الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حَرْفُ السِّينِ]
سَالِمُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ أَبُو يُونُسَ الْكُوفِيُّ [1]- ت-.
رَأَى ابْنَ عَبَّاسٍ وَسَمِعَ أَبَا حَازِمٍ الأَشْجَعِيَّ وَالشَّعْبِيَّ وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيَّ وَمُنْذِرًا الثَّوْرِيَّ.
وعنه السُّفْيَانَانِ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ الْفَلاسُ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ مُفْرِطٌ فِي التَّشَيُّعِ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ لِسَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ: أَنْتَ قَتَلْتَ عُثْمَانَ، فَجَزِعَ وَقَالَ: أَنَا! قَالَ: نَعَمْ لِأَنَّكَ تَرْضَى بِقَتْلِهِ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ طَوِيلَ اللِّحْيَةِ أَحْمَقَهَا وَهُوَ يَقُولُ: لَبَّيْكَ قَاتِلُ نَعْتَلٍ لَبَّيْكَ مُهْلِكَ بَنِي أُمَيَّةَ. يَعْنِي بِقَوْلِهِ فِي الطَّوَافِ.
وَرَوَاهَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ جَرِيرٍ أَنَّهُ رَآهُ يَطُوفُ وَيَقُولُ ذَلِكَ فَأَجَازَهُ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ بِأَلْفِ دِينَارٍ.
قَالَ النسائي: ليس بثقة.
[1] الجرح 4/ 180. ميزان الاعتدال 2/ 110. التاريخ الكبير 4/ 111. تهذيب التهذيب 3/ 433.
تاريخ أبي زرعة 1/ 588. التاريخ لابن معين 2/ 186 رقم 2309. المعرفة والتاريخ (راجع الفهرس) .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عِيبَ عَلَيْهِ الْغُلُوُّ فِي التَّشَيُّعِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَارِبِيُّ الدَّارَانِيُّ [1] . قَاضِي دِمَشْقَ، وَلاهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ عَلِيٍّ.
روى عن مُجَاهِدٍ وَمَكْحُولٍ وَغَيْرِهِمَا.
وعنه الأَوْزَاعِيُّ وَخَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُرِّيُّ.
وَهُوَ مُقِلٌّ وَثَّقَهُ الْفَسَوِيُّ.
سَالِمُ بن عجلان [2]- خ د ن ق- أبو محمد الأموي مَوْلاهُمُ الْجَزَرِيُّ الْحَرَّانِيُّ الأَفْطَسُ.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَالزُّهْرِيِّ.
وعنه سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَشَرِيكٌ وَمَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : صَدُوقٌ مُرْجِئٌ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [4] : قَتَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: لَهُ نَحْوٌ مِنْ سِتِّينَ حَدِيثًا.
سَدِيرُ بْنُ حَكيِمِ [5] بْنِ صُهَيْبٍ أَبُو الْفَضْلِ الصيرفي الكوفي.
[1] الجرح 4/ 185. الوافي 15/ 85. تهذيب ابن عساكر 6/ 57. تاريخ أبي زرعة 1/ 203. المعرفة والتاريخ 2/ 478.
[2]
التاريخ الكبير 4/ 117، الجرح 4/ 186، ميزان الاعتدال 2/ 112، الوافي 15/ 87، تهذيب التهذيب 3/ 441. التاريخ لابن معين 2/ 188 رقم 2876.
[3]
الجرح 4/ 186.
[4]
طبقات ابن سعد 7/ 481.
[5]
الجرح 4/ 323. ميزان الاعتدال 2/ 116. التاريخ لابن معين 2/ 189 رقم 2665. المعرفة والتاريخ 3/ 74 و 110.
عَنْ عُكْرِمَةَ وَأَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ.
وعنه السُّفْيَانَانِ وَهُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَوَلَدُهُ حَنَانُ بُنْ سَدِيرٍ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] صَالِحُ الْحَدِيثِ.
السَّرِيُّ الْكُوفِيُّ [2]- ق- ابْنُ عَمِّ الشَّعْبِيِّ.
عَنِ الشَّعْبِيِّ.
وعنه جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: تَرَكَ النَّاسُ حَدِيثَهُ.
سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ [3] .
قِيلَ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ، وَسَيُعَادُ.
سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ [4]- 4- أَبُو حَفْصَ الأَسْلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ.
عَنْ أَبِي الْقَيْنِ وَسَفِينَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى وَعَبْدِ الرحمن وعبيد الله ومسلم ابن أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ.
وعنه الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ وَعَبْدُ الوارث التنوري وغيرهم.
وثّقه أبو داود.
[1] الجرح 4/ 323.
[2]
الجرح 4/ 282، ميزان 2/ 117، التاريخ الكبير 4/ 176، تهذيب التهذيب 3/ 459.
[3]
المشاهير 136.
[4]
المشاهير 97. الميزان 2/ 131، الجرح 4/ 10، التاريخ الكبير 3/ 462، تهذيب التهذيب 4/ 14.
المعرفة والتاريخ 2/ 128، التاريخ لابن معين 2/ 198 رقم 1483 و 3433. تاريخ أبي زرعة 1/ 457
وَذَكَرَ حَشْرَجُ عَنْهُ أَنَّهُ لَقِيَ سَفِينَةَ فِي وِلايَةِ الْحَجَّاجِ بِبَطْنِ نَخْلَةٍ فَبَقِيَ عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ.
مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ [1] الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ.
عَنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ خَارِجَةَ.
وعنه الزُّهْرِيُّ- وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ- وَعُقَيْلٌ وَمَالِكٌ وَغَيْرُهُمْ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ، وَمَاتَ كَهْلا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
وَرَوَى الأَصْمَعِيُّ عَنْ مَالِكٍ أَنَّ سَعِيدًا كَانَ فَاضِلا عَابِدًا أُرِيدَ عَلَى قَضَاءِ الْمَدِينَةِ وَأُكْرِهَ فَكَانَ أَوَّلُ مَا قَضَى بِهِ عَلَى الأَمِيرِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّصْرِيِّ وَالِي الْمَدِينَةِ فَأَخْرَجَ مِنْ يَدِهِ مَالا عَظِيمًا لِلْفُقَرَاءِ فَقَسَّمَهُ، فَعُزِلَ عَبْدُ الْوَاحِدِ لِذَلِكَ فَقَالَ لِسَعِيدٍ أَصْحَابُهُ: قَضِيَّتُكَ هَذِهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مَالٍ عَظِيمٍ لَوْ تَصَدَّقَتْ بِهِ.
سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ [2] ، الْمَخْزُومِيُّ الْكُوفِيُّ.
عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود.
وعنه يونس بن أبي إسحاق وَالْمَسْعُودِيُّ وَالْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خِرَاشٍ: صَدُوقٌ.
سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيُّ الْمَدَنِيُّ [3] . وَمِنْهُمْ مَنْ يسمّيه سعدا.
سمع القاسم بن محمد.
[1] الجرح 4/ 25، المشاهير 629، تهذيب التهذيب 4/ 242، التاريخ الكبير 3/ 481.
[2]
الجرح 4/ 49، تهذيب ابن عساكر 6/ 166، التاريخ الكبير 3/ 500.
[3]
المشاهير 128، التاريخ الكبير 3/ 499.
وعنه عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَمَالِكٌ.
وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ [1] .
تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلالٍ اللَّيْثِيُّ [2]- ع- مَوْلاهُمُ الْمِصْرِيُّ أَبُو الْعَلاءِ. أَحَدُ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ.
عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ وَنُعَيْمٍ الْمُجَمِّرِ وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَعَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ وَالْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ وَقَتَادَةَ وَنَافِعٍ وَالزُّهْرِيِّ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ وَخَلْقٍ سِوَاهُمْ. وَأَرْسَلَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَغَيْرِهِ.
وعنه خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ وَعُمَرُ بْنُ الْحَارِثِ وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، وَإِنَّمَا أَكْثَرَ اللَّيْثُ عَنْ خَالِدٍ عَنْهُ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : لا بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ أَبُو سَعِيدِ بْنِ يُونُسَ: وُلِدَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ وَقِيلَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
سعيد بن يزيد بن مسلمة [4]- ع- أبو مسلمة الطاحي البصري القصير.
[1] الجرح 4/ 50.
