الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكنى
أَبُو بَكْر بن نافع [1]- م د ت- مولي ابن عُمَر.
روى عَنْ أَبِيهِ وَسَالِمِ بْنِ عَبْد اللَّهِ.
وَعَنْهُ مالك والدراوَرْديّ.
قال أَحْمَد بن حنبل: هُوَ أوثق إخوته وهم: هُوَ وعبد الله وعمرو.
أَبُو الجحاف [2] التميمي [3]- ت ن ق- الكوفي داود بن أبي عوف.
روى عن الشَّعْبِيّ وعكرمة وأبي حازم الأشجعي وشهر بن حوشب.
وعنه سُفْيَان وشريك وعبد السلام بن حرب وتليد بن سُلَيْمَان وغيرهم.
قال أَحْمَد بن حنبل: صالح الحديث. وضعفه ابن عدي ومشاه غيره.
أَبُو الجودي الأسدي [4]- د- شامي نزل واسط يقال اسمه الحارث ابن عمير.
[1] ميزان الاعتدال 4/ 505، تهذيب التهذيب 12/ 42، الجرح 9/ 343، التاريخ الكبير 9/ 14.
المعرفة والتاريخ لابن معين 2/ 697 رقم 955، التقريب 2/ 400.
[2]
في الأصل «الححاف» .
[3]
ميزان الاعتدال 4/ 510، تهذيب التهذيب 12/ 53، المعرفة والتاريخ 2/ 670 و 3/ 97.
[4]
تهذيب التهذيب 12/ 62، التاريخ لابن معين 2/ 94 رقم 4916.
عن سَعِيد بن المهاجر وعمر بن عَبْد العزيز ونافع.
وعنه شُعْبَة وعبثر وهشيم وأبو معاوية.
وثقه ابن معين.
أَبُو حمزة القصاب [1]- ت ق- الكوفي الأعور، اسمه ميمون.
روى عن أَبِي وائل وسعيد بن المسيب وإبراهيم.
وعنه الثوري والحمادان وعبد الوارث وابن علية.
ضعّفه أحمد والدار الدّارقطنيّ وغيرهما.
أما أَبُو حمزة القصاب عمران، فقد مر.
أَبُو رجاء الأَزْدِيّ الحداني الْبَصْرِيّ، هُوَ مُحَمَّد بن سيف.
أَبُو ريحانة السعدي [2]- م د ت ق- مولاهم الْبَصْرِيّ عَبْد الله بن مطر، ويقال زياد بن مطر.
روى عن سفينة وابن عَبَّاس وابن عُمَر.
وعنه وهيب وبشر بن المفضل وابن علية وعلي بن عاصم.
قال ابن معين: صالح.
أَبُو الزّعراء الجشمي عمرو، قد مر.
[1] ميزان الاعتدال 4/ 517، تهذيب التهذيب 12/ 79، المعرفة والتاريخ 3/ 65 و 231، التاريخ الكبير 6/ 412، التاريخ الصغير 2/ 13، الجرح والتعديل 6/ 302، سير أعلام النبلاء 5/ 387.
[2]
التاريخ الكبير 5/ 198، التاريخ لابن معين 2/ 332 رقم 3860، ميزان الاعتدال 4/ 525، تهذيب التهذيب 6/ 34.
أَبُو الزناد الْمَدَنِيّ، هُوَ عَبْد الله بن ذكوان قد ذكر.
أَبُو سهيل بن مالك الأصبحي، هُوَ نافع قد ذكر.
أَبُو طوالة، هُوَ عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمَن قد ذكر.
أَبُو ظلال القسملي الْبَصْرِيّ [1]- خ ن- الأعمى، اسمه هلال.
روى عن أنس.
وعنه حماد بن سلمة وعبد العزيز بن مُسْلِم ويزيد بن هارون.
ضعفه ابن معين وجماعة.
أَبُو العلاء القصاب، اسمه أيوب، قد ذُكِر.
أبو غالب الباهلي [2]- د ت ق- الخياط. بصري اسمه نافع وقيل رافع.
روى عن أنس وغيره.
وعنه سلام بن أَبِي الصهباء وهمام وعبد الوارث وغيرهم.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: صَالِحٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : شيخ.
قلت: الظاهر أنه هُوَ الَّذِي روى عن أَبِي سَعِيد، وعنه ثابت بن محمد
[1] تهذيب التهذيب 11/ 84 و 85، الجرح 9/ 73، المعرفة والتاريخ 2/ 661 و 3/ 379، التاريخ لابن معين 2/ 624 رقم 3357.
[2]
تهذيب التهذيب 12/ 198، الجرح 8/ 455، التاريخ لابن معين 2/ 719، رقم 3562. التقريب 2/ 460.
[3]
الجرح 8/ 455.
العبدي فاللَّه أعلم.
أَبُو فروة الجهني، اسمه مسلم. مر.
أَبُو فروة الهمداني، عروة بن الحارث. مر.
أَبُو مُسْلِم الخراساني [1] ، صاحب الدعوة عَبْد الرَّحْمَن بن مُسْلِم، وقيل عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان بن يسار.
ذكر ابن خلكان [2] أنه كان قصيرًا أسمر جميلا حلوًا نقي البشرة أعور العين عريض الجبهة حسن اللحية طويل الشعر والظهر خافض الصوت فصيحًا بالعربي والفارسيّ حلو المنطق راوية للشعر عالمًا بالأمور لم يُرَ ضاحكًا ولا مازحًا إلا فِي وقته، ولا يكاد يقطب فِي شيء من أحواله، تأتيه الفتوحات العظام فلا يظهر عليه أثر السرور وتنزل به الفادحة فلا يُرى مكتئبًا وإذا غضب لم يستفزه الغضب ولا يأتي النساءَ إلا مرة فِي السنة.
ولد سنة مائة من الهجرة وأول ظهوره بمرو كان فِي سنة تسع وعشرين فظهر فِي خمسين رجلا وآل أمره إلى أن هرب منه نصر بن سيار أمير خراسان وصفت ممالكها لأبي مسلم في ستين وأربعة أشهر.
قال مُحَمَّد بن أَحْمَد بن القوّاس فِي تاريخه: قدم أَبُو مُسْلِم وحفص بن سُلَيْمَان الخلال على إِبْرَاهِيم الإِمَام وهو بالحميّمة فأمرهما بالمصير إلى خراسان.
[1] المعارف 370، تاريخ الطبري 6/ 405 وما بعدها، البدء والتاريخ 6/ 78 و 95، الكامل في التاريخ 5/ 366 وما بعدها، سير أعلام النبلاء 6/ 48 رقم 15، لسان الميزان 3/ 436، ميزان الاعتدال 2/ 589، العبر 1/ 386، تاريخ بغداد 10/ 207، شذرات الذهب 1/ 179، وأخباره في كتب في كتب التاريخ التي تتناول الدعوة العباسية.
[2]
وفيات الأعيان 3/ 145.
وقد روى أَبُو مُسْلِم عن عكرمة مُرْسَلا وعن ثابت البناني وأبي الزبير وإسماعيل السدي ومحمد بن علي العباسي وجماعة.
روى عنه إِبْرَاهِيم الصائغ [1] وابن شبرمة وابن المبارك وغيرهم.
روى مصعب بن بشر عن أبيه قال: قام رجل إلى أَبِي مُسْلِم وهو يخطب فقال: ما هذا السواد؟ قال: حدثني أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سوداء، وهذه ثياب الهيبة وثياب الدولة، يا غلام اضرب عنقه.
ويروى أن سُلَيْمَان بن كثير ومالك بن الهيثم ولاهز وقحطبة توجَّهوا من خراسان إلى الحج سنة أربع وعشرين فدخلوا الكوفة فأتوا عاصم بن يونس وهو فِي الحبس فدعاهم إلى ولد الْعَبَّاس ومعه عيسى وإدريس ابنا معقل حبسهم يوسف ابن عُمَر فيمن حبس من عمال خَالِد القسري [2] ومع هذين الأخوين أَبُو مُسْلِم يخدمهما فرأوا فِيهِ العلامات فقالوا: من ذا؟ قَالُوا: غلام من السرّاجين يخدمنا، وقد كان أَبُو مُسْلِم سمع الأخوين يتكلمان فِي هذا الرأي فإذا سمعهما بكى فدعواه إلى القيام بالأمر فأجاب.
قال ابن خلكان [3] : كانا قد حُبسا على مال الخراج وعيسى هُوَ جد الأمير أَبِي دُلَف فكان أَبُو مُسْلِم يختلف إلى الحبس يتعهدهما فقدم الكوفة جماعة من نقباء الإِمَام مُحَمَّد بن علي فدخلوا يسلَّمون على الأخوين فرأوا أَبَا مُسْلِم فأعجبهم عقله وكلامه ومال هُوَ إليهم ثم عرف أمرهم ودعوتهم وهرب الأخوان من الحبس فصحب هُوَ النقباء إلى مكة ثم أحضروا عشرة آلاف دينار ومائتي ألف
[1] في الأصل «الصابع» .
[2]
في الأصل «القسوي» .
[3]
وفيات الأعيان 3/ 146.
درهم إلى إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد وقد مات أَبُوهُ وأهدوا له أَبَا مُسْلِم فأعجب به وقال لهم: هذا عضلة من العُضَل، فأقام يخدم إِبْرَاهِيم الإِمَام وعاد النقباء إلى خراسان فقال إِبْرَاهِيم: إني قد جربت هذا وعرفت ظاهر كلامه وباطنه فوجدته حجر الأرض، ثم قلده الأمر ونفذه إلى خراسان.
قال المأمون: أصل [1] الملوك ثلاثة قاموا بنقل الدول: الإسكندر وأزدشير وأبو مُسْلِم من ولد بزرجمهر، ولد بأصبهان ونشأ بالكوفة، أوصى به أَبُوهُ إلى عيسى السراج فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين فقال إِبْرَاهِيم لما عزم على توجُهه إلى خراسان: غير اسمك وكان اسمه إِبْرَاهِيم بن عثمان، فقال: قد سميت نفسي أَبَا مُسْلِم عَبْد الرَّحْمَن بن مُسْلِم، ثم مضى وله ذؤابة وهو على حمار وله تسع عشرة سنة.
وعن بعضهم قال: كنت أطلب العلم فلا آتي موضعًا إلا وجدت أَبَا مُسْلِم قد سبقني إليه فألفته فدعاني إلى منزله ثم لاعبني بالشطرنج وكان يلهج بهذين البيتين:
ذروني ذروني ما قررت فإنني
…
مَتَى ما أهج حربًا تضيق بكم أرضي
وأبعث فِي سود الحديد إليكم
…
كتائب سودًا طالما انتظرت نهضي
قال علي بن عثام [2] : قال إِبْرَاهِيم الصائغ: لما رَأَيْت العرب وضيعتها خفت أن لا تكون للَّه فيهم حاجة فلما سلط الله عليهم أَبَا مُسْلِم رجوت أن تكون للَّه فيهم حاجة.
وقال حسن بن رشيد: سمعت يزيد النحوي يقول: أتاني إِبْرَاهِيم الصائغ فقال: أما ترى ما يعمل هذا الطاغية إن الناس معه فِي سعة غيرنا أهل العلم قلت:
لو علمت أنه يصنع بي إحدى الخصلتين لفعلت إن أمرت ونهيت يقبل منا أو يقتلنا ولكني أخاف أن يبسط علي العذاب وأنا شيخ كبير لا صبر لي على السياط، فقال الصائغ: لكني لا أنتهي عَنْهُ فدخل عليه فأمره ونهاه فقتله.
وقيل: كان أَبُو مُسْلِم يجتمع بإبراهيم الصائغ وهو عالم أهل مرو ويعده بإقامة الحق، فلما ظهر بسط يده يعني فِي القتل فدخل عليه فوعظه.
وقد ذكرنا جملة من أخبار أَبِي مُسْلِم فِي الحوادث وكيف قتله المنصور، وكان ذلك فِي سنة سبع وثلاثين بالمدائن.
أَبُو نصيرة [1] الواسطي- د ت- مسلم بن عبيد.
عن أنس وأبي عسيب وأبي رجاء العطاردي.
وعنه حشرج بن نباته وسويد بن عَبْد العزيز وهشيم ويزيد بن هارون.
وثقة أَحْمَد بن حنبل. وقال ابن معين: صالح، ولينه الأَزْدِيّ.
لَهُ فِي الْجَامِعِ وَالسُّنَنِ هَذَا الْحَدِيثُ فَقَطْ: قَالَ عُثْمَانُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ عَنْ مَوْلًى لِأَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَمْ يَضُرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ ولو عاد فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً» . وقال الترمذي: ليس إسناده بالقوي.
أَبُو هارون العَبْدي، عمارة بن جوين. قد مر.
آخر الطبقة الرابعة عشرة. والحمد الله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
[1] مصغرا، الجرح 8/ 188، تهذيب التهذيب 12/ 156، التاريخ الكبير 7/ 267.