الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الثَّاءِ]
ثَابِتُ بْنُ أَسْلَمَ البُنَانِيُّ [1] ، أَبُو مُحَمَّدٍ.
أَحَدُ أَئِمَّةِ التَّابِعِينَ بِالْبَصْرَةِ.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ وَابْنِ الزُّبَيْرِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى وَعُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةَ وَأَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَسُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغْيِرةِ وَمَعْمَرٌ وَشُعْبَةُ وَهَمَّامٌ وَالْحَمَّادَانِ وَسَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ وَأَبُو عَوَانَةَ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَخَلائِقُ، وَمِنَ الْكِبَارِ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ.
وَكَانَ رَأْسًا فِي الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ ثِقَةٌ ثَبْتًا رَفِيعًا، وَلَمْ يُحْسِنِ ابْنِ عَدِيٍّ بِإِيرَادِهِ فِي كَامِلِهِ [2] وَلَكِنَّهُ اعْتَذَرَ وَقَالَ: مَا وَقَعَ فِي حَدِيثِهِ مِنَ النكرة فإنما هو من جهة
[1] بضم الباء وفتح النون. من ولد بنانة بن سعد بن لؤيّ بن غالب. (المشاهير 89) التاريخ الكبير 2/ 159 الكامل لابن الأثير 5/ 253. وقيل: مات سنة 127 هـ. وله 86 سنة (دول الإسلام 1/ 84) ، تهذيب التهذيب 2/ 2، التقريب 1/ 115، ميزان الاعتدال 1/ 362، الخلاصة 56، الجرح 2/ 449. التاريخ لابن معين 2/ 68 رقم 1178 و 3390 و 4300، تذكرة الحفاظ 1/ 125.
[2]
للكوثري في مقدمة نصب الراية كلمة عن كتب الجرح والتعديل، ذكر فيها هوى ابن عديّ وعصبيته.
الرَّاوِي عَنْهُ لِأَنَّهُ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ ضُعَفَاءُ.
رَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: إِنَّ لِلْخَيْرِ أَهْلا وَإِنَّ ثَابِتًا هَذَا مِنْ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: كَانَ ثَابِتٌ يَقُولُ: اللَّهمّ إِنْ كُنْتَ أَعْطَيْتَ أَحَدًا أَنْ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ فَأَعْطِنِي الصَّلاةَ فِي قَبْرِي.
وَعَنْ بَعْضِهِمْ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَعْبَدَ مِنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ ثَابِتٌ يَتَثَبَّتُ فِي الْحَدِيثِ وَكَانَ يَقُصُّ وَكَانَ قَتَادَةُ يَقُصُّ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ: ذَهَبْتُ أُلَقِّنُ أَبِي عِنْدَ الْمَوْتِ فَقَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي فِي وِرْدِي السَّابِعِ، كَانَ يَقْرَأُ وَنَفْسُهُ تَخْرُجُ.
وَرَوَى حَمَّادُ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: دَعُوةٌ فِي السِّرِّ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ فِي الْعَلانِيَةِ.
وَرَوَى أَبُو هِلالٍ عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، فَمَا أَدْرَكْنَا الَّذِي هُوَ أَعْبَدُ مِنْهُ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ ثَابِتٌ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَيَصُومُ الدَّهْرَ.
وَعَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: مَا تَرَكْتُ فِي الْجَامِعِ سَارِيَةً إِلا وَقَدْ خَتَمْتُ الْقُرْآنَ عِنْدَهَا [1] وَبَكَيْتُ عِنْدَهَا.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: رَأَيْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ يبكي حتى تختلف أضلاعه.
[1] في الأصل «اجتمعت عندها» والتصحيح من صفة الصفوة.
وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانُ: بَكَى ثَابِتٌ حَتَّى كَادَتْ عَيْنُهُ تَذْهَبُ فَقِيلَ لَهُ عِلاجَهَا بِأَنْ لا تبكي، قال: وما خير هما إِذَا لَمْ تَبْكِيَا؟ وَأَبَى أَنْ تُعَالَجَ.
وَقَال سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةَ: رَأَيْتُ ثَابِتًا يَلْبَسُ الثِّيَابَ الثَّمِينَةَ وَالطَّيَالِسَةَ وَالْعَمَائِمَ.
قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لِثَابِتٍ نَحْوَ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ حَدِيثًا.
قُلْتُ: وَرِوَايَتُهُ عَنِ ابن عُمَرَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَرِوَايَتُهُ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ فِي سُنُنِ النَّسَائِيِّ.
قَالَ سَعْدُوَيْهِ: ثنا مُبَارَكُ بْنُ فُضَالَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ثَابِتٍ فِي مَرَضِهِ وَهُوَ فِي عُلُوٍّ وَكَانَ لا يَزَالُ يَذْكُرُ أَصْحَابَهُ فَقَالَ: يَا إِخْوَتَاهُ لَمْ أَقْدِرْ أَنْ أُصَلِّيَ الْبَارِحَةَ كَمَا كُنْتُ أُصَلِّي وَلَمْ أَقْدِرْ أَنْ أَصُومَ كَمَا كُنْتُ أَصُومُ وَلَمْ أَقْدِرْ أَنْ أَنْزِلَ إِلَى أَصْحَابِي فَأَذْكُرُ اللَّهَ كَمَا كُنْتُ أَذْكُرُهُ مَعَهُمْ ثُمَّ قَالَ: اللَّهمّ إِذْ حَبَسْتَنِي عَنْ ثَلاثٍ فَلا تَدَعْنِي فِي الدُّنْيَا سَاعَةً.
وَعَنْهُ قَالَ: كَابَدْتُ الصَّلاةَ عِشْرِينَ سَنَةً وَتَنَعَّمْتُ بِهَا عِشْرِينَ سَنَةً.
مَاتَ ثَابِتٌ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٌ وَقِيلَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ [1] وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ.
ثَابِتُ بْنُ ثَوْبَانَ الدِّمَشْقِيُّ [2]- د ت ق- عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَخَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وغيرهما.
وكان وصيّ مكحول.
[1] ذكر الذهبي في الميزان 1/ 362: «قال ابن علية: مات سنة سبع وعشرين ومائة، وكذا قال يحيى القطان، وزاد: وله ست وثمانون سنة.
[2]
التاريخ الكبير 2/ 161، تهذيب ابن عساكر 3/ 367، تهذيب التهذيب 2/ 4، التقريب 1/ 115، الخلاصة 56، الجرح 2/ 449.
روى عنه ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتٍ وَالأَوْزَاعِيُّ وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ.
وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ.
ثَابِتٌ أَبُو الْمِقْدَامِ، فِي الْكُنَى.
ثَعْلَبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَثْعَمِيُّ الشَّامِيُّ [1]- د- عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الْعِجْلِيِّ وَسَعُودِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْدِيِّ وَأَبِي عِمْرَانَ مَوْلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ أَبُو مَهْدِيٍّ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ وَمُسْلِمَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَشَنِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَآخَرُونَ.
وَثَّقَةُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ.
ثَعْلَبَةُ أَبُو بَحْرٍ الْكُوفِيُّ [2] .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
وَعَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَمِسْعَرٌ وَشُعْبَةُ وَالْمَسْعُودِيُّ وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.
ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ الدِّيلِيُّ [3] الْمَدِينِيُّ [4]- ع-.
عَنْ أَبِي الْغَيْثِ سَالِمٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَجَمَاعَةٍ.
[1] التاريخ الكبير 2/ 175، تهذيب التهذيب 2/ 25، التقريب 1/ 119، ميزان الاعتدال 1/ 371، الخلاصة 58، الجرح 2/ 464.
[2]
التاريخ الكبير 2/ 174، الجرح 2/ 463.
[3]
وفي المشاهير لابن حبان 131 «الدولي» من متقني أهل المدينة. مات سنة 153 هـ. الجرح 2/ 468.
[4]
التاريخ الكبير 2/ 181، تهذيب التهذيب 2/ 31، ميزان الاعتدال 1/ 373، الخلاصة 58، التاريخ لابن معين 2/ 71 رقم 875 و 919.
وَعَنْهُ ابْنُ عَجْلانَ وَمَالِكٌ والدراوَرْديّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.