الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه "1 ثم ذكر الشارح في (ص 491) أن المكافأة على الصنائع واجب ثم عرض الأدلة على فضل الصنائع المعروف بنقل بعض الأحاديث والآثار في ذلك إلى (ص 496) .
وفي باب ما جاء في اللو: تحت قوله تعالى: {يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا} 2 قال الشارح في (ص 496) في معناها (ومعنى الآية أن الحذر لا ينفع من القدر والتدبير لا يقاوم التقدير، فالذي قدر عليهم القتل وقضاه وحكم به لابد أن يقتلوا، المعنى لو جلستم في بيوتكم لخرج منها ولظهر الذين قضى الله عليهم القتل إلى حيث يقتلون فيه) .
وتحت قوله تعالى: {الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا} 3.
ذكر الشارح في (ص 497) أن في الآية دليل على أن المقتول يموت بأجله خلافًا لمن يزعم أن القتل قطع على المقتول أجله.
وتحت حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال: " احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن
…
"4 الحديث. بين الشارح رحمه الله في (ص 497) معنى قوله: "ولا تعجزن" بقوله، أي: لا تراخي في أمور دينك، قال: والعجز قد تعوذ منه النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يفوت خير الدنيا والآخرة.
وتحت قوله صلى الله عليه وسلم " فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا "5
نقل الشارح في (ص 498) الخلاف في معنى لو فذكر قول سيبويه بأنها حرف لما كان سيقع لو وقع غيرها، وعن غيره بأنها حرف امتناع لامتناع.
(1) النسائي: الزكاة (2567)، وأبو داود: الزكاة (1672) ، وأحمد (2/99 ،2/127) .
(2)
سورة آل عمران، الآية:154.
(3)
سورة آل عمران، الآية:168.
(4)
مسلم: القدر (2664)، وابن ماجه: المقدمة (79) والزهد (4168) ، وأحمد (2/366 ،2/370) .
(5)
مسلم: القدر (2664)، وابن ماجه: المقدمة (79) .
وبيَّن في نفس الصفحة متى يكره استعمال "لو" ومتى لا يكون مكروها.
وفي باب لا تسبوا الريح: وتحت حديث: " لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها "1 استدل الشارح في (ص 500 - 501) ببعض الأحاديث التي تبين الحكمة من عدم جواز سب الريح. فذكر حديث أبي هريرة: " الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب "2.
وبين معنى قوله: "من رَوح الله" بفتح الراء، أي: من رحمة الله بعباده، ومعنى قوله:"تأتي بالرحمة"، أي: الغيث، ومعنى قوله:"تأتي بالعذاب"، أي: بإتلاف النبات والشجر، وهلاك الماشية وهدم الأبنية.
وزاد في الاستدلال بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا هاجت الريح قال: " اللهم لقحا لا عقيما " وبما روت عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئا ترك العمل وإن كان في صلاة ثم يقول: " اللهم إني أعوذ بك من شرها "3 وبما روى ابن عباس " أنه صلى الله عليه وسلم ما هبت ريح إلا جثا على ركبتيه وقال: اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا ".
ثم ختم رحمه الله الباب في (ص 503) بكلام عن كراهية سب الحمى واستدل عليه وذلك لمناسبته.
(1) الترمذي: الفتن (2252) ، وأحمد (5/123) .
(2)
أبو داود: الأدب (5097)، وابن ماجه: الأدب (3727) ، وأحمد (2/267) .
(3)
أبو داود: الأدب (5099) .
وفي باب قول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} 1:
ذكر الشارح في (ص 503) تحت آية الباب أنه لما شاور النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أُبي في وقعة أُحد أشار عليه أن لا يخرج من المدينة فلما خالفه النبي صلى الله عليه وسلم وخرج وقتل من قتل، قيل لعبد الله بن أُبي: قتل بنو الخزرج، قال: هل لنا من الأمر شيء؟.
وفي (ص 507) نقل الشارح أقسام الظن في الشرع وأنه منه ما هو واجب وحرام ومندوب وجائز ومثل لكل نوع، ثم ذكر بعض ما روي في فضل حسن الظن بالله تعالى، وذم سوء الظن به سبحانه.