[2]
طبقات ابن سعد 7/ 203، المشاهير 190، ميزان الاعتدال 2/ 162، الوافي 15/ 269. تهذيب التهذيب 4/ 94، التاريخ الكبير 3/ 519، الجرح 4/ 71، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) .
التهذيب 4/ 100، التاريخ لابن معين 2/ 209 رقم 3594.
[3]
الجرح 4/ 71.
[4]
طبقات ابن سعد 7/ 21، الجرح 4/ 73، الوافي 15/ 273، التاريخ الكبير 3/ 520، تهذيب التهذيب 4/ 100.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَمُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ وأخيه يزيد بن الشخير وعبد العزيز ابن أُسَيْدٍ وَأَبِي قِلابَةَ الْجَرْمِيِّ [1] وَأَبِي نَضْرَةَ [2] وَغَيْرِهِمْ.
وعنه شُعْبَةُ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَغَسَّانُ بْنُ مُضَرَ [3] وَآخَرُونَ.
وثّقه النسائي.
سعيد [4] بن يزيد الأحمسي [5]- ن- الكوفي.
عَنِ الشَّعْبِيِّ.
وعنه وَكِيعٌ وَأَبُو نُعَيْمٍ وَبَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ.
فِي طَبَقَةِ الأَوْزَاعِيِّ.
وَكَذَا سَعِيدُ بن يزيد القتباني [6]- م د ت ن- الحميري الإسكندراني أبو شجاع.
عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ وَخَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ.
وعنه اللَّيْثُ وَأَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَآخَرُونَ.
مات سنة أربع وخمسين، سيأتي.
[1] بفتح الجيم وسكون الراء. (اللباب 1/ 273) .
[2]
مهملة في الأصل.
[3]
في الأصل «مصر» .
[4]
الجرح 4/ 74.
[5]
في الأصل «الأخمسي» . والتصحيح من اللباب 1/ 32.
[6]
الجرح 4/ 73.
سلمة بن دينار [1]- ع- أَبُو حَازِمٍ الأَعْرَجُ الْمَدَنِيُّ التَّمَّارُ الْقَاصُّ الزَّاهِدُ، أَحَدُ الأَعْلامِ وَشَيْخُ الإِسْلامِ.
سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ وَالنُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ وَأَبَا صَالِحٍ السَّمَّانَ وَأَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيَّ وَأَبَا سَلَمَةَ وَعَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ وَخَلْقًا.
وعنه الزُّهْرِيُّ وَمَعْمَرٌ وَمَالِكٌ وَابْنُ إِسْحَاقَ وَالْحَمَّادَانِ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَالثَّوْرِيُّ وَأَبُو مَعْشَرٍ وَابْنُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ وَأَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ وَآخَرُونَ.
قَالَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَبُو حَازِمٍ فَارِسِيُّ الأَصْلِ وَهُوَ مَوْلَى بَنِي لَيْثٍ، وَأُمُّهُ رُومِيَّةٌ وَكَانَ أَشْقَرَ أَحْوَلَ أَفْزَرَ الشَّفَةِ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [2] : هُوَ مَوْلَى الأسود بْنِ سُفْيَانَ الْمَخْزُومِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: أَبُو حَازِمٍ ثِقَةٌ لَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ مِثْلُهُ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا الْحِكْمَةُ أَقْرَبُ إِلَى فِيهِ مِنْ أَبِي حَازِمٍ.
وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ أَبُو حَازِمٍ: إِنِّي لأَعِظُ وَمَا أَرَى مَوْضِعًا مَا أُرِيدُ إِلا نَفْسِي، وَقَالَ قُتَيْبَةُ: ثنا يَعْقُوبُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: انْظُرِ الَّذِي تُحِبُّهُ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فِي الآخِرَةِ فَقَدِّمْهُ الْيَوْمَ وَالَّذِي تَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فَاتْرُكْهُ الْيَوْمَ.
وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: نَحْنُ لا نُرِيدُ أَنْ نَمُوتَ حَتَّى نَتُوبَ وَنَحْنُ لا نَتُوبُ حتى نموت.
[1] الجرح 4/ 159، القصّاص 58. تهذيب ابن عساكر 6/ 218، الوافي 15/ 319، التاريخ لابن معين 2/ 224 رقم 905 و 1065 و 1070 و 1184، تاريخ أبي زرعة 1/ 441، المعرفة والتاريخ (راجع الفهرس) .
[2]
التاريخ الكبير 4/ 78.
وعنه قَالَ: مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ وَمَنِ اسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ.
وَعَنْهُ قَالَ: اخْفِ حَسَنَاتِكَ كَمَا تُخْفِي سَيِّئَاتِكَ وَلا تَكُنْ مُعْجَبًا بِعَمَلِكَ فَلا تَدْرِي شَقِيٌّ أَنْتَ أَمْ سَعِيدٌ.
وَعَنْهُ قَالَ: النَّظَرُ فِي الْعَوَاقِبِ تَلْقِيحُ الْعُقُولِ.
وَقَالَ لَهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدُ الْمَلِكِ لَمَّا وَعَظَهُ: مَا النَّجَاةُ مِنْ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ:
يَسِيرٌ لا تَأْخُذَنَّ شَيْئًا إِلا مِنْ حِلِّهِ وَلا تَضَعَهُ إِلا فِي حَقِّهِ.
وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: كُلُّ عَمَلٍ تَكْرَهُ الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ فَاتْرُكْهُ ثُمَّ لا يَضُرُّكَ مَتَى مُتَّ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ: ثنا أَبُو حَازِمٍ قَالَ: لا يُحْسِنُ عَبْدٌ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ إِلا أَحْسَنَ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعِبَادِ وَلا يَعْوَرُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ إِلا أَعْوَرَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعِبَادِ، وَلَمُصَانَعَةُ وَجْهٍ وَاحِدٍ أَيْسَرُ مِنْ مُصَانَعَةِ الْوُجُوهِ كُلِّهَا، إِنَّكَ إِذَا صَانَعْتَهُ مَالَتِ الْوُجُوهُ كُلُّهَا إِلَيْكَ وَإِذَا اسْتَفْسَدْتَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ شَنَئَتْكَ [1] الْوُجُوهُ كُلُّهَا.
وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا لَمْ يَفْرَحْ فِيهَا بِرَخَاءٍ وَلَمْ يَحْزَنْ عَلَى بَلْوَى.
وَقَالَ أَبُو حَازِمٍ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ السِّيِّئَةَ مَا عَمِلَ حَسَنَةً قَطُّ أَنْفَعُ لَهُ مِنْهَا وَكَذَا فِي الحسنة [2] .
[1] في صفة الصفوة «شنفتك» . وفي القاموس: شنف له: أبغضه، والشانف: المعرض.
[2]
كذا في الأصل، وفي (صفة الصفوة) : إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها وما خلق الله من سيئة هي عليه أضر منها ليعمل السيئة ثم تسوؤه حين يعملها وما خلق الله عز وجل من حسنة أنفع له منها. وذلك أن العبد حين يعمل الحسنة يتجبر فيها ويرى أن له فضلا على غيره ولعل الله يحبطها ويحبط معها عملا كثيرا. وإن العبد ليعمل السيئة تسوؤه ولعل الله يحدث له فيها وجلا فيلقى الله وإن خوفها لفي جوفه باق.
وَعَنْهُ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ، وَإِذَا أَحْبَبْتَ أَخًا فِي اللَّهِ فَأَقِلَّ مُخَالَطَتِهِ فِي دُنْيَاهُ.
تُوُفِّيَ أَبُو حَازِمٍ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. أَرَّخَهُ الْمَدَائِنِيُّ وابن سعد [1] .
سلمة بن تمام [2]- ن- أبو عبد الله الشقريّ الكوفي.
عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَالشَّعْبِيِّ وَجَمَاعَةٍ.
وعنه الثَّوْرِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَعَبْدُ الْوَارِثِ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : صَدُوقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ليس بالقويّ.
سلمة بن علقمة [4]- سوى ت- أبو بشر التميمي البصري.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ وَنَافِعٍ.
وعنه يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَابْنُ عُلَيَّةَ وَآخَرُونَ.
وَهُوَ ثِقَةٌ مُقِلٌّ.
سَلْمُ بْنُ أَبِي الذيال البصري [5]- م د-.
[1] طبقات ابن سعد 5/ 424.
[2]
ميزان الاعتدال 2/ 188، التاريخ الكبير 4/ 79، التاريخ لابن معين 2/ 224 رقم 3498، المعرفة والتاريخ 2/ 275 و 3/ 231.
[3]
الجرح 4/ 157.
[4]
التاريخ الكبير 4/ 82، الجرح 4/ 167.
[5]
التاريخ الكبير 4/ 159، تهذيب التهذيب 4/ 129، الجرح 4/ 265، التاريخ لابن معين 2/ 222 رقم 417 و 3470 و 4589.
عَنِ الْحَسَنِ وَحُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ وَجَمَاعَةٍ.
وعنه مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ.
وَثَقَّهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ.
سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ [1] ، أَبُو خَيْثَمَةَ الْعَذَرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ.
عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ وَأَنَسٍ وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ.
وعنه إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ.
وَكَنّاهُ مُسْلِمٌ وَلَمْ يضعّفه أحد.
سليمان بن داود الخولانيّ [2]- ن- الدارانيّ أبو داود.
عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى وَأَبِي قِلابَةَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَعُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ وَالزُّهْرِيِّ.
وعنه هِشَامُ بْنُ الْغَازِ وَالْوَضِينُ بن عطاء وصدقة السمين ويحيى بن حمزة.
رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَرَاسِيلِ وَالنَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ حَدِيثَ الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ حَدِيثَ الصَّدَقَاتِ الطَّوِيلَ.
وَسُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ صَحِيحًا.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْخَوْلانِيُّ ثقة مأمون.
[1] ميزان الاعتدال 2/ 200، تهذيب ابن عساكر 6/ 250، التاريخ الكبير 4/ 8، الجرح 4/ 106.
[2]
المشاهير 184، ميزان الاعتدال 2/ 200، تهذيب ابن عساكر 6/ 275، تهذيب التهذيب 4/ 189، التاريخ الكبير 4/ 10، التاريخ لابن معين 2/ 229 رقم 3440، المعرفة والتاريخ 1/ 587 و 588.
تاريخ أبي زرعة 1/ 359 و 502.
وقال أبو حاتم [1] : لا بأس به.
وقال يَعْقُوبُ الْفَسَوِيُّ [2] : لا أعْلَمُ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ التي وردت كتابا أصح منه كِتَابَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالتَّابِعُونَ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: الصَّوَابُ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ.
وَقَالَ دُحَيْمٌ: نَظَرْتُ فِي أَصْلِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ فَإِذَا هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ.
وَرَوَى الْحَدِيثُ مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ [3] عَنْ يَحْيَى بْنِ حمزة عن سليمان ابن أَرْقَمَ عَنِ الزُّهْرِيِّ. وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ هَذَا وَهْمٌ مِنَ الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ أَشْبَهُ وَهُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
قُلْتُ: فَلاحَ أَنَّ الْخَوْلانِيَّ لا رِوَايَةَ لَهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى.
وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْجَبَّارِ فِي (تَارِيخِ دَارَيَّا) : كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ حَاجِبًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَكَانَ مُقَدَّمًا عِنْدَهُ لَهُ ذُرِّيَةٌ بِدَارَيَا إِلَى الْيَوْمَ. وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لا يُحْتَجُّ بِهِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهِ الْحَافِظُ: نَظَرْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ فَإِذَا هُوَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ.
سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ [4] ، أبو الربيع السبئي مولاهم المصري الزاهد.
[1] الجرح 4/ 110.
[2]
المعرفة والتاريخ 1/ 331 و 379.
[3]
في الأصل «عن بلال» .
[4]
التاريخ الكبير 4/ 14، الجرح 4/ 118.
روى عنه حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ.
قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: كَانَ فَاضِلا وَكَانَ قَوْمُهُ سَبَأُ إِذَا نَزَلَ لَهُمْ مُعْضِلَةٌ فَزِعَوا إِلَيْهِ فِيهَا لِفَضْلِهِ فِيهِمْ.
قَالَ ابْنُ يُونُسَ: تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
قُلْتُ: وَلَمْ يُسَمِّ أَحَدًا مِنْ شُيُوخِهِ.
سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ الْخُزَاعِيُّ الْمَرْوَزِيُّ [1] .
أَحَدُ نُقَبَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ الأَثْنَى عَشَرَ، لَهُ ذِكْرٌ وَأَثَرٌ كَبِيرٌ فِي السَّعْيِ لِقِيَامِ دَوْلَةِ الْعَبَّاسِيِّينَ، قَتَلَهُ أَبُو مُسْلِمٍ صَاحِبُ الدَّعْوَةِ خَوْفًا مِنْهُ.
سليمان بْنُ مُوسَى الأَشْدَقُ [2] . مَرَّ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ.
سُلَيْمَانُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ الأُمَوِيُّ [3] .
أَخَذَ عَنْ عَطَاءٍ وَغَيْرِهِ.
وَوَلِيَ غَزْوَ الرُّومِ فَلَمَّا بُويِعَ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ حَبَسَهُ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ يَزِيدُ النَّاقِصُ وَصَيَّرَهُ مِنْ أُمَرَائِهِ فَلَمَّا وَلِيَ مَرْوَانُ هَرَبَ مِنْهُ ثُمَّ أَمَّنَهُ ثُمَّ خَلَعَ مَرْوَانُ وَطَمِعَ فِي الْخِلافَةِ وَاسْتَفْحَلَ أَمْرُهُ وَكَادَ أَنْ يَمْلُكَ وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا
[1] تهذيب ابن عساكر 6/ 285.
[2]
طبقات ابن سعد 7/ 163، التاريخ الكبير 4/ 38، الجرح 3/ 141، الوافي 15/ 436، تاريخ أبي زرعة 1/ 249، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، طبقات خليفة 312، حلية الأولياء 6/ 87، سير أعلام النبلاء 5/ 433 رقم 193، ميزان الاعتدال 2/ 425، تهذيب التهذيب 4/ 226، خلاصة تذهيب الكمال 155، تهذيب ابن عساكر 6/ 286، شذرات الذهب 1/ 156.
معجم بني أمية 69، تاريخ أبي زرعة 1/ 614، المعرفة والتاريخ 2/ 19.
[3]
الوافي 15/ 439، تهذيب ابن عساكر 6/ 288، تاريخ دمشق (مخطوط الظاهرية) 7/ 325 ب، معجم بني أمية 69.
فَبَعَثَ مَرْوَانُ جَيْشَهُ فَهَزَمُوهُ وَتَحَصَّنَ بِحِمْصَ فَسَارَ إِلَيْهِ مَرْوَانُ بِنَفْسِهِ فَهَرَبَ وَلَحِقَ بِالضَّحَّاكِ الْخَارِجِيِّ وَبَايَعَهُ ثُمَّ ظَفِرَتْ بِهِ الْمُسَوِّدَةُ فَقَتَلُوهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ [1] . كَانَ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ خَرَجَ عَلَى أَخِيهِ الْوَلِيدِ.
قَتَلَتْهُ الْمُسَوِّدَةُ بِدِمَشْقَ عِنْدَ اسْتِيلائِهِمْ.
سُلَيْمٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَكِّيُّ [2] .
مَوْلَى أُمِّ عَلِيٍّ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ مُجَاهِدٍ.
قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: روى عنه ابْنُ جُرَيْجٍ وَعَبْدُ الملك بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ وَدَاوُدُ الْعَطَّارُ.
سِمَاكُ بْنُ عَطِيَّةَ الْبَصْرِيُّ [3]- خ م د-.
عَنِ الْحَسَنِ وَغَيْرِهِ.
وَكَانَ جَلِيسًا لِأَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ وَمَاتَ قَبْلَهُ بِيَسِيرٍ.
روى عنه حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ الأَنْصَارِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ زيد.
وثّقه ابن معين.
[1] ميزان الاعتدال 2/ 228، الوافي 15/ 444، تاريخ دمشق (مخطوط الظاهرية) 7/ 326 ب، معجم بني أمية 70.
[2]
تهذيب التهذيب 4/ 167، التاريخ الكبير 4/ 126.
