الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{ومُسَوَّعُ، كمُعَظَّم: مدينةٌ من مُدُنِ الحَبشَةِ بالقربِ من اليَمَنِ.} وساوَعَهُ {سِواعاً: اسْتأْجَرَه للسّاعة.} والسّاعُ والسّاعةُ: المَشَقَّة، والسّاعةُ: البُعْدُ، وَقَالَ رجُلٌ لأَعرابيَّةٍ: أَينَ مَنزِلُكِ فَقَالَت:)
(أَمّا علَى كَسْلانَ وَانٍ {فساعَةٌ
…
وأَمّا على ذِي حاجَةٍ فيَسيرُ)
وقِيلَ: السُّوَعاءُ: القَيءُ.} وأَسْوَعَ الرَّجُلُ، إِذا تعهَّدَ {سُوَعاءَهُ. ورَجُلٌ} سُواعِيٌّ: من السُّواعِ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. ورَجُلٌ مُ
سيعٌ:
مُضيعٌ. {ومِسياعٌ للمالِ: مِضياع. وأَنشدَ ابْن برّيّ:
(ويلُ أمِّ أَجْيَاد شَاة شاةَ مُمْتَنِحٍ
…
أَبي عِيالٍ قليلِ الوَفْرِ} مِسياعِ)
أُمُّ أَجياد: شاةٌ وصفَها بالغُزْرِ، وشَاة: مَنصوبٌ على التَّمييزِ. {وسُيوع: اسمٌ من أَسماءِ الجاهليَّةِ، وَقيل: بَطْنٌ باليَمَن.
سيع
} ساعَ الماءُ والشَّرابُ {يَسيعُ} سَيْعاً، {وسُيوعاً: جرى واضْطَرَبَ على وَجه الأَرض، كَمَا فِي الصِّحاح والعُبابِ. قَالَ شَمِرُ:} ساعَتِ الإبِلُ {تَسوعُ} سَوْعاً، {وتَسيعُ سَيْعاً: تَخَلَّت بِلَا راعٍ، واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ، يُقال: ضائعٌ} سائعٌ. قَالَ اللَّيْث: {السَّيْعُ: الماءُ الْجَارِي على وجهِ الأَرضِ، قَالَ رُؤْبَةُ:
(تَرى بهَا ماءَ السَّرابِ} الأَسْيَعا
…
شبيهَ يَمٍّ بينَ عَبْرَيْنِ مَعَا)
قَالَ الفَرّاءُ: يُقَال: خرجْتُ بعدَ {سِيَعاءَ من اللَّيْل بِالْكَسْرِ وَبعد} سِيَعَاءَ، كسِيَراءَ، أَي بعدَ قِطْعٍ مِنْهُ.! والسَّياعُ، كسَحابٍ، وَفِي بعض النُّسَخِ بِالْفَتْح: شَجَرُ اللُّبان،
وَهُوَ من شجر العِضاهِ، لَهُ ثمرٌ كَهَيئَةِ الفُسْتُقِ، ولَثىً مثلُ الكُنْدُر إِذا جَمَدَ. كَذَا فِي العُباب. ووَجدتُ فِي هامشِ نسخةِ الصِّحاحِ: هُوَ شَجَرُ البانِ، أَو شجرٌ يشبهُه وليسَ بِهِ. (و) {الَّسيَاعُ (الشَّحْم تطلي بِهِ المزادة) السَّياعُ: الطِّينُ، وَقَالَ كُراع: الطِّينُ بالتِّبْنِ الَّذِي يُطَيَّنُ بِهِ، وأَنشدَ الليثُ: كأَنَّها فِي} سَياعِ الدَّنِّ قِنديدُ وقولُ القُطامِيِّ يصفُ نَاقَة
(فلمّا أَنْ جرى سِمَنٌ عَلَيْهَا
…
كَمَا طَيَّنْتَ بالفَدَنِ {السَّياعا)
هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَفِي الصِّحاح والعُباب: كَمَا بَطَّنْتَ بالفَدَن السَّياعا.
(أَمرْتُ بهَا الرِّجالَ لِيأخُذوها
…
ونَحنُ نَظُنُّ أَنْ لنْ تُستَطاعا)
من بَاب الْقلب، أَي كَمَا طَيَّنْتَ، وَفِي الصِّحاح والعُباب كَمَا بَطَّنْتَ،} بالسِّياعِ الفَدَنَ، وَهُوَ القَصْرُ، نَقله الجَوْهَرِيّ هَكَذَا، زادَ: تَقول: {سَيَّعْتُ الحائطَ.} والمِسْيَعة، كمِكْنَسَةٍ: المالَجَةُ، كَمَا فِي الصِّحاح، وَقَالَ الليثُ: هِيَ خَشَبَةٌ مُمَلَّسَةٌ يُطَيَّنُ بهَا، تكونُ مَعَ حُذَّاقِ الطَّيَّانينَ، ونَصُّ العَينِ: مَعَ الطَّيانِينَ الحاذِقينَ. وناقَةٌ! مِسياعٌ، كمِصباحٍ: تَذْهَبُ فِي المَرْعَى، نَقله الجَوْهَرِيّ فِي سوع. أَو هِيَ الَّتِي تحملُ الضَّبَعَةَ، هَكَذَا بالمُوَحَّدَةِ مُحَرَّكَةً فِي النُّسَخِ، والصّواب: الضَّيعَة، بالتَّحتِيَّة)
السّاكِنةِ، بِدَلِيل قولِه: وسُوء القيامِ عَلَيْهَا، هَكَذَا رَوَاهُ الأَصمعِيُّ: مِسياعٌ مِرْياعٌ، وفَسَّرَه أَو هِيَ الَّتِي يُسافَرُ عَلَيْهَا ويُعادُ. هَكَذَا نَقله الصَّاغانِيُّ، وَهُوَ بعينِه تفسيرُ