وفي باب ما جاء في القدر: تحت حديث ابن عمر: "والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبًا ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ".
أورد الشارح رحمه الله بيانًا لهذا الحديث في (ص 509 - 510) حديثين عن ابن عباس ثم أتبعهما بكلام حسن للمناوي في شرحهما.
وتحت حديث عبادة بن الصامت حين قال لابنه: " يا بني، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك "
نقل الشارح في (ص 513) عن المفسرين كلاما عن القلم الذي كتب الله به الذكر وأنه قلم من نور وذكر أمورا تتعلق بعظمة ذلك القلم.
وتحت رواية ابن وهب: " من لم يؤمن بالقدر أحرقه الله بالنار ".
بينها الشارح في (ص 514) بقوله تعالى: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً} 2 وشرحه. ثم عرف بالقدرية وذكر الحديث الوارد بأنهم مجوس هذه الأمة،
(1) سورة آل عمران، الآية:154.
(2)
سورة الأحزاب، الآية:38.
وبين وجه الشبه بينهم وبين المجوس، وكيف أن اعتقادهم يخالف ما أجمع عليه أهل السنة والجماعة.
وتحت حديث ابن الديلمي حين أتى أُبيّ بن كعب فقال: في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي، فقال: " لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر
…
"1 الحديث.
نقل الشارح في بيان هذا الحديث (ص 516) ما روي عن ابن عباس من حديث: " واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك
…
"2 الحديث.
ثم ذكر معنى الإيمان بالقدر خيره وشره.
ثم ختم الباب في (ص 516 - 517) بأقسام الإيمان بالقدر منقولاً عن ابن رجب، وأنه ينقسم إلى قسمين، وهي لا تختلف عن التقسيم الذي نقل في "التيسير":(ص 688) عن ابن القيم.
وفي باب ما جاء في المصورين:
وتحت حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله "3.
ذكر الشارح رحمه الله تتمة الحديث من أوله ثم شرح بعض مفرداته ففسر معنى القرام، والسهوة، ثم ذكر حديثا في وعيد المصورين.
وتحت حديث: " من صور صورة كلف أن ينفخ فيها"4.
أورد الشارح في (ص 520) بيانا لهذا الحديث ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المصورون يعذبون يوم القيامة ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم "5 فبين معنى الصورة التي يشملها النص بأنها
(1) أبو داود: السنة (4699)، وابن ماجه: المقدمة (77) ، وأحمد (5/182 ،5/185) .
(2)
الترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (2516) ، وأحمد (1/293) .
(3)
البخاري: اللباس (5954) ، وأحمد (6/36) .
(4)
البخاري: التعبير (7042)، والنسائي: الزينة (5358) ، وأحمد (1/246) .
(5)
البخاري: النكاح (5181)، ومسلم: اللباس والزينة (2107) ، وأحمد (6/246)، ومالك: الجامع (1803) .
كل ما يصور من الحيوان سواء في ذلك الصورة المستوية القائمة التي لها أشخاص أو ما لا شخص له من المنقوشة في الجدار وغيره ثم ذكر ترخيص بعض العلماء فيما كان منها في الأنماط التي توطأ.
ثم نقل عن بعض أهل العلم أن حمل النقد الذي فيه صورة لا يؤثر وذكر علة ذلك وأن السلف كانوا يتعاملون به من غير نكير.
وفي باب ما جاء في كثرة الحلف:
وتحت قول الله تعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} 1 ذكر الشارح رحمه الله في (ص 523) أن معنى الآية، أي: قللوا، وأنها تدل على النهي عن كثرة الحلف تعظيما لله تعالى.
واستدل على ذلك بحديث ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم قال: " الحلف حنث أو ندم "2 وأن المناوي قال فيه: (لأنه إما يحنث فيأثم أو يندم على منعه نفسه مما كان له فعله ومعنى آخر للآية أن المراد احفظوا أيمانكم عن الحنث إذا حلفتم لئلا تحتاجوا إلى التكفير. ثم ذكر بالمناسبة أن من حلف على ترك مندوب أو فعل مكروه، فالأولى أن يحنث نفسه ويكفر واستدل على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم " إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير "3.
