الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّوْعُ الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ:
الْمُتَشَابِهُ:
يَتَرَكَّبُ مِنَ النَّوْعَيْنِ قَبْلَهُ وَلِلْخَطِيبِ فِيهِ كِتَابٌ، وَهُوَ أَنْ يَتَّفِقَ أَسْمَاؤُهُمَا أَوْ نَسَبُهُمَا وَيَخْتَلِفَ وَيَأْتَلِفَ ذَلِكَ فِي أَبَوَيْهِمَا أَوْ عَكْسُهُ، كَمُوسَى بْنِ عَلِيٍّ بِالْفَتْحِ كَثِيرُونَ.
وَبِضَمِّهَا مُوسَى بْنُ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ الْمِصْرِيُّ وَمِنْهُمْ مَنْ فَتَحَهَا. وَقِيلَ: بِالضَّمِّ لَقَبٌ وَبِالْفَتْحِ اسْمٌ.
وَكَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيِّ بِضَمَّةٍ ثُمَّ فَتْحَةٍ ثُمَّ كَسْرَةٍ، إِلَى مُخَرِّمِ بَغْدَادَ مَشْهُورٌ. وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيِّ إِلَى مَخْرَمَةَ غَيْرُ مَشْهُورٍ، رَوَى عَنِ الشَّافِعِيِّ. وَكَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ الدَّيْلِيِّ فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَالْأَوَّلُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ خَاصَّةً. وَكَأَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ التَّابِعِيِّ، بِالْمُعْجَمَةِ سَعْدُ بْنُ إِيَاسٍ. وَمِثْلُهُ اللُّغَوِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ مِرَارٍ كَضِرَارٍ، وَقِيلَ: كَغَزَالٍ، وَقِيلَ: كَعَمَّارٍ.
وَأَبُو عَمْرٍو السَّيْبَانِيُّ التَّابِعِيُّ بِالْمُهْمَلَةِ، زُرْعَةُ وَالِدُ يَحْيَى. وَكَعَمْرِو بْنِ زُرَارَةَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ شَيْخُ مُسْلِمٍ أَبُو مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ وَبِضَمِّهَا مَعْرُوفٌ بِالْحَدَثِيِّ.
ــ
[تدريب الراوي]
صلى الله عليه وسلم: ( «بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ» ) فَأَثْبَتَ الْيَاءَ فِي اللَّفْظَةِ الْمَنْسُوبَةِ إِلَى الْحَنَفِيَّةِ فَلَا مَانِعَ مِنْ ذَلِكَ.
(ثُمَّ مَا وُجِدَ مِنْ هَذَا الْبَابِ) فِي الْأَقْسَامِ كُلِّهَا (غَيْرَ مُبَيَّنٍ، فَيُعْرَفُ بِالرَّاوِي) عَنْهُ، (أَوِ الْمَرْوِيِّ، أَوْ بِبَيَانِهِ فِي طَرِيقٍ آخَرَ) كَمَا تَقَدَّمَ، فَإِنْ لَمْ يُبَيَّنْ وَاشْتَرَكَتِ الرُّوَاةُ، فَمُشْكِلٌ جِدًّا، يُرْجَعُ فِيهِ إِلَى غَالِبِ الظُّنُونِ وَالْقَرَائِنِ، أَوْ يُتَوَقَّفُ.
قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: وَرُبَّمَا قِيلَ فِي ذَلِكَ بِظَنٍّ لَا يُقَوَّى، كَمَا حَدَّثَ الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ يَوْمًا بِحَدِيثٍ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو طَالِبِ بْنُ نَصْرٍ الْحَافِظُ: مَنْ سُفْيَانُ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا الثَّوْرِيُّ. فَقَالَ لَهُ أَبُو طَالِبٍ: بَلْ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، فَقَالَ الْمُطَرِّزُ: مِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: لِأَنَّ الْوَلِيدَ قَدْ رَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ أَحَادِيثَ مَعْدُودَةً مَحْفُوظَةً، وَهُوَ مَلِيءٌ بِابْنِ عُيَيْنَةَ.
قَالَ الْعِرَاقِيُّ: وَفِيهِ نَظَرٌ ; لِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِهِ مَلِيًّا بِهِ، أَنْ يَكُونَ هَذَا مِنْ حَدِيثِهِ عَنْهُ إِذَا أَطْلَقَهُ، بَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ تِلْكَ الْأَحَادِيثِ الْمَعْدُودَةِ.
