الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ: " أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنَ الْمِيتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ» ، رَوَاهُ الْأَرْبَعَةُ.
[النَّوْعُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ مَعْرِفَةُ مَنْ لَمْ يَرْوِ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا]
1
(النَّوْعُ الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ) : مَعْرِفَةُ مَنْ لَمْ يَرْوِ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا: هَذَا النَّوْعُ زِدْتُهُ أَنَا، وَهُوَ نَظِيرُ مَا ذَكَرُوهُ فِيمَنْ لَمْ يُرْوَ عَنْهُ إِلَّا وَاحِدٌ، ثُمَّ رَأَيْتُ أَنَّ لِلْبُخَارِيِّ فِيهِ تَصْنِيفًا خَاصًا بِالصَّحَابَةِ.
وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْوُحْدَانِ فَرْقٌ، فَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ رَوَى عَنْهُ أَكْثَرُ مِنْ وَاحِدٍ وَلَيْسَ لَهُ إِلَّا حَدِيثٌ وَاحِدٌ، وَقَدْ يَكُونُ رَوَى عَنْهُ غَيْرَ حَدِيثٍ، وَلَيْسَ لَهُ إِلَّا رَاوٍ وَاحِدٌ، وَذَلِكَ مَوْجُودٌ مَعْرُوفٌ.
وَمِنْ أَمْثِلَتِهِ فِي الصَّحَابَةِ: أُبَيُّ بْنُ عِمَارَةَ الْمَدَنِيُّ.
قَالَ الْمِزِّيُّ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ.
آبِي اللَّحْمِ الْغِفَارِيُّ، قَالَ الْمِزِّيُّ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي الِاسْتِسْقَاءِ، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
أَحْمَرُ بْنُ جَزْءٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ الْمِزِّيُّ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى عَضُدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ» ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.
أَدْرَعُ السُّلَمِيُّ، قَالَ الْمِزِّيُّ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ: «جِئْتُ لَيْلَةً أَحْرُسُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا رَجُلٌ قِرَاءَتُهُ عَالِيَةٌ» ، الْحَدِيثُ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ.
بَشِيرُ بْنُ جِحَاشٍ الْقُرَشِيُّ - وَيُقَالُ: بِشْرٌ - قَالَ الْمِزِّيُّ: صَحَابِيٌّ شَامِيٌّ لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَزَقَ يَوْمًا فِي كَفِّهِ فَوَضَعَ عَلَيْهَا أُصْبُعَهُ ثُمَّ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: ابْنَ آدَمَ أَنَّى تُعْجِزُنِي» ، الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ.
حَدْرَدُ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ السُّلَمِيُّ، رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ» ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
رَبِيعَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ الْهَادِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ الْمِزِّيُّ: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ عَنِ النَّبِيِّ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
صلى الله عليه وسلم: «أَلِظُّوا بَيَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» ، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ.
أَبُو حَاتِمٍ صَحَابِيٌّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدٌ وَسَعِيدٌ ابْنَا عُتْبَةَ حَدِيثَ:«إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِنْ لَا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» ; لَيْسَ لِأَبِي حَاتِمٍ غَيْرُهُ.
قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي طَبَقَاتِ الْحُفَّاظِ: وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ السَّكَنِ.
وَمِنْ غَيْرِ الصَّحَابَةِ: إِسْحَاقُ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيُّ الْمَدَنِيُّ رَوَى عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثَ: «إِذَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ فَلْيُسَبِّحْ ثَلَاثًا، وَذَلِكَ أَدْنَاهُ» ; رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، قَالَ الْمِزِّيُّ: وَلَيْسَ لَهُ غَيْرُهُ.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَشِيرٍ الْمَدَنِيُّ، رُوِيَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي طَلْحَةَ زَيْدِ بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَيْنِ قَالَا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنَ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَءًا مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ» ; الْحَدِيثَ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَقَالَ الْمِزِّيُّ: وَلَا يُعْرَفُ لَهُ غَيْرُهُ.
الْحَسَنُ بْنُ قَيْسٍ، رَوَى عَنْ كُرَزٍ التَّمِيمِيِّ: دَخَلْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَعُودُهُ