المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[حرف الْجِيمِ] جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعَفِيُّ الْكُوفِيُّ [1]- د ت ق- - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٨

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن (سنة 121- 140) ]

- ‌الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ

- ‌سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَحَوَادِثُهَا

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ ثَلاثَ وَعِشرِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سِنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةُ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌تَرَاجِمُ رِجَالِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف التَّاءِ]

- ‌[حرف الثَّاءِ]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الْحَاءِ]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدال]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزاي]

- ‌[حرف السِّينِ]

- ‌[حرف الشِّينِ]

- ‌[حرف الصَّادِ]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطَّاءِ]

- ‌[حرف الْعَيْنِ]

- ‌[حرف الْغَيْنِ]

- ‌[حرف الْفَاءِ]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الْيَاءِ]

- ‌[الْكُنَى]

- ‌الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ

- ‌حَوَادِثُ سَنَةَ إحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌بَيْعَةُ السَّفَّاحِ

- ‌سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ

- ‌سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

- ‌ذكر الطَّبَقَةِ عَلَى الْمُعْجَمِ

- ‌[حَرْفُ الأَلِفِ]

- ‌[حرف الْبَاءِ]

- ‌[حرف التاء]

- ‌[حرف الثَّاءِ]

- ‌[حرف الْجِيمِ]

- ‌[حرف الحاء]

- ‌[حرف الْخَاءِ]

- ‌[حرف الدَّالِ]

- ‌[حرف الرَّاءِ]

- ‌[حرف الزيِن]

- ‌[حَرْفُ السِّينِ]

- ‌[حرف الصَّادِ]

- ‌[حرف الضاد]

- ‌[حرف الطاء]

- ‌[حرف العين]

- ‌[حرف الغين]

- ‌[حرف الْفَاءِ]

- ‌[حرف الْقَافِ]

- ‌[حرف الْكَافِ]

- ‌[حرف اللامِ]

- ‌[حرف الْمِيمِ]

- ‌[حرف النون]

- ‌[حرف الهاء]

- ‌[حرف الواو]

- ‌[حرف الياء]

- ‌الكنى

الفصل: ‌ ‌[حرف الْجِيمِ] جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعَفِيُّ الْكُوفِيُّ [1]- د ت ق-

[حرف الْجِيمِ]

جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعَفِيُّ الْكُوفِيُّ [1]- د ت ق- أَحَدُ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ عَلَى ضَعْفِهِ وَرَفْضِهِ.

رَوَى عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ وَالشَّعْبِيِّ وَمُجَاهِدٍ وَأَبِي الضُّحَى وَعِكْرَمَةَ وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ شُعْبَةُ وَمَعْمَرٌ وَالسُّفْيَانَانِ وَإِسْرَائِيلُ وَشَرِيكٌ وَأَبُو عَوَانَةَ وَشَيْبَانُ وَخَلْقٌ.

رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: كَانَ جَابِرُ الْجُعَفِيُّ وَرِعًا فِي الْحَدِيثِ مَا رَأَيْتُ أَوْرَعَ فِي الْحَدِيثِ مِنْهُ.

وَقَالَ شُعْبَةُ: هُوَ صَدُوقٌ، وَرَوَى يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: كَانَ جَابِرٌ إِذَا قَالَ: ثنا وَسَمِعْتُ فَهُوَ مِنْ أَوْثَقِ النَّاسِ.

وَقَالَ وَكِيعٌ: مَا شَكَكْتُمْ فِي شَيْءٍ فَلا تَشُكُّوا أَنَّ جَابِرًا ثِقَةٌ.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: قَالَ سُفْيَانُ لِشُعْبَةَ: لَئِنْ تَكَلَّمْتَ فِي جَابِرٍ الْجُعَفِيِّ لأَتَكَلَّمَنَّ فِيكَ.

وَرَوَى عَبَّاسُ الدُّورِيُّ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: لا يُكْتَبُ حَدِيثُ جابر الجعفي ولا كرامة.

[1] التاريخ الكبير 2/ 210، تهذيب التهذيب 2/ 46 و 47، التقريب 1/ 123، ميزان الاعتدال 1/ 379. الخلاصة 59. طبقات ابن سعد 6/ 346، الجرح 2/ 497، تاريخ أبي زرعة 1/ 296.

ص: 59

وَقَالَ زَائِدَةُ: كَانَ جَابِرُ الْجُعَفِيُّ كَذَّابًا يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ.

وَرَوَى أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ: مَا لَقِيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعَفِيِّ مَا أَتَيْتُهُ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيٍ إِلا جَاءَنِي فِيهِ بِأَثَرٍ وَزَعَمَ أَنَّ عِنْدَهُ ثَلاثِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ لَمْ يُظْهِرْهَا.

وَقَالَ أَحْمَدُ: تَرَكَهُ يَحْيَى الْقَطَّانُ وَابْنُ مَهْدِيٍّ.

وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ: لَهُ حَدِيثٌ صَالِحٌ وَقَدِ احْتَمَلَهُ النَّاسُ وَرَوَوْا عَنْهُ وَعَامَّةُ مَا قَذَفُوهُ بِهِ أَنَّهُ كَانَ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ يَعْنِي رَجْعَةَ عَلِيٍّ إِلَى الدُّنْيَا.

وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ: سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعَفِيِّ وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ فَقَالَ: جَابِرٌ أَقْوَاهُمَا حَدِيثًا وَلَيْثٌ أَحْسَنُهُمَا رَأْيًا إِنَّمَا تَرَكَ النَّاسُ حَدِيثَ جَابِرٍ لِسُوءِ رَأْيِهِ. فَسُئِلَ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرٍ وَحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ فَأَطْرَقَ سَاعَةً وَقَالَ:

لا أَدْرِي ثُمَّ قَالَ: قَدْ رَوَى شُعْبَةُ عَنْ جَابِرٍ الْجُعَفِيِّ نَحْوَ سَبْعِينَ حَدِيثًا، وَقَالَ شُعْبَةُ: هُوَ صَدُوقٌ.

وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ: لا نَعْلَمُ أَحَدًا تَرَكَ جَابِرًا الْجُعْفِيَّ إِلا زَائِدَةَ وَهُوَ رَجُلٌ فِي حَدِيثِهِ اضْطِرَابٌ.

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ فِي حَدِيثِ سُجُودِ السَّهْوِ: لَيْسَ فِي كِتَابِي عَنْ جَابِرٍ سِوَاهُ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٌ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ.

جَامِعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ الْكَاهِلِيُّ الكوفي الصيرفي [1]- ع-

[1] التاريخ الكبير 2/ 241، تهذيب التهذيب 2/ 56، التقريب 1/ 124، الخلاصة 60، الجرح 2/ 530، المعرفة والتاريخ 2/ 714 و 3/ 376.

ص: 60

أَخُو الرَّبِيعِ وَرَبِيحٍ.

عَنْ أَبِي وَائِلٍ وَأَبِي الطُّفَيْلِ وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ وَمُنْذِرٍ أَبِي يَعْلَى الثَّوْرِيِّ.

وَعَنْهُ السُّفْيَانَانِ وَشَريِكٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ وآخرون.

وقال أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ: ثِقَةٌ ثَبْتٌ صَالِحٌ.

جَبَلَةُ بْنُ سحيم التيمي [1]- ع- ويقال الشيبانيّ الكوفي.

عَنْ مُعَاوِيَةَ وَابْنِ عُمَرَ وَحَنْظَلَةَ أَحَدِ الصَّحَابَةِ وَابْنِ الزُّبَيْرِ وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ وَسُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَقَيْسُ بْنُ الربيع وجماعة.

وثّقه يحيى القطان.

قال خليفة [2] : مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ.

الْجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ الْيَشْكُرِيُّ الصَّيْرَفِيُّ [3]- خ م د ت ن- بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وأبي رجاء العطاردي وَالْحَسَنِ.

وَعَنْهُ مَعْمَرٌ وَشُعْبَةُ وَالْحَمَّادَانِ وَأَبُو عَوَانَةَ وابن علية وعبد الوارث وآخرون.

وثقه ابن معين.

[1] التاريخ الكبير 2/ 219، مشاهير 105، تهذيب التهذيب 2/ 61، التقريب 1/ 125، الخلاصة 60، الجرح 2/ 508. التاريخ لابن معين 2/ 77 رقم 1539 و 2198.

[2]

تاريخ خليفة 363.

[3]

ابن دينار. التاريخ الكبير 2/ 239، تهذيب التهذيب 2/ 80، التقريب 1/ 128، الخلاصة 62، الجرح 2/ 528.

ص: 61

وَيُعْرَفُ بِصَاحِبِ الْحُلَى [1] .

جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ [2]- ع- إِيَاسٍ الْيَشْكُرِيِّ، أَبُو بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ ثُمَّ الْوَاسِطِيُّ.

أَحَدُ الأَئِمَّةِ الْكِبَارُ.

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالشَّعْبِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ وَطَاوُسٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ وَعِكْرَمَةَ وَنَافِعٍ وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ وطائفة كثيرة وعن عباد ابن شُرَحْبِيلٍ الْيَشْكُرِيِّ أَحَدِ الصَّحَابَةِ.

روى عنه الأَعْمَشُ وَشُعْبَةُ وَأَبُو عَوَانَةَ وَهُشَيْمٌ وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ وَآخَرُونَ.

وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَبُو بِشْرٍ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنَ الْمِنَهَالِ بْنِ عَمْرٍو وَأَوْثَقُ.

وَقَالَ الْقَطَّانُ: كَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُ حَدِيثَ أَبِي بِشْرٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ شَيْئًا.

وَقَالَ شُعْبَةُ أَيْضًا: أَحَادِيثُ أَبِي بِشْرٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ ضَعِيفَةٌ. قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.

وَقَالَ مُطَيَّنٌ وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ ومائة.

[1] بضم الحاء المهملة. والّذي في التاريخ لابن معين 2/ 83 رقم 1375 «الجعد بن ذكوان» كوفي.

وكذا في المعرفة والتاريخ 3/ 100.

[2]

التاريخ الكبير 2/ 186 التاريخ الصغير 1/ 320، تهذيب التهذيب 2/ 83. التقريب 1/ 129.

الخلاصة 62. ميزان الاعتدال 1/ 402، الجرح 2/ 473. المعرفة والتاريخ 1/ 2411. طبقات خليفة 325. سير أعلام النبلاء 5/ 465 رقم 211.

ص: 62

وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ وَجَمَاعَةٌ: سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَهُوَ أَصَحُّ.

وَقَالَ نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ: كَانَ أَبُو بِشْرٍ سَاجِدًا خَلْفَ الْمَقَامِ حِينَ مَاتَ.

وَمَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشرِينَ وَمِائَةٍ.

جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ الْخُزَاعِيُّ الْقُمِّيُّ [1]- ت د ن- عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى وَعِكْرَمَةَ وَشَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ.

وَكَانَ مُخْتَصًّا بِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَدَخَلَ مَعَهُ مَكَّةَ فِي أَيَّامِ ابْنِ الزُّبَيْرِ وَرَأَى عَبْدَ اللَّهِ بن عمر.

روى عنه ابن خَطَّابٌ وَيَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ وَأَشْعَثُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُمِّيُّ وَمِنْدَلُ ابْنُ عَلِيٍّ وَجَمَاعَةٌ.

وَكَانَ صَدُوقًا.

جَمِيلُ بْنُ مُرَّةَ الشَّيْبَانِيُّ [2]- ق- بَصْرِيٌّ، مُقِلُّ.

عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ عَبَّادِ بْنِ نُسَيْبٍ وَغَيْرِهِ.

وَعَنْهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَالْحَمَّادَانِ وَعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ وآخرون.

[1] مهملة في الأصل، والتصحيح من: التاريخ الكبير 2/ 200، تهذيب التهذيب 2/ 108، التقريب 1/ 133، ميزان الاعتدال 1/ 417، الخلاصة 64. اللباب 3/ 55، الجرح 2/ 490. تاريخ أبي زرعة 2/ 619 رقم 1771، التاريخ لابن معين 2/ 87 رقم 4811.

[2]

التاريخ الكبير 2/ 215، التهذيب 2/ 115، التقريب 1/ 134، ميزان الاعتدال 1/ 424، الخلاصة 64، الجرح 2/ 55.

ص: 63

وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.

جَمِيلٌ الْحَذَّاءُ الأَسْلَمِيُّ [1] .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ.

وَعَنْهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَابْنُ لَهِيعَةَ وَبَكْرُ بْنُ مُضَرَ.

سَكَنَ مِصْرَ.

وَهُوَ أَبُو عُرْوَةَ جَمِيلُ بْنُ سَالِمٍ مَوْلَى أَسْلَمَ ذَكَرَهُ ابْنُ يُونُسَ.

جَمِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ الْمُؤَذِّنُ [2] .

عَنْ أَنَسٍ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

وَعَنْهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ وَابْنُ إِسْحَاقَ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَغَيْرُهُمْ.

مَا عَلِمْتُ بِهِ بَأْسًا.

الْجَلِدُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَصْرِيُّ [3] .

صَاحِبُ الْقَصَصِ وَالْمَوَاعِظِ.

عن معاوية بْنِ قُرَّةَ وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَغَيْرِ وَاحِدٍ.

وَعَنْهُ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَالثَّوْرِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ.

ضَعَّفَهُ إِسْحَاقُ بن راهويه.

[1] التاريخ 2/ 217، الجرح 2/ 517.

[2]

الجرح 2/ 518.

[3]

الجرح 2/ 548، تاريخ أبي زرعة 2/ 684 رقم 2094.

ص: 64

وقال الدار الدّارقطنيّ: مَتْرُوكٌ.

جَوَّابُ [1] بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، الأَعْوَزُ نَزِيلُ جُرْجَانَ.

رَوَى عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ مُرْسلا وعن الحارث بن سويد التيمي ويزيد ابن شَرِيكٍ التَّيْمِيِّ.

وَعَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ وَجُوَيْبِرٌ وَمِسْعَرٌ وَقَيْسُ بْنُ سُلَيْمٍ.

وَرَآهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ بِجُرْجَانَ قَالَ: فَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ ثُمَّ كَتَبْتُ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ.

وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْمُلائِيُّ: كَانَ مُرْجِئًا.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: ضَعِيفٌ.

جُوثَةُ [2] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّيلِيُّ الْمَدَنِيُّ.

عَنْ أَنَسٍ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.

وَعَنْهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ وَابْنُ عَجْلانَ وَعَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ الْقِتْبَانِيُّ.

وَقِيلَ فِيهِ: حُوثَةُ بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ وَهُوَ تَصْحِيفٌ.

الْجَهْمُ بْنُ صَفْوَانَ، أَبُو محرز الراسبي مولاهم السمرقندي.

[1] بتشديد الواو، المشاهير 199، الإكمال 2/ 168، تهذيب التهذيب 2/ 121، التقريب 1/ 135، ميزان الاعتدال 1/ 426. الخلاصة 66. الجرح 2/ 535. المعرفة والتاريخ 2/ 581. التاريخ لابن معين 2/ 89 رقم 1512.

[2]

بضم الجيم وفتح الثاء المعجمة بثلاث. الإكمال 2/ 169، الجرح 2/ 549.

ص: 65

الْمُتَكَلِّمُ الضَّالُّ رَأْسُ الْجَهْمِيَّةِ وَأَسَاسُ الْبِدْعَةِ [1] . كَانَ ذَا أَدَبٍ وَنَظَرٍ وَذَكَاءٍ وَفَكْرٍ وَجِدَالٍ وَمِرَاءٍ، وَكَانَ كَاتِبًا لِلأَمِيرِ الْحَارِثِ بْنِ سُرَيْجٍ التَّمِيمِيِّ الَّذِي تَوَثَّبَ عَلَى عَامِلِ خُرَاسَانَ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ، وَكَانَ الْجَهْمُ يُنْكِرُ صِفَاتِ الرَّبِّ عز وجل وَيُنَزِّهُهُ بِزَعْمِهِ عَنِ الصِّفَاتِ كُلَّهَا وَيَقُولُ بِخَلْقِ الْقُرْآنِ، وَيَزْعُمْ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ بَلْ فِي كُلِّ مَكَانٍ، فَقِيلَ كَانَ يُبْطِنُ الزَّنْدَقَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِحَقِيقَتِهِ.

وَكَانَ هُوَ وَمُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُفَسِّرُ بِخُرَاسَانَ طَرَفَيْ نَقِيضٍ هَذَا يُبَالِغُ فِي النَّفْيِ وَالتَّعْطِيلِ وَمُقَاتِلٌ يُسْرِفُ فِي الإِثْبَاتِ وَالتَّجْسِيمِ.

قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَزْمٍ: كَانَ جَهْمُ مَعَ مُقَاتِلٍ بِخُرَاسَانَ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ وَكَانَ يُخَالِفُ مُقَاتِلا فِي التَّجْسِيمِ كَانَ جَهْمُ يَقُولُ: لَيْسَ اللَّهُ شَيْئًا وَلا غَيْرَ شَيْءٍ لِأَنَّهُ قَالَ تَعَالَى (اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) 13: 16 فَلا شَيْءٌ إلا وَهُوَ مَخْلُوقٌ، قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّ الإِيمَانَ عُقِدَ بِالْقَلْبِ وَإِنْ كَفَرَ بِلِسَانِهِ مِنْ تُقْيَةٍ أَوْ إِكْرَاهٍ، وَإِنْ عَبَدَ الصَّلِيبَ وَالأَوْثَانَ فِي الظَّاهِرِ وَمَاتَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلِيٌّ للَّه مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.

قَالَ: وَكَانَ مُقَاتِلٌ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ جِسْمٌ لَحْمٌ وَدَمٌ عَلَى صُورَةِ الإِنْسَانِ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ.

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ بِنَيْسَابُورَ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مَهْدِيِّ بْنِ يَزِيدَ الْقَافِلانِيَّ قَالَ:

قُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَؤُلاءِ اللَّفْظِيَّةُ [2] فَذَكَرَ الْقِصَّةَ، ثُمَّ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: قَالَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ: ذَهَبْتُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ فَقَالَ:

هَا هُنَا رَجُلٌ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ فَمَرَرْتُ مَعَهُ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا جَهْمُ مَا هَذَا، بَلَغَنِي أَنَّكَ لا تُصَلِّي! قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: مُذْ كَمْ؟ قَالَ: مُذْ تِسْعَةٍ وثلاثين يوما واليوم

[1] ظهرت بدعته بترمذ. (الشهرستاني 2/ 127) .

[2]

في الأصل «اللقيطة» . والمراد باللفظية الذين كانوا يقولون (لفظي بالقرآن مخلوق) . وبسط ذلك في (شروط الائمة الخمسة للحازمي ص 22) و (الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة) .

ص: 66

أَرْبَعِينَ. قَالَ: فَلِمَ لا تُصَلِّي؟ قَالَ: حَتَّى يَتَبَيَّنَ لِي لِمَنْ أُصَلِّي، قَالَ: فَجَهَدَ بِهِ ابْنُ سُوقَةَ أَنْ يَرْجِعَ أَوْ أَنْ يَتُوبَ أَوْ يُقْلِعَ، فَلَمْ يَفْعَلْ فَذَهَبَ إِلَى الْوَالِي فَأَخَذَهُ فَضَرَبَ عُنُقَهُ وَصَلَبَهُ، ثُمَّ قَالَ لَنَا أحمد بن حنبل: الا يترك اللَّهُ مَنْ يُصَلِّي وَيَصُومُ لَهُ يَدَعِ الصَّلاةَ عَامِدًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلا وَيَضْرِبُهُ بِقَارِعَةٍ.