قَالَ: عَلَى أَنِّي لَمْ أَرَ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ التَّارِيخِ وَأَسْمَاءِ الرِّجَالِ رِوَايَةَ الْوَلِيدِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ أَلْبَتَّةَ، وَإِنَّمَا ذَكَرُوا رِوَايَتَهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَيُرَجِّحُ ذَلِكَ وَفَاةُ الْوَلِيدِ قَبْلَ ابْنِ عُيَيْنَةَ بِزَمَنٍ.
[النَّوْعُ الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ الْمُتَشَابِهُ]
(النَّوْعُ الْخَامِسُ وَالْخَمْسُونَ: الْمُتَشَابِهُ) ، وَهُوَ نَوْعٌ (يَتَرَكَّبُ مِنَ النَّوْعَيْنِ)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
اللَّذَيْنِ (قَبْلَهُ، وَلِلْخَطِيبِ فِيهِ كِتَابٌ) سَمَّاهُ تَلْخِيصَ الْمُتَشَابِهِ، وَهُوَ مِنْ أَحْسَنِ كُتُبِهِ.
(وَهُوَ: أَنْ يَتَّفِقَ أَسْمَاؤُهُمَا أَوْ نَسَبَهُمَا) فِي اللَّفْظِ وَالْخَطِّ، وَيَفْتَرِقَا فِي الشَّخْصِ، (وَيَخْتَلِفُ وَيَأْتَلِفُ ذَلِكَ فِي) أَسْمَاءِ (أَبَوَيْهِمَا) بِأَنْ يَأْتَلِفَا خَطًّا وَيَفْتَرِقَا لَفْظًا، (أَوْ عَكْسُهُ) بِأَنْ تَأْتَلِفَ أَسْمَاؤُهُمَا خَطًّا، وَيَخْتَلِفَا لَفْظًا، وَتَتَّفِقَ أَسْمَاءُ أَبَوَيْهِمَا لَفْظًا وَخَطًّا، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، بِأَنْ يَتَّفِقَ الِاسْمَانِ أَوِ الْكُنْيَتَانِ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
(كَمُوسَى بْنِ عَلِيٍّ بِالْفَتْحِ) لِلْعَيْنِ (كَثِيرُونَ) فِي الْمُتَأَخِّرِينَ، لَيْسَ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَلَا فِي تَارِيخِ الْبُخَارِيِّ، وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، وَابْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَالْحَاكِمِ، وَابْنِ يُونُسَ، وَأَبِي نُعَيْمٍ، وَثِقَاتِ ابْنِ حِبَّانَ، وَطَبَقَاتِ ابْنِ سَعْدٍ، وَكَامِلِ بْنِ عَدِيٍّ مِنْهُمْ أَحَدٌ.
وَفِي تَارِيخِ بَغْدَادَ لِلْخَطِيبِ مِنْهُمْ رَجُلَانِ مُتَأَخِّرَانِ:
مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ أَبُو بَكْرٍ الْأَحْوَلُ الْبَزَّارُ، رَوَى عَنْ جَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ.
وَمُوسَى بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عِيسَى الْخُتَّلِيُّ، رَوَى عَنْهُ: ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ، وَابْنُ مِقْسَمٍ.
وَفِي تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرَ: مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عِمْرَانَ الصَّقَلِّيُّ النَّحْوِيُّ، رَوَى عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ.
وَذَكَرَ فِي تَلْخِيصِ الْمُتَشَابِهِ رَابِعًا: مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ مَجْهُولٌ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
وَمِنْهُمْ مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ قَدَّاحٍ أَبُو الْفَضْلِ الْخَيَّاطُ الْمُؤَذِّنُ، سَمِعَ مِنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَابْنُ السَّمْعَانِيُّ، وَمُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ غَالِبٍ الْأُمَوِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ.
وَمُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَامِرِ الْحَرِيرِيُّ الْإِشْبِيلِيُّ النَّحْوِيُّ، ذَكَرَهُمَا ابْنُ الْأَبَّارِ.
قَالَ الْعِرَاقِيُّ: فَهَؤُلَاءِ الْمَذْكُورُونَ فِي تَوَارِيخِ الْإِسْلَامِ مِنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلَى زَمَنِ ابْنِ الصَّلَاحِ لَمْ يَبْلُغُوا عَشْرَةً، فَوَصْفُ النَّوَوِيِّ لَهُمْ بِأَنَّهُمْ كَثِيرُونَ فِيهِ تَجَوُّزٌ.
وَ (بِضَمِّهَا مُوسَى بْنُ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ) اللَّخْمِيُّ (الْمِصْرِيُّ) أَمِيرُ مِصْرَ، اشْتُهِرَ بِضَمِّ الْعَيْنِ.