وتحت حديث سلمان: " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أشيمط زان
…
" الحديث. قال الشارح في (ص 526) بعد قوله: " ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بمينه ولا يبيع إلا بيمينه " قال: يكره الحلف في البيع ونحوه ولو كان صادقًا قال الله تعالى: {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ} 4.
(1) سورة المائدة، الآية:89.
(2)
ابن ماجه: الكفارات (2103) .
(3)
البخاري: الأيمان والنذور (6623)، ومسلم: الأيمان (1649)، وابن ماجه: الكفارات (2107) ، وأحمد (4/401) .
(4)
سورة البقرة، الآية:224.
وتحت حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
…
"1 الحديث. ذكر الشارح في (ص 526 - 528) المقصود بقرن النبي صلى الله عليه وسلم ثم بيَّن معنى القرن والخلاف في مقدار مدته، ورجح أن القرن مائة سنة.
واستدل عليه بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعبد الله بن بسر: " إنك تعيش قرنا " فعاش مائة سنة. وفي (ص 528 - 529) ذكر الشارح أن في الحديث دلالة أنه لا يجوز للشاهد أداء الشهادة حتى يسأله المشهود له إذا كان عالمًا بها. ثم ذكر أنه إن كان المشهود له غير عالم بها جاز أداؤها قبل طلبها. واستدل على ذلك بحديث: " ألا أخبركم بخير الشهود الذي يأتي بشهادته قبل أن يسأل عنها "2 رواه مسلم. وتحت حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
…
"3 الحديث.
نقل الشارح في (ص 530) عن السيوطي معنى القرن وبين أن البدع قد ظهرت من القرن الثالث ظهورا فاشيًا. وتحت قول إبراهيم التيمي: (كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار) . ذكر الشارح في (ص 531 - 532) أنه يستحب لوالد الصبي وولي اليتيم وقيمه أن يحسن أدبه ويربيه ويأمره بحسن الأخلاق ويصونه وينهاه عن مساويها، ثم ذكر التدرج معه في التربية والتأديب وما يبدأ به معه.
واستدل على قوله بحديث: " مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها "4.
(1) الترمذي: الأمثال (2863) ، وأحمد (4/130 ،4/202 ،5/344) .
(2)
مسلم: المساقاة (1587)، والترمذي: البيوع (1240) .
(3)
البخاري: في اللقطة (2435)، ومسلم: اللقطة (1726)، وأبو داود: الجهاد (2623)، وابن ماجه: التجارات (2302) ، وأحمد (2/6)، ومالك: الجامع (1812) .
(4)
البخاري: الجهاد والسير (2790) ، وأحمد (2/335 ،2/339) .
واستشهد ببعض الأبيات على فائدة الضرب في تقويم الصبيان على الآداب القويمة.
وفي باب ما جاء في ذمة الله تعالى وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تحت قوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَاعَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُواالْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} 1 نقل الشارح في (ص 533) عن المفسرين أنها نزلت في الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأمرهم بالوفاء بهذه البيعة.
ثم ذكر أقوالاً أخرى في المراد بالعهد فذكر أنه كل ما يلتزمه الإنسان، ويدخل فيه الوعد; لأن الوعد من العهد، أو أنه اليمين، أو أن المراد منه حلف الجاهلية.
وذكر الاستدلال على كل قول من تلك الأقوال. وتحت حديث بريدة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا
…
"2 الحديث.
ذكر الشارح في (ص 535) معنى السرية والجيش والجحفل والخميس والبعث وذكر سبب تسمية السرية بذلك. وذكر في (ص 535) معنى الغلول بأنه الخيانة في الغنيمة، واستدل عليه بقوله تعالى:{وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} 3 وبحديث: " لا تغلو فإن الغلول نار وعار على أصحابه في الدنيا والآخرة ".
وفسر الغدر في (ص 536) بأنه الاغتيال قال: وهو ممنوع شرعًا إما لتقدم أمان أو لوجوب تقدم الدعوة.
واستدل عليه بقوله صلى الله عليه وسلم " وإذا جمع الله الأولين والآخرين يرفع لكل
(1) سورة النحل، الآية:91.
