الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
الْجَمَّ الْغَفِيرَ وَسَمَّيْتُهُ لَبَّ اللُّبَابِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
هَذَا آخِرُ مَا أَوْرَدَهُ الْمُصَنِّفُ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - مِنْ أَنْوَاعِ عُلُومِ الْحَدِيثِ تَبَعًا لِابْنِ الصَّلَاحِ، وَقَدْ بَقِيَتْ أَنْوَاعٌ أُخَرُ، هَا أَنَا أُورِدُهَا وَاللَّهُ سبحانه وتعالى الْمُسْتَعَانُ.
[النَّوْعُ السَّادِسُ وَالسَّابِعُ وَالسِّتُّونَ الْمُعَلَّقُ وَالْمُعَنْعَنُ]
1
(النَّوْعُ السَّادِسُ وَالسَّابِعُ وَالسِّتُّونَ) : الْمُعَلَّقُ وَالْمُعَنْعَنُ: تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا فِي نَوْعِ الْمُعْضَلِ.
[النَّوْعُ الثَّامِنُ وَالتَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ الْمُتَوَاتِرُ وَالْعَزِيزُ]
1
(النَّوْعُ الثَّامِنُ وَالتَّاسِعُ وَالسِّتُّونَ) : الْمُتَوَاتِرُ وَالْعَزِيزُ: تَقَدَّمَا فِي نَوْعَيِ الْمَشْهُورِ وَالْغَرِيبِ.
[النوع النَّوْعُ السَّبْعُونَ الْمُسْتَفِيضُ]
1
(النَّوْعُ السَّبْعُونَ) الْمُسْتَفِيضُ: أَشَرْتُ إِلَيْهِ فِي نَوْعِ الْمَشْهُورِ.
[النَّوْعُ الْحَادِي وَالثَّانِي وَالسَّبْعُونَ الْمَحْفُوظُ وَالْمَعْرُوفُ]
1
(النَّوْعُ الْحَادِي وَالثَّانِي وَالسَّبْعُونَ) الْمَحْفُوظُ وَالْمَعْرُوفُ: حَرَّرْتُهُمَا فِي نَوْعِ الشَّاذِّ وَالْمُنْكَرِ.
[النَّوْعُ الثَّالِثُ وَالسَّبْعُونَ الْمَتْرُوكُ]
1
(النَّوْعُ الثَّالِثُ وَالسَّبْعُونَ) الْمَتْرُوكُ: وَتَقَدَّمَ فِي نَوْعِ الْمُنْكَرِ وَعَقِيبَ الْمَقْلُوبِ.
[النَّوْعُ الرَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ الْمُحَرَّفُ]
1
(النَّوْعُ الرَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ) : الْمُحَرَّفُ: تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ فِي نَوْعِ الْمُصْحَفِ.
[النَّوْعُ الْخَامِسُ وَالسَّبْعُونَ مَعْرِفَةُ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ]
1
(النَّوْعُ الْخَامِسُ وَالسَّبْعُونَ) : مَعْرِفَةُ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ: قَدْ ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ فِي عُلُومِ الْحَدِيثِ عَقِبَ مَعْرِفَةِ التَّابِعِينَ.
[النَّوْعُ السَّادِسُ وَالسَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ رِوَايَةُ الصَّحَابَةِ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ وَالتَّابِعِينَ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ]
1
(النَّوْعُ السَّادِسُ وَالسَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ) : رِوَايَةُ الصَّحَابَةِ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ وَالتَّابِعِينَ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ: هَذَانِ ذَكَرَهُمَا الْبُلْقِينِيُّ فِي مَحَاسِنِ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
الِاصْطِلَاحِ، وَقَالَ إِنَّهُمَا مُهِمَّانِ؛ لِأَنَّ الْغَالِبَ رِوَايَةُ التَّابِعِينَ عَنِ الصَّحَابَةِ، وَرِوَايَةُ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ عَنِ التَّابِعِينَ، فَيُحْتَاجُ إِلَى التَّنْبِيهِ عَلَى مَا يُخَالِفُ الْغَالِبَ.
قُلْتُ: هَذَا تَقَدَّمَ فِي نَوْعِ الْأَقْرَانِ.
وَمِنْ أَمْثِلَةِ الْأَوَّلِ: حَدِيثٌ اجْتَمَعَ فِيهِ أَرْبَعَةٌ صَحَابَةٌ، وَهُوَ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّعْدِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَرْفُوعًا:«مَا جَاءَكَ اللَّهُ بِهِ مِنْ هَذَا الْمَالِ عَنْ غَيْرِ إِشْرَافٍ، وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ، وَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ» .
وَحَدِيثُ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ: عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَبَّارٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ «عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ مَرْعُوبٌ مُتَغَيِّرُ اللَّوْنِ، فَقَالَ: " أَطِيعُونِي مَا دُمْتُ فِيكُمْ، وَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَأَحِلُّوا حَلَالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ» .
وَحَدِيثٌ اجْتَمَعَ فِيهِ أَرْبَعٌ مِنْ نِسَاءِ الصَّحَابَةِ: اثْنَتَانِ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ. وَرَبِيبَتَانِ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.