(وَمِنْهُمْ مَنْ فَتَحَهَا) نَقَلَهُ ابْنُ سَعْدٍ عَنْ أَهْلِ مِصْرَ، وَصَحَّحَهُ الْبُخَارِيُّ وَصَاحِبُ الْمَشَارِقِ.
(وَقِيلَ: بِالضَّمِّ لَقَبٌ، وَبِالْفَتْحِ اسْمٌ) قَالَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.
وَرُوِيَ عَنْ مُوسَى أَنَّهُ قَالَ: اسْمُ أَبِي عَلِيٌّ، وَلَكِنْ بَنُو أُمَيَّةَ قَالُوا عُلَيٌّ، وَفِي حَرَجٍ مَنْ قَالَ: عُلَيٌّ.
وَعَنْهُ أَيْضًا: مَنْ قَالَ مُوسَى بْنُ عُلَيٍّ لَمْ أَجْعَلْهُ فِي حِلٍّ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
وَعَنْ أَبِيهِ: لَا أَجْعَلُ فِي حِلٍّ أَحَدًا يُصَغِّرُ اسْمِي.
قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ: كَانَتْ بَنُو أُمَيَّةَ إِذَا سَمِعُوا بِمَوْلُودٍ اسْمُهُ عَلِيٌّ قَتَلُوهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَبَاحًا فَقَالَ: هُوَ عُلَيٌّ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ: كَانَ أَهْلُ الشَّامِ يَجْعَلُونَ كُلَّ " عَلِيٍّ " عِنْدَهُمْ " عُلَيًّا " لِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - وَمِنْ أَجْلِهِ قِيلَ لِوَالِدِ مَسْلَمَةَ، وَلِابْنِ رَبَاحٍ " عُلَيٌّ ".
قُلْتُ: وَلَمَّا وَقَعَ الِاخْتِلَافُ فِي وَالِدِ مُوسَى، فَيَنْبَغِي أَنْ يُمَثَّلَ بِمِثَالٍ غَيْرِهِ، وَذَلِكَ أَيُّوبُ بْنُ بِشْرٍ، وَأَيُّوبُ بْنُ بُشَيْرٍ:
الْأَوَّلُ: أَبُوهُ مُكَبَّرٌ، عِجْلِيٌّ شَامِيٌّ، رَوَى عَنْهُ: ثَعْلَبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَثْعَمِيُّ، وَالثَّانِي أَبُوهُ مُصَغَّرٌ عَدَوِيٌّ بَصْرِيٌّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْنِ خَالِدٌ الْبَصْرِيُّ، وَقَتَادَةُ وَغَيْرُهُمَا.
وَمِنْ أَمْثِلَةِ عَكْسِهِ: سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَشُرَيْحُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَكِلَاهُمَا مُصَغَّرٌ.
الْأَوَّلُ: بِالْمُهْمَلَةِ وَالْجِيمِ جَدُّهُ: مَرْوَانُ اللُّؤْلُؤِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، رَوَى عَنْهُ: الْبُخَارِيُّ
وَالثَّانِي: بِالْمُعْجَمَةِ وَالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ الْكُوفِيُّ، تَابِعِيٌّ، لَهُ فِي السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
(وَكَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيِّ، بِضَمَّةٍ) لِلْمِيمِ (ثُمَّ فَتْحَةٍ) لِلْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، (ثُمَّ كَسْرَةٍ) لِلرَّاءِ الْمُشَدَّدَةِ، نِسْبَةً (إِلَى مُخَرِّمِ بَغْدَادَ) مَحَلَّةٍ بِهَا (مَشْهُورٌ) جَدُّهُ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
الْمُبَارَكُ، وَيُكَنَّى أَبَا جَعْفَرٍ الْقُرَشِيَّ الْبَغْدَادِيَّ الْحَافِظَ قَاضِي حُلْوَانَ، رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ.
(وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيِّ) ، بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَسُكُونِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، الْمُكَنَّى نِسْبَةً (إِلَى مَخْرَمَةَ) ابْنِ نَوْفَلٍ (غَيْرُ مَشْهُورٍ، رَوَى عَنِ الشَّافِعِيِّ)، وَعَنْهُ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ زُبَالَةَ.
(وَكَثَوْرٍ) ابْنِ يَزِيدَ الْكَلَاعِيِّ، وَثَوْرِ (بْنِ يَزِيدَ الدَّيْلِيِّ) رَوَى عَنْهُمَا: مَالِكٌ، وَالثَّانِي أُخْرِجَ لَهُ (فِي الصَّحِيحَيْنِ، وَالْأَوَّلُ: فِي) صَحِيحِ (مُسْلِمٍ خَاصَّةً) .