(2)
مسلم: الجهاد والسير (1731)، والترمذي: الديات (1408) والسير (1617)، وأبو داود: الجهاد (2612)، وابن ماجه: الجهاد (2858) ، وأحمد (5/352 ،5/358)، والدارمي: السير (2439) .
(3)
سورة آل عمران، الآية:161.
غادر لواء يقال هذه غدرة فلان بن فلان "1 ثم عقب عليه بقوله: (وقد عوقب الغادر بالفضيحة العظمى، وقد يكون ذلك من مقابلة الذنب بما يناسب ضده في العقوبة، فإن الغادر أخفى جهة غدره ومكره فعوقب بنقيضه وهو شهرته على رؤوس الأشهاد) .
وفي (ص 537) بين معنى التمثيل المنهي عنه في قوله صلى الله عليه وسلم "ولا تمثلوا"، واستدل عليه بقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة "2.
وفي (ص 537) بين الشارح معنى قوله صلى الله عليه وسلم " ولا تقتلوا وليدًا "3 أي: طفلاً صغيًرا، قال: وفيه النهي عن قتل الصبيان، وكذلك النساء.
واستدل على ذلك بحديث ابن عمر: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان "4 قال: وألحق المجانين بالصبيان إلا إذا قاتلوا أو تترس الكفار بهم ثم ذكر ما قاله الشافعي في شيوخ المشركين وأطفالهم.
وفي (ص 538) ذكر الشارح مسألة تتعلق بنقل رؤوس الكفار لمناسبته الكلام عن قوله صلى الله عليه وسلم " ولا تمثلوا ". فبين أنه يكره نقل رؤوس الكفار من بلاد إلى بلاد واستدل عليه، ورد على من استدل بحمل رأس أبي جهل.
وفي (ص 540) ذكر مسألتين تتعلقان بالجزية:
إحداهما: أنه يشترط لعقدها الإمام أو نائبه بخلاف عقد الأمان فإنه يصح من غيره.
والثانية: أن الجزية لا تنعقد لليهود والنصارى والمجوس وأنه لا جزية على المرأة والصبي والمجنون والعبد، وأن أقلها دينار على كل واحد لكل سنة.
(1) البخاري: الأدب (6177)، ومسلم: الجهاد والسير (1735)، وأبو داود: الجهاد (2756) ، وأحمد (2/29) .
(2)
مسلم: الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان (1955)، والترمذي: الديات (1409)، والنسائي: الضحايا (4405 ،4412)، وأبو داود: الضحايا (2815)، وابن ماجه: الذبائح (3170) ، وأحمد (4/123 ،4/125)، والدارمي: الأضاحي (1970) .
(3)
مسلم: الجهاد والسير (1731)، والترمذي: الديات (1408) والسير (1617)، وأبو داود: الجهاد (2613)، وابن ماجه: الجهاد (2858) ، وأحمد (5/358)، والدارمي: السير (2439) .
(4)
البخاري: الجهاد والسير (3015)، ومسلم: الجهاد والسير (1744)، والترمذي: السير (1569)، وأبو داود: الجهاد (2668)، وابن ماجه: الجهاد (2841) ، وأحمد (2/22 ،2/75)، ومالك: الجهاد (981)، والدارمي: السير (2462) .
عبد الله بن مسعود وأصحابه {يكرهون التمائم كلها من القرآن وغير القرآن12} قال سعيد بن جبير: لدغتني عقرب فأقسمت على أمي لترقيني، فناولت الراقي يدي3 التي لم تلدغ4.
{8- باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما}
{وقول الله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى} 5} هذه أسماء أصنام اتخذوها آلهة يعبدونها، اشتقوا لها أسماء من أسماء الله تعالى فقالوا: من الله اللات، ومن العزير العزى،6 وقيل: كانت اللات بالطائف، وقيل: بيت بنخلة كانت قريش تعبده،7 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان
_________
(1)
قوله: (وغيره القرآن) سقط من ((ش)) .
