الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
وَمَعْقَلِ بْنِ يَسَارٍ وَغَيْرِهِمْ، وَقَرِيبٌ مِنْهُمُ الْأَسْمَاءُ الَّتِي بِلَفْظِ النَّسَبِ، كَالْحَضْرَمِيِّ وَالِدِ الْعَلَاءِ.
[النَّوْعُ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ مَعْرِفَةُ الْأَسْمَاءِ الَّتِي يَشْتَرِكُ فِيهَا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ]
1
(النَّوْعُ الثَّامِنُ وَالثَّمَانُونَ) : مَعْرِفَةُ الْأَسْمَاءِ الَّتِي يَشْتَرِكُ فِيهَا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ: وَهُوَ قِسْمَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنْ يَشْتَرِكَا فِي الِاسْمِ فَقَطْ، كَأَسْمَاءِ بْنِ حَارِثَةَ، وَأَسْمَاءِ بْنِ رَبَابٍ، صَحَابِيَّانِ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، صَحَابِيَّتَانِ، وَبُرَيْدَةَ بْنِ الْحَصِيبِ صَحَابِيٌّ، وَبُرَيْدَةَ بِنْتِ بِشْرٍ صَحَابِيَّةٌ، وَبَرَكَةَ أُمِّ أَيْمَنَ صَحَابِيَّةٌ، وَبَرَكَةَ بْنِ الْعُرْيَانِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَهُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، وَهُنَيْدَةَ بِنْتِ شَرِيكٍ عَنْ عَائِشَةَ، وَجُوَيْرِيَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، وَجُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيِّ.
وَالثَّانِي: أَنْ يَشْتَرِكَا فِي الِاسْمِ وَاسْمِ الْأَبِ، كَبُسْرَةَ بْنِ صَفْوَانَ، حَدَّثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، وَبُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ صَحَابِيَّةٌ، وَهِنْدِ بْنِ مُهَلَّبٍ ; رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، وَهِنْدَ بِنْتِ الْمُهَلَّبِ، حَدَّثَتْ عَنْ أَبِيهَا، وَأُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأُمَوِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَأُمَيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْهَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ أَخْرَجَ لَهَا التِّرْمِذِيُّ.
[النَّوْعُ التَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ مَعْرِفَةُ أَسْبَابِ الْحَدِيثِ]
1
(النَّوْعُ التَّاسِعُ وَالثَّمَانُونَ) : مَعْرِفَةُ أَسْبَابِ الْحَدِيثِ: هَذَا النَّوْعُ ذَكَرَهُ الْبُلْقِينِيُّ فِي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
مَحَاسِنِ الِاصْطِلَاحِ، وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ فِي النُّخْبَةِ.
وَصَنَّفَ فِيهِ أَبُو حَفْصٍ الْعُكْبَرِيُّ، وَأَبُو حَامِدِ بْنُ كُوتَاهَ الْجُوبَارِيُّ.
قَالَ الذَّهَبِيُّ: وَلَمْ يَسْبِقْ إِلَى ذَلِكَ.
وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ فِي شَرْحِ الْعُمْدَةِ: شَرَعَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي تَصْنِيفِ أَسْبَابِ الْحَدِيثِ كَمَا صُنِّفَ فِي أَسْبَابِ النُّزُولِ.
وَمِنْ أَمْثِلَتِهِ: حَدِيثُ «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» سَبَبُهُ أَنْ رَجُلًا هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ لَا يُرِيدُ بِذَلِكَ الْهِجْرَةَ، بَلْ لِيَتَزَوَّجَ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا: أُمُّ قَيْسٍ، فَسُمِّيَ مُهَاجِرَ أُمِّ قَيْسٍ: وَلِهَذَا حَسُنَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ الْمَرْأَةِ، دُونَ سَائِرِ الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ.
قَالَ الْبُلْقِينِيُّ: وَالسَّبَبُ قَدْ يُنْقَلُ فِي الْحَدِيثِ، كَحَدِيثِ سُؤَالِ جِبْرِيلَ عليه الصلاة والسلام عَنِ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَالْإِحْسَانِ.
، وَحَدِيثِ الْقُلَّتَيْنِ، «سُئِلَ عَنِ الْمَاءِ يَكُونُ بِالْفَلَاةِ وَمَا يَنُوبُهُ مِنَ السِّبَاعِ وَالدَّوَابِّ» .
وَحَدِيثِ: «صَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» .
وَحَدِيثِ: «خُذِي فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ» .
وَحَدِيثِ سُؤَالِ: أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
وَقَدْ لَا يُنْقَلُ فِيهِ، أَوْ يُنْقَلُ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ، وَهُوَ الَّذِي يَنْبَغِي الِاعْتِنَاءُ بِهِ، فَبِذِكْرِ