الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بنِ بَهادِرَ بنِ أحمدَ الغَزِّيُّ الحَوفيُّ العَشّاب، الشهيرُ بابنِ زُقّاعَةَ، قَالَ الحافظُ فِي التبصير: مَشْهُورٌ، سَمِعْتُ من شِعرِه، وَمَات سنةَ ثمانمائةٍ وستَّ عَشْرَةَ. قلتُ: وَقد تَرْجَمَهُ المَقْريزيُّ تَرْجَمةً طَوِيلَة. وممّا كَتَبَ الحافظُ إِلَيْهِ يَسْتَجيزُه مَا نَصُّه:
(نَطْلُبُ إذْناً بالرِّوايَةِ مِنكُمُ
…
فعادَتُكُمْ إيصالُ بِرٍّ وإحْسانِ)
(ليَرْفَعَ مِقداري ويَخفِضَ حاسِدي
…
وأَفْخرَ بينَ العالَمينَ ببُرْهانِ)
فَأجَاب:
(أَجَزْتَ شِهابَ الدِّينِ دامَتْ حَياتُه
…
بكلِّ حديثٍ حازَ سَمْعِي بإتْقانِ)
(وفِقهٍ وتاريخ وشِعرٍ رَوَيْتُه
…
وَمَا سَمِعَتْ أُذُني وَقَالَ لِساني)
وَله ديوانُ شِعرٍ مشهورٌ بينَ أَيدي النَّاس.
زلبع
الزِّلِنْباع، كسِرِطْراط، أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: هُوَ الرجلُ المُنْدَرِئُ بالْكلَام، كَمَا فِي العُبابِ واللِّسان.
زلع
الزَّلَع، مُحرّكةً: شُقاقٌ فِي ظاهرِ القدَمِ وباطنِه وَقد زَلِعَتْ قدَمُه، بالكَسْر، تَزْلَعُ زَلَعَاً، كَذَلِك إِذا كَانَ فِي ظاهرِ الكَفِّ، فأمّا إنْ كَانَ فِي باطنِها فَهُوَ الكَلَع، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَفِي الأساس: وَتقول: أَخَذَه زَلَعٌ وَعَلَزٌ، أَي شُقاقٌ وَقَلَق.