(2)
انظر: ((شرح السنة)) للبغوي: (12/158) . وقد عزاه الشيخ الألباني إلى أبي عبيد في ((فضائل القرآن)) : (ق 11/1)، وصحح سنده. انظر: حاشية رقم 34 (ص 44-45) من كتاب ((الكلم الطيب)) لابن تيمية.
(3)
في جميع النسخ: (فناولت يدي الراقي التي لم تلدغ) ، وما أثبته هو الصواب كما في مصدره.
(4)
((حلية الأولياء)) : (4/275) في ترجمة سعيد بن جبير.
(5)
سورة النجم، الآية:19.
(6)
انظر: ((تفسير الطبري)) : (13/27/58)، و ((تفسير القرطبي)) :(17/100)، و ((تفسير البغوي)) :(4/249)، و ((تفسير ابن الجوزي)) :(8/71-72) .
(7)
انظر: ((تفسير الطبري)) : (13/27/58)، و ((تفسير القرطبي)) :(17/99-100)، و ((تفسير البغوي)) :(4/249) .
اللات رجلاً صالحًا يلت سويق الحاج [أي: يسحقه]،1 قيل: فلما مات عكفوا على قبره يعبدونه) 2، وقيل: كان في رأس جبل له غنيمة يسلا3 منها السمن ويأخذ منها الأقط، ويجمع رسلها -الرسل اللبن-4 ثم يتخذ منها حيسًا فيطعم الحاج، وكان ببطن نخلة، فلما مات عبدوه5، وقيل: كان رجلاً من ثقيف يقال له صرمة بن غنم وكان يسلا السمن فيضعه على صخرة فتأتيه العرب فتلت به أسوقتهم [أي: تخوضه] فلما مات الرجل حولتها ثقيف إلى منازلها فعبدتها6.
وأما العزى، فقيل: هي شجرة بغطفان كانوا يعبدونها "فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد7 فقطعها، فجعل خالد يضربها بالفأس ويقول:
(1) ما بين القوسين سقط من ((الأصل)) ، وأضفته من بقية النسخ.
(2)
[3 ث]((صحيح البخاري مع الفتح)) : (8/611، ح 4859) ، كتاب التفسير، باب أفرأيتم اللات والعزى. ((تفسير الطبري)) :(13/27/58) ، تفسير، الآية 19 من سورة النجم. انظر بقية تخريجه في الملحق.
(3)
هكذا في جميع والنسخ، والصحيح هنا أن تكون بالهمز:(يسلأ) . انظر: ((لسان العرب ((: (14/397) .
(4)
انظر: ((لسان العرب)) : (11/282)، ((مجمل اللغة)) :(1/2/376) .
(5)
انظر: ((تفسير القرطبي)) : (17/100)، و ((تفسير البغوي)) :(4/249) .
(6)
انظر: ((تفسير البغوي)) : (4/249)، و ((تفسير القرطبي)) :(17/100) .
(7)
هو: خالد بن الوليد بن المغيرة، سيف الله تعالى، غزا في كثير من المعارك في عهد الرسول وبعده، لما قدم هو وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة مسلمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها ، وقد شهد فتح مكة فأبلى فيها وقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العزى وكان بيتا عظيما لمضر تبجله فهدمها، توفي رضي الله عنه سنة 21 هـ. انظر ترجمته في:((سير أعلام النبلاء)) : (1/366-384)، ((أسد الغابة)) :(1/586- 589)، ((الجرح والتعديل)) :(3/356) .
يا عزة1 كفرانك لا سبحانك
…
إني رأيت الله قد أهانك2
فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها داعية ويلها، واضعة يدها على رأسها، ويقال: أن خالدا رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد قطعتها، فقال:" ما رأيت منها؟ " فقال: ما رأيت منها3 شيئًا، فقال:"ما قطعت" فعاودها ومعه المعول فقطعها واجتث أصلها فخرجت منها امرأة عريانة، فقتلها ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال: تلك العزى لن تعبد أبدًا "4.
وقيل: هي صنم لغطفان وضعها لهم [سعد] ،5 بن ظالم الغطفاني6 وذلك أنه قدم مكة فرأى الصفا والمروة ورأى أهل مكة يطوفون بينهما، فرجع إلى بطن نخلة، فقال لقومه: إن لأهل مكة الصفا والمروة وليستا لكم، ولهم إله يعبدونه وليست لكم، قالوا: فما تأمرنا، قال:
(1) في ((ر)) ، و ((ش)) :(يا عزى)، وفي ((ع)) :(يا عز) .
(2)
انظر: ((سير أعلام النبلاء)) : (1/369) ، ترجمة خالد بن الوليد، وقد ذكره بسنده، وراجع:((إغاثة اللهفان)) : (2/306)، و ((شعر الدعوة الإسلامية)) :(ص 45، برقم 24) .
(3)
كلمة: (منها) في ((الأصل)) ، وقد سقطت من بقية النسخ.
(4)
[68 ح]، ((دلائل النبوة)) للبيهقي:(5/77)، ((دلائل النبوة)) لأبي نعيم:(2/687)، ((تفسير البغوي)) :(4/249) . انظر بقية تخريجه في الملحق.
(5)
في ((الأصل)) : (سعيد) ، وصححته من بقية النسخ والمصادر الأخرى التي ذكرته.
(6)
اختلفت المراجع في تسميته فقد جاءت تسميته في ((فتح الباري)) (8/612) : ظالم بن سعد، وفي ((تفسير القرطبي)) (17/99) : ظالم بن أسعد، وفي ((تفسير البغوي)) : سعد ابن ظالم.
{وَمَنَاة} ................................
أنا1 أصنع لكم كذلك، فأخذ حجرا من الصفا وحجرا من المروة ونقلهما إلى نخلة، فوضع الذي أخذ2 من الصفا، وقال: هذا الصفا، ووضع الذي أخذ من المروة، وقال: هذه المروة، ثم أخذ ثلاثة أحجار فأسندها إلى شجرة، وقال: هذا ربكم، فجعلوا يطوفون بين الحجرين ويعبدون الأحجار الثلاثة حتى افتتح3 رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فأمر برفع الحجارة، وبعث خالد بن الوليد إلى العزى فقطعها.4 وقيل: هي بيت بالطائف كانت تعبده ثقيف5.
وقوله: {وَمَنَاة} قيل: هي لخزاعة كانت بقديد،6 " وقالت عائشة في الأنصار كانوا يهلون لمناة، وكانت حذو قديد "7 وقيل: بيت
_________
(1)
كلمة: (أنا) في ((الأصل)) ، وليست في بقية النسخ.
(2)
كلمة: (أخذ) من ((الأصل)) ، وليست في بقية النسخ.
(3)
هكذا في ((الأصل)) ، وفي بقية النسخ:(فتح) .
(4)
((تفسير البغوي)) : (4/249-250) . وانظر: ((تفسير القرطبي)) : (17/99) ، فقد ذكر أن ظالم بن سعد اتخذها لقومه.
(5)
((تفسير الطبري)) : (13/27/59)، و ((تفسير البغوي)) :(4/249-250) .
(6)
موضع بين مكة والمدينة، وهو عبارة عن واد به قرى صغيرة لا يزال معروفا كان طريق المدينة إلى مكة يمر به وهي تبعد عن عسفان 23 ميلا، وعن خليص 8. انظر:((معجم البلدان)) : (4/313)، وانظر:((المناسك وأماكن طرق الحج)) : (ص 415) ، حاشية (ص 459-460) .
(7)
انظر: ((تفسير البغوي)) : (4/250)، و ((تفسير الطبري)) :(13/27/59) . وقول عائشة رضي الله عنها في ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (8/613، ح 4861) ، كتاب التفسير، باب ومناة الثالثة الأخرى.
{الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} 1.
وعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال:" خرجنا مع رسول الله
بالمشلل2 تعبده بنو كعب،3 وقيل: مناة صنم لهذيل وخزاعة يعبدها أهل مكة،4 وقيل: اللات، والعزى، ومناة أصنام من حجارة كانت في جوف الكعبة يعبدونها5.
وقوله: {الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} 6 نعت لمناة ومعنى الآية: هل رأيتم هذه الأصنام حق الرؤية، فإن رأيتموها علمتم أنها لا تصلح للعبادة; لأنها لا تضر ولا تنفع.
{عن أبي واقد الليثي7 رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله
_________
(1)
سورة النجم، الآية: 19-20.
(2)
هو جبل يهبط منه إلى قديد من ناحية البحر، قبل قديد بثلاثة أميال، وهو الموضع الذي كان عنده مناة الطاغية في الجاهلية. انظر:((معجم البلدان)) : (5/136)، و ((المناسك وأماكن طرق الحج)) :(ص 458) .
(3)
((تفسير البغوي)) : (4/250)، و ((تفسير الطبري)) :(13/27/59) و ((تفسير ابن كثير)) : (4/272) .
(4)
((تفسير البغوي)) : (4/250)، و ((تفسير القرطبي)) :(17/102) .
(5)
((تفسير الطبري)) : (13/27/60)، و ((تفسير ابن الجوزي)) :(8/72) . ويمكن الجمع بأنه: (مناة) اسم لصنمين، أحدهما بقديد في ناحية المشلل منه، والآخر بمكة في بطن الكعبة.
(6)
سورة النجم، الآية: 19-20.
(7)
اختلف في اسمه، وأشهر ذلك ما سماه به البخاري وغيره:(الحارث بن عوف) ، وهو صحابي جليل، وقد اشتهر بكنيته:(أبو واقد) ، أسلم قبل الفتح، وقيل: يوم الفتح، توفي سنة 68 هـ، أو 65 هـ.
انظر ترجمته في: ((أسد الغابة)) : (1/409)، ((الإصابة)) :(12/88)، ((سير أعلام النبلاء)) :(2/574-576) .
صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة أخرى فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر، إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ
صلى الله عليه وسلم إلى حنين} وهو واد بين مكة والطائف1 {ونحن حدثاء عهد بكفر} يعني: أن انتقالهم من الكفر إلى الإسلام قريب، والذي ينتقل من الباطل إلى الحق الذي اعتاده قلبه لا يأمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة {وللمشركين} من العرب {سدرة} أي: شجرة من السدر {يعكفون عندها وينوطون} أي: يعلقون {بها2 أسلحتهم، يقال لها} أي: تسمى {ذات أنواط} لكونها يناط بها الأسلحة {فمررنا بسدرة أخرى فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط} وقصدهم التقرب إلى الله بذلك لظنهم أنه يحبه {ف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الله أكبر} تعجبا من طلبتهم ذلك {إنها السنن} أي: سنن أهل الكتاب المذمومة {قلتم والذي نفسي بيده} حلف وهو لا يحلف إلا لمصلحة {كما قالت بنو إسرائيل لموسى} عليه السلام {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} 3 أي: أن4 طلبتكم كطلبة بني
_________
(1)
جاء في ((معجم البلدان)) (2/313) أنه قريب من مكة، وقيل: واد قبل الطائف، وقيل: واد بجنب ذي المجاز، وأن بينه وبين مكة ثلاث ليال، وقيل: بضع عشرة ميلا.
(2)
هكذا في ((الأصل)) ، و ((ش)) ، وفي ((ر)) سقط قوله:(بها)، وفي ((ع)) :(وينوطون أسلحتهم، أي: يعلقون أسلحتهم بها) .
(3)
سورة الأعراف، الآية:138.
(4)
سقطت كلمة: (أن) من ((ر)) ، و ((ع)) ، وهي ثابتة في ((الأصل)) ، و ((ش)) .
إسرائيل، ولم يعذرهم1 النبي صلى اله عليه وسلم لكونهم حدثاء عهد بكفر، بل رد عليهم بقول: الله أكبر، إنها السنن، لتتبعن سنن من كان قبلكم، فغلظ الأمر بهذه الثلاث الكلمات2 سدا للذريعة.
يروى " أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قطع الشجرة التي بويع تحتها النبي صلى اله عليه وسلم 3 لأن الناس كانوا يذهبون إليها فيصلون تحتها فخاف عليهم الفتنة، " وثبت في "الصحيحين" أن عمر رضي الله عنه قال حين قبل الحجر الأسود: " والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى اله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك4 ثم قبله "5 قال ذلك خوفا على
(1) مقصود الشارح رحمه الله بقوله: (لم يعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم
…
إلخ) ، أي: لم يترك البيان لهم ويسكت على قولهم. بل بين لهم وغلظ الأمر بأمور ثلاثة: تكبيره لإعظام الأمر، وإخباره أن هذا من طرق اليهود والنصارى، وإخباره أن قولهم كقول اليهود لموسى:{اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً} ، وذلك سدا للذريعة لئلا يتساهل بأمثال هذه العبارة. وأما الحكم عليهم بمقتضى قولهم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحقيقة قد عذرهم فلم يحكم عليهم بالكفر، مع تشبيهه له بقول اليهود:{اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً:} ، وذلك لعدم توفر شروط التكفير فقد كانوا حدثاء عهد بكفر، ويجهلون المحظور في قولهم بدليل أنهم لم يعودوا لقولهم بعد أن بين لهم.
(2)
قوله: (الكلمات) في ((الأصل)) فقط، وقد سقطت من بقية النسخ.
(3)
[4 ث]((تفسير السيوطي)) : (7/522)، ((طبقات ابن سعد)) :(2/100) . قال ابن حجر في ((فتح الباري)) (7/448) : (وجدت عند ابن سعد بإسناد صحيح عن نافع أن عمر بلغه
…
وذكر القصة. انظر تخريجه والحكم عليه في الملحق.
(4)
[5 ث]((صحيح البخاري مع الفتح)) : (3/462، ح 1597) ، كتاب الحج، باب ما ذكر في الحجر الأسود. و ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) :(9/19-21، ح 248) ، كتاب الحج، باب استحباب تقبيل الحجر الأسود. انظر بقية تخريجه في الملحق.
(5)
قوله: (ثم قبله) في ((الأصل)) ، وقد سقط من بقية النسخ.
{إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} 1 لتركبن سنن من كان قبلكم (رواه الترمذي.
قريبي العهد بالإسلام ممن ألف عبادة الأحجار، فبين لهم أنه لا يضر ولا ينفع بذاته وإن كان امتثال ما يشرع فيه ينفع بالجزاء والثواب2 {قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} 3 أي: تجهلون عظمة الله [وأنه]،4 لا يستحق أن يعبد سواه {لتركبن} لتسلكن {سنن} أي: سبل {من كان قبلكم " رواه الترمذي56} ، وفي رواية:" لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل "78 [أي: تعملون مثل أعمالهم كما يقطع أحد النعلين على قدر
_________
(1)
سورة الأعراف، الآية:138.
(2)
قال ابن دقيق العيد: (هذا الحديث أصل أصيل وقاعدة عظيمة في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بآثاره، وترك ما كانت عليه الجاهلية من تعظيم الأصنام والأحجار، وتبين أن النفع والضر بيد الله سبحانه وتعالى وأنه تعالى هو النافع الضار، وأن الأحجار لا تنفع من حيث هي كما كانت الجاهلية تعتقد في الأصنام. انظر: ((أحكام الأحكام)) : (3/42) .
(3)
سورة الأعراف، الآية:138.
(4)
في ((الأصل)) : (وأن) ، وما أثبته من بقية النسخ هو الأولى.
(5)
زاد هنا في ((المؤلفات)) قوله: (وصححه) .
(6)
[69 ح]((سنن الترمذي)) : (4/475، ح 2180) ، كتاب الفتن، باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم وهو -أيضا- في ((مسند الإمام أحمد)) :(5/218) . الحديث قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني كما في ((صحيح سنن الترمذي)) : (2/235، ح 1771) . انظر بقية التخريج في الملحق.
(7)
الترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (2516) ، وأحمد (1/303 ،1/307) .
(8)
((سنن الترمذي ((: (5/26، ح 2641) ، كتاب الإيمان، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة بلفظ:((ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل)) . وهو من من رو، الآية عبد الله بن عمرو. وفي ((المستدرك)) للحاكم:(1/129) بلفظين: أحدهما: الماضي في ((سنن الترمذي)) . والآخر: ((لتسلكن سنن من قبلكم
…
)) الحديث. والحديث من رو، الآية عبد الله بن عمرو. والحديث حسنه الألباني. انظر:((صحيح سنن الترمذي)) : (2/334، ح 2129) .