسومِها. الرُّمْعَةُ والزُّمْعَةُ: القِطْعَةُ، يُقَال: رُمْعَةٌ من نَبْتٍ، وزُمْعَةٌ من نَبْتٍ وغيرِه، بالضَّمِّ، فيهمَا، أَي قطعَةٌ مِنْهُ. ورَمَعٌ، مُحَرَّكَةً، ويُثَلَّثُ راؤُه: ع، وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ، جبَلٌ باليَمَن، وأَنشدَ لأَبي دَهْبَلٍ الجُمَحِيِّ:

(مَاذَا رُزِئنا غَداةَ الخَلِّ مِن رِمَعٍ

عندَ التَّفَرُّقِ من خِيرٍ ومِنْ كَرَمِ)

ص: 125

واليَرْمَعُ، كيَمْنَع: الخُذْرُوفُ، وَهِي الخَرَّارَةُ الَّتِي يلعبُ بِهِ صوابُه: بهَا الصِّبيانُ إِذا أُديرَت سَمِعْتَ لَهَا صَوْتاً لشِدَّةِ دَوَرانِها. اليَرْمَعُ: حِجارَةٌ رِخْوَةٌ إِذا فُتِّتَتْ انْفَتَّتْ. وَقَالَ اللِّحيانِيُّ: هِيَ حِجارَةٌ لَيِّنَةٌ رِقاقٌ بِيضٌ تَلْمَع، وَقَالَ الزَّمخشريُّ: اليَرْمَعُ: الحَصى البِيضُ تَلأْلأُ فِي الشَّمْسِ، والواحِدَةُ من كُلِّ ذلكَ يَرْمَعَةٌ، وَقَالَ رُؤْبَةُ يَذْكُرُ السَّرابَ:

(ورقرَقَ الأَبْصارَ حَتّى أَقْدَعا

بالبِيدِ إيقادُ النَّهارِ اليَرْمَعا)

منَ المَجاز: يُقال لِلْمَغْمومِ المُنْكَسِرِ إِذا عَبَثَ: تَرَكْتُهُ يُفَتِّتُ اليَرْمَعَ. وَمِنْه المَثل: كَفّأ مُطَلَّقَةٍ تَفُتُّ اليَرْمَعا. يُضْرَبُ مَثلاً للنّادِمِ على الشيءِ، وَقَالَ الزَّمخشريُّ: يُضْرَبُ للمُغتاظِ. قَالَ ابنُ عَبّادٍ: يُقال: أَتى فُلانٌ بمُرَمَّعاتِ الأَخبار، كمُعَظَّمٍ، أَي بالباطِلِ، وَكَذَلِكَ: مُرَمَّآت، بالهَمْزِ، وَقد تقدَّم، وَلَو قَالَ: أَي بأَباطيلِها، كَمَا فِي التَّكْمِلَةِ، كانَ أَحْسَنَ. قَالَ الفَرَّاءُ: التَّرْميعُ فِي السِّباعِ، كلُّها: إلْقاءُ الوَلَدِ لِغَيْرِ تَمامٍ، يُقال: قد رَمَّعَتْ. يُقَال: إنَّ المُرَمِّعَة، كمُحَدِّثَةٍ: المَفازَةُ، كأَنَّه لِما فِيهَا مِن رَمَعانِ السَّرابِ. قولُهُم: دَعْهُ يَتَرمَّعُ فِي طُمَّتِهِ، أَي يَتَسَكَّع فِي ضلالِه، يَجئُ ويَذْهَبُ، قَالَه أَبو زَيد، أَو مَعناه: دَعْهُ يَتَلَطَّخُ فِي خُرْئهِ، فكأَنَّه يَتَحَرَّكُ فِيهِ فيتلَطَّخ. وتَرَمَّعَ أَنْفُه: تَحَرَّكَ من غَضَبٍ، أَو تَراهُ كأَنَّه أُرْعِدَ غَضَباً، وَبِه فَسَّرَ الأَزْهَرِيُّ الحَديثَ، عَن مُعاذِ بنِ جَبَلٍ رضي الله عنه: اسْتَبَّ رَجُلانِ عندَ رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم

ص: 126