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ ثنا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ التِّرْمِذِيُّ ثنا الأَصْمَعِيُّ عَنِ الْمُعْتَمِرِ عَنْ خَلادِ الطَّفَاوِيِّ قَالَ: كَانَ مُسْلِمُ [1] بْنُ أَحْوَزَ عَلَى شُرْطَةِ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ فَقَتَلَ جَهْمَ ابْنَ صَفْوَانَ لِأَنَّه أَنْكَرَ أَنَّ اللَّهَ كَلَّمَ مُوسَى.

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ الْقَاصُّ: سَمِعْتُ مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: ظَهَرَ عِنْدَنَا جَهْمُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ فَرَأَيْتُهُ فِي مَسْجِدِ بَلْخٍ يَقُولُ بِتَعْطِيلِ الله عن عرشه وأن الْعَرْشَ مِنْهُ خَالٍ.

قُلْتُ: سَلَمُ بْنُ أَحْوَزَ الَّذِي قَتَلَ الْجَهْمَ قَتَلَهُ أَبُو مُسْلِمٍ صَاحِبُ الدَّعْوَةِ فِي حُدُودِ الثَّلاثِينَ وَمِائَةٍ أَيْضًا [2] .

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمٍ الرَّمْلِيُّ ثنا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: تَرَكَ جَهْمُ الصَّلاةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَكَانَ فِيمَنْ خَرَجَ مَعَ الْحَارِثِ بْنِ سُرَيْجٍ.

وَرَوَى يَحْيَى بْنُ شُبَيْلٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَعَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ إِذْ جَاءَ شَابٌّ فَقَالَ: مَا تَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) 28: 88 قَالَ مُقَاتِلٌ: هَذَا جَهْمِيُّ وَيْحَكَ إِنَّ جَهْمًا وَاللَّهِ مَا حَجَّ الْبَيْتَ وَلا جَالَسَ الْعُلَمَاءَ إنما كان رجلا قد أعطي لسانا.

[1] عند الشهرستاني 2/ 127 «سالم» .

[2]

في مرو. (الشهرستاني) .

ص: 67

قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ: وَمِنْ فَضَائِحِ الْجَهْمِيَّةِ قَوْلُهُمْ بِأَنَّ عِلْمَ اللَّهِ مُحْدَثٌ مَخْلُوقٌ وَأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ شَيْئًا حَتَّى أَحْدَثَ لِنَفْسِهِ عِلْمًا وَكَذَا قَوْلُهُمْ فِي الْقُدْرَةِ.

وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبِي يَحْيَى الْحِمَّانِيِّ قَالَ: جَهْمُ كَافِرٌ باللَّه، وَقِيلَ إِنَّ الْجَهْمَ تَابَ عَنْ مَقَالَتِهِ وَرَجَعَ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ:

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ: حَدَّثَنِي مَنْ لا أَتَّهِمُ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ جَهْمًا رَجَعَ عَنْ قَوْلِهِ وَنَزَعَ عَنْهُ وَتَابَ إِلَى اللَّهِ مِنْهُ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ فِي أَفْعَالِ الْعِبَادِ: قَالَ ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: تَرَكَ جَهْمُ الصَّلاةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى وَجْهِ الشَّكِّ فَخَاصَمَهُ بَعْضُ السَّمْنِيَّةِ [1] فشك وأقام أربعين يوما لا يصلي.

قال ضمرة: قد رأى ابن شوذب جهما.

وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ: كَلامُ جَهْمٍ صِفَةٌ بِلا مَعْنًى وَبِنَاءٌ بِلا أَسَاسٍ.

قُلْتُ: فَكَانَ النّاسُ فِي عَافِيَةٍ وَسَلامَةِ فِطْرَةٍ حَتَّى نَبَغَ جَهْمُ فَتَكَلَّمَ فِي الْبَارِي تَعَالَى وَفِي صِفَاتِهِ بِخِلافِ مَا أَتَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَأُنْزِلَتْ بِهِ الْكُتُبُ نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلامَةَ فِي الدِّينِ.

[1] قوم بالهند دهريون قائلون بالتناسخ.

ص: 68