الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حرف الْفَاءِ]
فُرَاتُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ التميمي [1]- ع- البصري القزاز. نَزِيلُ الْكُوفَةِ.
عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْقِبْطِيَّةِ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأَبِي حَازِمٍ الأَشْجَعِيِّ.
وَعَنْهُ ابْنُهُ الْحَسَنُ وَالسُّفْيَانَانِ وَشُعْبَةُ وَشَرِيكٌ وَإِسْرَائِيلُ وَأَبُو الأَحْوَصِ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
فِرَاسُ بن يحيى الهمدانيّ الكوفي [2]- ع- أبو يحيى المؤدّب.
عَنِ الشَّعْبِيِّ وَأَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ.
وَعَنْهُ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَشَيْبَانُ وَأَبُو عَوَانَةَ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ.
[1] المشاهير 167، الجرح 7/ 79، تهذيب التهذيب 8/ 258، التقريب 2/ 107، الخلاصة 308، ميزان الاعتدال 3/ 343، المعرفة والتاريخ 2/ 107، التاريخ لابن معين 2/ 472 رقم 3453.
[2]
المشاهير 167، الجرح 7/ 91، تهذيب التهذيب 8/ 259، التقريب 2/ 108، الخلاصة 311، ميزان الاعتدال 3/ 343، المعرفة والتاريخ 3/ 92 و 127. التاريخ لابن معين 2/ 472 رقم 1541.
فرقد بن يعقوب السّبخي [1]- ت ق- أبو يعقوب البصري الحائك. أَحَدُ الْعُبَّادِ الأَعْلامُ.
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَرِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ [2] وَمُرَّةَ الطَّيِّبِ وَأَبِي الشَّعْثَاءِ. وَقِيلَ إِنَّهُ رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
وَعَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَهَمَّامُ وَصَدَقَةُ بْنُ مُوسَى وحماد ابن زَيْدٍ وَغَيْرُهُمْ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعيِنٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْن حنبل: ليس بقوي.
وقال الدار الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيفٌ.
قُلْتُ: لَهُ قَصَصٌ وَمَوَاعِظُ.
رَوَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ فَرْقَدٍ قَالَ: قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ: أُمَّهَاتُ الْخَطَايَا ثَلاثٌ أَوَّلُ ذَنْبٍ عُصِيَ اللَّهُ بِهِ: الْكِبْرُ وَالْحَسَدُ وَالْحِرْصُ.
وَرَوَى عَنْ رَجُلٍ قَالَ: دُعِيَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيّ إلى طعام فنظر إلى فرقد السبخي وعليه جبة صوف فقال: يا فرقد لو شهدت الْمَوْقِفَ لَخَرَقْتَ ثِيَابَكَ مِمَّا تَرَى مِنْ عَفْوِ اللَّهِ عز وجل.
وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي الزُّهْدِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثنا سَيَّارُ ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ فَرْقَدَ السَّبَخِيَّ يَقُولُ: قَرَأْتُ فِي التوراة «من أصبح
[1] تهذيب التهذيب 8/ 262، التقريب 2/ 108، الجرح 7/ 81، الخلاصة 311، ميزان الاعتدال 3/ 345. ابن سعد 6/ 278، المعرفة والتاريخ 2/ 257، التاريخ لابن معين 2/ 473 رقم 2503
[2]
في الأصل «حراس» والتصويب من المصادر السابقة، بكسر الحاء.
حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ، وَمَنْ جَالَسَ غَنِيًّا فَتَضَعْضَعَ لَهُ [1] ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَشَكَاهَا إِلَى النَّاسِ فَكَأَنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ» .
فَضْيلُ بْنُ طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ [2] .
عَنِ الْحَسَنِ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ.
وَعَنْهُ مِسْعَرٌ وَشُعْبَةُ وَأَيُّوبَ أَبُو الْعَلاءِ وَأَبُو عَوَانَةَ.
وهو صالح الحديث.
[1] أي خضع له وذلّ.
[2]
التاريخ الكبير 7/ 121، الجرح 7/ 73.