قَالَ الْعِرَاقِيُّ: هَذَا وَهْمٌ، بَلْ فِي الْبُخَارِيِّ خَاصَّةً، رَوَى لَهُ فِي الْأَطْعِمَةِ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ:« (كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ» ) الْحَدِيثَ، وَثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ أُخَرَ.
(وَكَأَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ التَّابِعِيِّ بِالْمُعْجَمَةِ) الْمَفْتُوحَةِ (سَعْدِ بْنِ إِيَاسٍ) الْكُوفِيِّ، مُخَضْرَمٌ حَدِيثُهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ.
وَمِثْلُهُ: أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ اللُّغَوِيُّ، إِسْحَاقُ بْنُ مِرَارٍ الْكُوفِيُّ، نَزِيلُ بَغْدَادَ، وَأَبُوهُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالتَّخْفِيفِ.
(كَضِرَارٍ) قَالَهُ: عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
(وَقِيلَ) : بِفَتْحِهَا (كَغَزَالٍ) قَالَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ.
(وَقِيلَ) : بِالْفَتْحِ، وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ (كَعَمَّارٍ) لَهُ ذِكْرٌ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ بِكُنْيَتِهِ فِي تَفْسِيرِ حَدِيثِ:( «أَخْنَعُ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ» ) .
وَلَهُمْ ثَالِثٌ أَيْضًا، وَهُوَ أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ، مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ، حَدِيثُهُ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيِّ، كَنَّاهُ كَذَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ الْمَدِينِيِّ، وَأَحْمَدُ، وَالْبُخَارِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ، وَالْخَطِيبُ وَغَيْرُهُمْ.
وَمَا اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الْمِزِّيُّ مِنْ أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَوَهْمٌ، قَالَهُ الْعِرَاقِيُّ.
(وَأَبُو عَمْرٍو السَّيْبَانِيُّ التَّابِعِيُّ بِالْمُهْمَلَةِ) الْمَفْتُوحَةِ مُخَضْرَمٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ اسْمُهُ: (زُرْعَةُ) وَهُوَ: عَمُّ الْأَوْزَاعِيِّ وَ (وَالِدُ يَحْيَى) لَهُ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ مَوْقُوفٌ عَلَى عُقْبَةَ.
(وَكَعَمْرِو بْنِ زُرَارَةَ - بِفَتْحِ الْعَيْنِ - جَمَاعَةٌ:
مِنْهُمْ: شَيْخُ مُسْلِمٍ أَبُو مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ) رَوَى عَنْهُ الشَّيْخَانِ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
(وَبِضَمِّهَا مَعْرُوفٌ بِالْحَدَثِيِّ) قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: نِسْبَةً إِلَى مَدِينَةٍ بِالثَّغْرِ يُقَالُ لَهَا الْحَدَثُ.
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ إِلَى الْحَدَثِيَّةِ: رَوَى عَنْهُ الْبَغَوِيُّ وَغَيْرُهُ.
وَمِنْ أَمْثِلَتِهِ: حَنَانٌ الْأَسَدِيُّ، وَحَيَّانُ الْأَسَدِيُ.
الْأَوَّلُ: بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ، وَتَخْفِيفِ النُّونِ، مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ شُرَيْكٍ، بِضَمِّ الشِّينِ، الْبَصْرِيِّ، رَوَى عَنْ: أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ حَدِيثًا مُرْسَلًا، رَوَى عَنْهُ حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، وَهُوَ عَمُّ مُسَرْهَدٍ وَالِدِ مُسَدَّدٍ.
وَالثَّانِي: بِتَشْدِيدِ التَّحْتِيَّةِ، ابْنُ حَصِينٍ الْكُوفِيُّ أَبُو الْهَيَّاجِ، تَابِعِيٌّ أَيْضًا لَهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ حَدِيثٌ عَنْ عَلِيٍّ فِي الْجَنَائِزِ.
وَأَبُو حَيَّانَ الْأَسَدِيُّ أَبُو النَّضْرِ، شَامِيٌّ تَابِعِيٌّ، أَيْضًا لَهُ فِي صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ حَدِيثٌ عَنْ وَائِلَةَ.
وَأَبُو الرِّجَالِ الْأَنْصَارِيُّ، وَأَبُو الرَّحَّالِ الْأَنْصَارِيُّ:
الْأَوَّلُ: بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَتَخْفِيفِ الْجِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَدَنِيٌّ، رَوَى عَنْ: