الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر الطَّبَقَةِ عَلَى الْمُعْجَمِ
[حَرْفُ الأَلِفِ]
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ [1] بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْهَاشِمِيُّ الْجَعْفَرِيُّ.
رَوَى عَنْ أَبِيهِ.
وَعَنْهُ سَعْدُ بْنُ زِيَادٍ وَيَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الإِسْكَنْدَرِيُّ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمْ.
وَهُوَ مُقِلٌّ، عِدَادُهُ فِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ [2] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَلَّبِ الْمَعْرُوفُ بِإِبْرَاهِيمَ أَخُو السَّفَّاحِ وَالْمَنْصُورِ، يُكَنَّى أَبَا إِسْحَاقَ.
كَانَ يَكُونُ بِالْحُمَيِّمَةَ مِنْ أَعْمَالِ الشَّرَاةِ، عَهِدَ إِلَيْهِ أَبُوهُ مُحَمَّدٌ فِي السَّيْرِ بِالإِمَامَةِ فَبَلَغَ خَبَرَهُ إِلَى مَرْوَانَ الْحِمَارِ فَأَخَذَهُ وَحَبَسَهُ مُدَّةً بِحَرَّانَ ثُمَّ قَتَلَهُ غِيلَةً.
رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَجَدِّهِ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةَ.
[1] التاريخ الكبير 1/ 318، الخلاصة 21، الجرح 2/ 125.
[2]
الطبري 7/ 435، العقد الفريد 4/ 479، تهذيب ابن عساكر 2/ 290، تهذيب التهذيب 1/ 157، الوافي 6/ 105، التاريخ الكبير 1/ 317. الجرح والتعديل 2/ 124. الكامل في التاريخ 5/ 422.
البداية والنهاية 10/ 39. سير أعلام النبلاء 5/ 379 رقم 173.
روى عنه أَخُوهُ وَأَبُو مُسْلِمٍ صَاحِبُ الدَّوْلَةِ.
وَكَانَتْ شِيعَةُ بَنِي هَاشِمٍ يَخْتَلِفُونَ إِلَيْهِ وَيُكَاتِبُونَهُ مِنْ خُرَاسَانَ، وكان أَبُوهُ أَوْصَى إِلَيْهِ وَلِذَلِكَ كَانُوا يُلَقِّبُونَهُ بِالإِمَامِ. وَهُوَ الَّذِي أَنْفَذَ أَبَا مُسْلِمٍ دَاعِيًا لَهُ إِلَى خُرَاسَانَ وَجَعَلَهُ مُقَدَّمًا عَلَى دُعَاتِهِ وَنُقَبَائِهِ، إِلَى أَنِ اسْتَفْحَلَ أَمْرُهُ وَبَلَغَ ذَلِكَ مَرْوَانُ لِأَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ أَرْسَلَ رَسُولا مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَوَجَدَهُ أَعْرَابِيًّا فَصِيحًا فَغَمَّهُ ذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَى أَبِي مُسْلِمٍ: أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ يَكُونَ رَسُولُكَ عَرَبِيًّا يَطَّلِعُ عَلَى أَمْرِكَ فَإِذَا أَتَاكَ فَاقْتُلْهُ، فَخَرَجَ الرَّسُولُ فَفَتَحَ الْكِتَابَ وَقَرَأَهُ فَأَتَى بِهِ مَرْوَانَ فَقَبَضَ حِينَئِذٍ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَأَمَرَ بِهِ فَغُمَّ فِي سِجْنِ حَرَّانَ، جَعَلُوا عَلَى وَجْهِهِ مُخَدَّةً وَقَعَدُوا فَوْقَهَا حَتَّى تَلَفَ.
وَقِيلَ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَجَّ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاثِينَ بِتَجَمُّلٍ وَافِرٍ وَمَعَهُ ثَلاثُونَ نَجِيبًا فَشَهَرَ نَفْسَهُ فِي الْمَوْسِمِ وَرَآهُ أَهْلُ الشَّامِ فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبَ إِمْسَاكِهِ، وَكَانَ جَوّادًا فَاضِلا نَبِيلا سَرِيًّا خَلِيقًا لِلإِمَارَةِ. وَكَانَ قَدْ أَمَرَ أَبَا مُسْلِمٍ بِسَفْكِ الدِّمَاءِ وَقَتْلِ مَنْ يَتَّهِمُهُ. وَلَمَّا أُغِمَّ صَارَ أَمْرُهُمْ إِلَى أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ السَّفَّاحِ، وَكَانَ قَدْ عَهِدَ إِلَيْهِ بِالأَمْرِ لَمَّا أُحِيطَ بِهِ.
وَكَانَ مَقْتَلُهُ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ: مَاتَ فِي سِجْنِ مَرْوَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُرَّةَ الدِّمَشْقِيُّ [1] .
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَالزُّهْرِيِّ.
وَعَنْهُ ابْنُ عَجْلانَ وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِهِ وَالأَوْزَاعِيُّ وصدقة بن عبد الله السمين.
[1] التاريخ الكبير 1/ 329، الخلاصة 22، الجرح 2/ 137، تهذيب ابن عساكر 2/ 299، تهذيب التهذيب 1/ 163، التقريب 1/ 43.
صَدُوقٌ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ الطَّائِفِيُّ [1]- ع- نَزِيلُ مَكَّةَ.
عَنْ أَنَسٍ وَعَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ وَطَاوُسٍ.
وعنه شُعْبَةُ وَالسُّفْيَانَانِ وَابْنُ جُرَيْجٍ وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ ابن المديني: له نحو ستين حديثا.
وقال الْحُمَيْدِيُّ: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ: مَنْ لَمْ تَرَ وَاللَّهِ عَيْنَاكَ مِثْلَهُ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: لَهُ وِفَادَةٌ عَلَى عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ.
وَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْمُسْتَمْلِي: ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ يُحَدِّثُ بِالْمَعَانِي وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ يُحَدِّثُ كَمَا سَمِعَ، كَانَ فَقِيهًا.
وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ: أَيْنَ كَانَ حِفْظُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَاوُسٍ مِنْ حِفْظِ ابْنِ طَاوُسٍ: قَالَ: لَوْ شِئْتَ قُلْتُ لَكَ إِنِّي أُقَدِّمُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ فِي الْحِفْظِ فَعَلْتُ.
وَقَالَ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: مَاتَ قَرِيبًا مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ ميمون [2]- د ن- أبو إسحاق الصائغ المروزي.
[1] التاريخ الكبير 1/ 328، الخلاصة 22، الجرح 2/ 133، تهذيب ابن عساكر 2/ 301، تهذيب الأسماء 1/ 105، تهذيب التهذيب 1/ 172. التقريب 1/ 44. المشاهير 87. تاريخ أبي زرعة 1/ 244. المعرفة والتاريخ 1/ 257.
[2]
التاريخ الكبير 1/ 325، الخلاصة 22، الجرح 2/ 134، ميزان الاعتدال 1/ 69، تهذيب التهذيب 1/ 172. التقريب 1/ 44. المشاهير 195. المعرفة والتاريخ 195. المعرفة والتاريخ 2/ 104 و 3/ 337 و 350. التاريخ لابن معين 2/ 14 رقم 3102.
روى عن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَنَافِعٍ وَغَيْرِهِمَا.
وعنه حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ وَغَيْرُهُمَا.
قَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: قَتَلَهُ أَبُو مُسْلِمٍ الْخُرَاسَانِيُّ ظُلْمًا.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ [1] بْنِ مَرْوَانَ أَبُو إِسْحَاقَ الْمَرْوَانِيُّ.
بُويِعَ بِالْخِلافَةِ وَخَطَبَ لَهُ عَلَى الْمَنَابِر بَعْدَ مَوْتِ أَخِيهِ يَزِيدَ النَّاقِصِ بِعَهْدٍ مِنْهُ إِلَيْهِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ، وَقِيلَ: بَلْ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْهِ أَخُوهُ وَأَنَّهُ بُويِعَ بِلا عَهْدٍ.
روى عن الزُّهْرِيِّ وَعَنْ عَمِّهِ هِشَامٍ.
حَكَى عَنْهُ ابْنُهُ يَعْقُوبُ وَغَيْرُهُ.
وَكَانَ أَبْيَضَ جَمِيلا وسيما جسيما طَوِيلا.
وَقَالَ مَعْمَرٌ: رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ جَاءَ إلى الزهري بكتاب فعرضه عليه ثم قال: أحدث بهذا عنك؟ قال: إي لعمري فمن يُحَدِّثُكُمُوهُ غَيْرِي؟! قَالَ شَيْبَانُ: ثنا الْعَلاءُ بْنُ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَضَرْتُ يَزِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ حِينَ احْتَضَرَ فَأَتَاهُ قَطَنٌ فقال: أنا رسول من وراءك يسألونك بحق الله
[1] تهذيب ابن عساكر 2/ 306. تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 2/ 279 ب- 280 أ. ب.
تاريخ الخلفاء 253. معجم بني أمية 9 و 10. الوافي 6/ 163. تاريخ اليعقوبي 3/ 75. تاريخ الطبري 3/ 299. الكامل في التاريخ 5/ 308، سير أعلام النبلاء 5/ 376 رقم 171. البداية والنهاية 10/ 21. المعرفة والتاريخ 2/ 828.
لِمَا وَلَّيْتَ أَمْرَهُمْ أَخَاكَ إِبْرَاهِيمَ، فَغَضِبَ وَقَالَ بِيَدِهِ عَلَى جَبْهَتِهِ: أَنَا أُوَلِّي إِبْرَاهِيمَ! ثُمَّ قَالَ لِي: يَا أَبَا الْعَلاءِ إِلَى مَنْ تَرَى أَنْ أَعْهَدَ؟ فَقُلْتُ: أَمْرٌ نَهَيْتُكَ عَنِ الدُّخُولِ فِيهِ فَلا أُشِيرُ عَلَيْكَ فِي آخِرِهِ، قَالَ وَأُغْمِيَ عَلَيْهِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَقَعَدَ قَطَنٌ فَافْتَعَلَ كِتَابًا عَلَى لِسَانِ يَزِيدَ وَدَعَا نَاسًا فَأَشْهَدَهُمْ عَلَيْهِ، قَالَ أَبِي: وَلا وَاللَّهِ مَا عَهِدَ إِلَيْهِ يَزِيدُ شَيْئًا.
قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ: بُويِعَ فَمَكَثَ سَبْعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ خُلِعَ وَوَلِيَ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَأَمَّنَهُ وَبَقِيَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ.
آدَمُ بن سليمان مولى قريش الكوفي [1]- م ت ن- وَالِدُ يَحْيَى بْنِ آدَمَ.
سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ وَعَطَاءً وَغَيْرَهُمَا.
وعنه شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ وَإِسْرَائِيلُ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ ابْنُهُ لِصِغَرِهِ.
إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ هُبَيْرَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ [2]- خ م د ن-.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ وَمُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ وأبي قتادة تميم ابن يَزِيدَ الْعَدَوِيِّ وَغَيْرِهِمْ.
وعنه الْحَمَّادَانِ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَجَمَاعَةٌ.
وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لِعَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ. وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى.
مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ ومائة.
[1] الجرح 2/ 268. تهذيب التهذيب 1/ 196، التاريخ لابن معين 2/ 5 رقم 2456 و 2931.
[2]
المشاهير 152، الوافي 8/ 414، الجرح 2/ 222، التاريخ الكبير 1/ 366، تهذيب التهذيب 1/ 236. التقريب 1/ 58. الخلاصة 28. التاريخ لابن معين 2/ 24 رقم 3819 و 3820.
إِسْحَاقُ [1] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ [2]- ع- زيد بن سهل الأنصاري النجاري [3] . أَحَدُ عُلَمَاءِ التَّابِعِينَ بِالْمَدِينَةِ.
سَمِعَ مِنْ عَمِّهِ لأُمِّهِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عقيل والطفيل بن أبيّ ابن كَعْبٍ وَأَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ.
وعنه عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ وَمَالِكٌ وَهَمَّامُ بْنُ يَحْيَى وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَآخَرُونَ.
وَكَانَ مَالِكٌ لا يُقَدِّمُ عَلَيْهِ أَحَدًا. وَهُوَ مُجْمَعٌ عَلَى الاحْتِجَاجِ بِهِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ. وَقِيلَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ.
أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ [4] .
عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ وَأَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ وَغَيْرِهِمَا.
وعنه مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ وَفَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ وَجَابِرُ بْنُ غَانِمٍ.
وَكَانَ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِدِمَشْقَ وَفِيهِ نَصَبٌ مَعْرُوفٌ نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ [5]- ع- بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الأُمَوِيُّ المكيّ.
[1] الجرح 2/ 226، التاريخ الكبير 1/ 393، تهذيب الأسماء 1/ 116، المشاهير 67، تهذيب التهذيب 1/ 239. التقريب 1/ 59. الوافي 8/ 416. الخلاصة 29. تاريخ أبي زرعة 1/ 561 و 562.
المعرفة والتاريخ 1/ 423 و 427. التاريخ لابن معين 2/ 26 رقم 4417 و 4091.
[2]
في «التقصّي» المعروف ب «تجريد التمهيد» : يكنى أبا يحيى.
[3]
في الأصل «البخاري» .
[4]
الجرح 2/ 337. المشاهير 113. ميزان الاعتدال 1/ 207. لسان الميزان 1/ 385. المعرفة والتاريخ 1/ 117 و 129. تاريخ أبي زرعة 2/ 699.
[5]
الجرح 2/ 159، المشاهير 145، التاريخ الكبير 1/ 435، ميزان الاعتدال 1/ 222، الوافي 8/ 94، تهذيب التهذيب 1/ 283. التقريب 1/ 67. الخلاصة 32. التاريخ لابن معين 2/ 31 رقم 631.
تاريخ أبي زرعة 1/ 256.
ابْنُ عَمِّ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى الآتِي بَعْدَ وَرَقَتَيْنِ وَابْنُ أَخِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَمْرٍو الآتِي بعد ورقة.
روى عن أبيه وبجير بْنِ أَبِي بُجَيْرٍ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَعِكْرِمَةَ وسعيد المقبري وأبي سلمة بن عبد الرحمن وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ وَمَكْحُولٍ وَطَائِفَةٍ.
وعنه السُّفْيَانَانِ وَمَعْمَرٌ وَابْنُ جُرَيْجٍ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَيَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ وَآخَرُونَ.
قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لَهُ نَحْوَ سِتِّينَ حَدِيثًا.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: هُوَ أَثْبَتُ مِنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى.
يُقَالُ: تُوُفِّي سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ [1]- د ت- الْفَقِيهُ ابْنُ الْفَقِيهِ.
كَانَ جَدُّهُ مِنْ سَبْيِ أَصْبَهَانَ.
عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ وَأَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ.
وعنه مُعْتَمِدٌ وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ وَأَبُو أُسَامَةَ وَغَيْرُهُمْ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ. وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ: يَتَكَلَّمُونَ فِيهِ.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ [2]- م د ن-.
سَمِعَ سعيد بن جبير والشعبي وغيرهما.
[1] التاريخ الكبير 1/ 351، الجرح 2/ 164، ميزان الاعتدال 1/ 225، تهذيب التهذيب 1/ 290، التقريب 1/ 68، الخلاصة 33.
[2]
الجرح 2/ 172، التاريخ الكبير 1/ 356، ميزان الاعتدال 1/ 232، تهذيب التهذيب 1/ 301، التقريب 1/ 70. الخلاصة 34. المعرفة والتاريخ 3/ 203. التاريخ لابن معين 2/ 35 رقم 2388.
وَلَهُ أَحَادِيثُ نَحْوُ الْعَشَرَةِ.
روى عنه ابْنُهُ يَحْيَى وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَهُشَيْمٌ وَسَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
وَيُكَنَّى بِابْنِهِ، وَقَدْ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ، وَمِنْ أَخْبَارِهِ أَنَّهُ نَزَلَ أَرْضَ بَغْدَادَ قَبْلَ أَنْ تُبْنَى فِي أَيَّامِ السَّفَّاحِ.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُمَيْعٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ الْكُوفِيُّ [1]- م د ن- بَيَّاعُ السَّابَرِيِّ [2] .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِي رَزِينٍ مَسْعُودِ بْنِ مَالِكٍ وَمُسْلِمٍ الْبَطِينِ وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ.
وعنه سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَعَلِيُّ بْن عَاصِمٍ وَغَيْرُهُمْ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
وَكَانَ مِنَ الْخَوَارِجِ فِيمَا قِيلَ.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ [3]- خ م د ن ق- الإمام أبو عبد الحميد المخزومي مَوْلاهُمُ الدِّمَشْقِيُّ مُؤَدِّبُ آلِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مروان من ثقات الشاميين وعلمائهم الكبار.
[1] التاريخ الكبير 1/ 356، الجرح 2/ 171، ميزان الاعتدال 1/ 233، تهذيب التهذيب 1/ 305، التقريب 1/ 70. الخلاصة 34. المعرفة والتاريخ 1/ 343 و 2/ 270 و 3/ 102.
[2]
بفتح السين والباء. نوع من الثياب. (اللباب 2/ 89) .
[3]
المشاهير 179. الجرح 2/ 182. الوافي 9/ 154، الحلة السيراء 2/ 335. تهذيب ابن عساكر 3/ 28. رياض النفوس 1/ 75. معالم الإيمان 1/ 155. البيان المغرب 1/ 48. تهذيب التهذيب 1/ 317. الحلية 6/ 85. تاريخ أبي زرعة 1/ 230. المعرفة والتاريخ (راجع الفهرس) . التاريخ لابن معين 2/ 36 رقم 5341. طبقات خليفة 315. التاريخ الكبير 1/ 366. التاريخ الصغير 2/ 11. سير أعلام النبلاء 5/ 213 رقم 84. خلاصة تذهيب الكمال 35.
روى عن أَنَسٍ وَالسَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ وَطَائِفَةٍ.
وعنه سَعِيدٌ وَالأَوْزَاعِيُّ وَجَمَاعَةٌ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُ.
وَقَالَ رَجَاءُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مَعْنٍ التَّنُوخِيِّ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَزْهَدَ مِنْهُ وَمِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَقَدْ كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَلاهُ إِمْرَةَ الْغَرْبِ فَأَقَامَ بِهَا سَنَةَ مِائَةٍ وَسَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ، فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ وَلَّوْا بَعْدَ إِسْمَاعِيلَ يَزِيدَ ابن أَبِي مُسْلِمٍ مَوْلَى الْحَجَّاجِ.
قَالَ خَلِيفَةُ: [1] أَسْلَمَ عَامَّةُ الْبَرْبَرِ فِي وِلايَةِ إِسْمَاعِيلَ وَكَانَ حَسَنُ السِّيرَةِ.
وَقَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: أَدْرَكَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ غُلامٌ، قِيلَ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ [2] : كَانَتْ دَارُهُ عِنْدَ طَرِيقِ الْقَنَوَاتِ.
الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: أَشْرَفَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ عَلَى وَادِي جَهَنَّمَ وَمَعَهَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَالَتْ: اقْرَأْ يَا إِسْمَاعِيلُ، فَقَرَأَ (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً) 23: 115 [3] فَخَرَّتْ عَلَى وَجْهِهَا، وَخَرَّ إِسْمَاعِيلُ عَلَى وَجْهِهِ فَمَا رَفَعَا رُءُوسَهُمَا حَتَّى ابْتَلَّ مَا تَحْتَ وُجُوهِهِمَا مِنَ الدُّمُوعِ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أبي المهاجر:
ثنا الْوَلِيدُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ:
[1] تاريخ خليفة 323.
[2]
تهذيب ابن عساكر 3/ 28.
[3]
قرآن كريم- سورة المؤمنون- الآية 115.
يَا إِسْمَاعِيلُ عَلِّمْ بَنِيَّ فَإِنِّي مُثِيبُكَ عَلَى ذَلِكَ، قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَكَيْفَ وَقَدْ حَدَّثَتْنِي أُمُّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَخَذَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ قَوْسًا قَلَّدَهُ اللَّهُ قَوْسًا مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ: فَإِنِّي لَسْتُ أُعْطِيكَ عَلَى الْقُرْآنِ إِنَّمَا أَعْطِيكَ عَلَى النَّحْوِ.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي شَيْبَانَ: مَاتَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ قَبْلَ دُخُولِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ بِثَلاثَةِ أَشْهُرٍ.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سعيد بن العاص [1]- ق- أبو محمد الأموي، وَيُعْرَفُ أَبُوهُ بِالأَشْدَقِ.
روى عن ابْنِ عَبَّاسٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ وَغَيْرِهِمَا.
وَهُوَ مُقِلٌّ صَدُوقٌ.
روى عنه شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ وَآخَرُونَ.
سَكَنَ الأَعْوَصَ بِالْحِجَازِ بَعْدَ قَتْلِ وَالِدِه وَاعْتَزَلَ النَّاسَ وَتَعَبَّدَ، وَكَانَ كَبِيرَ الْقَدْرِ يُعَدُّ مِنْ عُبَّادِ الأَشْرَافِ. وَكَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَرَاهُ أَهْلا لِلْخِلافَةِ قَالَ: لَوْ كَانَ الأَمْرُ إِلَيَّ لَوَلَّيْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَوْ صَاحِبَ الأَعْوَصِ.
وَالأَعْوَصُ عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ شَرْقِيِّ الْمَدِينَةِ.
تُوُفِّيَ فِي إِمْرَةِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ عَلَى الْمَدِينَةِ وَكَانَ دَاوُدُ قَدْ هَمَّ بِالْفَتْكِ بِهِ فَخَوَّفُوهُ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ فتركه.
[1] الجرح 2/ 190، تهذيب التهذيب 1/ 320، الوافي 9/ 183، التقريب 1/ 72، الخلاصة 35، التاريخ الكبير 1/ 368، تهذيب ابن عساكر 3/ 41.
لَهُ حَدِيثٌ فِي سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ.
إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ [1]- خ م ت ن ق- أبو محمد الزهري المدني.
عَنْ أَبِيهِ وَعَمَّيْهِ عَامِرٍ وَمُصْعَبٍ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَغَيْرِهِمْ.
وعنه صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَمَالِكٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ مِنْ أَرْفَعِ هَؤُلاءِ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ حُجَّةٌ.
وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ: كَانَ مِنْ فُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ.
قُلْتُ: قَتَلَ الْحَجَّاجُ أَبَاهُ لِخُرُوجِهِ مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ وَأَسَرَ هَذَا فَبَعَثَ بِهِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ فَعَفَا عَنْهُ لِكَوْنِهِ لَمْ يَكُنْ أَنْبَتَ.
مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
أسلم المنقري [2]- د [3]- أبو سعيد.
روى عن ابْنِ أَبْزَى وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمْ.
وعنه الثَّوْرِيُّ وَعُثَيْمٌ وَجَرِيرٌ وَابْنُ فضيل.
وثّقه أحمد بن حنبل.
[1] الجرح 2/ 194، التاريخ الكبير 1/ 371، تهذيب التهذيب 1/ 329، الخلاصة 36.، التقريب 1/ 73. المعرفة والتاريخ 1/ 369.
[2]
الجرح 2/ 307، التاريخ الكبير 2/ 24، تهذيب التهذيب 1/ 267، التقريب 1/ 64، الخلاصة 31. المعرفة والتاريخ 1/ 220.
[3]
الرمز من الخلاصة.
الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ الْكُوفِيُّ [1]- ع-.
عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ وَسَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ ونُبَيْحٍ [2] الْعَنْزِيِّ وَغَيْرِهِمْ.
وعنه شُعْبَةُ وَالسُّفْيَانَانِ وَأَبُو عَوَانَةَ وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ وَآخَرُونَ.
مُجْمَعٌ عَلَى ثِقَتِهِ.
أُسَيْدُ بْنُ أَبِي أُسَيْدٍ الْبَرَّادُ [3]- 4- أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ.
روى عن أَبَوَيْهِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ وَمُوسَى بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ.
وَعَنْهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدراوَرْديّ وَآخَرُونَ.
وَهُوَ صَدُوقٌ.
أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ الكندي الكوفي [4]- م ت ن ق- الأفرق التوابيتي النجار.
روى عن عِكْرِمَةَ وَالشَّعْبِيِّ وَابْنِ سِيرِينَ وَجَمَاعَةٍ.
[1] الجرح 2/ 292. تهذيب التهذيب 1/ 341. التقريب 1/ 76. الخلاصة 37. التاريخ الكبير 1/ 448 التاريخ لابن معين 2/ 38 رقم 1683. المعرفة والتاريخ 1/ 483.
[2]
بالتصغير.
[3]
الجرح 2/ 317، تهذيب التهذيب 1/ 343، الوافي 9/ 259، التقريب 1/ 77، الخلاصة 37.
[4]
الجرح 2/ 271، تهذيب التهذيب 1/ 352، ميزان الاعتدال 1/ 263، الوافي 9/ 276، التقريب 1/ 79. الخلاصة 38. التاريخ الكبير 1/ 430. تاريخ أبي زرعة 1/ 658. المعرفة والتاريخ (راجع الفهرس) . التاريخ لابن معين 2/ 40 رقم 1249.
وعنه هُشَيْمٌ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَآخَرُونَ آخِرُهُمْ مَوْتًا يَزِيدُ.
ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ وَقَوَّاهُ غَيْرُهُ.
وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ عَدِيٍّ: لَمْ أَجِدْ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا.
وَقَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: هُوَ أَضْعَفُ الأَشَاعِثَةِ [1] .
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سنة ست وثلاثين ومائة.
قال الدار الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ.
أُمَيَّةُ بْنُ يَزِيدَ [2] بْنِ أَبِي عُثْمَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَيْدٍ الأُمَوِيُّ.
روى عن مكحول وعمر بن عبد العزيز وأبي مصبح المقرئي.
وعنه ابْنُ لَهِيعَةَ وَبَقِيَّةُ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ وَابْنُ شَابُورٍ وَآخَرُونَ.
وَلَعَلَّهُ عَاشَ إِلَى بَعْدِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ بِيَسِيرٍ.
أَيُّوبُ السِّخْتيِانِيُّ [3]- ع- أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي تَمِيمَةَ كَيْسَانَ الْبَصْرِيُّ. أَحَدُ الأَعْلامِ مِنْ نُجَبَاءِ الْمَوَالِي.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ: أَيُّوبُ مَوْلَى عَنْزَةَ.
وَقَالَ حماد بن زيد: كان يبيع الأدم.
[1] في الأصل «الأناعثة» وهو تصحيف ظاهر.
[2]
الجرح 2/ 302. تهذيب ابن عساكر 3/ 136. تاريخ أبي زرعة 1/ 262 و 710.
[3]
الجرح 2/ 255، تهذيب التهذيب 1/ 397، التقريب 1/ 89، الخلاصة 42، المشاهير 150، التاريخ الكبير 1/ 409. طبقات الفقهاء 89. حلية الأولياء 3/ 3. تاريخ أبي زرعة 1/ 472 و 473. التاريخ لابن معين 2/ 48 رقم 76 و 3877 و 3889.
سَمِعَ عَمْرَو بْنَ سَلَمَةَ الْجَرْمِيَّ وَأَبَا الْعَالِيَةَ وَسَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَقِيقٍ وَأَبَا قِلابَةَ وَالْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ وَمُجَاهِدًا وَابْنَ سِيرِينَ وَخَلْقًا سِوَاهُمْ.
وعنه شُعْبَةُ وَالْحَمَّادَانِ وَالسُّفْيَانَانِ وَمَعْمَرٌ وَمُعْتَمِرٌ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَعَبْدُ الْوَارِثِ وَخَلائِقُ.
قَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لَهُ نَحْوٌ مِنْ ثَمَانِمِائَةِ حَدِيثٍ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: كَانَ سَيِّدَ الْفُقَهَاءِ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: لَمْ أَلْقَ مِثْلَهُ. يَقُولُ هَذَا وَقَدْ لَقِيَ مِثْلَ الزُّهْرِيِّ.
وَرَوَى وُهَيْبٌ عَنِ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: أَيُّوبُ سَيُّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ. رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ الْحَسَنِ.
وَرَوَى جَرِيرٌ عَنْ أَشْعَثَ قَالَ: كَانَ أَيُّوبُ جهبذ العلماء، وعن سلام ابن أَبِي مُطِيعٍ وَذَكَرَ أَيُّوبَ وَجَمَاعَةً قَالَ: كَانَ أَفْقَهَهُمْ فِي دِينِهِ أَيُّوبُ.
وقَالَ هشام بْن عُرْوَة لم أر فِي البصرة مثل أيوب.
وَعَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: كُنَّا نَدْخُلُ عَلَى أَيُّوبَ فَإِذَا ذَكَرْنَا لَهُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَكَى حَتَّى نَرْحَمَهُ.
وَعَنْ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ قَالَ: حَجَّ أَيُّوبُ أَرْبَعِينَ حَجَّةً.
وَقَالَ عَوْنُ بْنُ الْحَكَمِ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: غَدَا عَلَى مَيْمُونٍ أَبُو حَمْزَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ قَبْلَ الصَّلاةِ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ:
مَا جَاءَ بِكُمَا؟ قَالا: جِئْنَا نُصَلِّي عَلَى أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ عَلِمَ بِمَوْتِهِ فَقُلْتُ لَهُ: مَاتَ أَيُّوبُ الْبَارِحَةَ.
وَقَالَ وُهَيْبٌ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ: إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ كُنْتُ عَنْهُمْ بِمَعْزِلٍ
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: كَانَ أَيُّوبُ صَدِيقًا لِيَزِيدَ بْنِ الْوَلِيدِ فَلَمَّا وَلِيَ الْخِلافَةَ قَالَ: اللَّهمّ أَنْسِهِ ذِكْرِي.
وَكَانَ يَقُولُ لِيَتَّقِي اللَّهَ رَجُلٌ وَإِنْ زَهِدَ وَلا يَجْعَلَنَّ زُهْدَهُ عَذَابًا عَلَى النَّاسِ.
وَكَانَ أَيُّوبُ مِمَّنْ يُخْفِي زُهْدَهُ.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: غَلَبَ أَيُّوبُ الْبُكَاءَ يَوْمًا فَقَالَ: الشَّيْخُ إِذَا كَبُرَ مَجَّ وَغَلَبَهُ فُوهُ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ وَقَالَ الزُّكْمَةُ رُبَّمَا عَرَضَتْ.
وَقَالَ مَعْمَرٌ: كَانَ فِي قَمِيصِ أَيُّوبَ بَعْضُ التَّذْيِيلِ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ:
الشُّهْرَةُ الْيَوْمَ فِي التَّشْهِيرِ.
وَقَالَ صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ: قُلْتُ لِأَيُّوبَ: أَوْصِنِي، قَالَ: أَقِلَّ الْكَلامَ، وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: قَال أَيُّوبُ: لَقَدْ شُهِرْنَا فِي هَذَا الْمِصْرِ لَوْ خَرَجْنَا مِنْهُ.
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ خَطَأَ مُعَلِّمُكَ فَجَالِسْ غَيْرَهُ، وَقَالَ: إِنِّي لَأُخْبَرُ بِمَوْتِ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فَكَأَنَّمَا أَفْقِدُ بَعْضَ أَعْضَائِي.
قَالَ حَمَّادُ: وَكَانَ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ قَدْ جَالَسَ أَيُّوبَ بِمَكَّةَ قَبْلَ الْخِلافَةِ فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ جَعَلَ أَيُّوبَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهمّ أنْسِهِ ذِكْرِي.
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ أَيُّوبُ: لا تُحَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا لا يَعْلَمُونَ فَتَضُرُّوهُمْ، وَقَالَ وَدَدْتُ أَنِّي أُفْلِتُ مِنْ هَذَا الأَمْرِ كَفَافًا لا عَلَيَّ وَلا لِيَّ.
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ عَنْ سَلامٍ: كَانَ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ يَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ فَيُخْفِي ذَلِكَ فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ رَفَعَ صَوْتَهُ كَأَنَّهُ قَامَ تِلْكَ السَّاعَةَ.
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ وَقِيلَ لَهُ: مَا لَكَ لا تَنْظُرُ فِي الرَّأْيِ؟ قَالَ:
قِيلَ لِلْحِمَارِ أَلا تَجْتَرَّ؟ قَالَ: أَكْرَهُ مَضْغَ الْبَاطِلِ.
وَقَالَ حَمَّادٌ: مَا رَأَيْتُ رَجُلا قَطُّ أَشَدَّ تَبَسُّمًا فِي وُجُوهِ النَّاسِ مِنْ أَيُّوبَ وَلَوْ رَأَيْتُمْ أَيُّوبَ ثُمَّ اسْتَقَاكُمْ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ عَلَى النُّسُكِ لَمَا سَقَيْتُمُوهُ، لَهُ شَعْرٌ وَافِرٌ وَشَارِبٌ وَافِرٌ وَقَمِيصٌ جَيِّدٌ هَرَوِيٌّ يَسِمُ الأَرْضَ وَقَلَنْسُوَةٌ جَيِّدَةٌ مُتَرَّكَةٌ وَطَيْلُسَانُ كُرْدِيٌّ جَيِّدٌ وَرِدَاءٌ عَدَنِيٌّ.
قَالَ سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ يَقُولُ: لا خَبِيثَ أَخْبَثُ مِنْ قَارِئٍ فَاجِرٍ.
قَالَ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ: ثنا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: لَمَّا مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ قُلْنَا:
مَن لَنَا؟ فَقُلْنَا: لَنَا أَيُّوبُ.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: كَانَ لِأَيُّوبَ بُرْدٌ أَحْمَرُ يَلْبِسُهُ إِذَا أَحْرَمَ وَكَانَ يُعِدُّهُ لِلْكَفَنِ وَكُنْتُ أَمْشِي مَعَ أَيُّوبَ فَيَأْخُذُ فِي طُرُقٍ أَعْجَبَ كَيْفَ يَهْتَدِي لَهَا فِرَارًا مِنَ النَّاسِ أَنْ يُقَالُ هَذَا أَيُّوبُ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: رُبَّمَا ذهب مَعَ أَيُّوبَ لِحَاجَةٍ فَلا يَدَعْنِي أَمْشِي مَعَهُ ويخرج من هاهنا وهاهنا لِكَيْ لا يَفْطِنُ لَهُ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [1] : كَانَ أَيُّوبُ ثِقَةً ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ جَامِعًا كَثِيرَ الْعِلْمِ حُجَّةٌ عَدْلا.
وَقَالَ أَبُو حاتم [2] : أيوب ثقة لا يسأل عن مِثْلُهُ.
قُلْتُ: وَلَمْ يَرْوِ مَالِكٌ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْعِرَاقِيِّينَ إِلا عَنْ أَيُّوبَ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: مَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ أَحَدٍ إلا وأيوب فوقه، أو كما قال.
[1] طبقات ابن سعد 5/ 539.
[2]
الجرح والتعديل 2/ 255.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: كَانَ أَيُّوبُ عِنْدِي أَفْضَلَ مَنْ جَالَسْتُهُ وَأَشَدَّهُمْ إتِّبَاعًا لِلسُّنَّةِ.
وَرَوَى ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: كَانَ أَيّوُب يَؤُمُّ أَهْلَ مَسْجِدِهِ فِي رَمَضَانَ وَيُصَلِّي بِهِمْ قَدْرَ ثَلاثِينَ آيَةٍ فِي الركعة وكان يصلي لنفسه فيما بين الترويحتين بقدر ثلاثين آية وَكَانَ يَقُولُ هُوَ بِنَفْسِهِ لِلنَّاسِ: «الصَّلاةَ» ، وَكَانَ يُؤْثِرُ بِهِمْ وَيَدْعُو بِدُعَاءِ الْقُرْآنِ وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ، وَكَانَ آخِرُ مَا يَقُولُ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَيَقُولُ:(اللَّهمّ استعملنا بسنّته وارعنا بهداه وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) 25: 74 ثُمَّ يَسْجُدُ فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ دَعَا بِدَعَوَاتٍ.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ أنا يُوسُفُ الأَدَمِيُّ ثنا أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ أَنَا أَبُو عليّ الحدّاد أنا أبو نُعَيم الْحَافِظُ ثنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ ثنا خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحِرَشِيُّ ثنا النَّضْرُ بْنُ كَثِيرٍ ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيُّ عَلَى حِرَاءٍ فَعَطِشْتُ عَطَشًا شَدِيدًا حَتّى رَأَى ذَلِكَ فِي وَجْهِي قَالَ: فَقَالَ: مَا الَّذِي أَرَى بِكَ؟ قُلْتُ: الْعَطَشَ قَدْ خِفْتُ عَلَى نَفْسِي، قَالَ:
تَسْتُرُ عَلَيَّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَاسْتَحْلَفَنِي فَحَلَفْتُ لَهُ أَنْ لا أُخْبِرُ عَنْهُ مَا دَامَ حَيًّا فَغَمَزَ بِرِجْلِهِ عَلَى حِرَاءٍ فَنَبَعَ الْمَاءُ فَشَرِبْتُ حَتَّى رَوِيتُ وَحَمَلْتُ مَعِي مِنَ الْمَاءِ.
وَقَالَ شُعْبَةُ: قَالَ أَيُّوبُ: قَدْ ذَكَرْتُ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَذْكُرَ.
قُلْتُ: إِلَى أَيُّوبَ الْمُنْتَهَى فِي التَّثَبُّتِ.
تُوُفِّي شَهِيدًا فِي طَاعُونِ الْبَصْرَةِ الَّذِي كَانَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ وَلَهُ ثَلاثٌ وَسِتُّونَ سَنَةً.
أَيُّوبُ بن موسى بن عمرو الأشدق [1]- ع- بن سعيد بن العاص الأموي
[1] الجرح 2/ 257، تهذيب التهذيب 1/ 412، التقريب 1/ 91، الخلاصة 44، تهذيب ابن عساكر 3/ 215. التاريخ الكبير 1/ 422. التاريخ لابن معين 2/ 51 رقم 1066. المعرفة والتاريخ 2/ 173 721.
أَبُو مُوسَى الْمَكِّيُّ الْفَقِيهُ.
عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَمَكْحُولٍ وَعَطَاءِ بْنِ مَيْنَاءَ وَنَافِعٍ وَسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ وَطَائِفَةٍ.
وعنه شُعْبَةُ وَالسُّفْيَانَانِ وَاللَّيْثُ والأوزاعي وعبد الوارث وابن علية وروح ابن الْقَاسِمِ وَالْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ وَمَالِكٌ وَخَلْقٌ.
قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ مُفْتِيًا فَقِيهًا.
وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لَهُ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا.
وَقَالَ غَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ رحمه الله.
وَقَالَ أَحْمَدُ وَيَحْيَى وَأَبُو زُرْعَةَ وَالنَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.
قال الدار الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ ابْنُ عَمِّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ مَكِّيَّانِ ثِقَتَانِ.
أَيُّوبُ بْنُ أَبِي مِسْكِينٍ أَبُو الْعَلاءِ الْقَصَّابُ [1]- د ت ن- الْفَقِيهُ مُفْتِي أَهْلِ وَاسِطَ وَعَالِمُهُمْ فِي زَمَانِهِ.
روى عن سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ وَقَتَادَةَ وَابْنِ شَبْرُمَةَ وَغَيْرِهِمْ.
وعنه هُشَيْمٌ وَإِسْحَاقُ الأَزْرَقُ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لا بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ غَيْرُهُ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.
قُلْتُ: أَرَّخَهُ يَزِيدُ أَنَّهُ مَاتَ في سنة أربعين ومائة.
[1] الجرح 2/ 259، ميزان الاعتدال 1/ 293، المشاهير 177، التقريب 91، الخلاصة 43، تهذيب التهذيب 1/ 411. التاريخ الكبير 1/ 423. التاريخ لابن معين 2/ 51 رقم 4889. المعرفة والتاريخ 1/ 122.