[3]
تهذيب التهذيب 4/ 235، الجرح 4/ 281، التاريخ الكبير 4/ 174، سير أعلام النبلاء 5/ 250 رقم 112، خلاصة تذهيب الكمال 156.
سميّ مولى أبي بكر [1]- ع- بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ أَحَدُ الأَثْبَاتِ.
سَمِعَ مِنْ مَوْلاهُ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَأَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ.
وَعَنْهُ ابْنُ عَجْلانَ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَمَالِكٌ وَوَرْقَاءُ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَآخَرُونَ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ.
قَتَلَتْهُ الْحَرُورِيَّةُ يَوْمَ وَقْعَةِ قُدَيْدَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
سِنَانُ بْنُ حَبِيبٍ السُّلَمِيُّ [2] ، أَبُو حَبِيبٍ الْكُوفِيُّ.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، وعنه الثَّوْرِيُّ وَإِسْرَائِيلُ وَسُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ [3] وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَعَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ.
قَالَ أَحْمَدُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
سِنَانُ بْنُ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيُّ [4]- د ت ق خ مقرونا- أبو ربيعة البصري.
عن أنس وشهر بن حوشب.
[1] المشاهير 135، التاريخ الكبير 4/ 203، الجرح 4/ 315، تهذيب التهذيب 4/ 238. طبقات خليفة 261، سير أعلام النبلاء 5/ 462 رقم 206، خلاصة تذهيب الكمال 156. شذرات الذهب 1/ 181.
[2]
التاريخ الكبير 4/ 165، الجرح 4/ 252.
[3]
في الأصل «قوم» .
[4]
التاريخ الكبير 4/ 164، الجرح 4/ 251، تهذيب التهذيب 4/ 240، ميزان الاعتدال 2/ 235.
التاريخ لابن معين 2/ 240 رقم 3736. المعرفة والتاريخ 3/ 111.
وعنه الْحَمَّادَانِ وَعَبْدُ الْوَارِثِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
سُهَيْلُ بن أبي صالح السمان [1]- م 4 خ مقرونا- أبو يزيد المدني، أَخُو صَالِحٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ.
سمع أَبَاهُ وَالْحَارِثَ بْنَ مَخْلَدٍ [2] وَعَبْدَ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ وَالزُّهْرِيَّ وَسَعِيدَ بْنَ يَسَارٍ وَالنُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ وَعَطَاءَ بْنَ يَزِيدَ وَجَمَاعَةً.
وعنه ابْنُ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ وَمَالِكٌ وَفُلَيْحٌ والدراوَرْديّ وَأَبُو عَوَانَةَ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَابْنُ إِدْرِيسَ وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَخَلْقٌ.
وَهُوَ صَدُوقٌ، احْتَجَّ بِهِ مُسْلِمٌ لا الْبُخَارِيُّ.
سَأَلَ رَجُلٌ النَّسَائِيَّ عَنْ سُهَيْلٍ فَقَالَ: هُوَ خَيْرٌ مِنْ فُلَيْحٍ وَمِنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ وَمِنْ أَبِي الْيَمَانِ وَمِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ.
قُلْتُ: مَا نَقَمُوا مِنْ سُهَيْلٍ إِلا أَنَّهُ مَرِضَ وَنَسِيَ بَعْضَ حَدِيثِهِ وَقَدْ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: مَا أَصْلَحَ حَدِيثَهُ هُوَ أَثْبَتُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو.
وَقَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْهُ.
قُلْتُ: قد أخرج له البخاري مقرونا بغيره.
[1] المشاهير 137. ميزان الاعتدال 2/ 243. التاريخ الكبير 4/ 104. الجرح 4/ 246. تهذيب التهذيب 4/ 263. التاريخ لابن معين 2/ 243 رقم 1077. طبقات خليفة 266. المعرفة والتاريخ 1/ 423. سير أعلام النبلاء 5/ 458 رقم 205. تذكرة الحفاظ 1/ 137. الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 207. الوافي بالوفيات 16/ 31 رقم 40. خلاصة تذهيب الكمال 158. شذرات الذهب 1/ 208.
[2]
مهمل في الأصل.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ: لا يُحْتَجُّ بِهِ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
تُوُفِّيَ سُهَيْلٌ فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ أَوْ قَبْلَهَا بِيَسِيرٍ.